رؤية رياضية
استهداف حارس المرمى



محمد الدويش
٭٭ في تقويمهما لأداء الحكم الدولي عبدالرحمن الجروان في لقاء الهلال والاتحاد اتفق الخبيران عبدالرحمن الزيد وجاسم مندي على تفوق المساعدين على الحكم الذي بدا مرتبكاً ومتردداً وفات عليه عدد من الأخطاء والتباين الكبير في اتخاذه لعدد من القرارات الإدارية تجاه بعض الألعاب، وبدا من خلال استعراض أخطاء الحكم أن الهلال كان الطرف الأكثر تضرراً حيث تعرض لاعبوه لألعاب عُنف واضحة دون حماية من الحكم. حتى الخبير محمد فودة وبالرغم من اقتصار تقويمه على خمس أو ست حالات رأى أن الحكم أخطأ في حالتين كان الهلال هو الطرف المتضرر عندما تجاهل إنذار السويد الذي دخل بقدمه في لعبة خطرة على حارس المرمى الشمري والثانية إنذار غير مستحق لعمر الغامدي.
٭٭ أما إبراهيم العمر نائب رئيس لجنة الحكام ومراقب المباراة فقد رأى أن أداء الحكم كان جيداً، وكان تقديره مبنياً على عدم اتخاذه لأي قرار مؤثر في نتيجة المباراة، ولا ندري عن معايير القرارات المؤثرة هل هي باحتساب أهداف غير صحيحة أو إلغاء أهداف صحيحة أو احتساب ضربات جزاء غير صحيحة وتجاهل الصحيحة! وعن مدى تأثير قرارات الحكم العكسية التي قد تكون «مستفزة» لفريق دون آخر.. وهل تعتبر من القرارات المؤثرة بالنتيجة أم لا؟!

٭٭ «الانبراش» المزدوج من قبل منتشري.. وفلاتة والذي كاد يذهب ضحيته التمياط، رآه الفودة بأنه خطأ يستوجب الانذار فقط للمنتشري وهو ما اتخذه الجروان، ولكن الزيد ومندي اتفقا على وجوب توجيه الإنذار للاعبين منتشري وفلاتة لتهورهما ودخولهما العنيف الذي كان من الممكن أن يقضي على اللاعب الذي ترك الكرة وقفز بعيداً عن الخطر!

بالمناسبة عبدالعزيز العودان لم يتعد العاشرة ولكنه يفهم «بالقانون» قبل أن يسمع رأي الخبيرين انتقد الحكم لاكتفائه بإنذار منتشري، وقال معلقاً بطرافة: إذا لم يكن الجروان جريئاً بإنذار اللاعبين كان عليه توجيه نصف إنذار لكل منهما تحقيقاً للعدالة بينهما على الأقل!

٭٭ الأخ مبارك الدوسري برر ارتباك الجروان بدخوله للقاء تحت تأثير الحملات الإعلامية التي شُنت عليه ولا تزال عقب احتسابه ركلة جزاء للهلال أمام الوحدة رغم اتفاق معظم المحللين على صحتها!

أما الأخ إبراهيم المحمود فتساءل عن سر تعهد لاعبي الاتحاد إصابة حراس مرمى الهلال كما حدث الموسم الماضي عندما أخرجوا الدعيع مصاباً في لقاءين متتاليين، وكاد السويد أن يخرج الشمري مصاباً خلال اللقاء الأخير.. ولاحظ أن محاولة إصابة حارس المرمى تبدأ في وقت مبكر من المباراة وفي شوطها الأول!


باختصار


٭٭ أمام القادسية سيفتقد الهلال لأكثر من «15» لاعباً بسبب المنتخب والإيقاف والإصابة و في ظروف فنية ونفسية يفوق فيها الفريق القدساوي الذي يلعب بلا نقص ولا ضغوط والبركة في التخطيط والتنسيق الذي يخدم فرقاً ويضر أخرى!

٭٭ يحذرون اللاعبين من «الانبراش» حتى لا يتضرر المنتخب في كأس العالم.. أما سلامة اللاعب المحلي فلا تهم من وجهة نظر بعض النقاد والمحللين!