قرأت الموضوع أول مانزل وعلى أعتبار عجبني وما عندي إضافة أجلت التعليق وطبعا ما دخلت من بداية الموضوع حين كان خالي من الردود الا الآن ويبدوا أني سأترك التعليق عن الموضوع للرد على هذه المداخلة وقد تغضب البعض ممن لايرون أن من حق الشخص الرد على كلام لم يوجه له لكن ما جعلني أرد هو التعميم الموجود هنا أعذرني أخي مرسال كل ماكتب أختصرتهجملة واحده لونتها بالأحمر بينت مذهب الكاتب لهذه المشاركة ياهذا مذهب أهل السنه والجماعه هو ما تأسست عليه هذه الدوله وسوف يبقى عزيزا منصوراً بأذن الله ولو لم يكن هذا المذهب وسطي لما أستمعنا لمثل هذه الأصوات التي تخرج من المذاهب الأخرى والتي لاهم لها الا أن تقول أخطأت الهيئة قبل خمسين سنه بذاك الخطاء تقول هم متصيدون وأنت منهم جميع قطاعات الدوله ينتمي لها بني جنسك وغيرهم من المذاهب حتى لو لم تستتر بالتقية التي لتختلف عن النفاق أصبح أصحاب المذاهب الأخرى يتلونون كالأفعى بذلك المذهب المسمى بالتقية ولونهم الجديد الليبرالية عدت لأقتبسها وكأنك تقول أن الحكومة التي أختارت لها المنهج القويم دستورا سوف تسقط وأن الحكم السعودي خاطئ المجتمع ليس سنه فقط هناك مذاهب أخرى تحاول هدم الدولة ودولتنا تسمح لأصحاب المذاهب الأخرى بتولي مناصب لأن التيار الذي تنتقده لمجرد الإنتقاد تيار وسطي ولايمنع التعامل مع الآخر لم يدعي أحد أننا نعيش في مجتمع الفضيلة والفساد موجود في كل المجتمعات مادام المنافقين وأهل التقيه موجودين كل دول العالم تضع كاميرات لماذا حلال على فئة وحرام على أخرى وكأنك وقعت في ما حذرت منه سبحان الله كل إناء بما فيه ينضح أنا لا أرى مجتمعي غارق بالرذيلة ولا أرى أننا نعاني من كبت الا إن كانت تريد أن تشرب الخمرة في الشوارع وأن تفتح مراقص وبارات في الدولة والا نعتبر نحارب التقدم حتى في الغرب يرفضون مثل هذه الأمور والبعض منهم لو ترك له الأمر لأغلق البارات والمراقص ولأقام الحد على شارب الخمر حتى لا يؤذي نفسه لو رأيت شخص ينتحر هل تتركة من مبداء الليبرالية وأن من حقة إنهاء حياته هذا شأنك لكن نحن نحاول مد يد العون لهذا الشخص وكف يده عن الطريق المظلم وإعادة تأهيلة للعودة للمجتمع وهذا ما يفعلونه رجال الحسبة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أساسات الدولة الإسلامية ولك الخيار هل تريد دولة إسلامية على الشريعه والكتاب والسنه أو تختار دوله لاتؤمن بالله الذي خلق الكون وخلق البشر والذي يستحق أن نقيم ما أمرنا به وأن نبعد الناس عما نهاهم عنه أنت الآن أمام الخيار أنت تختار درب الله وإقامة شريعته أو تختار درب الشيطان قال رسول الله صلى الله علية وسلم"إن الحلال بين و الحرام بين وبينهما مشتبهات قد لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وأن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذافسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " تدورون حول الحمى وتقولون الدين ضيق علينا بينما المباحات كثير والأصل في كل شيء الإباحة الا أنكم تبون الحرام وبالرغم أنه ما حرم الا لأن فيه ضرر يعود على الشخص أو المجتمع ومع هذا يصرون التضييق على أنفسهم بالبقاء حول الشبهات لو تدبر كل شخص هذا الحديث وفهم معانية لما قرأنا مثل هذه المداخلة بالحب والإشراق |