القصة وردت في السيرة النبوية وتناولها علماء في محاضراتهم
ولكن طالما هنالك فتوى تنكر ذلك .. فلا يسعنا القول سوى : جزاك الله خير
وربما أخي ( سكب ) قد قرأ القصة مؤخرا فيتذكر المصدر .. واذا لم يكن كذلك فسوف احذف تعليقي على الموضوع
وللأحتياط إيضا .. كنت اود التوقف عند قصة النبي عليه الصلاة والسلام وقوله ( لو فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) .. فارجو أفادتنا عن صحة هذا الحديث .. قبل الخوض فيه ،،،
وللأحتياط إيضا .. كنت اود التوقف عند قصة النبي عليه الصلاة والسلام وقوله ( لو فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) .. فارجو أفادتنا عن صحة هذا الحديث .. قبل الخوض فيه ،،،
عن عائشة رضي الله عنها أن قريشًا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا :
من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة حبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكلمه أسامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أتشفع في حد من حدود الله ؟ ثم قام فاختطب فقال: أيها الناس إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد،
وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها» رواه مسلم
عليه الصلاة والسلام للبحث عن صحّة الأحاديث على هذا الرابط [ هنا ]
مااجملها من عوده وانت تتكلم في سيرة المصطفى صل الله عليه وسلم
اللهم اجعلها في موازين اعمالك
وبالتوفيق لك يارب
وإياك يا أخي ... عافاك الله، ووفقك.
شكرًا لك، ولا تبخل علينا بالإضافة.
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مَاهِينُورْ
[INDENT][INDENT][INDENT][INDENT][INDENT][INDENT]
عن عائشة رضي الله عنها أن قريشًا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا :
من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة حبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكلمه أسامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أتشفع في حد من حدود الله ؟ ثم قام فاختطب فقال: أيها الناس إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد،
وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها» رواه مسلم
عليه الصلاة والسلام للبحث عن صحّة الأحاديث على هذا الرابط [ هنا ]
جزاكم الله خيراً جميع المشاركين
أحسنتِ يا أختي، أشكرك على هذه المشاركة الكريمة، وعلى هذا الرابط للبحث عن صحة الأحاديث.
جزاك الله خيرًا ووفقك.
وكوني بالقرب من هنا دائمًا.
يقول العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله : كان للرسول صلى الله عليه وسلم حِزب يقرؤه ولا يُخِلُّ به ، وكانت قراءتُه ترتيلاً لا هذَّا ولا عجلة ، بل قِراءةً مفسَّرة حرفاً حرفاً ، وكان يُقَطِّع قراءته آية آية ، وكان يمدُّ عند حروف المد ، فيمد ( الرحمن ) ، ويمد ( الرحيم ) ، وكان يستعيذ باللّه من الشيطان الرجيم في أول قراءته ، فيقول : ( أعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَجِيم ) ، ورُبَّما كان يقول : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم من هَمْزِهِ ونَفْخِهِ، ونَفثِهِ ) وكان تعوّذُه قبلَ القراءة ، وكان يُحبُّ أن يسمع القراَنَ مِن غيره ، وأمر عبد اللّه بن مسعود ، فقرأ عليه وهو يسمع ، وخَشَع صلى الله عليه وسلم لسماع القرآن مِنه حتى ذرفت عيناه .
* بعض من هدي الرسول عليه السلام في قرائته للقرآن ., صقر فيصل موضوع قيم جزيت به خيرا ونفع بك ..
صفحة بلاشك انها ستكون مميزه بذكر الحبيب عليه الصلاه والسلام
جزاك الله خير ونفع الله بهذه الصفحه
\
/
قصة وفاه الرسول صلى الله عليه وسلم ( اتمنى ماتكون مكرره)
قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجة الوداع، وبعدها نزل قول الله عز وجل
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا (
فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية..
فقالوا له: ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آية نزلت علي الرسول ..
فقال : هذا نعي رسول الله .
وعاد الرسول.. وقبل الوفاة بـ 9 أيام نزلت آخر آية من القرآن
( واتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون( ...
وبدأ الوجع يظهر علي الرسول صلى الله عليه وسلم
فقال : أريد أن أزور شهداء أحد
فذهب إلي شهداء أحد ووقف علي قبور الشهداء
وقال السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإنيإن شاء الله بكم لاحق (.
وأثناء رجوعه من الزيارة بكي رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال: ( اشتقت إلي إخواني )
قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟
قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ( ..
اللهم أنا نسألك أن نكون منهم
وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم وقبل الوفاة بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة
فقال: ( اجمعوا زوجاتي )
فجمعت الزوجات ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة ؟ )
فقلن: نأذن لك يا رسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي صلى الله عليه وسلم
وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مره ..
فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع :ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله.
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه.
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره
فقالت السيدة عائشة : لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل .
فتقول: كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي.
وتقول : فأسمعه يقول لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات ). فتقول السيدة عائشة :فكثر اللغط ( أي الحديث )
في المسجد إشفاقا علي الرسول
فقال النبي : ( ما هذا ؟ ) ..
فقالوا : يا رسول الله ، يخافون عليك .
فقال : ( احملوني إليهم ) ..
فأراد أن يقوم فما استطاع
فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتى يفيق . فحمل النبي صلى الله عليه وسلم وصعد إلي المنبر.. آخر خطبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم
و آخر كلمات له
فقال النبي: صلى الله عليه وسلم ( أيها الناس، كأنكم تخافون علي )
فقالوا : نعم يا رسول الله .
فقال : ( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض..
والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم،
ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم ) .
ثم قال : ( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة
بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا علي الصلاة ، وظل يرددها
ثم قال : ( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرا )
ثم قال : ( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله )
فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة ، وكان يقصد نفسه
سيدنا أبو بكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة ، فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه ، ووقف وقاطع النبي
وظل يرددها ...
فنظر الناس إلي أبو بكر ، كيف يقاطع النبي.. فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر
قائلا : ( أيها الناس ، دعوا أبو بكر ، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به ، إلا أبو بكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلي الله عز وجل
، كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبو بكر لا يسد أبدا )
وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاة كآخر دعوات لهم
فقال آواكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله ) ...
وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهه للأمة من علي منبره قبل نزوله
قال صلى الله عليه وسلم أيها الناس ، أقرءوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلييوم القيام ) .
وحمل مرة أخري إلي بيته. وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى السواك
ولكنه لم يستطيع أن يطلبه من شدة مرضه. ففهمت السيدة عائشة من نظرة النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي
، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي صلى الله عليه وسلم وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخري حتى يكون طريا عليه
فقالت : كان آخر شيء دخل جوف النبي هو ريقي ،
فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .
تقول السيدة عائشة : ثم دخلت فاطمة بنت النبي
، فلما دخلت بكت ، لأن النبي لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها
كلما جاءت إليه ..
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أدنو مني يا فاطمة )
فحدثها النبي صلى اله عليه وسلم في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكت
قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ( أدنو مني يا فاطمة )
فحدثها مره أخري في أذنها ، فضحكت .....
بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي
فقالت : قال لي في المرة الأولي : ( يا فاطمة ، إني ميت الليلة )
فبكيت ، فلما وجدني أبكي قال : ( يا فاطمة ، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت .
تقول السيدة عائشة : ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( أخرجوا من عندي في البيت( أدنو مني يا عائشة ) ) وقال :
فنام النبي صلى الله عليه وسلم علي صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء
ويقول : ( بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى ) ....
تقول السيدة عائشة: فعرفت أنه يخير.
دخل سيدنا جبريل علي النبي
وقال : يا رسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن علي أحد من قبلك ..
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ائذن له يا جبريل )
فدخل ملك الموت علي النبي صلى الله عليه وسلم
وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )
ووقف ملك الموت عند رأس النبي صلى الله علي وسلم
وقال : أيتها الروح الطيبة ، روح محمد بن عبد الله ،
أخرجي إلي رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان ...
تقول السيدة عائشة: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري
، فعرفت أنه قد مات ... فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي
وفتحت بابي الذي يطل علي الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله
، مات رسول الله .
تقول: فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمني ويسري
وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه،
إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات.
. أما أثبت الناس فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه دخل علي النبي واحتضنه
وقال : وآآآ خليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . وقبل النبي صلى الله عليه وسلم
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد