المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 19/07/2010, 08:25 PM
كاتب مفكر بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 22/11/2005
المكان: في زمنٍ حياديّ
مشاركات: 1,847
حتى لا تكونَ كَلاًّ ...

أمدُّ له سلّمًا ... إلى النورِ من أضلعي
وأشدو لميلادهِ ... ويصغي بلا مسمعِ
فأبكيه في مقطعٍ ... وألقاهُ في مقطعِ
عبد الله البردوني


...



خرجتُ من غرفتي، وسألتُ نفسيًا سؤالاً طفوليًا: ((هل تتحرك الأشياء لدى مغادرتي الغرفة؟ كيف يكون للغرفة التي أغادرها وجود وأنا خارجها؟ هل كل شيء موجود حقيقي؟ هل أنا الآن في حلم؟ هل يشعر كل شخص بنفسه كما أشعر أنا؟ هل أنا أشعر بنفسي؟ أنا أشعر بالألم .. وأخاف من الإصابات لأنني أشعر الألم .. أخاف من الآلام البسيطة في الدنيا ... كيف يكون ألم عذاب الآخرة؟ يجب أن أبتعد عن المعاصي لأنال رضى الله .. كيف أستطيع أن أبتعد عن المعاصي يجب أن أتوكل على الله في إصراري .. أخشى أن أقع في التواكل .. يجب أن أطلب مساعدة ذوي الاختصاص .. من أستطيع أن أثق فيه في هذا الموضوع؟! ))

أجزم بأن أغلب من يقرأ هذا الموضوع طرح على نفسه سؤال: كيف وصلت إلى التفكير بهذه النقطة؟
(وأغلب الظن أن هذا التفكير كان كثيرًا ومتكررًا في الفترة التي تكون في أول أيام المراهقة)

ولعل القارئ حاول تتبع أفكاره، ليصل إلى الفكرة الأولى، ولكن أتعبه الامتداد أو شعر بعدم منطقية الفكرة التي وصل إليها ...

كأن يقول: دخل علي أبي وطلب مني أن أفعل ذلك ...

والسؤال الذي أطرحه:

متأكد أن الكثير ممن يقرأ هذا الموضوع طرح على الشخص المقابل له في الحوار السؤال التالي:
ما الذي قادنا لهذه النقطة؟

وتعيدون المشي إلى الوراء في المواضيع التي نوقشت، حتى تصلوا أو لا تصلوا!

ولكن .....
هل جربتَ يومًا أن تسأل: ما هو مصدر أفكاري؟ هل هذه أفكاري أم أفكار الكاتب الفلاني أم أفكار الشيخ الفلاني أم أفكار التلفزيون ... أم أفكار معلمي أم أفكار أبي؟

هل تذكرُ نقاشًا (أو جدالاً) حاول أحدهم يومًا إسكاتك فيه بأن قال: أبي يقول "....." - ولكي نجعل المثال عامًّا، ضع مكان أبي: أمي، جدي، عمي، أستاذي، شيخي، إلخ...

وهنا أرجو أن تقفوا معي وتحاولوا أن تقفوا معي خارج هذا النقاش ولنحاول أن ننظر إلى الميكانيكا خلف هذه الجملة، دعونا نستمع إلى أصوات التروس في هذا العقل، ولنحاول أن نلمس قوة السلاسل التي تربط بينها...
أتعلمون ماذا أجد؟
ميكانيكا تعمل بـ: الفكرة يجب أن يوافقها رأيٌ سابقٌ لمن هو أعلم مني بها ... لتصبح حقيقة ...
وهذا الشخص يكون ذا لسانٍ لا يخطئ، ورأي سديد دائمًا
من هو؟
أبي، جدي، معلمي، أمي، شيخي، إلخ!



ومحرك هذه الميكانيكا ... والمحفز لها ... والأداة الرئيسية اسمها: التبعية!

التبعية العقلية والاعتماد العقلي، هو أن ترمي بثقل التفكير عنك على شخص آخر ... بدلاً من أن أفكر بطريقة ناقدة ... أعطي لفلان هذا الجهد ... وأخلص نفسي وعقلي من مهمة التفكير ... وهنا ينشأ ما نعرفُه باسم: التطرف الفكري ... الذي يقوم على منع العقل من التفكير وإلزامه بالتقليد .

هل جربتم أن تمسكوا صفحة الرأي بجريدة من الجرائد؟
اقرؤوا المقالات التي تطرح حلولاً لقضايا المجتمع المختلفة، وابحثوا بين ثناياها ... ستجدون أن غالبية كتابها (وهم من جميع الفئات الفكرية أكانت دينية أو لا دينية) يطرحون آراء غيرهم ويدعون أنها الأمثل لحل مشاكل المجتمع ...
وستجد تلميحًا وترميزًا إلى تخلف من لا يأخذُ بهذا الرأي ... إلى ماذا تحوّل هؤلاء؟

أحسن الكلمات: مقلدين ... أصبحوا مقلدين، يقلدون ما يقول فلان، دون العمل على تطوير الفكرة، كل ما يجري يقوم على وضع نفس الفكرة بصيغة مناسبة للحال المختلفة عن حال الفكرة الأصلية... ومثل هؤلاء لا يجيبك إلى أن يرد رأيك برأي يعجبه ..



والجدالات التي تدور مع مثلهم، تكون تصادمية ولا تكون بناءة، يحاول فيها كل طرف الاستشهاد بأكبر قدر ممكن من الآراء لنقد الرأي الآخر، دون اعتبار لاختلاف الأحوال التي تكونت فيها الأفكار الأصلية ...

والجدالات العقيمة التصادمية تكون بأن يحاول كل طرف إثبات صحة ما يرى، ولو علم في قرارة نفسه خطأه، لأن الاقتناع برأي آخر يعني التنازل والهزيمة ... والحوار البناء يكون بأن يحاول جميع الأطراف الوصول إلى أرضية مشتركة، وإلى موقف وسطي مشترك يستفيد منه كل المتحاورين.

ولعلك هنا تتساءل متى يتحول الجدال إلى جدال عقيم؟

عندما تكون به أيٌّ من النقاط التالية:
رفض البديهيات
رفع الصوت
استخدام اللغة الساخرة
الاستخفاف بالطرف الآخر
تكرار نفس الكلام
التنقل السريع بين مواضيع مختلفة لا صلة بينها




ومثل هذه الجدالات، الهروب منها أفضل ... لأنها تضيع الوقت وتشوه الصورة لكثير من المتزنين ... ولا خوف من ترك مثل هذه الجدالات، فكما أن الحلال بيّن والحرام بيّن، فالحق بيّن والباطل بيّن، ومن يريد الفكرة بيّن ومن يريد غير ذلك بيّن ...

وما الذي يدفع مثلنا لأن يجادل بعنف، ويعتبر أن الفكرة لا تأتي إلا بفكرةٍ سابقة؟ إنه الاعتماد والتواكل ... فكما أن البعض يعتمد على غيره اعتمادًا كليًّا في إحضار لقمة العيش، فإن البعض يعتمد أيضًا على غيره في التفكير

...

هل تساءلتم يومًا لماذا لا يصدر أغلب مثقفينا الكثير من الكتب؟

لعل أحد أهم الأجوبة، هو الكسل الذي تولد عن انعدام العراك الثقافي "الحقيقي"، والاعتماد الكلي على ما أصدره المتقدمون وما أصدره الغرب...

يقول أحدهم في حواره: قال ابن القيّم ... فيرد الآخر: قال رولان بارت ... هل يحتاج أيهما لأن يكتب كتابًا؟

لا تكنْ كلاًّ، على غيرك حتى في التفكير، لا تعتمد على ما قاله فلان وعلان، وكن أهلاً لهذا العقل الذي أنعم الله به عليك، ومرنه على قراءة الأفكار والآراء والأقوال والكتابات قراءة نقدية ناضجةً لا تدخلها العواطف ولا تثقلها الاعتقادات المسبقة ...

