
03/05/2009, 04:16 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 30/12/2003
مشاركات: 6
| |
أيها الوليد بن بدر.. رفقاً ببيتك الزجاجي. بسم الله الرحمن الرحيم
مما يؤسف له حقاً أن يصل بعض الأخوة المسؤولين في نادي النصر الشقيق إلى هذا المستوى
من الانهيار، ولا أعني هنا الانهيار الفني أو الإداري الذي يعاني منه النادي الأصفر منذ القدم،
وليس منذ سنين كما يعتقد البعض، حيث كان لوجود بعض الأسماء من اللاعبين الجيدين نسبياً دور في التغطية
على كثير من القصور الإداري في هذا النادي، وهو السبب الحقيقي في ابتعاده عن قائمة الأندية الكبيرة
في بلادنا. خاصة بعد تطور العمل الإداري في الكرة السعودية حتى أصبح ركناً أساسياً في تطور الأندية
وبقائها في دائرة المنافسة على البطولات. باستثناء تلك البطولة الوحيدة التي حصل عليها النادي الأصفر
عن طريق مجاملات بعض المسؤولين في الاتحاد السعودي لهذا النادي بالسماح له بتسجيل لاعبين محليين
وغير سعوديين خارج فترات التسجيل تارة، فأنقذوه من الهبوط لمصاف الدرجة الأولى، أو حرمان الأندية الكبيرة من الاستفادة من نجومها الدولية تارة أخرى.
بل سأتطرق هنا إلى الانهيار الأخلاقي في طريقة تعامل بعض من يسيطرون على النادي الشقيق. ابتداءً
(بفاكهة الكرة السعودية) الذي أسبغ عليه بعض المتعصبين هذا اللقب زوراً وبهتاناً لكثرة شتائمه وسبابه
وتقليله من الكبار ومحاولات التشكيك في إنجازاتهم، وهو ما يعتبرونه خفة دم وظرافة طالما أنه في حق
نادٍ بطل ورجال محترمين لا يردون الإساءة بمثلها، ومروراً بغالبية الإدارات التي تعاقبت على هذا النادي المستضعف
وانتهاء عند نائب الرئيس (المستقال) الأخ الأمير الوليد بن بدر.
لعل الأخ الأمير الوليد بن بدر متأثر كثيراً بفشله الإداري الذريع، ومطالبة جماهير نادية المغلوبة على أمرها
باستقالته وابتعاده عن النادي، وهي (أي الاستقاله) ما اعتبرته تلك الجماهير بطولة هذا الموسم لناديهم.
الأخ الأمير الوليد لم يكن أحداً يعرفه في الوسط الرياضي. إلا أن البعض يتذكر وجه صاحب ذلك المشلح الذي
يقف دائماً خلف أمير الشباب الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) وكانوا يعتقدون أنه أحد العاملين (الخاصين) عند
أمير الشباب (رحمه الله) كمن يحملون الأوراق أو الهاتف أو (غير ذلك).
وهو المنصب الذي يحاول الأخ الوليد العودة إليه هذه الأيام، ويبذل قصارى جهده لتحقيقه. خاصة بعد طره من
النادي الأصفر.
ولكن هيهات.. فالرجل أظهر وجهه (الجميل) ؟!!، ونسي نفسه في خضم الصدمات والسقطات التي مني
بها فريقه هذا الموسم كسابقه من المواسم بفضل جهوده الإدارية المحنكة. مع أنه كان من أشد المنتقدين
للإدارات السابقة في ناديه. حتى أنه استخدم أحد المعرفات في المنتديات الخاصة بالنادي الجار لمحاربة تلك
الإدارات باعترافه شخصياً.
أقول رغم كل ما أظهره الأخ الوليد من مشاعر الحسد والحقد على من هم أفضل منه. إلا أن أحداً لم يعره
اهتماماً؛ لمعرفة الجميع بالرجل الذي لا يجيد سوا إصدار البيانات والدخول في المهاترات والمداخلات الفضائية.
ولكن ما أقدم عليه المذكور مؤخراً في برنامج مساء الرياضية على القناة الرياضية السعودية يعتبر سابقة
لم يقدم عليها أحد من المتعصبين والحاقدين ضد أي نادٍ أولاعب؛ حيث كان كل المنتسبين للوسط الرياضي
يترفعون عنها؛ لإدراكهم أولاً بكثرة الشائعات التي تطلق على المشاهير، واحترامهم لأنفسهم ثانياً مهما بلغ
بهم التعصب والحقد.
الأخ الوليد نسي نفسه، وتحدث على الهواء مباشرة بلغة المنتديات إياها. موجهاً قذفاً صريحاً لأحد أكبر نجوم
كرة القدم السعودية بحجة الدفاع عن جماهير ناديه المحتقنة ضد النجم الذي اتخم شباك فريقهم بأهداف
من كل شكل ولون. مع أنه يعرف أن ناديه لا يمكن أن يطاله عقاب، فقد أمنه، فأساءت جماهيرة الحزينة الأدب.
الأخ الوليد يعتبر الشائعات التي طالت النجم الكبير ياسر القحطاني أمراً واقعاً، وبالتالي يحق لهذه الجماهير
المحتقنة أن تنفس عن نفسها قليلاً بهتافات مسيئة تعاقب بها النجم الكبير على ذنب يرتكبه الأخ الوليد كل يوم.
نعم يرتكبه كل يوم.. وليس أنا من يقول ذلك، بل جماهير ناديه التي أعطاها هو الحق في معاقبة الكابتن ياسر
على ذنب لم نره إلا في المنتديات الصفراء
فهاهو أحد جماهير ناديه يهدده بفضح ما يقوم به من تحويلات بنكية لحسابات مشبوهة إذا لم يغادر النادي،
وقد استقال فعلاً، وهرب من الفضيحة، فهل نصدق هذه الشائعة عنك أيها الوليد الخلوق.
وكما قال الشاعر
لسانك لاتذكر به عورة امرء *** فكلك عورات وللناس ألسن
ومن كان بيته من زجاج.. لا يرمي الناس بالحجارة
فرفقاً ببيتك الزجاجي ياوليد
إليكم الصورة  |