
17/11/2010, 06:14 AM
|
 | زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 25/03/2007
مشاركات: 825
| |
مهلا... لم تعرف الطريق بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com  في خضم مشاكل الأصفرين التي طغت على سطح علاقتهما, نجد العديد من الأطروحات التي أصبحت منتدياتهما تقدمها, كتعبير عن النهاية التي وصلت إليها هذه العلاقة التي قامت أصلا على مصلحة ـ كره الهلال ـ وانهارت لأنها لم تقم على أساس متين.<o:p></o:p>
<o:p></o:p> قرأت موضوعا في منتدى الاتحاد لأحد أعضائه وهو من الأصدقاء الخاصين, وقد عرفت كرهه الشديد للنصر حتى عندما كان الاتحاد والنصر في قمة علاقتهما, وهو عضو في منتدانا هذا ينتظر التفعيل باسم: نوء. <o:p></o:p>
<o:p></o:p> أنقل الموضوع الذي يشفي الغليل من خبيلان!: <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p> * ها نحن نفرغ من مباراتنا مع النصر لندخل في عاصفة من آثارها؛ جريا على العادة الموسمية! وها نحن نعيد تسجيل ردات فعلنا الطبيعية تجاه إساءات مقدمة بشكل دائم على مائدة علاقتنا مع النصر, وها نحن نستخدم المسميات الصائبة التي أخفتها عنا عوامل الصداقة؛ لنراجع القرارات الخاطئة, ونعيد السؤال مرة أخرى: ما الفائدة من مصادقة الفقر؟! وما حاجة الثمانيني الوقور بالزواج من .... امتهنت التعشّقَ حرفة ً مع كل من حل وارتحل! * لعل الشيء الوحيد الذي يمكن أن تصنفه في قائمة ذكرياتك الجميلة مع الأشياء السيئة القبيحة هو لحظة خلاصك منها, ورميك إياها في أقرب موضعٍ للمهملات, هكذا خُيّم على قلوبنا النابضة بالاتحاد, وعقولنا المستدركة لنتيجة واحدة بعد تصريح (جُعيلان)! الآن بدأت أؤمن بالتفكير الجمعي! * ليست المرة الأولى التي يتجاوز فيها جعيلان, وهو الذي عرفناه متجاوزا بطبيعة سموّه الكريم! ولكن هذه المرة لعب دورالبطولة, وإن كان دورَ حمّالةِ الحطب, فهو مذكورٌ ومؤثرٌ, يلقى التأييد التام من مدرجات النصر الشاذة بنفسيتها (صاحبة الحقوق في تأليف ونشر: "نيجيريا), تلك المدرجات التي لم تقدم مرةً مصلحَ ذات بين, ولكنها قدمت كل غربان البين! * على المدرج النصراوي ألا يطالب إلا بما يستحق, فالفوز لا يستحقه إلا الأقوى, والبطولة لايستحقها إلا البطل, والاحترام لا يستحقه غير المحترم! ما الفرق بين الجماهيرالنصراوية التي رددت ( نيجيريا... نيجيريا) والأحذية التي تلقى على الشجر المثمر؟ ما الفرق بين ألسنتهم وألسنة الأحذية؟! * الحقُّ؛ أنه حري بالباحث الجاد في شؤون النفسية النصراوية ـ إنصافا ـ دراسة أطوارها التكوينية؛ لتفسير أسباب غلوها وإفراطها فيمسألة الانتماء والعداء! فالمشجع النصراوي يشبه الآخرين إلى حد بعيدٍ, ولا فرق إلا أن انفعالاته لا تشبه انفعالاتهم! وإن كان لنا أن نضع لها التفسيرات فلن نكون بمعزل عن استعراض التطورات المتسارعة التي مرت بها, من خلال نشوئها في الحضيض وارتقائها المباشر على جثث الآخرين! ليس في الماضي البعيد إلا دوري المناطق, وليس في الحاضر الماثل إلا هزائم تتّبعها هزائمُ! وليس في الجعبة إلا ماجد وما حققه لها ماجد في فترة فرضتْ على الأندية الكبيرة الركود! قومٌ قتيبة أمهم وأبوهمُ *** لولا قتيبة أصبحوا في مجهل ِ! * نعرف جميعا أن التغيرات البطيئة لا يمكن ملاحظة نتائجها إلا عندما تتشكل بمتغَير واضح, وعادة لا ننظر إلى لأشياء إلا من اتجاه واحد, وبنفسية اختارت الاتجاه. وفي التمثيل؛ اهتمامنا بفضل العصور المطيرة على تكوين الأودية وإيجادها, فقد جعلت منها ذات زمن أنهارا لا ينقطع جريانها, فنحن ننظر من اتجاه يختلف عن الاتجاه الأساس, ولو نظرنا من الاتجاه الآخر لقلنا: "قد علمتها معنى الوصل لتتركها تتعلم من تلقائها كل معاني الجفاء"! فلو تركتها لكانت ومازالت, ولكنها أرادت تغييرها... أرادت تعذيبها! أعترف أن النفسية النصراوية لا يمكن دراسته من ناحية جيولوجية, ولكن يمكن التمثيل عليها كطبقات رسوبية احتفظت بآثارالزمن! فهي مازلت تحتفظ بترسبات دوري المناطق, وعصر ماجد المطير, والعصر الحالي عصر الجفاف, الذي عاد إلى تكوينه البدائي, ولكن محملا بآثار الجفاف وآلام الحرمان, وبأسباب كرهٍ كثيرة! أعدكم بأنهم سيكرهون ماجد قريبا! فقط لأنه جعلهم يتعلمون معاني الحرمان... ولأن الحب لديهم لا يدوم طويلا... ولأنهم لا يحملون إلا الكره! هكذا إذن...! * أطرف ما قرأت هو شخبطة لأحد الذين لا يذكر لهم القلم إلا الشخبطة (ويصنفونه كاتبا والعياذ بالله!) يتحدث بها عن التاريخ مُراجعا ومقررا, وتاريخ من يا ترى؟! تاريخ الاتحاد! أبالتاريخ تَهددني وأنا مقدمته ومتنه وخاتمته, وأنت مجرد حاشية في آخر صفحاته؟! ماذا يعني أن تضيف تويريخك إلى تاريخنا؟ أترجو أن تفاضلَ سعيَ قوم ٍ *** همُ سبقوا أباك وهم قعودُ! دعك من التاريخ هو أيضا ليس لك, ولم يعرفك إلا بائسا جاء يحدو آخرَ الناسِ. * لم يكن ينقص النصر ليقدم جمهوره بأقدام لاعبيه إلا أن يضم الدجاجة المنحرفة ويجعلها القائدة, لنقول حقا وافق الحذاء القدم. * في النصر مراهَقة لا حدود لها, مُحبة للعلاقة, محتاجة دائما لها, فاليوم معك, وغدا مع صديقك, وبعد غدٍ مع عدوك, ثم مع جارك, ثم مع آخر لم تره منذ عشر سنين, وهكذا! * من النصراويين من يقدم مأساة الحرمان بصورة مهذبة تتوافق ومقتضى الحال, ومتى صدقوا! فالإنسان عبدُ الإحسان عدو الحرمان. * ومن النصراويين من يضرب بنفسه الأمثال ليقتدي أخيرا بنفسه! فينزوي بأمثاله عن أمثال الآخرين, فقط ليجعل من دنو همته وقصر يديه وضعفه بين الأقوياء فضيلة تصنف منسدلة في حقل الصبر! وأي فضيلة والصبر على الذل لايأتي إلا قسرا وانتهاكا... فصبرا على ذلٍّ ربيعَ بن مالكٍ *** وكل ذليلٍ خيرُ عادتِهِ الصبرُ! أليسو يدورون في فلك آخر, ومجرة بلا نجوم وبلا معالم! هل شاهدتم إلى أين وصل بنا الحديث؟! لا يبلغ الناسُ ما فيهم وإن جهدوا! أعتذر اعتذارَ مقصرٍ كسول. بعيدا بعيدا... قفلة: كأنَّ دُجاهُ الهجْرُ والصّبْحُ موْعِدٌ *** بوَصْلٍ وضَوْءُ الفجرِ حبٌّ مُماطلُ قَطَعْتُ به بحْراً يَعُبّ عُبابُه *** وليسَ لهُ إلا التَبَلّجَ ساحلُ |