كالذي لا يحكم عقله، ويجعله كثير الاستخدام للانطباعات المسبقة، ويقول مثلاً: من يستحق الثقة في هذا الزمن؟

دعونا نتتبع كيف وصل هذا إلى هذه الفكرة؟

نبدأ المشي في أفكار العقل، مشيًا إلى الوراء، خطوةً خطوة!


من أستطيع أن أثق فيه في هذا الموضوع؟

يجب أن أطلب مساعدة ذوي الاختصاص

أخشى أن أقع في التواكل

يجب أن أتوكل على الله في إصراري

كيف أستطيع أن أبتعد عن المعاصي

يجب أن أبتعد عن المعاصي لأنال رضى الله

كيف يكون ألم عذاب الآخرة؟

أخاف من الآلام البسيطة في الدنيا ...

وأخاف من الإصابات لأنني أشعر الألم ..

أنا أشعر بالألم

هل أنا أشعر بنفسي؟

هل يشعر كل شخص بنفسه كما أشعر أنا؟

هل أنا الآن في حلم؟

هل كل شيء موجود حقيقي؟

كيف يكون للغرفة التي أغادرها وجود وأنا خارجها؟

هل تتحرك الأشياء لدى مغادرتي الغرفة؟

لماذا خرجت أصلاً من الغرفة...؟!


كما تعودنا في مرحلة الطفولة ومرحلة المراهقة على تتبع تسلسل أفكارنا ... بنفس الطريقة، فلنبحث عن الأفكار السلبية في عقولنا ولنحاول تتبع مصدرها، ونقرأها مرة أخرى بطريقة نقدية، تحملنا على قبول ما جاءت به أو رفضه.

...

(( العنوان من كتاب للدكتور عوض القرني - والكَل: الثقل ))
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19/07/2010, 08:48 PM
اُمنيه
مشاركات: n/a
موضوع رائع ..كلام فيه من الحكمه الكثير ..

بالفعل نحن نعيش في مجتمع يعتمد على افكار بعضه البعض

وهذا هو( التواكل) لا احد منا يريد ان يتعب نفسه في ان يفكر

ولو كان هذا الشيء لصالحه هو ,,


.. مشكور اخي صقر فيصل استفدت من موضوعك وجزاك الله الف خير

..
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22/07/2010, 05:55 PM
كاتب مفكر بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 22/11/2005
المكان: في زمنٍ حياديّ
مشاركات: 1,847
حتى لا يسيء أحدٌ فهمي، والسبب أن صياغة موضوعي قد تحمل القارئ على ذلك.

أولا: كثير من العلم لا نحصل عليه إلا بالنقل. ومن ذلك العقيدة مثلاً، فليس للعقل فيها رأي إلا ما كان دحضًا لمن حاول تطويع العقل لرد صحيح أو معلوم من العقيدة بالضرورة.

ثانيًا: دعوتي باختصار تقوم لإعمال العقل كما أعمله من قبلُ الفراهيدي والشافعي والحسن بن الهيثم وغيرهم ممن يمثلون حالاتٍ استثنائية متوهجة، وكان أثرها أن غيرت في أسلوب التفكير الإنساني، فضلا عن الإسلامي.

ولي عودة للردود إن شاء الله
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20/07/2010, 12:10 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 31/10/2003
المكان: أيصبرُ ع فرقآآها فؤادي .. طيبة وكفى
مشاركات: 1,718
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهـ ـ ـ

ما أروع الحضور بعد الغياب ولا سيما عندما يصاحب هذا الحضور مايشفي غليل المتلهف للحظة اللقاء ...

...

أغنيت بشمولية موضوعك القراء عن التعليق واضافة الاراء

هل أتفاقي بما طرحت في موضوعك يدل على تبعيت افكاري لكـ ؟

معرفتك للمعلومة لاول مرة يربط المعلومة بمن علمتها منه
فهنا تكون التبعية جبلة فطرية

ولكن المقصود بالتبعية المذمومة اخذ الرأي أي كان ( نقد . تحليل . حلول . ألخ ... )
دون مشورة عقلك وخاصة عندما يكون الرأي من غير مختص
ولكن يجب ان نعلم ان المختص ليس كل من حصل على المستوى العلمي بهذا التخصص
ولا للشمولية هنا مكمن

لو كان العالم بلا إتباعيين لما كان هنالك مفكرين ...

أتمنى ان اكون اوضحت ما به علقت
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20/07/2010, 05:43 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ C A P E L L O
من كبار محللين العالميّة
تاريخ التسجيل: 06/10/2005
المكان: قلبها, لبا والله قلبها .. !
مشاركات: 964

في مراتٍ كثيره تنتابني هستيريا الضحك عِندما أصور كُل شيء حولي و أنا في (الديوانيه) و معي مجموعه من الأصدقاء و يكون الجوء هاديء جميل و يُفتح باب نقاش في موضوع ما << على الدوام أتجنب الخوض في المعترك القادم لأسباب كثيره جِداً أهمها بأني أُحب أن أرى كيف يُفكر من حولي أولاً حتى و إن كان ذلك التفكير قبيح و همجي و غبي .. !
بعد الهدوء ماهي إلا لحظات حتى تعلو الأصوات و تكاد موجة الجِدال تصل إلى حد الإنفجار << فأُبِحرُ بعيدا ًعن هذا الضجيج في كيف كنّا قبل لحظات و كيف أصبحنا الآن << الأكيد في هذا كُلِهِ و ذاك, أنا المتراشقان لم يستمع أحدهما للآخر, إنما هي منافسه صوتيه عن من صوتُه يعلى على الآخر .. !
سذاجه << بل أكثر من ذلك بكثير بالنسبة لي في خوض نقاش مع شخص لا يحترم و لا يُراعي أدب و أصول النقاش, وسذاجه أخرى في آخر متملق ينتقي الأوقات العصيبه ليرمي كلمه يشتاطُ منها أحدهما غيضاً << و الهدف ليس لإبداء رأي و إنما للمرح و السخريه و قمة السذاجه في أنَّك بعدما رأيت كُل هذا يخطر بِبالك للحظه أن تدخل في هذا العُقم من التراشق بالعِبارات .. !
\

أحياناً كثيره ينتابني تفكير شيطاني ملعون و العياذُ بِالله << أتصور كما قُلت في فقره من موضوعك, أن كُل شيء في العالم أجمع يتوقف لمجرد أنني خرجت من الدائره التي تحتويه << كُل شيء هُنا أقصد بِهِ كُل شيء, أُبحِرُ بعيداً في أن جُلَّ ما أعرفه ماهو إلا أدوات لكي أسير معها في كوكب التجربه و الإختبار كُلُه لي وحدي << الدنيا تتوقف بأسرها لمجرد أنني فارقتُ أجزاءها و لا يحيا إلا الجزء الذي أشغلُ بِهِ حيزاً في ذلك الوقت .. !
مرض و غباء و إنما بالحقيقه هو تفكير و فِكره تأتي و تزول << و لعن الله الشيطان.
\
بالنسبة للإستشهاد بأقول من سبقونا << أياَ كان, أديباً شاعِراً حاكماً أو عربيداً, في حكمي الشخصي إذا ما لجأتُ يوماً للإستشهاد بِعباره لأحدهم, ليس لأنها حق أو أن النقاش في عدم مصداقيتها يُعدُ مُحرماً و أني أُجزِمُ بأنها الحقيقه و كبِدُها لا محاله << بالنسبة لي وهذا يعود لتفكيري و رأيي الشخصي, هو مُجرد إستشهاد بسيط مُبسط في أن الفكره التي أنا مؤمنٌ بِها أيدني بِها هذا الذي سبقني على وجه هذا الكوكب . .
أنا لم أتبع هذا النهج و هذا الطريق لأنني في يومٍ من الأيام سمعتُ هذه المقوله من هذا أو ذاك, إنما هيَ حياتي و هو تفكيري الذي لا شأنَ لأيٍ على سطح هذا الكوكب في طريقة صياغته و توجهه << إنما إذا أُلقي على مسامعي يوماً بيتا شعرٍ أو نثرٍ لـ أحمد مطر << و ياكم أعشق هذا المطر, هذا لايعني بأني أسير خلفه فيما هوَ فيه من أفكار و هجوم عنيف على الأمه العربيه و حُكامِها << إنما أنا أسير معه في بعض ما يروقُ لي فكرياً << و عِندما أؤيده في بعض ما يقول, فهذا لايعني بأني مُسيرٌ خلفه إكراهاً دون أن أعلم .. !
\
الحلول في بعض الأوقات تكون قليله و نادره << و إذا ما أراد أحدهم الحديث عنها حول موضوع معين لهُ من الحلول ماهو قليلٌ جِداً و قد سبقه إلى تِلك العوامل و الحلول من سبقه << فلا ضير في تكرار ما سبق و تذكير من لم تأتي إلى مسامعهم تِلك الأفكار << بشرط << أن لا يُجرد أصحاب الحقوق من حقوقها و مع كُل أسف اليوم و في وطننا العربي الأصيل, أكثرُ ما يُسلب في هذه الأمه, هي الأفكار .. !
\
/

جميلُ و مُمتع أي نِقاش في مُتصفحك يا صديقي
و لايزال للمتعه قيه, معك . .
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20/07/2010, 09:10 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ سيناتور هلالي
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 01/03/2009
مشاركات: 4,659
ماشاء الله..

وليس من عجب أن ملت نحوكم ** فالناس بالطبع قد مالوا إلى الذهبِ..

قرأت لك أستاذي الكبير ..

وأستحيي وأخجل أن أدلي بشيئٍ قد أغنت عنه كلماتك..

غير أن قلمك وفكرك يثريان جميع أحاسيسنا ومشاعرنا..

أعتذر عن الحديث فأنا لست مؤهلا لأن أقول شيئا بحضوركم الراقي..
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20/07/2010, 11:06 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ بطلة
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/09/2009
المكان: مدينة السنافر
مشاركات: 3,141
لي عووووووووووودة ,,

-----------------------


صباح الخير ,,

إقتباس

التبعية العقلية والاعتماد العقلي، هو أن ترمي بثقل التفكير عنك على شخص آخر ... بدلاً من أن أفكر بطريقة ناقدة ... أعطي لفلان هذا الجهد ... وأخلص نفسي وعقلي من مهمة التفكير ... وهنا ينشأ ما نعرفُه باسم: التطرف الفكري ... الذي يقوم على منع العقل من التفكير وإلزامه بالتقليد .


عن نفسي اللي اعمله لما أقول مثلاً : الدكتور فلان قال من بين كلامي
أكون من الأساس مقتنعة بكلام الشخص اللي جبت سيرتة

ولما ذكرت اسمه من باب الأمانة العلمية ,,

إقتباس
والجدالات العقيمة التصادمية تكون بأن يحاول كل طرف إثبات صحة ما يرى، ولو علم في قرارة نفسه خطأه، لأن الاقتناع برأي آخر يعني التنازل والهزيمة ... والحوار البناء يكون بأن يحاول جميع الأطراف الوصول إلى أرضية مشتركة، وإلى موقف وسطي مشترك يستفيد منه كل المتحاورين.


للأسف يـ فيصل الكثير يفتقد فن التفاوض ولغة الحوار,,

إقتباس
ومثل هذه الجدالات، الهروب منها أفضل ... لأنها تضيع الوقت وتشوه الصورة لكثير من المتزنين ... ولا خوف من ترك مثل هذه الجدالات، فكما أن الحلال بيّن والحرام بيّن، فالحق بيّن والباطل بيّن، ومن يريد الفكرة بيّن ومن يريد غير ذلك بيّن ...


وهذا اللي أسويه لما أشوف احد الأخذ والعطا معاه مايجيب نتيجة أعطية أششششكل ,,

إقتباس
كما تعودنا في مرحلة الطفولة ومرحلة المراهقة على تتبع تسلسل أفكارنا ... بنفس الطريقة، فلنبحث عن الأفكار السلبية في عقولنا ولنحاول تتبع مصدرها، ونقرأها مرة أخرى بطريقة نقدية، تحملنا على قبول ما جاءت به أو رفضه.


أعجبتني هـ العبارة كثير,,



الله يعطيك العافية يـ راقي ,, وترى الصور حلوة ,,



شكر لك
بطلة



اخر تعديل كان بواسطة » بطلة في يوم » 21/07/2010 عند الساعة » 04:55 AM
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 21/07/2010, 02:28 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ zrqa
عضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 19/12/2008
المكان: الرياض
مشاركات: 1,211
اهلن بكاتبنا


صراحه موضوع رائع ومشكله عضاله مرت على عاتقنا منذو اجيال مضت

نولد على تتبع الافكار واذا كبرنا ..!!؟


من جد مايقهرك الا لمن اللي تجي تناقشه يعطيك الف مليون عالم

طب رايك ابي اسمعه

طب يمكن العالم هذا ما وفق بتفكيره

وكل واحد له تتبع للافكار خاص فيه يمكن وصل لنتيجه خاطئه

يجلس كل من قرا
يتبعه ويطيح بنفس المشكله !

عموما
هذي النقطه اتوقعما تتوفر الا بالشجاعه وحب المخاطبه



كل الشكر لك
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 21/07/2010, 11:01 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 29/07/2004
المكان: أرض الله الواسعة !
مشاركات: 2,160
أهلاً بالحبيب فيصل ,,

موضوع ثري و يحوي الكثير من الأفكار ..


إقتباس
التبعية العقلية والاعتماد العقلي، هو أن ترمي بثقل التفكير عنك على شخص آخر ... بدلاً من أن أفكر بطريقة ناقدة ... أعطي لفلان هذا الجهد ... وأخلص نفسي وعقلي من مهمة التفكير ... وهنا ينشأ ما نعرفُه باسم: التطرف الفكري ... الذي يقوم على منع العقل من التفكير وإلزامه بالتقليد .

التبعية الفكرية و إهمال العقل , هي آفة الإنسان من قديم الزمان إلى اليوم و ربما قادته إلى منازل الهلاك في بعض الأحيان . و لعلّ أصدق مثال على ذلك ما قاله كفّار قريش بعد ما دعاهم الرسول _ صلى الله عليه و سلم _ و بيّن لهم الدين و جاءهم بالآيات و المعجزات , فماذا كان ردهم ؟! قالوا:

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ}

و قد يحدث أن تناقش شخصاً و تثبت قولك بالبراهين و الأدلة و ربما اقتنع في داخله إلا أنك تجده يقول : و لكن فلان يقول كذا و كذا !
أي هزيمة يا تُرى أعظم من أن تكون تبعاً لغيرك و لو خالف الصواب ؟


شكراً لك أخي فيصل
و دمت كما أنت دوماً متّقد الفِكر
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 26/07/2010, 03:04 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ I B R A H E M
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 09/09/2009
المكان: رياض العز و الخير
مشاركات: 1,858
أن أعتمدت على عقلي كثيرا

ربما أشطح بأفكار تمس العقيدة أو المسلمات العقلية خصوصا أني لا أملك كل العلم أو جله أو حتى بعضه

