دعني يا أميري أحكي لك تلك القصة , هي مُملة جداً رغم أنها من شفتيّ .. حسناً لتكن تجربة لنبرة صوتي قبل النوم !
عندما التقيتك .. كانت الشمس تعبُر السماء وكنتُ أقف خلف ستارتي أرقُب العبور البطيء لخيوط الشمس ..
اللحظات كانت دافئة وأختي تعبثُ بجهاز الحاسوب , تحاول مُجاراة شاعر فذ لتُثبت أنها الأجدر , وأمي تقرأُ القرآن -كالعادة- بعد صلاة الفجر ..
وأنا أُحاول تغيير الروتين فتركتُ دفتري الذي أنتثرُ فيه , وبدأتُ بإستجواب الشمس التي لاحت عن بُعد كأنها تخشاني ؟!
ثم التقيتك لا أعرف أين .. ربما في قلبي !
**
المحطة - 5 -
ولما تموج في بحر الرسائل كلماتي , وأخفق كثيراً جداً في نحت التفاصيل و إيضاحِ معانيها ..
أشفق على نفسي من تعثراتي وأنا أكتب.. , وكأن إتساع رقعة الورق يحرض على البوح "اليك" وحدك! لم أجد لذلك تأويلاً غير أن القلب يميلُ اليك كل حين , وينزفُ من عُمقهِ كل شعور .. ويُحدد ملامح حبي لك . !
وهآ هو اليوم يعلن إنقضـآء عــ19ـآم كآمل من عمري
لأعيش لحظآت عـ20ـآمي الجـــديد بمآ فيهـ من مشآغبآت حيآتيهـ
أتمنى أن تكون كلهآ سعيدهـ وأن يكون عآمي الجديد مليئ بالأفراح
لي و ( لمن أحب ) و لكم أحبتي ..
يآرب لاتحرمني قلبــاً أحببتهـ وأحفظهُ لي على مدى سنيني ..
يآرب أجعل عآمي هذآ ابتدآء لفرحي
وتحقيقاً لكُلِ مآ اتمنآهـ في حيآتي ,,
مرحباوألف.. بصفحات تتألم وتصآرع المستحيل لتبقى على قيد الحيآهـ.. وما أن ندرك انها كتُمت أنفاسها وقُتلت نبضاتها.....! عــآدت من جديـد بكل اشراقة وأمل الكون , تبَتسم: لتصحبنا لعبق وعمق الذكريآت فتلملم ماتبقى لهآ من فزع الشتات.. تَستبشر :لهذيان يتلألأ صفحاته "أشرآقآ"وتتلفع صحائفه "بيآضآ" " " سأرتقب هذيانكم بشغف واتمعنه بكل جوارحي..تيقنوآ لذلك