في زيارة مؤخرا الى بلجيكا وتحديدا في مدينة ( خينت ) حيث جمعتني الصدفة بهذه المدينة من غير ميعاد ! .. فلم تكن هذه المدينة ضمن مخطط رحلتي التي قمت بها مؤخرا الى اوروبا وكان اختياري لها عشوائيا لأنها فقط تقع في منتصف المسافة بين مدينتين في مخطط الرحلة !
حللت مساء في ذلك الفندق والذي يبدو إنه كان فيلا سكنية سابقا لزوجين طاعنين في السن قررا في لحظة ما ان يجعلوه محطة للمسافرين حتى يأنسوا بمن يأتيهم مساء وبمن يغادرهم صباحا عوضا ان يقضوا المساء وهم يتسامرون مع الجن ويتبادلون القهقه عاليا ! .. هذا اذا ما افترضنا ان الجن يجيدون القهقه ويستمتعون بها ! استقبلني حين الوصول شاب رفيع الجسم ضيق الثياب ذو شعر منسدح على الطرف الإيمن مع أمكانية ان ينسدح على الطرف الإيسر وفق اتجاهات التيار الهوائي ! .. فقد كان لديه ما شاء الله خصلات شعر صفراء من عينة ( فل أوبشن ) تتوافق مع المقاييس ومواصفات البيئة البلجيكية ! حملت اغراضي والقيت بها غير مأسوف عليها في غرفتي المختارة وعدت مجددا الى الشاب في مكتب الاستقبال امام اعين الرجل العجوز صاحب الفندق وزوجته واللذان كادا ان يصابا بجلطة قلبية مفاجأة من زود الفضول الذي بدى عليهما من جحوظ عينيهما ! .. توجهت بحديثي للشاب وانا اقول له : اين يمكن أن أسهر هذا المساء ؟! .. للحظات شعرت انني الزير برلسكوني في احدى حانات ايطاليا ! .. رمقني الشاب بكل هدوء وهو يحضر خريطة للمدينة ويشير بيده نحو قلبها الذي كاد ان يدميه من فرط حماسه ! .. لم أعلق أو أجادل أو أنبس ببنت شفه ! .. فقط حملت نفسي وغادرت دون حتى كلمة أوروفوار ( مفردة فرنسية تعني الى اللقاء ) او قلعوك الجن ( جملة يمنية تعني صباح الورد ) ! كنت في قلب ( خينت ) كما اقترح علي ذلك الشاب الفندقجي ! .. وكنت اسير فيما يشبه المدينة التاريخية والتي تمكنت أن تفتنني من الرمقة الأولى كشاب عابث وجد غجريته على قارعة الطريق فحملها بين ذراعيه ورحلا بعيدا بعيدا بعيدا .... واترك الباق لخيال الشعراء حول ما حدث بعد ذلك ؟! .. فالحقيقة انني قد مللت من متابعة رحيلهما وصرفت نظري الى ما هو مهم ،،، وبينما كنت اتسكع في حواري المدينة التاريخية كان ان شد انتباهي بين نوافذ الادوار العليا للأبنية السكنية تلك الحبال الممتدة بين النوافذ والأبنية كما حبال الغسيل ! .. والتي عوضا ان يضعوا عليها الملابس التي تم غسلها كما يحدث في الاقطار العربية كان لدى البلجيكيون وجهة نظر أخرى حينما استبدلوا الملابس بوضع الأحذية أكرمكم الله ! .. كان منظرا غير متوقع وغير مألوف خاصة انني سارعت لسؤال اول شخص يمر بجانبي عن معنى ذلك ؟ .. والذي أكتفى ان مط شفته العليا .. وقام بعملية ارتجاج لشفته السفلى .. رافعا ذراعيه في وضع راقص فرعوني تم تحنيطه في احد المتاحف .. جاعلا جفنه العلوي غير مكتمل الاغلاق مع جفنه السفلي عند حدقة عينيه .. وكاد ان يأخذ وضع الأوزه في رقصة الباليه الشهيرة ! .. لولا ان تداركته بان أخلص علينا عوضا عن تحضير الأرواح الذي تمارسه ؟! .. فتبين ان كل ما قام به هو تعبير عن كونه لا يعرف لماذا يعلقون الأحذية ! .. غادرته مسرعا وانا افكر حول ماذا سيكون الحكم القضائي في بلجيكا اذا ما قررت تعليق أحدهم في حبل الأحذية ؟!