نعم أسمح لعقلي بالتفكير بالأشياء البسيطة من حولي و التخيل

لكن هذا لن يسمح لي بالإبداع و الإبتكار

السؤال هنا

كيف أسمح لعقلي بالتفكير بهذه الطريقة دون أن يجادلني في المسلمات و خصوصا العقائدية منها ؟
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 28/07/2010, 01:40 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عادل بن ساعد
رئيس تحرير مجلة طله
تاريخ التسجيل: 26/10/2009
المكان: . في قلب من عرفني .
مشاركات: 2,196
هلا أخي فيصل ,,
موضوع قيم و شامل ,,
شمل مضمونية الفكر و إنطباعاته لدى طبقات المجتمع ,,
موضوع مبهر و جميل ,, يستلزم المرور دون التعليق لنقطة أو إشارة
لشي ما , أو حتى لإعطاء مساحة للنقاش ,, فقد جمع أطناب الحديث و فسَرة ,,
صقر ,, تقبل مروري المتواضع بحجم موضوعك الراقي ,,
دعواتكم للغالية ,, عادل
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 28/07/2010, 06:26 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 31/01/2008
مشاركات: 401

مرحبا ..

التأثر بالآراء وارد جداً خصوصاً في بدايات طريق المعرفة و فهم الأمور , يتأثر الشخص بالبيئة و بما يقرأ
مع الوقت والإطلاع تتسع الرؤية أكثر و يستطيع أن يميّز و يزن الأمور بطريقة منطقية وفق معاييره الخاصة و يكّون له رأيه وثقافته الخاصة
وهذا ما يحتاج إلى وقت و اطّلاع جاد.

أتمنى أكون فهمت الموضوع كما يجب.


جميل ما طرحت , دمتَ بخير.
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 29/07/2010, 08:25 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ شوق الكويت
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2008
المكان: KUWAIT
مشاركات: 5,948
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صقر فيصل
[SIZE=3
...
خرجتُ من غرفتي، وسألتُ نفسيًا سؤالاً طفوليًا: ((هل تتحرك الأشياء لدى مغادرتي الغرفة؟ كيف يكون للغرفة التي أغادرها وجود وأنا خارجها؟ هل كل شيء موجود حقيقي؟ هل أنا الآن في حلم؟ ))[/LEFT]
[/FONT][/SIZE]



مرات لو ماحضرت محاضراتي بيووم معين اقعد افكر هل بدون وجودي في محاضره ودكتور يشرح ومواقف تصير داخل الجامعه !!

احس لو ماحضرت كل شيء يوقف ومايصير اي شي .. << مجرد تفكيرر



اخووي صقر فيصل طرح راقي استمتعت فيه والله ... يعافيك ربي
اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 29/07/2010, 06:06 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ classic 2010
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 26/02/2010
المكان: interlaken
مشاركات: 8,124
اطربني موضوعك

وافادني


في ناس حتى قبل ما يحاول الرد على اي موضوع لازم يمر على الردود اللي سبقت رده

ويشتق منها عباراته

لا تكن كلا
اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 30/07/2010, 02:18 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ 9متيمة الزعيم9
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/01/2009
المكان: تحت المطر
مشاركات: 1,683
جميل جدآ ماسطرته

لطالما قرأت العنوان ولم يأتيني القدر الكافي من الفضول

لقرأته كاملا

لكن اليوم هو اول المواضيع التي أقرأها




يقول أحد الفلالسفة لا أحفظ اسمه
((النزاع الطويل يعني أن كلا الطرفين على خطأ))

واعتقد ان بنود النزاع من وجهة نظري المتواضعه هي ماذكرته في موضوعك


رفض البديهيات
رفع الصوت
استخدام اللغة الساخرة
الاستخفاف بالطرف الآخر
تكرار نفس الكلام
التنقل السريع بين مواضيع مختلفة لا صلة بينها


شكرآ لطرحك
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:47 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube