المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 29/11/2009, 04:39 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/08/2007
مشاركات: 2,241
سلسلة {و يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين} -1- (تجربة الديموقراطية و أسرار نعتنا بمملكة الأنسانية )

هذه سلسلة مستمرة بمواضيع متفرقة و نقاط تختلف عن بعضها البعض لكن تشترك في قاعدة واحدة وهي المكر و المكر على امة الاسلام و المسلمين من خلال نظرتي للامور و فهمي لها من خلال متابعة شبة مستمرة للأحداث و هي عبارة عن حقل من رصدي لما يدور هنا وهناك و تعتبر هي عصارة عمري الذي قضيته متابعا ,,,أختصرت كثيرا و حاولت ثني السطور الى كلمات حتى أجني فأئدة من خلال أيصال فكرة ..
يمكن أكون مصيب ويمكن أكون غير ذالك لهذا سوف أطرحها بين يديكم للفائدة و اللاستفادة






( تجربة الديموقرأطية و أسرار نعتنا بمملكة الانسانية )

الغرب و قائدتها امريكا قلقون جدا من المد الاسلامي وهذا واضح للعيان و لا ينكره غير اعمى او متعامي فهم يعلمون خطورة ان يزداد عدد المسلمين و تزيد جبهاتهم لعلمهم ان المبداء العام للاسلام هو ان يتكاتف المسلم مع اخيه المسلم دون ان تتدخل الدول والحدود في هذا التكاتف...فالهندي المسلم اخو اليماني المسلم و السعودي المسلم اخو الشيشاني المسلم و هكذا
لهذا فهم يخططون ويحللون و يدرسون النتائج حتى يصلوا الى أي نتيجه تحد من هذا الخطر.
لهذا فالدراسات التي تصدر من عندهم تعتبر ذات قيمه وذات معنى مهم لانها توحي لك كشخص مسلم كيف يخطط العدو لك ...
كان هناك تقرير يدور حول اندنوسيا التي تحتوي على اكبر عدد من المسلمين المتواجدين في دوله واحده و عن طرق المكر التي حصلت لهذه الدولة لتفكيكها و كيف كانت النتائج لهذا سوف
الخص لكم التقرير

يقول التقرير أن اندنوسيا كانت تحت قائد عسكري ظالم (دكتاتوري بمعنى الامريكان) و كان هذا الرجل مسيطر على البلد سيطره تامه ولا يسمح باي احد كان من كان أن يشكل خطر على ملكه سواء مسلم ام ليبرالي ام اي مسمى اخر فالسلطة هي الهدف الوحيد ...(يعني يشبه بعض قادة العرب في حب السلطة )
لهذا خافت أمريكا من هذا الرجل و سيطرته لانها كانت تعتقد بالسابق أن قوة سيطرة القائد على البلد تكون خطره بالنسبه لها لان دولة قوية و متماسكة و ذات عدد كبير يعتبر بالنسبة اليها خطر كبير لان امريكا لا تريد للبلدن المسلمة الكبيرة أن تكون متماسكة
لكن كان هذا خطئ استراتيجي له عواقب وخيمة بالنسبة اليها و هذا ما أسذكره لاحقا..
لهذا ومن أجل فقد سيطرة القائد على بلاده وشعبه قررت ان تدخل البلاد في فوضى تامه و معارضت متعدده حتى يزيل نظام هذا الرجل.. و تجعل الدولة دولة انتخابات و دولة حرية عامة ..
و بالفعل صار ما ارده الغرب و زال حكم هذا الرجل الذي كانت تخاف امريكا من سيطرته لكن ماذا حدث بعد زوال حكمه بفترة طويلة..
هل كان القرار في مصلحة العدو ام ضده.....؟؟
يقول التقرير ان بعد زوال هذا الرجل و فاز بالانتخابات من تريد أمريكا ظهرت احزاب اسلاميه كثيره و اخذ المسلمين (المتشددين) مكانه مرموقه في البلد و هذا ما لا تريده امريكا ...
لان الحريه اصبحت موجوده لدى الفرد الاندنوسي و اصبح المسلمين يمارسون حريتهم في تكوين الاحزاب
اي ما يعني ان الظواهر الدينية و من ينتمي اليها كانت مغموره وممنوعه و منسيه في دولة القائد ودولة الدكتاتور ودلة الظالم الذي لا يفكر الا بنفسه...
ويزيد التقرير ان بابكر باعشير المحرض الاول على الجهاد و الداعم الوحيد لها بكل صراحه ووضوح كان في حكم الطاغيه مطرود من البلاد و منفي الى دول اخرى و لا يوجد له ذكر لكن في حكم الديموقراطيه وتعدد الاحزاب رجع الى البلاد و صار رئيس الحزب الاسلامي وكثر المطيعين له حتى ان السلطات اصبحت تخشى من سطوته و غضبه واصبح عدد المنتمين له في ازدياد واصبحت افكاره توصل الى مسامع العالم اجمع لان البلد ديموقراطي ولا احد يستطيع ان يسيطر على أي توجه فيه ولا احد يقدر ان يمنع احد من الظهور و التكلم ولا يستطيعون منعه من الظهور الاعلامي لان الاعلام اصبح حر و متاح للجميع ...
و ينهي التقرير توصياته بان مع المقارنه بدولة الانتخابات ودولة الديموقراطية فأن امريكا تخسر كثيرا وتحارب كثيرا أفضل من دولة الحكومة والطغيان والتوارث...
لان مع دولة القائد الطاغية تستطيع ان توثر عليه و تجعله في صفه و هو يقوم بالنيابة عنها في تنفيذ مخططاتها داخل شعبه...
ام مع دولة الانتخابات فحتى لو فاز من تريد فأن الشعب تعلم ان يعارض و ان يمارس ان يتولى السلطة ..
امريكا كانت تعتقد ان المسألة سهلة وهي فرض الديموقراطية ومن ثم اختيار رجال ينتمون اليها وتقوية نفوذهم ومدهم بالاموال وبعدها يفعلون ما تريد...
لكن في هذا الصدد نست ان تعرف قوة الشعب و الحرية المسموحة للشعب لان الشعب يستطيع ان يوثر وهذا واضح للعيان و خاصة الشعب المسلم والشعب الاسلامي وخاصة الشعب الذي يعتقد ان الموت هو وسيلة للسعادة وان الموت هو غاية يلهث عيها...

