* كتب - طارق العبودي:
مارس اللاعب الاتحادي (الخبير) إبراهيم سويد (34 عاماً) كل أنواع العنف والخشونة والركل والرفس ضد لاعبي الهلال مساء الجمعة الماضي.. ومن حسن حظه أنه وجد حكماً مهزوزاً ومرتبكاً اسمه عبد الرحمن الجروان الذي ساهم بضعف قراراته في بقائه في الملعب دون الحصول على بطاقة حمراء، بل ولا حتى صفراء!!
وعلى الرغم من كثرة مخاشنات هذا اللاعب إلا أنه ارتكب (حماقتين) كادتا أن تقضيا على اثنين من لاعبي الهلال وكلتاهما في الحصة الأولى.
ففي إحدى الكرات التي كانت بحوزة محترف الهلال كماتشو انقض سويد عليه بعنف ثم أسقطه أرضاً ولم يكتف بهذا، بل (دعس) على ركبته بحركة احترافية خبيرة بقصد إصابته وإخراجه من الملعب.
والحادثة الأخرى كانت مع الحارس الهلالي الشاب فهد الشمري الذي تصدى لإحدى الكرات قبل أن يفاجأ بطيران سويد الذي وضع (ركبته) في وجهه ليسقط الحارس الهلالي مصاباً ويتلوى من الألم.
وبقدر إشادتنا بسويد في مرات عديدة إلا أننا الآن ننتقده خصوصاً أنه كان ذات يوم قد تشرَّف بارتداء القميص الأخضر وكان في مباراة الجمعة واحداً من أكبر اللاعبين سناً بعد مهاجم الاتحاد حمزة إدريس.

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الزعيم_هلالي مميز والله انت بكتابتك للموضوع بس العين تعادل والزعيم قادر بهزيمة الفرق جميعها فريق الاولمبي الهلالي لابد ان يستثمر وان يعطى بعض اللاعبين فرصه في بعض المراكز كالظهير الايمن وشكرا

كلامك صحيح ولابد يؤخذ بعين الاعتبار

كلامك عين الصواب

مشكووور

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة هلاليه ذووق مــبدع يعطيك العاافيه اخووي

ماعليك زود يالغالي

رؤية رياضية
استهداف حارس المرمى



محمد الدويش
٭٭ في تقويمهما لأداء الحكم الدولي عبدالرحمن الجروان في لقاء الهلال والاتحاد اتفق الخبيران عبدالرحمن الزيد وجاسم مندي على تفوق المساعدين على الحكم الذي بدا مرتبكاً ومتردداً وفات عليه عدد من الأخطاء والتباين الكبير في اتخاذه لعدد من القرارات الإدارية تجاه بعض الألعاب، وبدا من خلال استعراض أخطاء الحكم أن الهلال كان الطرف الأكثر تضرراً حيث تعرض لاعبوه لألعاب عُنف واضحة دون حماية من الحكم. حتى الخبير محمد فودة وبالرغم من اقتصار تقويمه على خمس أو ست حالات رأى أن الحكم أخطأ في حالتين كان الهلال هو الطرف المتضرر عندما تجاهل إنذار السويد الذي دخل بقدمه في لعبة خطرة على حارس المرمى الشمري والثانية إنذار غير مستحق لعمر الغامدي.
٭٭ أما إبراهيم العمر نائب رئيس لجنة الحكام ومراقب المباراة فقد رأى أن أداء الحكم كان جيداً، وكان تقديره مبنياً على عدم اتخاذه لأي قرار مؤثر في نتيجة المباراة، ولا ندري عن معايير القرارات المؤثرة هل هي باحتساب أهداف غير صحيحة أو إلغاء أهداف صحيحة أو احتساب ضربات جزاء غير صحيحة وتجاهل الصحيحة! وعن مدى تأثير قرارات الحكم العكسية التي قد تكون «مستفزة» لفريق دون آخر.. وهل تعتبر من القرارات المؤثرة بالنتيجة أم لا؟!

٭٭ «الانبراش» المزدوج من قبل منتشري.. وفلاتة والذي كاد يذهب ضحيته التمياط، رآه الفودة بأنه خطأ يستوجب الانذار فقط للمنتشري وهو ما اتخذه الجروان، ولكن الزيد ومندي اتفقا على وجوب توجيه الإنذار للاعبين منتشري وفلاتة لتهورهما ودخولهما العنيف الذي كان من الممكن أن يقضي على اللاعب الذي ترك الكرة وقفز بعيداً عن الخطر!

بالمناسبة عبدالعزيز العودان لم يتعد العاشرة ولكنه يفهم «بالقانون» قبل أن يسمع رأي الخبيرين انتقد الحكم لاكتفائه بإنذار منتشري، وقال معلقاً بطرافة: إذا لم يكن الجروان جريئاً بإنذار اللاعبين كان عليه توجيه نصف إنذار لكل منهما تحقيقاً للعدالة بينهما على الأقل!

٭٭ الأخ مبارك الدوسري برر ارتباك الجروان بدخوله للقاء تحت تأثير الحملات الإعلامية التي شُنت عليه ولا تزال عقب احتسابه ركلة جزاء للهلال أمام الوحدة رغم اتفاق معظم المحللين على صحتها!

أما الأخ إبراهيم المحمود فتساءل عن سر تعهد لاعبي الاتحاد إصابة حراس مرمى الهلال كما حدث الموسم الماضي عندما أخرجوا الدعيع مصاباً في لقاءين متتاليين، وكاد السويد أن يخرج الشمري مصاباً خلال اللقاء الأخير.. ولاحظ أن محاولة إصابة حارس المرمى تبدأ في وقت مبكر من المباراة وفي شوطها الأول!


باختصار


٭٭ أمام القادسية سيفتقد الهلال لأكثر من «15» لاعباً بسبب المنتخب والإيقاف والإصابة و في ظروف فنية ونفسية يفوق فيها الفريق القدساوي الذي يلعب بلا نقص ولا ضغوط والبركة في التخطيط والتنسيق الذي يخدم فرقاً ويضر أخرى!

٭٭ يحذرون اللاعبين من «الانبراش» حتى لا يتضرر المنتخب في كأس العالم.. أما سلامة اللاعب المحلي فلا تهم من وجهة نظر بعض النقاد والمحللين!

رؤية رياضية
استهداف حارس المرمى



محمد الدويش
٭٭ في تقويمهما لأداء الحكم الدولي عبدالرحمن الجروان في لقاء الهلال والاتحاد اتفق الخبيران عبدالرحمن الزيد وجاسم مندي على تفوق المساعدين على الحكم الذي بدا مرتبكاً ومتردداً وفات عليه عدد من الأخطاء والتباين الكبير في اتخاذه لعدد من القرارات الإدارية تجاه بعض الألعاب، وبدا من خلال استعراض أخطاء الحكم أن الهلال كان الطرف الأكثر تضرراً حيث تعرض لاعبوه لألعاب عُنف واضحة دون حماية من الحكم. حتى الخبير محمد فودة وبالرغم من اقتصار تقويمه على خمس أو ست حالات رأى أن الحكم أخطأ في حالتين كان الهلال هو الطرف المتضرر عندما تجاهل إنذار السويد الذي دخل بقدمه في لعبة خطرة على حارس المرمى الشمري والثانية إنذار غير مستحق لعمر الغامدي.
٭٭ أما إبراهيم العمر نائب رئيس لجنة الحكام ومراقب المباراة فقد رأى أن أداء الحكم كان جيداً، وكان تقديره مبنياً على عدم اتخاذه لأي قرار مؤثر في نتيجة المباراة، ولا ندري عن معايير القرارات المؤثرة هل هي باحتساب أهداف غير صحيحة أو إلغاء أهداف صحيحة أو احتساب ضربات جزاء غير صحيحة وتجاهل الصحيحة! وعن مدى تأثير قرارات الحكم العكسية التي قد تكون «مستفزة» لفريق دون آخر.. وهل تعتبر من القرارات المؤثرة بالنتيجة أم لا؟!

٭٭ «الانبراش» المزدوج من قبل منتشري.. وفلاتة والذي كاد يذهب ضحيته التمياط، رآه الفودة بأنه خطأ يستوجب الانذار فقط للمنتشري وهو ما اتخذه الجروان، ولكن الزيد ومندي اتفقا على وجوب توجيه الإنذار للاعبين منتشري وفلاتة لتهورهما ودخولهما العنيف الذي كان من الممكن أن يقضي على اللاعب الذي ترك الكرة وقفز بعيداً عن الخطر!

بالمناسبة عبدالعزيز العودان لم يتعد العاشرة ولكنه يفهم «بالقانون» قبل أن يسمع رأي الخبيرين انتقد الحكم لاكتفائه بإنذار منتشري، وقال معلقاً بطرافة: إذا لم يكن الجروان جريئاً بإنذار اللاعبين كان عليه توجيه نصف إنذار لكل منهما تحقيقاً للعدالة بينهما على الأقل!

٭٭ الأخ مبارك الدوسري برر ارتباك الجروان بدخوله للقاء تحت تأثير الحملات الإعلامية التي شُنت عليه ولا تزال عقب احتسابه ركلة جزاء للهلال أمام الوحدة رغم اتفاق معظم المحللين على صحتها!

أما الأخ إبراهيم المحمود فتساءل عن سر تعهد لاعبي الاتحاد إصابة حراس مرمى الهلال كما حدث الموسم الماضي عندما أخرجوا الدعيع مصاباً في لقاءين متتاليين، وكاد السويد أن يخرج الشمري مصاباً خلال اللقاء الأخير.. ولاحظ أن محاولة إصابة حارس المرمى تبدأ في وقت مبكر من المباراة وفي شوطها الأول!


