على ارض الحرية المزعومة سالت الكرامة الإسلامية وشرب المسلمون الإهانة المتعمدة بصوت نشاز وبقلم مذموم ..
كانت ولا تزال الهجمات تتوالى تختلف الهجمات من خلال حدتها ولكن أن تصل إلى إهانة رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه وخاتم الأنبياء والمرسلين ..
فهذا لا يرضينا كمسلمين رضينا بالله ربا وبالأسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا ..فهذا يا سادة وأصحاب الحرية رسولنا من قاد إلى مكارم الأخلاق ودعا إلى فضائل الأعمال ..
ففي سيرته توضيح .. ستبقى نبراس للأجيال لكل معلم وقائد لكل تاجر وصابر لكل مخلص ونقي
فهو من ساد الكل كما في حديث عبد الله بن سلام قال: قال رسول الله : ((أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وأول من تنشق عنه الأرض وأول شافع، بيدي لواء الحمد تحته آدم فمن دونه)) رواه البخاري ومسلم.
وكما قال حسان بن ثابت في مدحه صلى الله عليه وسلم :
وأحسن منك لم ترقطّ عيني وأجمل منك لم تلد النساء
خلقت مبرأ من كل عيب كأنك قد خلقت كما تشاء

فماذا بعد يا هؤلاء ؟
أي حرب متجددة ..أم هي زوبعة إعلامية متدفقة ..
أم ماذا ؟
اليوم نحن كمسلمين بحاجة إلى التكاتف أكثر من أي وقت مضى ، لا بد أن نتوحد جميعا لنصرة خير البشر ..
نتوحد من أجل رسولنا الكريم ..
لتكون تلك الإساءة " رب ضارة نافعة " في توحيد الصف الإسلامي . ليعلم أولئك بأن سهام قلمهم قد عاد أليهم بسهم أقوى وأدمى ..

تدور رحى عجلة الأيام لتعلن انصراف خيوط العام وصفحة السنين تنقشع .. شريط الذكريات يدور ..
وعجلة الأيام تحوم ..ولكن أين المستفيد ؟
ساعات تمر .. وأيام تطوى .. وأنفاس رحلت .. ودقائق تهدم ..
تأمل حالك وأشكر ربك وأرضى بعيشك لتكن أسعد الناس
قدم كشف حساب لعامك وأنظر لميزان أعمالك فماذا قدمت ؟
تأمل ماذا كان في العام ؟ وبأي حال سنستقبل العام ؟
ماذا لو حل الأمن والأمان ربوع العالم ؟ماذا لو عاش الجميع أحباب وعلى الخير أصحاب ..
جعل الله عامنا عام خير وبركة ونصر للإسلام والمسلمين