أرسنالي مميز أفضل كاتب بقسم الرياضة العالمية لشهر فبراير
تاريخ التسجيل: 08/04/2007
المكان: َّ فَي المُلحق ~
مشاركات: 8,872
█◄░ مُـلـتــقى : هـمَـس الـكـلآم ░►█ المرحلة الثانية : نـقـد النصوص .
بإسم الخالق الرازق نبتدي وتحية طيبة لِ قلوبكم النقية الطاهرة .. أهلآً بـ رواد المجلس العام ومن يزور هذا الصرح الشامخ .
ملتقى همس الكلام : هي فكرة أُطلق لها العنآن .. لتُحلق في سماء المجلس ..
لِ أقلامَكمْ التي تُمارس الآدب وتعشقُه لِتَعزفُوآ لنا سمفونية الآبداع ..
أغنية رقيقة .. من بوح بشر ,
اكُتبوا .. لِ تمُطرُ سمَاء أقلامكم ؛ لأجل مدينة الأدب أن تبقى في بياض .
الفائدة من الملتقى : تطوير مهارة الكتابة لدى الآعضاء بالقراءة و المشاركة و أيضاً إستفادة الكُتاب فيمآ بينهم
عن طريق النقد و تصحيح الأخطاء اللغوية وغيرها .
فكرة الملتقى:
إجتماع الأدب في مكان واحد , لنقرأ و نتأمل و ننتقد النص الأدبي .
نُريد أن نقرأ عن أولئك الذين يتعاطون الحُب .. و يسهرون الليالي شوقاً ..
وعن الذين يعزفون الحزن .. و يبكون للفقد .. نُريد أن نقرأ عن الأم و الآب .. الدروس و الحكم .. الفرح و الآمل
عن الصمت و الحرمان .. الحياة و الموت .
شروط المشاركة :
أولاً : المشاركة بنص أدبي باللغة العربية الفصحى . ثانياً : أن لا يكون النص بالطويل ولا بالقصير جداً . ثالثاً : ترتيب النص و تنسيق الالون والخطوط لِ جمالية الموضوع و إظهاره بصورة لائقة . رابعاً : يحق للعضو المشاركة بـ أكثر من نص بشرط أن لا تتعدى ثلاثة نصوص . خامساً : المجال مفتوح للكآتب في حُرية آختيار النص الذي يود أن يقدمه . سادساً : يحق للكاتب المشاركة بنص من الآرشيف أو الجديد من نصوصه . سابعاً : النصوص المنقولة لن يُسمح لها بالنشر . ثامناً : المشاركة و الردود بدون تواقيع تاسعاً : يحق للجميع كآن عضو أو كاتب انتقاد النصوص دون المس في شخص الكاتب .
عند حدوث مناوشات بين العضو الناقد و كاتب النص .. سيتم توجيه إنذار للأثنين والنص قد يُعرض للحذف . عاشراً : يُمنع منعاً باتاً الردود الخارجة عن الموضوع الآساسي مثل : مشكور , نص جميل , بإنتظآر الآعضاء و غيرها .. أخيراً : التجريح في الكُتّاب أو في العضو الناقد من كاتب النص غير مقبول .
تنبيه :
موعد إنتهاء مشاركة النصوص يوم الخميس 9 فبراير 2012 .. الساعة 12 ص
و إبتداءً من دخول يوم الجمعة 10 فبراير 2012 تبدأ المرحلة الثانية وهي نقد النصوص .
بـودي أن أشكر كل من الأخ : فَيْلَـسُــ زَمَانَهُ ـــوفْ الذي رسم لنآ الصورة بهذه الحُله
و الأخت خياليه على الجُهد و التنسيق مع الاعضاء و للمشرف مآجد مقبل على دعمه للفكرة .
لم ننتهي .. بل هذه البداية : بإنتظآر أقلامكم بشغف ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساؤكم / صباحكم سعادة وسرور من ربكم ..
كل الشكر للأخ رشود على فكرته الرائعة،
والشكر للأخ عبد الله على التصميم،
والشكر ـ أيضًا ـ موصول للأخ ماجد مقبل على الدعم ..
سأشارك ب3 نصوص، ولكن في فترات مختلفة من مراحل الكتابة لديّ ..