باختصار


٭٭ أمام القادسية سيفتقد الهلال لأكثر من «15» لاعباً بسبب المنتخب والإيقاف والإصابة و في ظروف فنية ونفسية يفوق فيها الفريق القدساوي الذي يلعب بلا نقص ولا ضغوط والبركة في التخطيط والتنسيق الذي يخدم فرقاً ويضر أخرى!

٭٭ يحذرون اللاعبين من «الانبراش» حتى لا يتضرر المنتخب في كأس العالم.. أما سلامة اللاعب المحلي فلا تهم من وجهة نظر بعض النقاد والمحللين!

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة aljar7_هلالي كلامك عين الصواب مشكووور

وانت كذلك

الله يعطيك العافية

أمام القادسية سيفتقد الهلال لأكثر من «15» لاعباً بسبب المنتخب والإيقاف والإصابة و في ظروف فنية ونفسية يفوق فيها الفريق القدساوي الذي يلعب بلا نقص ولا ضغوط والبركة في التخطيط والتنسيق الذي يخدم فرقاً ويضر أخرى!

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ياروحي يالهلال الله يعطيك العافية

اللهم امين

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة هلاليه ذووق مــبدع يعطيك العاافيه اخووي

اللهم امين

في الوقت الأصلي
الجروان بين المطرقة والسندان؟!
محمد الشهري


من باب الإنصاف.. فقد أشدت هنا في مقال الأسبوع الماضي بقدرات وشجاعة الحكم الشاب شاكر الطويرقي في اتخاذ القرارات الجريئة والصعبة دون وجل أو رهبة.. والأجمل أنها على قدر كبير جداً من الصواب.
وأشرت في معرض إشادتي بإمكاناته وقدراته التي تبشِّر بقدوم نجم لامع في سماء التحكيم.. إلى أنه يذكِّرني بالبدايات الجميلة للحكم الدولي عبد الرحمن الجروان.
وقد عنيت ببدايات الجروان تحديداً.. تلك التي جسدها وطبَّقها عملياً قبل أن يتقلّد الشارة الدولية.. إذ إنه وبمجرد أن تقلَّد الدولية سرعان ما تحول بقدرة قادر إلى شخص آخر غير ذلك الشخص الذي عرفناه أكثر شجاعة في الحق.. وأكثر دقة وتجرداً في اتخاذ القرارات الأكثر عدالة.
* كل هذه المميزات ظل الجروان يفتقدها مع مرور الوقت الواحدة تلو الأخرى.. ليحل محلها التردد والارتباك والاعتساف.. وعدم القدرة على ضبط المخالفات القانونية بعين المحايد إلى حد الانطباع بانحيازه لطرف على حساب الآخر(؟!!).
* وللأمانة.. وقياساً على حجم التراجعات والتنازلات التي أضحت تُسجَّل على أداء الكابتن الجروان.. فقد توقّعت ميلان كفته لصالح فريق الاتحاد مثل غيره وكنتيجة للحملة المسعورة التي شنَّتها عليه الأقلام الصفراء وما تزال.. على خلفية لقاء الهلال والوحدة الموسم الماضي.. وما تخلَّل تلك الحملة ذات الأهداف المتعددة من افتراءات ودعاوى كاذبة وشهادات زور(؟!!).
* ولكنني لم أتوقّع أبداً أن يكون (ميلان) الجروان المنتظر على ذلك القدر من الانهيار المريع (؟!!).
* فمن الواضح أن حكمنا الدولي كان يعاني من وطأة الوقوع بين مطرقة افتراءات وأكاذيب الإعلام الأصفر وبين سندان الرغبة في دحض تلك الأكاذيب والافتراءات.. فكان لا بد أن يدفع الهلال تحديداً ثمن فاتورة رغبة الجروان في التخلّص من أعباء تهمة مجاملة الهلال بجزائية أهلته لنهائي كأس ولي سمو العهد على حساب الوحدة الأكفأ والأكثر أهلية وإمكانات بكل المقاييس من الهلال صاحب الإمكانيات والقدرات المتواضعة حسب ما تضمنته معظم البكائيات وشهادات الزور التي طالعتنا بها صحافة (حُط بالخُرج) وبأقلام كُتَّاب آخر الليل (؟!!).
* ولعل الأهم من مجرد التدخل بتوجيه مؤشر صيرورة نتيجة هذه المباراة أو تلك سواء من قبل الجروان أو سواه من حكامنا.. رغم فداحة وقبح الفعل وخصوصاً إذا لم تكن عفوية.. وإنما حدثت إما نتيجة تخاذل.. أو لرغبة في إثبات عكس دعاوى كاذبة.
* أقول لعل الأهم من ذلك.. بل أؤكد على كونه الأهم هو: أن مثل هذه الممارسات تأتي على حساب قائمة طويلة من القيم التي لا يفترض التضحية بشيء منها لأي سبب من الأسباب والتي من أهمها (سمعة) منظومة رياضية بحجم الكرة السعودية وتعريضها للأقاويل المتربصة هنا وهناك (؟!).
* فهل يعي الدولي الجروان وبقية حكامنا هذه المسلّمات(؟!!).