مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #5  
قديم 20/07/2010, 05:43 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ C A P E L L O
C A P E L L O C A P E L L O غير متواجد حالياً
من كبار محللين العالميّة
تاريخ التسجيل: 06/10/2005
المكان: قلبها, لبا والله قلبها .. !
مشاركات: 964

في مراتٍ كثيره تنتابني هستيريا الضحك عِندما أصور كُل شيء حولي و أنا في (الديوانيه) و معي مجموعه من الأصدقاء و يكون الجوء هاديء جميل و يُفتح باب نقاش في موضوع ما << على الدوام أتجنب الخوض في المعترك القادم لأسباب كثيره جِداً أهمها بأني أُحب أن أرى كيف يُفكر من حولي أولاً حتى و إن كان ذلك التفكير قبيح و همجي و غبي .. !
بعد الهدوء ماهي إلا لحظات حتى تعلو الأصوات و تكاد موجة الجِدال تصل إلى حد الإنفجار << فأُبِحرُ بعيدا ًعن هذا الضجيج في كيف كنّا قبل لحظات و كيف أصبحنا الآن << الأكيد في هذا كُلِهِ و ذاك, أنا المتراشقان لم يستمع أحدهما للآخر, إنما هي منافسه صوتيه عن من صوتُه يعلى على الآخر .. !
سذاجه << بل أكثر من ذلك بكثير بالنسبة لي في خوض نقاش مع شخص لا يحترم و لا يُراعي أدب و أصول النقاش, وسذاجه أخرى في آخر متملق ينتقي الأوقات العصيبه ليرمي كلمه يشتاطُ منها أحدهما غيضاً << و الهدف ليس لإبداء رأي و إنما للمرح و السخريه و قمة السذاجه في أنَّك بعدما رأيت كُل هذا يخطر بِبالك للحظه أن تدخل في هذا العُقم من التراشق بالعِبارات .. !
\

أحياناً كثيره ينتابني تفكير شيطاني ملعون و العياذُ بِالله << أتصور كما قُلت في فقره من موضوعك, أن كُل شيء في العالم أجمع يتوقف لمجرد أنني خرجت من الدائره التي تحتويه << كُل شيء هُنا أقصد بِهِ كُل شيء, أُبحِرُ بعيداً في أن جُلَّ ما أعرفه ماهو إلا أدوات لكي أسير معها في كوكب التجربه و الإختبار كُلُه لي وحدي << الدنيا تتوقف بأسرها لمجرد أنني فارقتُ أجزاءها و لا يحيا إلا الجزء الذي أشغلُ بِهِ حيزاً في ذلك الوقت .. !
مرض و غباء و إنما بالحقيقه هو تفكير و فِكره تأتي و تزول << و لعن الله الشيطان.
\
بالنسبة للإستشهاد بأقول من سبقونا << أياَ كان, أديباً شاعِراً حاكماً أو عربيداً, في حكمي الشخصي إذا ما لجأتُ يوماً للإستشهاد بِعباره لأحدهم, ليس لأنها حق أو أن النقاش في عدم مصداقيتها يُعدُ مُحرماً و أني أُجزِمُ بأنها الحقيقه و كبِدُها لا محاله << بالنسبة لي وهذا يعود لتفكيري و رأيي الشخصي, هو مُجرد إستشهاد بسيط مُبسط في أن الفكره التي أنا مؤمنٌ بِها أيدني بِها هذا الذي سبقني على وجه هذا الكوكب . .
أنا لم أتبع هذا النهج و هذا الطريق لأنني في يومٍ من الأيام سمعتُ هذه المقوله من هذا أو ذاك, إنما هيَ حياتي و هو تفكيري الذي لا شأنَ لأيٍ على سطح هذا الكوكب في طريقة صياغته و توجهه << إنما إذا أُلقي على مسامعي يوماً بيتا شعرٍ أو نثرٍ لـ أحمد مطر << و ياكم أعشق هذا المطر, هذا لايعني بأني أسير خلفه فيما هوَ فيه من أفكار و هجوم عنيف على الأمه العربيه و حُكامِها << إنما أنا أسير معه في بعض ما يروقُ لي فكرياً << و عِندما أؤيده في بعض ما يقول, فهذا لايعني بأني مُسيرٌ خلفه إكراهاً دون أن أعلم .. !
\
الحلول في بعض الأوقات تكون قليله و نادره << و إذا ما أراد أحدهم الحديث عنها حول موضوع معين لهُ من الحلول ماهو قليلٌ جِداً و قد سبقه إلى تِلك العوامل و الحلول من سبقه << فلا ضير في تكرار ما سبق و تذكير من لم تأتي إلى مسامعهم تِلك الأفكار << بشرط << أن لا يُجرد أصحاب الحقوق من حقوقها و مع كُل أسف اليوم و في وطننا العربي الأصيل, أكثرُ ما يُسلب في هذه الأمه, هي الأفكار .. !
\
/

جميلُ و مُمتع أي نِقاش في مُتصفحك يا صديقي
و لايزال للمتعه قيه, معك . .
اضافة رد مع اقتباس