12/04/2012, 11:10 AM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 20/03/2009 المكان: لستُ أعلم! هلآ أخبرتني؟
مشاركات: 1,424
| |
| إقتباس | | | | |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو سواج | | | | | | | | القضايا الحقوقية مغيبة عنا إعلامياً لأنها تمس وزارة الداخلية المحرّم " حكومياً " تداول شؤونها وتجاوزاتها ، وهذا أحد أسباب قلّة تفاعل المجتمع مع قضايا الأفراد . وسبب آخر أراه ، وهو مختص بتركيبتنا الإجتماعية القائمة على القبيلة أو الأسرة الكبيرة ، والتي تدافع عن حقوق أبنائها بضراوة نسبياً بالمقارنة مع قضايا وحقوق الأفراد من خارج دائرة القرابة . لذلك أنت أمام فئتين : الفئة الأولى مكتوية بنار الظلم سواء من وزارة الداخلية أو من الشخصيات النافذة في الدولة ، وهي فئة صوتها مسموع ونشاطها محسوس في غير مكان ، لنصرة المظلومين عموماً وذويهم بشكل خاص ، والكثيرين منهم للأسف يختفون عن ساحة الفضيلة والدفاع الحقوقي بمجرد رفع الظلم عن ذويهم ، وذلك أظنه عائد لسوء نواياهم التي اعتمدت أساساً على المنفعة الشخصية والخاصة . والفئة الثانية غائبة تماماً عن المشهد الحقوقي ولايهمها تقييد حريات البعض وحبسهم ظلماً وعدواناً ، وغيابها لأسباب كثيرة أهمها التربية والتنشئة الجاهلية القائمة على تحقيق المصالح الخاصة ، دون أدنى تعاطف أو تعاضد لدفع الظلم وتحقيق العدالة للبعيد والقريب على حد سواء . الأحمد راح ضحية مجتمع مفكك يحفظ الحديث الشريف " المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً " لكنه حفظ أكاديمي لاينزله أرض الواقع !! | | | | | | بالفعل. كما تفضلت.. أعتقد أن الذي رسّخ في عقولنا هذه الأيدلوجية كوننا صرنا لا نرفع الظلم إلا على الأقربون ما هو إلا بسبب العمومة و القبلية و من باب أنا و ولد عمي على الغريب و كثيرة هي الشعارات التي لا تمثل الإسلام بشيء.
|