نقاط ::
من هذا الكلام لا نستغرب صموت الغرب العجيب و المفاجى على الحكومات الملكيه و الحكومات المتوارثه لان المتامل في حال هذه الدول يجدها تخدم الغرب على ما يريد
وان قائد متمسك بدولته و يفعل ما يريدون خير من و جود ديموقراطية وحرية تكون وابل عليهم و حاجز ضد ممارساتهم و أفكارهم..
قديما كنا نلاحظ ان وسائل الاعلام الغربيه تهاجم الحكومات العربيه و بشكل واضح و سافر وفي كل شارده ووارده و الان اصبح من يراقب بعض الصحف الامريكيه و البريطانيه يعتقد انها صحف سعوديه او اردنيه او مصريه من كثر ما تتكلم عن عظمة هولاء الروساء و عن مدى هيبتهم وعن مدى ذكائهم ..
والشي بالشي يذكر اصبحت بعض هذه الوسائل تهاجم الشعوب وتركز عليها و تعظم القائد الكبير بانه رجل مصلح وفاهم ولهذا هو يخوض حرب عوجاء ضد الشعب حتى يغير من أفكارها...

و هناك شي اخر يستفيده النظام الغربي من هذه الخطه (الخبيثه) في دعم القاده و الهجوم على الشعوب وهي جعل القائد يصدق ما يقولون و يريد ان يبرهن لهم و يبرهن انه انسان واقعي و ان مدح الصحف كان في محله لهذا يحاول جاهدا اثبات ذالك من خلال قرارته المتوافقه معهم...
ما يحصل ياساده ياكرام انه سابقا عندما كان الحاكم مضطهد و منبوذ من الغرب و اعلامه كان يرد عبارات تقربه من الشعب و يتودد لهم في قرارت تدعم نفوذه لديهم و غالبا ما تكون هذه القرارت هي خاصة بالاسلام وتطبيق الاسلام وحب فلسطين و منع المغتربين من الوجود و الظهور لانه كان يخاف ان يضغط عليه الغرب و لهذا يريد ان يتمسك الشعب فيه و يكون في صفه ...
اما الان بعد الانقلاب المفاجئ في الخطط فاصبح القائد لا يهمه الشعب ارضي ام سخط و لا يريدهم ولا يريد محبتهم و لا تمجيدهم لان يعتقد ان الغرب راضي عنه و معجب به و بشخصيته الفذه...
لهذا تغيرت المسميات بعد ان كنا ننادي بدولة الاسلام ودولة المسلمين ووجتهم الوحيده اصبحنا دولة الانسانيه ودولة التسامح ودولة الشعوب قاطبه...
وهذا شي خطير ومنزلق طويل لان دولة الاسلام لن تخرج الا بقررات تفيد المسلمين وتقوي نفوذهم اما دولة الانسانيه ودولة التسامح فهي تعني ان الغرب الكافر و الغرب المعادي لنا يصبح جزء لا يتجزء من اهتماماتنا و قرارتنا وهذا ما نتج عنه أمور كارثية وقاضية تزلزل قيمة الاسلام بدولة الاسلام

