19/07/2006, 11:51 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 07/05/2005 المكان: الدمام
مشاركات: 889
| |
الأخ غاط تقول : | إقتباس | | | | | | | | |
الدين ليس حكرا ً على شيخ أو لاعب أو صحفي !! إذا كان الهدف مما يقوله ، عرض وجهة نظر بأسلوب راقي ، بعيدا عن الاستهزاء والتنكر لهذا الدين | | | | | | الأحكام الشرعية والفقهية هداك الله ليس فيها محل عرض لوجهات النظر بأسلوب راقي وخلافه .. بل يجب أن نتركها لطلبة العلم الشرعي . | إقتباس | | | | | | | | |
ومقالة (القزع ) من أجمل المقالات التي قرأتها ، فهو استعرض واستدل واستنبط | | | | | | يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن بين يدي الساعة سنين خداعة ، يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة . قيل : وما الرويبضة . قيل : المرء التافه يتكلم في أمر العامة ))
الإستدلال والإستنباط من الآيات القرءانية والأحاديث الشريفة إنما هو مشروع لأهل العلم وليس لي و لك ولصالح الطريقي .
فالطريقي قال في مقاله عن القزع :
" كنت دائما أشعر بشيء ما نحو الحلاقة الدارجة في هذا الوقت ، التي هي عبارة عن تخفيف الشعر من الجانب والتي يسميها البعض (كابوريا ، أو مارينيز وربما لها اسم آخر) ، هذا الشيء هو أن تلك الحلاقة جميلة ، فكيف يرفضها الإسلام كما يقول لنا البعض؟ ونحن نعرف أن الله جميل يحب الجمال.
بدا أن الأمر مربك لي أو يثير الريبة، لأن الإسلام لا يتصادم في تعاليمه، أي لا يحث على الجمال وفي نفس الوقت يرفض الجمال، هذه الريبة جعلتني أقرأ في (كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري) لشيخ الإسلام قاضي القضاة العسقلاني.
يقول المؤلف الشيخ في كتابه باب القزع : "حدثنا محمد قال : أخبرني مخلد قال : أخبرني ابن جريج قال : أخبرني عبيدالله بن حفص أن عمر بن نافع أخبره ، عن نافع مولى عبدالله أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهي عن القزع"
قال عبيدالله: قلت وما القزع ؟ فأشار لنا عبيدالله ، قال : إذا حلق الصبي وترك ها هنا شعرة وها هنا وها هنا ، فأشار لنا عبيدالله إلى ناصيته وجانبي رأسه ، قيل لعبيدالله : فالجارية والغلام .
قال : لا أدري ، هكذا قال الصبي، قال عبيدالله : وعاودته ، فقال : أما القصُة والقفا للغلام فلا بأس بهما، ولكن القزع أن يترك بناصيته شعراً وليس في رأسه غيره، وكذلك شق رأسه هذا وهذا".
يخبرنا لسان العرب المحيط عن القزع لغويا فيقول : القزع السحاب المتفرق، وإحدتها قزعة ، والقزع من الصوف ما تناتف في الربيع فسقط، وكبش أقزع وناقة قزعاء سقط صوفها وبقي بعض.
وفي مكان آخر القزعة خصل من الشعر تترك على رأس الصبي كالذوائب متفرقة في نواحي الرأس.
هكذا يخبرنا شارح البخاري الشيخ قاضي القضاة العسقلاني عن القزع ، ويشرح لنا لسان العرب المحيط ما معناه لغويا .. ما هو القزع على أرض الواقع.
فالقزع عمليا هو تلك الخصلات التي تتدلى من جانب رأس الصبي اليهودي بعد أن يحلق رأسه، أو هي تلك الحلاقة التي قام بها لاعب البرازيل رونالدو في كأس العالم 2002م ، أو هي التي تشبه مرض الثعلبة حين يترك لك المرض حفراً في الرأس، فيصبح شعرك فوق رأسك أشبه بالسحب المتفرقة، وأظن كل هذه الثلاثة منظرها قبيح ، فالطفل اليهودي الذي تتدلى خصل الشعر من جانب رأسه للأسف الشديد قبح مارسه والداه عليه، وأن تترك شعراً في المقدمة كما فعل رونالدو أمر يثير الضحك، بل إنها أقصر موضة لم تعش رغم أن رونالدو كان هداف كأس العالم ، وبالتأكيد أن ينتف الإنسان شعره ويترك هنا وهنا بعض الشعر في رأسه أمر يثير الضحك على من يفعل هذا.
الآن دعونا نعود لما يمارس لدينا على مستوى الرياضة، هل يمكن أن نخضع لاعب الفريق الكروي بالرياض العماني (عماد الحوسني) الذي أخرجه الحكم متهما إياه بالقزع ، كذلك لاعب فريق الاتحاد محمد نور وغيرهما؟
بالتأكيد لا يمكن لنا أن نفسر تلك الحلاقة على أنها قزع ، ولكن كيف حدث لنا هذا؟
للأسف الشديد إن البعض حين لا يروق له شيء ، لا يقول إن هذا الشيء لا يروق لي ، هو أيضا لا يؤمن بالتعددية ، فيحاول قمعنا باسم الدين ، ولأننا بحسن نية وبقليل من الجهل لدينا في فهم مثل هذه الأمور يتم خداعنا باسم الدين ، ونردد كلنا: (القزع) نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. لكن رعاية الشباب ونحن أيضا وبحسن نية لا نسأل ما هو القزع، ونصدق أولئك الذين لا يؤمنون بالتعددية، ويتم قمعنا باسم الدين فنصاب بدهشة ونتساءل بيننا و بيننا خوفاً من أولئك الذين يقمعوننا باسم الدين (لماذا الإسلام يقول لنا إن الله جميل يحب الجمال ، في نفس الوقت يرفض تلك التسريحة التي تبدو لدى الغالبية جميلة ؟) .
بقي أن أقول : إن الإسلام رفض الكهنة والكهنوت ، لأن المتحدث باسم الدين هو إنسان ، والإنسان يرتكب الخطأ والصواب ، وربما يأتي شخص ما لا يروق له شيء، فيقول لنا إن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عنه ، أو يصنع لنفسه سلطة وثروة لأننا نضع بيننا وبين النار مطوع ؟ " وقد سئل مفتي الديار السعودية في زمنه العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله عن ذلك فقال :
أما مَا يَخْتَصّ بِالشَعْرِ فقد كان هَدْيُ النَّبي صلى الله عليه وسلم في شَعْرِ رَأْسِهِ ، تَرْكُه كلّه ، أو أَخْذَهُ كلّه ، ولم يَكُنْ يَحْلِقُ بعضه ويدع بعضه .
أما ما يفعله بعض المسلمين من حَلْقِ بعض الرأس وتَرْكِ بعضه ، فهذا هو القزع الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو أنواع :
1- أن يحلق من رأسه مواضع ويترك مواضع .
2- أن يحلق جوانبه ويترك وسطه .
3- أن يحلق وسطه ويترك جوانبه .
4- أن يحلق مُقَدِّمه ويترك مُؤَخِّره .
5- أن يحلق مُؤَخّره ويترك مُقَدّمه .
6- حلق بعض أحد الجوانب وترك البقية .
وهذه الأنواع يدل على تحريمها ما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنه قال : " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القزع " أن يُحْلَقَ رأس الصبي ويترك بعض شعره " وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ، رأى صبياً قد حُلِقَ بعض شعره وتُرِكَ بعضه ، فنهاهم عن ذلك ، وقال : " احلقوه كله أو اتركوه كله " ، وعن عمر رضي الله عنه مرفوعا " حلق القفا من غير حجامة مجوسية " وفي سنن أبي داود عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه رأى غلاماً له قرنان ، أو قصّتان ، فقال : احلقوا هذين أو قصوهما ، فإن هذا زي اليهود ، وقال المروذي سألت أبا عبد الله ( يعني أحمد بن حنبل ) عن حلق القفا قال : " هو من فعل المجوس من تشبه بقوم فهو منهم "
وكذلك قال الشيخ الفقيه ابن عثيمين رحمه الله :
" القزع هو حلق بعض الرأس وترك بعضه ، وهو أنواع : النوع الأول : أن يحلق بعضه غير مرتب ، فيحلق مثلاً من الجانب الأيمن ومن الناصية ومن الجانب الأيسر . . . النوع الثاني : أن يحلق وسطه ويدع جانبيه . النوع الثالث : أن يحلق جوانبه ويدع وسطه ، قال ابن القيم - رحمه الله - كما يفعله السفل . النوع الرابع : أن يحلق الناصية فقط ويدع الباقي . والقزع كله مكروه ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأي صبيّاً حلق بعض رأسه فأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يحلق كله أو يترك كله ، لكن إذا كان قزعاً مشبهاً للكفار فإنه يكون محرماً ، لأن التشبه بالكفار محرم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم ". | إقتباس | | | | | | | | |
كم من الأمور نعتقد بقدسيتها ولا يجب أن تناقش ولا يجب أن تمسّ !! ونحن مخطؤون !! كثييييييييير !!
العمى التبعي !! والمثالية المبتذلة !! تقود لمحظورات ، تبطيء من مسيرنا إن لم تكن توقفه !! | | | | | | اذا قال الله وقال رسوله فالأمر مقدس ولا يجب أن يمس .. والمخطيء هو من يرى غير ذلك .
والتبعية إنما هي للنبي صلى الله عليه وسلم ولأصحابه رضوان الله عليهم .. وهذا ما أمرنا به رسولنا عليه الصلاة والسلام حيث قال :
(( فإنه من يعش منكم فسيري اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )) | إقتباس | | | | | | | | |
قل ما شئت يا صالح ، لأن لكل ٍ رقيب ذاتي ، ورب قريب ، فدع عنك (هؤلاء التبعيّون ) !! وكن صديقا لضميرك !! .. | | | | | | بل يجب أن يكون تبعا للنبي صلى الله عليه وسلم لا يقل ما يخالف أمر النبي . | إقتباس | | | | | | | | |
حلقّ في سماءات قلمك ، وترنم بكلثومياته ، وأجعلنا نستمتع سويّا بحسن سبكك ، وبديع حرفك ، ولايحزنك الـ(المطافيق !!) .. وعطهم ( ركبة ) .. وتحملّ (وعثاء) النت ، وكآبة (المنتديات) ..
ففيها الغث والسمين ، والفاهم والمتفيهم !! | | | | | | قال صلى الله عليه وسلم :
(( ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق ))
اللهم اجعلنا متبعين ولا تجعلنا مبتدعين
أسأل الله الهداية لنا أجمعين |