عدت الى الفندق في منتصف الليل اعالج بوابة الحديقة الخارجية للفندق ومن ثم الباب الرئيسي بعد ان افادوني انني لن اجد من سيفتح لي الابواب بعد الـ 10 مساء ! .. لذلك لم يترددوا ان يمنحوني المفاتيح اللازمة ولم اتردد ان اجد نفسي كلص منازل يستخدم علاقات مفاتيحه في منتصف الليل ! .. وكان الأسوء في الموضوع حينما بدأت الصعود الى الطابق الأول عبر السلم الخشبي والذي كان مع كل خطوه يصدر اصوات حشرجة كفيلة بايقاظ الموتى في قبورهم ! .. لذلك وجدت نفسي مضطرا للزحف مثل إي تمساح محترم يرتدي الجينز والتي شيرت ! .. حتى اذا ما كان الصباح قفزت من سريري بسروالي وفلينتي العظيمتان ! .. وبوجه متخم باثار النوم وشعر منتصب من اثار الشحنات الكهربائية على المخدة وتوجهت الى الاستقبال بثقة مطلقة ! .. حتى اذا ما شاهدني موظف الاستقبال قام بافادتي على الفور ان لدي حمام مستقل في غرفتي اكرمكم الله وانني لست في حاجة لاستخدام الحمام العمومي ! .. فحدثت نفسي : كم هؤلاء البلاجكة مستفزين حينما يتظاهرون بالذكاء ! .. تبادلنا بعض الشتائم من باب صباح الخير نتيجة استقباله الغير لائق لي صباحا وأثر ذلك على مشاعري المرهفة ! .. ثم قاطعته بعد ان ايقنت بان المعركة الكلامية معه خاسرة حيث اظهر لي مهاراته في الشتائم بخمس لغات عالمية بينما كنت اكتفي بقول ( تبا لك ) وفق ترجمة معامل انيس عبيد كما ورد على لسان حبيبنا المشاغب ! .. قلت له مقاطعا يا أبن حواري بلجيكا وازقتها ومجاريها : ماذا تعني الاحذية المعلقة على حبال الغسيل ؟!
قام موظف الاستقبال بتدارك نفسه حينما شعر بأن تساؤلي بالغ الأهمية ! .. لذى عاد الى مظهره الحضاري بعد ان قام بتصفيف شعر رأسه الذي انتصب مثل عنق كلب عقور أكرمكم الله ! .. واعاد تهذيب هندامه الذي كان مبعثرا دون معركة ! .. وأظنها طريقة بلجيكية للتهيئة النفسية قبل الالتحام بالسلاح الأبيض ( القتال بالسكاكين او السيوف او فوهات البنادق ) فقال لي : لا ادري ! .. وحقيقة انني سعدت باجابته فقد كنت اخشى ان يقوم بتلك الحركات التي قام بها من سبقه للتعبير الجسدي عن عدم المعرفة ! .. فقلت له بكل ود وأحترام ورجاء : يجب أن تعرف .. والآن ؟! .. واطلقت لأطراف اصابعي العناني تطرق الطاولة تحذيرا انها قد تنتقل من الطاولة الى منتصف الجبهة ! .. ولم أخفى عليه ان جماعة ( بوكو حرام ) اصدقائي وسوف يسعدهم ان يستضيفوك في نيجيريا بعض الوقت ؟! يبدو ان ملامح وجهي كانت تحمل الكثير من الصدق لذلك وجدته يحمل هاتفه على عجالة يتصل بشخص ما ثم ثان دون ما يبدو ان هنالك من يعرف سر الحذاء المعلق ؟! .. ثم توجه نحو جهاز الكمبيوتر وهو يفتح صفحة الموسوعة جوجل للبحث عن تساؤلي فكان ان تنفس الصعداء وهو يقول لي : ان الطلاب والمجرمين يفعلون ذلك ؟!
لم تروقني الإجابة ! .. فهي لم تكن كافية لأنها لم تقدم معلومة ؟! .. ومن الناحية اللغوية فقد بادر بوضع المبتدأ ولكنه لم يكمل الخبر ؟! .. فكرت ان امارس معه التحقيق بطريقة الجستابو ( جهاز مخابرات الجيش النازي في عهد هتلر ) .. ولكنني حدثت نفسي ان هذا الاسلوب لم تعد طريقة متبعة الا في العالم العربي الاقل تحضرا ورقيا من اوروبا الان ! .. لذلك اكتفيت ان وجهت له صفعتين مع لكمتين خطافيتين مع ركلة عميقة في المعدة مع كوع خاطف في منتصف الجمجمة ولم احرمه من بعض الارتجاج بالتيار الكهربائي وتركته بعد ذلك وانا أظن انني كنت حضاريا معه بما فيه الكفاية وشعرت بالفخر لكونني عربي متحضر يحمل الكثير من الدين والاخلاق والقيم !!!
هههههه (< ضحكت على الجملة ذي غادرته مسرعا وانا افكر حول ماذا سيكون الحكم القضائي في بلجيكا اذا ما قررت تعليق أحدهم في حبل الأحذية ؟!)
يمكن من زود النظافة عندهم .. أو عادة من العادات والتقاليد .. أو للفت الإنتباه بفعل نادر .. إذا تعرف شنو الحكمة من هالتعليق علمنا خلني أعلق (نعولي على باب شقتي)
أنا ماعلي منهم ومن حبالهم .. ي أخي ماشاء الله عليك وعلى أسلوبك بالكتابة والله أستمتع جداً
بقراءة ما تكتب .. شكراً جزيلاً لك ولفكرك الرائع ولموهبتك بالكتابة
بقي أن أسألك سؤال وأستئذنك بأن لاتصفني بصفة (الملقوف)
عاد للبحث مجددا بعد ان فقد أحدى عينيه بخطأ في تمرير التيار الكهربائي الى جسده وبالتالي لم انسى ان امارس اسلوبي الحضاري وانا اقدم له اعتذاري عن الخطأ الغير مقصود ! .. كما لم انسى إيضا ان استغل هذا الادب الجم الذي اتمتع به واعرض عليه الدخول الى الاسلام وانا اشرح له كيف ان اسلوبي كمسلم يعكس حضارة الاسلام واحترامه وتقديره لحقوق الانسان ! .. لا ادري لماذا رأيت الرعب في عينيه ولكني تجاهلت ذلك واعتبرته شعور بالامتنان والتفكير الجاد من طرفه ان يكون مسلما وينضم معنا في عالمنا العربي العظيم الملئ بالناس الطيبين والمسالمين امثالي ! .. قال لي في الختام : ان لديه صفحة تتحدث ان الاشخاص الذين يخرجون من السجن او يدخلون المدرسة يقومون بتعليق أحذيتهم .. وان هذا كل ما ورد في التقرير الذي يقرأه وكاد ان يقسم أغلظ الإيمان على ذلك ؟!
صمت كحكيم هندوسي متخلف يعبد بقرة ويدعي الحكمة ! .. فقلت له : اعتقد ان الموضوع يجب ان يكون أعمق من ذلك وليس بهذه السطحية ! .. صمت وهو يهز رأسه مباركا لما أقول بينما اخذت اتجول في بهو الفندق بالسروال والفلينة واثار النوم في وجهي وشعري المنتصب !
فكرت ثم فكرت ثم فكرت فقلت له بعد ان عجزت عن ايجاد تفسير : كنت أود لو وجدت تفسير لهذه الظاهرة ! .. فهذا السلوك الإجتماعي يرمز للحذاء بانه الطريق ! .. لذلك حينما يقرر الانسان ان يغير حياته فما عليه سوى ان يغير الاتجاه الذي كان يسير عليه ويتوجه الى طريق اخر ! .. لذلك خلع الحذاء وتعليقه خارج المنزل تعني ان هذا الشخص استبدل حذاءه القديم باخر جديد كناية انه يرغب بتغيير طريقة حياته .. ثم غادرته وانا لا زلت افكر ماذا تعني تعليق الحذاء ؟! .. بينما صديقي في الاستقبال يحاول أن يتدارك نفسه مما يبدو انها علامات جلطة دماغية !
ختاما
القوا احذيتكم القديمة وارتدوا اخرى جديدة .. واصنعوا حياتكم أو جددوها من جديد
[COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]اهلا وسهلا بمن جعلوه مغردا رغم عنه
حدث امرين
الاول حين حنيت لايام المجلس في هذا الصبح وجاء الظهر حامل معه موضوع من نوع فايف ستار
لكن الامر الاخر ان فتحته امل بان اهرب من جنبات اوربا حيث ان الحركات القوميه وانفصال الاراضي المنخفضه وبلجيكا عن فرنسا وظهور نابليون قنصل فجرت راسي وكنت احلم ان الملمه هنا
فجودت بلجيكا تطاردني مره اخرى لكن على شكل سؤال لماذا هذه الاحذيه المعلقه
وبما انك تفضلت انها ربما تغيير حياة
فتوقعت انها ربما لحركة قومية بلجكيا ورغبتهم في الانفصال عن الملكيه ورجعت من حيث اتيت وانا اوجه الشتائم لتلك القاره اللتي لم تفكني من شرها ودعوت لهم بالهدايه بشكل لطيف :$
هههههههههههههههه حلوه ذي تعليق الأحذية ( كرمكم الله ) ~
ما خافوا أن الريح تطيرها أو أنها تطيح ع واحد من الكائنات الحية الماشين تحتها ؟! *~*
والله أن فيوزاتهم ضاربة أكثر منى ههههههه
وأنت الله يهديك سببت أزمة سير ع هالسؤال خخخخخخ
مليون طعش مرة قلتلك تعال درس عندنا فالجامعة بتسوي خير فيناااا بانضمامك لي بتعذيب أهل الانجليزي بهالفضووول الكووول
لكنك شرير ما أنت راضي تنضم لي
جد ما شاء الله عليك أسلوبك راقي كالعادة بالطرح ~
واستمتعت كثير بمصطلحاتك وجملك العجيبة هههههه ~
واستفدت معلومة جديدة من هالمجلس ^_*
تشكرآآآت لك يا مشرف العرب
هههههه (< ضحكت على الجملة ذي غادرته مسرعا وانا افكر حول ماذا سيكون الحكم القضائي في بلجيكا اذا ما قررت تعليق أحدهم في حبل الأحذية ؟!)
يمكن من زود النظافة عندهم .. أو عادة من العادات والتقاليد .. أو للفت الإنتباه بفعل نادر .. إذا تعرف شنو الحكمة من هالتعليق علمنا خلني أعلق (نعولي على باب شقتي)
أنا ماعلي منهم ومن حبالهم .. ي أخي ماشاء الله عليك وعلى أسلوبك بالكتابة والله أستمتع جداً
بقراءة ما تكتب .. شكراً جزيلاً لك ولفكرك الرائع ولموهبتك بالكتابة
بقي أن أسألك سؤال وأستئذنك بأن لاتصفني بصفة (الملقوف)
ماهو مؤهلك العلمي < ؟
حياك الله يا غالي
هنالك ثقافات لدى الاخرين لا يمكن اقتباسها .. فتعليق الاحذية اكرمك الله في مجتمعاتنا قد ينتج عنه دماء للركب
ما نراه في هكذا حالات ليس سوى معرفة حول عادات الاخرين وطريقة تفكيرهم
ومن حيث استفسارك حول مؤهلي العلمي .. فانا حاليا أحمل الماجستير ،،،
[COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]اهلا وسهلا بمن جعلوه مغردا رغم عنه [/COLOR] [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.701961)][/COLOR] [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.701961)][/COLOR] [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]حدث امرين [/COLOR] [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]الاول حين حنيت لايام المجلس في هذا الصبح وجاء الظهر حامل معه موضوع من نوع فايف ستار [/COLOR] [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.701961)][/COLOR] [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.701961)][/COLOR] [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]لكن الامر الاخر