لهذا أصبح الاعلام الداخلي الليبرالي و الاعلام الخارج الغربي يناديني بدولة الانسانية حتى اصبحنا نرددها دون ان ندري ..
و ايضا من المعلوم لدى الجميع ان الانتخابات كانت الشغل الشاغل للغرب و الاعلام المنتمي له داخليا وخارجيا وكانت المطالبه بانتخابات عاجله في كل شئوون البلد من مجلس الشورى الى غيرها...
لكن اين هذه المطالبات ولماذا أختفت...!!
و من لا يعلم فأن الانتخابات البلدية قد توقفت و لن تعمل هذه السنة فهل فكرت يوما لماذ اوقفت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لانه لا فائدة منها لانهم علموا رغبة الشعب و لا يريدون ان يعودوه على فرض رايه
فعينة من الشعب أختارت و الارقام لا تكذب و الاختيار كان بالاجماع فوز ساحق لمن يردون تطبيق الدين على أرض الواقع و فشل من يردد عبارات القوميه والمدانية و الشعارات التي لاتغني ولا تسمن من جوع..
الاعلام الغربي كان يراقب وبشدة تلك لانتخابات وهي ما طغت على زيارة الملك عبدالله و الامير سعود الفيصل خارجيا..

القصد انه ليس هناك خيانة او انتماء في القيادات العربية العامه و الملوك لاننا نعلم كيف اتى اغلبهم فحسني مبارك مثلا كان هو السبب الفعلي لهزيمة اسرائيل و فشيلتها ...
لكن الغرب وخبثهم علم أن الطريقة الانتخابية لن تجدي و ان ابقاء الروساء الحاليين أفضل لهم من اعطاء الشعب حرية لا تنفع و لا تفيد ...
و هذا ما نتج عنه كثيرا من الاحداث العربية (المصموت عنها بشكل كبير و مثير ) فأمريكا التي تتبجح بالتعددية وضعت سعد الفقية أرهابي دولي لا يسمح له بدخول ارضها حتى لو كان (ترانزيت)
و مصر تسجن (ايمن نور) المعارض البارز لحسني مبارك و دون ان تتدخل امريكا في الافراج عنها كما فعلت مع غيره ..
واليمن بعد شد وجذب و سنين طويلة في محاولة الصلح و طلبها لعدة دول للتدخل و حل الازمة مع الحوثيين هاهي تفرد عضلاتها و تنقض كالصقر عليهم دون أي مبالة لايران او غيرها ...
و لبنان بعد شد وجذب انقض حزب الله على الساحة الداخلية و الفريق الموالي لامريكا و تصعق (و ليد جنبلاط (بيك) ) و تذله امام العالم و تجعله ينادي بالهدواء و الحل السلمي حتى نفذ حزب الله ما يريد و أخذ ما يرد دون ان نرى يد امريكا و قوتها..



عندما نركز و نفهم هذه النقطة و نستوعبها جيدا سوف نفهم ماذا يحدث بالعالم العربي و العالم الاسلامي و ماذا سيحدث بالمستقبل و على ماذا تسير المخططات ..
هذه هي قاعدتهم و خطتهم : تعظيم قائد و تغير مسميات و تمسكه بالسلطة و تقوية نفوذه و تسليط الضواء على الشعب و اظهاره بالمتخلف الهمجي واظهاره بالمريض الذي يحتاج الى الدكتور العظيم و القائد المحنك حتى يعالجه وبعدها اشعال الحرب بينهم و اثارة الفتن بين الاب و ابناه ومن ثم السيطرة على الاب و تنفيذ ما يريدون خطوة بخطوة و السيطرة على الشعوب من خلال كرههم لقائدتهم و جعلهم كالقنابل المقوته التي يمكن ان تنفجر يوما ما...




تحياتي

اخر تعديل كان بواسطة » marsal في يوم » 29/11/2009 عند الساعة » 05:01 AM
اضافة رد مع اقتباس
   

 

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:11 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube