
12/04/2012, 03:21 AM
|
 | زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 25/11/2007 المكان: المجمعة
مشاركات: 697
| |
القضايا الحقوقية مغيبة عنا إعلامياً لأنها تمس وزارة الداخلية المحرّم " حكومياً " تداول شؤونها وتجاوزاتها ، وهذا أحد أسباب قلّة تفاعل المجتمع مع قضايا الأفراد .
وسبب آخر أراه ، وهو مختص بتركيبتنا الإجتماعية القائمة على القبيلة أو الأسرة الكبيرة ، والتي تدافع عن حقوق أبنائها بضراوة نسبياً بالمقارنة مع قضايا وحقوق الأفراد من خارج دائرة القرابة .
لذلك أنت أمام فئتين :
الفئة الأولى مكتوية بنار الظلم سواء من وزارة الداخلية أو من الشخصيات النافذة في الدولة ، وهي فئة صوتها مسموع ونشاطها محسوس في غير مكان ، لنصرة المظلومين عموماً وذويهم بشكل خاص ، والكثيرين منهم للأسف يختفون عن ساحة الفضيلة والدفاع الحقوقي بمجرد رفع الظلم عن ذويهم ، وذلك أظنه عائد لسوء نواياهم التي اعتمدت أساساً على المنفعة الشخصية والخاصة .
والفئة الثانية غائبة تماماً عن المشهد الحقوقي ولايهمها تقييد حريات البعض وحبسهم ظلماً وعدواناً ، وغيابها لأسباب كثيرة أهمها التربية والتنشئة الجاهلية القائمة على تحقيق المصالح الخاصة ، دون أدنى تعاطف أو تعاضد لدفع الظلم وتحقيق العدالة للبعيد والقريب على حد سواء .
الأحمد راح ضحية مجتمع مفكك يحفظ الحديث الشريف " المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً " لكنه حفظ أكاديمي لاينزله أرض الواقع !! |