ان فتحته امل بان اهرب من جنبات اوربا حيث ان الحركات القوميه وانفصال الاراضي المنخفضه وبلجيكا عن فرنسا وظهور نابليون قنصل فجرت راسي وكنت احلم ان الملمه هنا [/COLOR] [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]فجودت بلجيكا تطاردني مره اخرى لكن على شكل سؤال لماذا هذه الاحذيه المعلقه [/COLOR] [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]وبما انك تفضلت انها ربما تغيير حياة [/COLOR] [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]فتوقعت انها ربما لحركة قومية بلجكيا ورغبتهم في الانفصال عن الملكيه ورجعت من حيث اتيت وانا اوجه الشتائم لتلك القاره اللتي لم تفكني من شرها ودعوت لهم بالهدايه بشكل لطيف :$ [/COLOR] [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.701961)][/COLOR] [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.701961)][/COLOR] [COLOR=rgba(0, 0, 0, 0.701961)][/COLOR]
بالتوفيق يا زرقاء
نتمنى لك نصرا مبرحا على القارة العجوز كما انتصر الريال على اتلتيكو
حقيقة ان التاريخ الاوروبي ثري جدا جدا جدا .. واذا ما اطلق عليها القارة العجوز فهي كذلك حقا لأنها تاريخها قديم جدا ولا زال ممتد حتى اللحظة .. وليس مثلنا الذين لا نملك سوى التاريخ
شكرا مرورك استشاريتنا ونتمنى لك التوفيق في امتحاناتك
بين اسلوبك الحضاري الدال على الوعي الكبير و عادتهم الغريبة مجهولة المصدر عجيبة التبرير
لم أتمالك نفسي و انا اتجول معك في رحلتك إذ تقلبت تعابير وجهي ..
بين متعجب مبتسم و متسائل حَرِد
إذا كان تغيير الحذاء يدل على التغيير و المضي للأمام
أتسائل إن كان السبب خلف اهتراء احذيتنا بسرعه
هو اشارة لنا لـ حثنا على ضرورة التغيير
و أما أنت فـ لله درك يا أنت.. أقف مصفقاً رافعاً قبعتي الوهمية التي على رأسي..
لتمسكك بالأسلوب العربي المسالم المتحضر الصارم الدقيق..
الذي لا مجال معه للتسيب أو التخاذل..
لكن أثار فضولي عدم سؤالك للعِجَّز أصحاب الفندق عن سبب تعليق الأحذيه..
فـ أحياناً كثيرة
كمية معلوماتك و الحقائق التي تلم بها ={ الأيام التي أمضيتها في هذه الحياة +[عدد رحلاتك\(مستوى مهارة الانصات * مستوى مهارة الملاحظة)]} تيرا بايت
لكن من جهة أخرى أنا معك بعض الشيء في ترك كلام من استأنس بالبشر فضلاً عن التسامر مع الجن..
اهلا بك ابا عبد الرحمن والحمد لله على سلامتك يا صديقي ..
وشكرا لك هذا الموضوع الجميل الذي التهمته التهاماً مستمتعاً بكل فقراته ,,,
وقد اعدتني بالذاكرة لقصة طريفة لي احد الاصدقاء حيث كنا متجهين من فرنسا الى هولندا فممرنا على بلجيكا وهناك توقفنا عن احد المحلات ونزلت وهو نائم في مكانه فقلت له لقد زرت بلجيكا يا صديقي وانت في في سبات عميق
حقيقة اثارني موضوع هذه الاحذية فذهبت للعم قوقل الذي اقنعني باجاباته
ومخلصها .. تعددت الاسباب والتعليق واحد ..
ففي احد المدن علق الشباب احذيتهم اعتراضاً على عدم وجود اماكن للمارسة الرياضة .. وفي مكان اخر علق الجنود احذيتهم بعد انتهاء خدمتهم العسكرية ..
وكما ذكر صديقك البلجيكي فهناك رواية ان تجار المخدرات يعلقونها لتحديد اماكن نفوذهم
بونجور مسيو طارق
فوزافي باغلي فغونسي ؟؟ هههههه درست الفرنسي وبسبب قلة الممارسه بدأت افقده !!
عموما ..
جو نو سي پا ليش بيعلقو احذيتهم ..
بس الاكيد انها كانت البدايه من شخص ومن ثم اخذ الناس يقلدونه.. فمثلا اقذر جدار في العلم هو جدار العلك .. كان جنب بار "حانه" وكان في شخص كل ماخرج من الحانه هذي "بصق" العلك على الجدار الى ان تجمع العلك على الجدار .. وعندما رآه بعض الماره قلدوه وصار الناس يأتو من كل مكان حتى يبصقو العلك على ذلك الجدار!! الجدار في روسيا وهو من اقذر جدران العالم .. <<عارفه شطحت هههههه
فأتوقع ان موضوع الاحذيه المعلقه قد يكون مجرد تقليد لإمرأة عجوز غسلت احذية ابناءها وعلقتها على حبل الغسيل ونسيتها ههههه .. ماقلتلنا كيف ريحة الطريق اللي معلقه فيه الاحذيه؟؟
مسكت معايا كلمة "احذيه"
الله يكرم الجميع
هههههههههههههههه حلوه ذي تعليق الأحذية ( كرمكم الله ) ~
ما خافوا أن الريح تطيرها أو أنها تطيح ع واحد من الكائنات الحية الماشين تحتها ؟! *~*
والله أن فيوزاتهم ضاربة أكثر منى ههههههه
وأنت الله يهديك سببت أزمة سير ع هالسؤال خخخخخخ
مليون طعش مرة قلتلك تعال درس عندنا فالجامعة بتسوي خير فيناااا بانضمامك لي بتعذيب أهل الانجليزي بهالفضووول الكووول
لكنك شرير ما أنت راضي تنضم لي
جد ما شاء الله عليك أسلوبك راقي كالعادة بالطرح ~
واستمتعت كثير بمصطلحاتك وجملك العجيبة هههههه ~
واستفدت معلومة جديدة من هالمجلس ^_*
تشكرآآآت لك يا مشرف العرب
اهلا وسهلا سعودية
اسعدني حضورك
ولكن محاضر في جامعتكم ! .. وباللغة العلجية ( الانجليزي ) .. هنا سوف تكمن الماساة !
فالمحاضرة سوف تقلب سياسية ! .. والسياسة بها وجهات نظر ! .. ووجهات النظر تزعج السلطات ! .. والسلطات لديها عسكر ! .. والعسكر لديهم سجون ! .. والطلاب سينتهي بهم المطاف في داخل السجن ! .. وان ضميري سوف يؤنبني
اتركينا من الجامعة والمحاضرات ..
ممكن اقدم دروس في الغناء والرقص ! .. وظيفة شريفة ومضمونة .. ولا تزعج السلطات ! .. وتشجع على السياحة .. والسياحة تجيب فلوس .. والوطن يحتاج فلوس .. وبالتالي تصير مواطن صالح ووطني
بين اسلوبك الحضاري الدال على الوعي الكبير و عادتهم الغريبة مجهولة المصدر عجيبة التبرير
لم أتمالك نفسي و انا اتجول معك في رحلتك إذ تقلبت تعابير وجهي .. بين متعجب مبتسم و متسائل حَرِد
إذا كان تغيير الحذاء يدل على التغيير و المضي للأمام أتسائل إن كان السبب خلف اهتراء احذيتنا بسرعه هو اشارة لنا لـ حثنا على ضرورة التغيير
و أما أنت فـ لله درك يا أنت.. أقف مصفقاً رافعاً قبعتي الوهمية التي على رأسي.. لتمسكك بالأسلوب العربي المسالم المتحضر الصارم الدقيق.. الذي لا مجال معه للتسيب أو التخاذل..
لكن أثار فضولي عدم سؤالك للعِجَّز أصحاب الفندق عن سبب تعليق الأحذيه.. فـ أحياناً كثيرة كمية معلوماتك و الحقائق التي تلم بها ={ الأيام التي أمضيتها في هذه الحياة +[عدد رحلاتك\(مستوى مهارة الانصات * مستوى مهارة الملاحظة)]} تيرا بايت
لكن من جهة أخرى أنا معك بعض الشيء في ترك كلام من استأنس بالبشر فضلاً عن التسامر مع الجن..
حياك الله يا غالي
سعيد جدا بتواجدك .. شاكرا لك تعليقك ومشاركتك
من حيث لماذا لم اسأل العجزة ؟! .. فقد كان فضولهم منفرا
وخشيت ان اسألهم سؤال .. فأسقط بين ايديهم بمئات الاسئلة !
اهلا بك ابا عبد الرحمن والحمد لله على سلامتك يا صديقي ..
وشكرا لك هذا الموضوع الجميل الذي التهمته التهاماً مستمتعاً بكل فقراته ,,,
وقد اعدتني بالذاكرة لقصة طريفة لي احد الاصدقاء حيث كنا متجهين من فرنسا الى هولندا فممرنا على بلجيكا وهناك توقفنا عن احد المحلات ونزلت وهو نائم في مكانه فقلت له لقد زرت بلجيكا يا صديقي وانت في في سبات عميق
حقيقة اثارني موضوع هذه الاحذية فذهبت للعم قوقل الذي اقنعني باجاباته
ومخلصها .. تعددت الاسباب والتعليق واحد ..
ففي احد المدن علق الشباب احذيتهم اعتراضاً على عدم وجود اماكن للمارسة الرياضة .. وفي مكان اخر علق الجنود احذيتهم بعد انتهاء خدمتهم العسكرية ..
وكما ذكر صديقك البلجيكي فهناك رواية ان تجار المخدرات يعلقونها لتحديد اماكن نفوذهم
شكرا ابا عبد الرحمن هذا الطرح الجميل جداً ..
ودمت بخير يا صديقي
اعتقد اننا في حاجة ان نسافر سوية
ونكتب مذكراتنا باسم من صنعاء الى نجد نغزو العالم
وصدقني سوف اكون افضل من صديقك النائم مع كل الاحترام له
لديك خياران لا ثالث لهما .. كلمنجارو او فيتنام واذا تحمست قليلا ممكن نفكير جديا في تشيلي
حبيبنا ماجد
اسعدني حضورك واهتمامك وبحثك والمعلومات التي اثريت بها الموضوع
بونجور مسيو طارق
فوزافي باغلي فغونسي ؟؟ هههههه درست الفرنسي وبسبب قلة الممارسه بدأت افقده !!
عموما ..
جو نو سي پا ليش بيعلقو احذيتهم ..
بس الاكيد انها كانت البدايه من شخص ومن ثم اخذ الناس يقلدونه.. فمثلا اقذر جدار في العلم هو جدار العلك .. كان جنب بار "حانه" وكان في شخص كل ماخرج من الحانه هذي "بصق" العلك على الجدار الى ان تجمع العلك على الجدار .. وعندما رآه بعض الماره قلدوه وصار الناس يأتو من كل مكان حتى يبصقو العلك على ذلك الجدار!! الجدار في روسيا وهو من اقذر جدران العالم .. <<عارفه شطحت هههههه
فأتوقع ان موضوع الاحذيه المعلقه قد يكون مجرد تقليد لإمرأة عجوز غسلت احذية ابناءها وعلقتها على حبل الغسيل ونسيتها ههههه .. ماقلتلنا كيف ريحة الطريق اللي معلقه فيه الاحذيه؟؟
مسكت معايا كلمة "احذيه"
الله يكرم الجميع
ا
اهلا وسهلا بنوته
قصة ممتعه بخصوص اقذر جدار بالعالم
اما رائحة الطريق ! .. فقد ساهمت نسائم الليل الربيعية اللطيفية في أخفاء اثار رائحة اقدام العلوج .. تبا لهم !
الله يعطيك العافية .. انت في حاجة ان نرسلك الى روسيا لكتابة تقرير عن ذلك الجدار وما شابه من جنون الروس ! .. المهم لا تتورطين في اوكرانيا
![[ قهوة الثلاثاء - 53 ] .. علقوا أحذيتكم أكرمكم الله ؟!](iconimages/t1178137_rtl.gif)
15Likes
[ قهوة الثلاثاء - 53 ] .. علقوا أحذيتكم أكرمكم الله ؟! 
الوضع العادي
