بسم الله الرحمن الرحيم
مشاركتي من الأرشيف وكان عنوانها:(لا حياة لمن صَمَتْ)
يوم جديد الوقت ينبض ويشير إلى الرابعة فجراً
أعشق هذا الفترة حيث نتبدل من حال لحال
تنثر السماء بعثرة بلون أزرق غنّاء وكأنها تلك
المحبوبة حين تبتسم باستحياء..
أحاول جاهداً لملمة ذرّات ما بـداخلي لمجابهة التوازن ما بيني وبين هذه الدقائق
فجاءت بالذاكرة بقصص البراءة والمحبوبة..
جاءت بأول يوم في لي المدرسة وكيف كنت أرى ذلك الطريق
الغير معبد ربما فقط تأدية واجب وربما صناعة مجد جديد
هناك من حولي يلعبون يمرحون (أصدقاء ولم يكن لي)
انتهى يومي الأول في التعليم وقد أسداني نصائح
وأخفيت عنه نصائح..
انتهى ذلك اليوم وكان بقدر جميع الأيام
فأنا عرفت المدرسة والمعلم والطالب وجـهلت معانيها..
وجاءت ومضة محبوبة يتيمة في قلبي
رايتها وقلبي انفطر
لمحتها لمحة بصر
نقاء روح انهمر
حب باقي مهما بدر
سنة وعقد وقرن ودهر
اللقاء جل والأمل حل حلم دام ونور القمر هل
طالت روائع,وجال الحزن,وقطعت الأوتار
عظائم أحلام بقت ونمت صمدت وياللأسف أتى من لا قدرة لها فيه...
يا للأسف أزفت تلك البرهة أقف مطأطأ رأسي حسراً
واسيتُ روحي بأن لنا لقاءً غداً فلا ضير.