*منآزل القمر:
أراك بعيدًا كالقمر .. يؤرّقني غيابك في أول الشهر .. وأحتفل بظهورك هلالًا ..!!..
وبالقرب من المنتصف .. !! أعشق وجودك بجانبي .. لتكمل نصفي الآخر ..!!..
يومًا بعد يوم .. يكتمل نورك .. وتتخلّى عني ..
غرورًا بنورك الذي يُنير العالم بأسره ..!!..
وبجمالك الذي يأسر العقول والألباب ..
وأنا أراك بعيدآ .. ولا آستطيع الإقترآب ..
تمضي الثلاثة أيّام تباعًا ..
ويخبو نورك شيئًا فشيئًا ..
إلى المنتصف ..
فتعود إلى أحضاني .. وتكمل نصفي الآخر ..
وبعد ذلك، يتلاشى نورك ..
ويبقى سحر قدّك الأخّاذ .. هلالًا ..
قوامه يأخذنا إلى خيالٍ بعيد ..!!..
على قدر انبهاري بجمال قدّك الأخّاذ!! لا يساوي ذلك شيئًا أمام مراسم رحيلك ..
عندما تهمّ بالرحيل ..
أشعر وكأن جزءًا كبيرًا من جسدي .. قُطع غصبًا عني ..
وذُهِب به بعيدًا ..
لا أعلم إلى أين تذهب وتختفي ؟!..
يأتي آخر الشهر .. ويبدأ الشهر الآخر ..
وعيني لا تعرف طعم الراحة ..
وأنت .. في الجزء الآخر من العالم ..
monday: 27-7-1430AH/20-7-2009AD/9:14A.M
5yalyh
* * * * *
*خيآنآت عآشق:
أعرف رجلًا جعلني أنتظر
وتنوّعت أسباب غيابه
وهو تائهٌ في غياهب أحضانهنّ
أعرف رجلًا .. تلوّن لسانه بألوان الكذب
وفي كل مره يعتذر ..!!
عن أي أخطائك تعتذر؟
أعرف رجلًا .. جعل مني سحابةً للدموع
تمطر كل ماأصابها برق خياناته ورعد حكاياته الكاذبة
أعرف رجلًا .. لم يعرف طوال حياته عني سوى اسمي
وكفكفتي لدمعاته، عندما يرى الأخرى خانته مع رجلٍ آخر لم يعرف منها سوى جسدها
أعرف أنني تركت حب هذا الرجل، ولم أدع اهتمامي به ..
wednesday: 9-10-1432AH/907-2011AD/8:43A.M
5yalyh
* * * * *
*خربشات، على جدران المدينة التي أكره:
*قُل لها بأن تعتني بك لأجلي، كما كانت مدينتي تعتني بك ..
*لِمَ أنت مُتعب جدًا؟! أين هي منك؟ حَلفَت بأغلظ الأيمان بأن تعتني بك!! أين هي الآن؟ لِمَ تخلّت عنك؟!!! ..
*قلت لك ـ سابقًا ـ: لا أحبها!! ولا أريدك بأن تذهب إليها أبدًا. وكنت تضحك وتردد: كل شئ سيصبح على مايرام ..
*لن أخذلك يومًا كما خذلتك هي. سأعتني بك ماحييت. وسأدعو الرب بأن يحفظك في كل وقت وأينما تكون. وربّ الأكوان كلها لن أدع التعب يُسيطر عليك ..
*قل لي كيف لي أن يهنأ نومي وأنت بين يديها ..!! قل لها تذهب بعيدًا، وتدعك تهنأ بنومك؛ فقد أصبحت كالكابوس بالنسبة إليّ ..
*عَصِفَت أجواءها، وغَضِبت .. آتركها وائتني، ستحتويك مدينتي وستعتني بك؛ كما كانت تفعل حينما كنت بين أحضانها ..
*اشتقت إليك كثيرًا .. تبًّا لها، ليتها تختفي من هذه الدنيا؛ لا أحبها .. أكرهها كثيرًا متى ستفهم وتعود إلى مدينتي ..
*منذ أن رحلت إليها وأنت تبتعد أكثر فأكثر. ليتك تبتعد عنها بقدر إبتعادك عني هذه الأيام ..
*لن أدعك تسهر ليلك وحيدآ كما تفعل هي، ولن أدع التعب يُرهقك .. فاتركها وعُد إلي ..
*متعبةٌ أنا حتى الموت .. مُتعبةٌ منك، وبدونك، وحتى بقربك .. قلي آين آذهب؟! .. *ليتها تقتلك كما قتَلتَني!! وليتها تقتلك ببطء؛ حتى تشعر بحرارة سكرات الموت تخنُق أنفاسك، كما اختنقت محاجري بعبراتي وأنا أنظر إليك معها .. *قُل لها بأن تأخذك بعيدًا، وتُغرّبُك بين أحيائِها وشوارعها، وتجعلك تسهر ليلك منتظرًا أميرة بحورها السبعة .. قُل لها بأنّي اعتنيت بك أكثرَ منها؛ ولكنّك ابتعدت وغرّبتني بين جنبات مدينتي التي عشِقتها وترعرعت فيها .. قُل لها بأنّي قطعت يمينًا مُغلّظه؛ بأنني سأنتظرُك وسأعتني بك أكثر من كل حسناواتها .. قل لها، ودَعها تُعيدك إليّ في آخر الأمر ..
*حتى ولو أعادتك إليّ، سيبقى قلبك معلقٌ بها؛ لأنها تحتضن حسناء أيام صِباك!! ربما انتقلت بعيدًا؛ لكنني مازلت أشعر بأنك تتنفّس أنفاسها ..
مساء الخير للجميع ,, بحق فكرة رائدة ورائعة
وفرصة سانحة للإفادة والإستزادة من الجميع ,,
الشكر والتقدير لجميع القائمين والدعاء بالتوفيق والعون للجميع ..
...
المشاركة بعنوان : (( مــرجـعـيَّـتـنـــا لـمــن ؟!! ))
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده ,
’ ’ ’
ذات يوم وبينما أنا مستلقٍ على ظهري أقلب في القنوات
أبحث وأتحرى عمَّن يشبع نهم المعرفة أو يسد عناء فراغ وقتيٍّ آنذاكـ ,,
إذ بي أمر على قناة تصطبغ بصبغة إسلامية ,
وتنحو منحى الحوارات والمشاكسات كثيرًا
وتنتسب لبلادنا إدراةً واستهدافًا . وفي تلكـ اللحظة برنامج يكثر المتابعين له وتتباين الآراء حوله .
يجلس المُقدم على كرسيٍّ دوّارٍ ظخم , خلف طاولةٍ ذات فخامةٍ ولونٍ بهيٍّ ,
ملأ المقعد مهابةً , وسكب على محياه المثالية والرتابة , عن يمينهِ رجلٌ يعلو الوقار محياه وهندامه , ينعته المقدم بالإسلامي الداعية , وعن يساره رجلٌ رتب الهيئة مصطبغُ الوجه ومسكسكـ اللحية , موصوفًا بالمفكر ممتثلاً الحداثة , يبدأ حوارهما بالمصافحة وبقفشات باسمةٍ ترقرق قلب المتابع وتُكسب وده , على هذا الحال وذلكم الوضع إلى أن تزلّ قدمٌ بعد ثبوتها , وينجرف لسانٌ بعد طول تقيّة , فيحتد النقاش , وتنتفخ الأوداج , وتتعالى الأصوات لكسب الود ـ ود المتابع ـ ولتحقيق النصر ,, فيحين وقت اللجوء والاستنجاد بالبيّنة القاطعة والحجة الدامغة لفصل الرأي عن كل خطيب , بدليلٍ يشفي الغليل ويلقم الفاه الفاغر حجرًا يخرجه مطأطئ الرأس منكس الراية ,
ولكن : أين منجم الذهب ومكمن الكنز الذي يجد فيه ذلكم الدليل القاطع الذي لا أمت فيه ولا عوجا ؟!
الناطق الحصيف سيقول بـ : كلام لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه , وإن لم يكن فكلام من لا ينطق عن الهوى .
أما الواقع المرير فيجيب بـ :
أنها في طيات الصحف وبين دفات الكتب , ما أثر من كلام المغفور له إن شاء الله الراحل , أوما نطق به حفظه الله الحاكم , فلقد أصبح كلامهما أكثر قداسةً وأدعى لأن يسلم له ويستسلم .
واقعنا هذا يدفعني لأن أقول :
مَرْجِعِيَّتُنَا لِمَن ؟! ومُـشَـرِّعُـنَــا من ؟!
بعيداً عن سكرة الموت ألقوني رمياً على بقايا جلبابها لأفيق من مصرعي قريباً من لذة الروح وأمر بأنفي فوق حريرها فأذكر زلقة كفها حين تقبيله ملمس كديباج عطر ..!
فلتسمعوا صرخة شهيقي ثملاً بريحها ولتنصتوا إلى أنين الزفير
مشاركتي من الأرشيف وكان عنوانها:(لا حياة لمن صَمَتْ)
يوم جديد الوقت ينبض ويشير إلى الرابعة فجراً أعشق هذا الفترة حيث نتبدل من حال لحال تنثر السماء بعثرة بلون أزرق غنّاء وكأنها تلك المحبوبة حين تبتسم باستحياء..
أحاول جاهداً لملمة ذرّات ما بـداخلي لمجابهة التوازن ما بيني وبين هذه الدقائق فجاءت بالذاكرة بقصص البراءة والمحبوبة..
جاءت بأول يوم في لي المدرسة وكيف كنت أرى ذلك الطريق الغير معبد ربما فقط تأدية واجب وربما صناعة مجد جديد هناك من حولي يلعبون يمرحون (أصدقاء ولم يكن لي) انتهى يومي الأول في التعليم وقد أسداني نصائح وأخفيت عنه نصائح.. انتهى ذلك اليوم وكان بقدر جميع الأيام فأنا عرفت المدرسة والمعلم والطالب وجـهلت معانيها..
وجاءت ومضة محبوبة يتيمة في قلبي رايتها وقلبي انفطر لمحتها لمحة بصر نقاء روح انهمر حب باقي مهما بدر سنة وعقد وقرن ودهر اللقاء جل والأمل حل حلم دام ونور القمر هل طالت روائع,وجال الحزن,وقطعت الأوتار عظائم أحلام بقت ونمت صمدت وياللأسف أتى من لا قدرة لها فيه... يا للأسف أزفت تلك البرهة أقف مطأطأ رأسي حسراً واسيتُ روحي بأن لنا لقاءً غداً فلا ضير.
يقـول احد الفلأسسفه : .......................... الخيـآل . . . . . . . . اهم من المعرفه !
- عن قناعه .. اريـد آن آمضي في طريق الكتآبه
- ل آعـود عند كل آزمه تعتريني . . عكس الاتجآه - ف اقرأ ما كتبت ل تستشعر نفسي و ارى ما يميزني و ما اراني اتمتع به
- عند الازمآت . . نعاني ك [ بشر ] / من فلتآن تيرمومتر الثقه المزروعه في اعماقنا [ البشريه ]
- اريد ان ارى نفسي ب نفسي , لأني في هذه الحاله , س آوآجه حآلتين : أ / مآ آكتب به ............... ب/ مآ آمر به
- س أعود بعد فتره و آنآ آحمل آمتعة آستقرآري , و كآمل معدآت توآزني ل آقرآني من جديد ب ثلآث صور : أ/ مآكنت عليه .................. ب/ مآ مررت به ...................... ج/ ما انا به الان
- ل التأكيد فقط : لست بحآجه لأن آكون آنآ صآحب الشخصيه الدينآميكيه دآخليآ ل خلق نوع من الثبات الخارجي , ل آوحي لمن يعرفني ب آني في خضآم مآ يمر بي ب آستطآعتي آن آكون ب كل بسسآطه : آنـآ
- لست ب حاجه لكل تلك الترسبات اللتي ولدتها لنآ مجتمعآتنآ من نآحيه مظهريه , لأ تستطيع آن تحآكي وآقعك آلآ من خلآل مظهرك .
- فقط آريد آن آؤكد ل نفسي ب أني خصيمهـآ / لكي تقتنع ب أني انـأ / من أملك من هذآ الزمان ثلآث ٌ و عشرون و قريبآ س آحمل على عآتقي من تمتلك من نفس زمآني 21 ربيعا .. ققآدر على التطوير الذاتي ب آبسسط الطرق اليدويه و دون الدخول في جبهآت و صدآمآت نوآفذهآ مغلقه .
أرسنالي مميز أفضل كاتب بقسم الرياضة العالمية لشهر فبراير
تاريخ التسجيل: 08/04/2007
المكان: َّ فَي المُلحق ~
مشاركات: 8,872
..
في ديانة العُشاق , يؤذن حي على الفراق .. ولو بعد حين .
{ كُتب عنه }
أشياءً قديمة تُخاطب نفسها , يأتي الليل يشعـُر بَـ الأنكسار .. حُزنهُ عميق .. صوتهُ مخنوق .. قلبهُ تمزق ..
نعم , هو في منتصف رحلة الحُب تعمّق فَـ غرق .. !
* * *
بَعِيْدَاً عنْ أعَيُن البشر .. يعيشُ في بيت عتيق .. المكان قذر .. و الرائحة كريهه .
بجسمهِ المنهك المتهالك .. يتكئ على أريكة مُمَزَّقَه .. يستمع إلى أُغنية قديمة .. بجوارهِ كأس نبيذ .. يلعن حظهُ العاثر , ويكثر من الشُرب حتى يثمل ..
في الدور العلوي ثمة مومس .. تعطيه نهاية كل شهر أُجرة السكن . يشتري بها : رواية شرقية .. نهايتها مؤلمة ؛ ليزيد وجع قلبه .. هو تجاوز الحزن بَ مراحل .. يُريد " الموت " وَ الحياة تمشي ببطئ .
* * *
تنشق من رحم عقله " ذكرَى " يعيش أيامها .. بعدها تصرخ العين في طُلِقَت وِلاَدَةٌ: : الدموع ! يكفكفُ دموعه .. ثم ينام و يصحى على حلم رأى فيه حبيبته .. خُـيّـل لهُ أنها عادت .
* * *
حتى هذه اللحظة لا زال يُضاجع حُلمهُ القديم .. و يبكي على خطيئة الحب .
السلام عليكم يا أحبة
مساؤكم , نسمات أدب , ونفحات حرف
سعيد بالمشاركة معكم , والإستفادة والاستزادة منكم .
مشاركتي سبق وأن طرحتها هنا , وبسم الله أبدأ .
.
.
الصعود إلى الهاوية !
أصدقكم القول لم أفكر ولو للحظة بأن الزمان سيجود بلقاء آخر بعدما عزّ اللقاء !
فالرحيل دائماً نقطة نهاية للبدايات الجميلة ..
كانت سماء العيون ملبدة ٌ بغيوم ماطرةٍ حينما حلَّ الفراق
والدموع تتراقص بخجل على سوار الأعين .. توشك أن تقع
حوار تديره غصة الحزن بين مُقلة ٍ وطَرّفْ
عنوانه الأكبر ( رحيل ) وما بين السطور - حزنٌ - وكمد – وألم ..
هي لحظات قصيرة لمن لم يعشها
ولكنها كعدد سنين عجاف لمن كانت تعنيه ِ ويعنيها
لمن عاش تفاصيلها وذاق مرارتها واكتوى بلظاها
لا كلمات تفي بوصف موقف كهذا
فالحزن دائما ً ما تخذله التعابير ويخونه الوصف حتى من أباطرة اللغة
كيف لا وهو عناق بين نزفٍ وجرح ..
أَسَمِعَ أحدكم يوما ً بمن ذهب عنوة ً ليعانق الألم ويحتضنه ؟
أليست محضَ صدفة لا تخلو من الغرابة ؟!
هناك أشياء لا نريدها ولا نبحث عنها
ولكن يأتي يوم وتجد نفسك تهرول إليها وتحتضنها رغما ً عنك !
بالضبط هذا ما حصل فلم أكُ يوما ً أعتقد بأني سأكون من أولئك المعتوهين
ولكنّي الآن أصبحت من جملتهم !
كان ناقوس الرحيل يدقُ إيذانا ً بموعدٍ طالما كان قريبا ً
ولكن كان شيئا ً ما يمنعه حتى أتت لحظة اللاعودة في القرار ..
كنتُ مبعثرا ً بين أحاسيسي واشتياقي
بين ألمي وأملي
بين ذكرى خلّفتها ورائي .. وحاضر أتصنعه .. ومستقبل أتفنن في قتله !
لم يكن هناك بطلا ً سوايا لمسرحية " قتل مشاعري "
فأنا الكاتب والمخرج والبطل !
غرابة لم أعهدها من قبل ولكني الآن أتنقل بين سطورها بشموخي المصطنع وكبريائي التي شوهتها ابتسامتي المتلونة بالطيف شكلا ً لا مضمونا ً ..
كان الحزن يتقدم إلي َّ ليحتضنني .. وأنا أقف أمامهُ انبهارا ً ..
وكأن الحزن الذي تجاهلني مِرَارا ً .. أراد أن يهبني أكثر لحظاته مَرَارا ً ! "
لماذا الأشياء التي نريدها لا تأتي وإن أتت فمتأخرة ؟!
بعكس الأشياء التي لا نريدها تأتينا بسرعة البرق دون سابق إنذار !
أنا الجاني والمجني على نفسي
فثمة أشياء لا تكتمل فصولها المجنونة إلا بمبادرات مجنونة ٍ مثلها !
كذلك أنا فأجمل أشيائي تأتي دائما ً دون ترتيب مسبق .. إلا الحزن فإنه لا يأتيني إلا بتربص ٍ مني .. مع سبق الإصرار والترصد !
أعلم يقينا ً بأن الأشياء دائما ً هي التي تبقى عالقة ً في الذاكرة .. بينما الوجوه تتلاشى !!
فـ قارورة عطر .. سبحة .. قطعة حليّ .. أو محبس يجمع بين قطرية عُمرا ً وعمر .
هي التي تجعلنا نعيش في فلك من الذكرى المؤلمة يغلفها الكثير من الحزن الدامي , والأسى المتوهج في داخلها ..
ولكن ماذا لو حدث العكس ؟ وأصبحت الأشياء هي من تتلاشى .. بينما تبقى الوجوه هي المحرك العاطفي الأول .. والمصدر الأكثر إيلاما ً للذكرى ..
حدث الفراق وغابت الصدمة !
أو غيبت لا أدري ..
فالصدمة أحيانا ً لا تشعر بها إلا بعد سنين من وقوع الحدث وهذا ما حصل ..
لقيتها مصادفة ً .. بعد أن مات القلب سريريا ً .. لا أدري ما حدث وقتها .. هل هي صدمة ؟ أم هزة عاطفية تعادل الألف بمقياس ريختر ؟ أم تبلّد أصاب المشاعر ؟
حينها - لم أحرك ساكنا ً .. أو أسكن متحرك
جل َّ ما فعلته ابتسامة أسخر بها من نفسي .. وبضع دمعات لتضفي جوا ً من الحزن على الموقف .. وتزيد اللوحة لمعانا ً ورونقا ً .. بعدما اكتملت إلا من الألوان الزاهية ..
مؤخرا ً انتقلت من الضوء , إلى العتمة .. بعد محاولات يائسة , كتبَ لها النجاح أخيرا ً ..
حين أمسك قلمي لكتابة فكرة حقيقية تهرب مني الحروف وتنفر مني ألأفكار والمعاني لأن ما أحسه لاأستطيع وصفه لست أدري كيف أصيغ الفكرة كأنها غزالة صغيرة تنظر لعيني القناص فلا يستطيع الإطلاق عليها لأنه يعرف أن أمها قد تقلق عليها إن لم تعود كأني بي قد سمحت لأفكاري أن تعود الى أمها وقد حررتها من السجن الأبدي على هذه الحروف وهذه الجمل أريد لها أن تكون أكثر حرية لن أكون أنانية لأصيد فكرة لاتريد أن تأتي بعد لكل شيء أوان تلك الفكرة لم يحن قطافها بعد تركتها تتحرر أريدها أن تحلق حولي وأراها دائما وهي حرة الحرية هي ما ننشده دائما إن لم يكن بإستطاعتنا الكتابة بحرية فلن نحبس الحروف في وضعية لاتريدها ولن نصلب الأفكار على هامش القيود الوهمية التي صنعت من قبل أشخاص لا يريدون أن يستخدموها لكن صنوعها لإستعباد الآخر حين أبحث عن الحرية فأنا لن أرضى أن أن أقيدها بإيذاء من لاينتمي لثقافتي بل ساستخدمها في الدفاع عن الحق فقط لكن لو قلبت الموازين فأصبح الباطل حق والحق باطل ؟؟ أعتقد أن قرار ترك الأفكار تحلق بعيدا عن الورق وقيوده أسلم البياض الذي يكتسي ورقتي يذكرني بأن جميع ماكتب قد إجتمع هنا وجميع الأفكار الملونه أتخذت مكانا مناسبا لتصبح تلك الصفحة بيضاء احمق من يعتقد أن القلب الأبيض لم يظلم يوما ولم يحسد يوما هو لم يكتسي بالبياض الا حين جرب الألم وجرب السعادة وجرب الحزن وجرب الراحه هو جرب جميع الأحاسيس لذا أكتسى بالبياض وحدة القلب الأسود من لم يتذوق الأحاسيس الملونه وأكتفى بشعور واحد دمرة قبل أن يمر الآخرين وأنتزع منه جميع الألوان حتى لم يبق الا السواد لأن جميع المشاعر قد نزعت منه يبدو أني أفتتحت الموضوع بنية فكرة الا أنها رغما عني حلقت بعيدا ستعود قريبا تلك الفكرة لورقتي بعد إنتهاء موسم الهجرة.
مَلل ..!
كُل شيء في هذا الكون الرتيب يبعث على الملل ..
أتعلمون ؟
الملل صديقٌ جيد .. لا , أعتقد أن وصفه بالوفي سيكون أدق ..
فهو يلازمني في كُل أوقاتي , و يكون أشد إلتصاقًا بي حين
تعصف بي ذكرى " الراحلين " ..
و حين يتورم الحزن في قلبي و يعبرني كُلي ..
***
أبـــي ..
حُزني الكبير الذي أعجز عن الشِفاء منه ..
حُزني الأبدي الذي لا أريد الفكاك مِنه .. و آنس بِه !
حُزني المُتوحش الذي يُهاجمني حين أكون وحيــده في غرفتي الداكنة
سوى من ذِكرى هَاربة من البعيــد لـِــي ..
هو الدِفء المُسافر الذي تَرك تلال الجليد تعتمر بي , والتي لم يَهزم صَقيعها
أكوام الصُوف المتكوم كَـ جبل فوق قلبي , و لم تذيبها مدفئة جَدتي ..
هو الغصَة العتَيقة المُتسلقة حُنجرتي .. وَ المُتيبسة كَـ حصى مُتعثر فِي حَلقي ..
***
أبـــي ..
مُنذ رَحيلك و أنا أقضم الحَرف و ألوكه مُرًا علَي أسلى عن وجَع غِيابك ..
فـ تنمو في داخلي شَجرة مُسنة تنعى , تَهرب مِنها العَصافير ..
***
( أنهكني السؤال عنك .. و أنهكني كل شيء بقي خلفك ) ..
ذِكرى صَوتك و هو يَذهب للبَعيــد وَ يرتقُه الصَدى ..
طَيفك الذي غصَت بِِه الأمكنة , و مَقعدك الخـَـــالي الذي لمحته غَير مرةٍ يبَكي ..
أكتافك التِي أرهقتها صعودًا وَ هبوطًا , وَ كُنت تضحك , وَ تتَمادى بتدليلك لي
دون أن تؤلمني بتذمر ..
رائحتك المُتشبعة بِخلايا الجُدران و الهَواء وَ أنــــا ..
أضَع منها قليلاً على وسادتي كُل ليلة .. علّك تَزور أحلامي فَـ ألقاك ..
حتى أحَكي إليــكْ .. عَنـــــكْ ..
أُغنيات الطفولة المعجونة بصوتك الحاني , و التي كنت أرددها معك بشغب الأطفال ..
لآ تزال طازجة في فمي .. و أسكبها همسًا في أُذن الليل الشتائي الغارق في غيّ الحنين ..
كـ تغرودة سماء , و أغنية عُصفور , و نَاي حَزين ..
و أدفنها بِصدر الصُبح النَازح مِن غَياهِبْ ليل جَائع لـِنُور يُبدد صُور الوُجوه
الرَاقصة عَلى جَبينه ..
..
وَ الأرجوحة اليتيمة التي كُنت أتسلقها , وَ تأمر أخي الكَبير لِيدفع سَلاسلها , لأ طير عاليًا
و أضحك بروح خاليه .. دُون أن أعرِف أن غِيابكْ سَيباغتني كَـ لِصْ المنازل
لِـ يَسرقك مِني وَ يطعن ظَهري ..
" و بعد هذا كُله ..
أخبرني .. كيف تَشفى ذَاكرتِي .. "
نص متواضع كتبته قبل فترة قصيرة .. و هي مُجرد أفكار عابره لا تعبر عني ,
أحببت المشاركة رغم أنني لا أؤمن أبدًا بـ أن هناك كاتبه أديبة تسكن بي ,
فـ أعذروا لي الزلل يـأ أُدبــاء ..
مدخل ../ ..
هدية ربك كاتب لها المصير
قلب .. عقل .. عيون وجفون
احفظها وصون قدر معطيها الكبير
في ستة أيام خلق وأنشأ هالكون
انت عند الله ولا جناح بعوض صغير
وهو اللي أمره مابين الكاف والنون
عطايا من الله .. :
عندما يقدم لك شخص عزيز عليك هدية قيمة ، ستقوم بحفظ هذه الهدية ، واستعمالها افضل استعمال ، لأنها ترمز إلى شخص عزيز عليك ، مهما واجهت من ظروف تلك الهدية يجب ألا تفقدها ، تستعملها الاستعمال الذي يليق بها ويليق بمهديها ..
تخيل عزيزي أن تلك الهدية هي جسدك الذي يعيش قلبك داخله ، عليك أن تحفظ هذا الجسد وتسخره لكل خير وصلاح ، مهما جبرتك الظروف .. وواجهت الصعاب ، هدية هي هبة من الله تعالى ، وهو الذي لا يوجد أعظم منه .
الذنوب والمعاصي .. هي تلك الظروف التي تقتحم فرحتك بهديتك فالحياة ، عندما لا يعكر شيء مزاج سعادتك بالهدية ، أنت الوحيد القادر على الابتعاد عن هذه المعكرات ، فالوقت الذي تبتعد عنها فيه .. تستطيع آداء حق الله عليك ، عبادته وحده لا شريك له .
الحسنات والطاعات .. هي تلك المكملات والمزينات للهدية ، متى مازينت هديتك وسخرتها فالخير ، تعود عليك بالفائدة والخيرات - بإذن الله - ، فإن أسأت استخدامها عادت عليك بالشر .
الخوف من الله .. هو الاحترام لمهدي الهدية ، {( واحترام الله سبحانه وتعالى لا يأتي خوفا من عذابه وعقابه فقط .. بل يجب أن يكون هناك رغبة في نعيم الجنة }) ..
فإذا احترمت مهديها .. بالتأكيد سوف تؤديها حقها ، هي الهدية التي لكَ عليها شروط وحقوق .
ك :
احترامها .. آداء الحق الواجب فيها .
الأجمل من الهدية .. هي المعاني التي تحملها ، والعبادات الإلهية التي خلقنا الله لها .. هي تلك المعاني ؛ التي تحمل في طياتها حقا لله على العباد ؛ وحقا للعباد على الله .
مقدار سعادتك بالهدية .. تعبر عنه بطريقة استقبالك .. واهتمامك وثم وداعك لها ؛ رضاء بالقدر ، تسليم الأمر إلى الله والتوكل عليه .
طريقة تكريمك للهدية .. هي أن تجعل سيرتها الحسنة والعطرة تفوح من ألسنة من حملوا ذكراها ، أو حتى من يعرفونها أو لا يعرفونها .
باختلاف المسميات .. جسدك ، صحتك ، شبابك ، عقلك ، قلبك ، شرايينك ، كلها هدايا من الله إليك .. مكتوبة ومقدرة من قبل أن تُهدى .
فالنهاية .. يقول الله عز وجل .. في كتابه الكريم ..{ يا أيتها النفس المطمئنة • ارجعي الى ربك راضية مرضية • وادخلي في عبادي • وادخلي جنتي } ..