*
المحطة - 4 -
دعني يا أميري أحكي لك تلك القصة , هي مُملة جداً رغم أنها من شفتيّ .. حسناً لتكن تجربة لنبرة صوتي قبل النوم !
عندما التقيتك ..
كانت الشمس تعبُر السماء وكنتُ أقف خلف ستارتي أرقُب العبور البطيء لخيوط الشمس ..
اللحظات كانت دافئة وأختي تعبثُ بجهاز الحاسوب , تحاول مُجاراة شاعر فذ لتُثبت أنها الأجدر , وأمي تقرأُ القرآن -كالعادة- بعد صلاة الفجر ..
وأنا أُحاول تغيير الروتين فتركتُ دفتري الذي أنتثرُ فيه , وبدأتُ بإستجواب الشمس التي لاحت عن بُعد كأنها تخشاني ؟!
ثم التقيتك لا أعرف أين .. ربما في قلبي !
**
المحطة - 5 -
ولما تموج في بحر الرسائل كلماتي , وأخفق كثيراً جداً في نحت التفاصيل و إيضاحِ معانيها ..
أشفق على نفسي من تعثراتي وأنا أكتب.. , وكأن إتساع رقعة الورق يحرض على البوح "اليك" وحدك!
لم أجد لذلك تأويلاً غير أن القلب يميلُ اليك كل حين , وينزفُ من عُمقهِ كل شعور .. ويُحدد ملامح حبي لك . !
أبلغ تحية 