سمو الأمير سعود بن تركي،
قد نختلف معك في شؤون الهلال الذي أصبح عشقنا الدائم، ولكن ذلك الإختلاف لا يبعدنا عن جادة الصواب، ولن نتنازل عن دعم الرئيس الذي يتولى دفة النادي مهما إختلفنا مع قراراته.
سمو الأمير لقد تحدثنا كثيرا عن شؤون الهلال وشجونه مذكرين ومحذرين ولكن وللأسف الشديد سبق السيف العذل.

الآن أعود لك مناشدا ومستنصرا، لقد بلغ السيل الزبا فتطاول على الهلال المتسلقون والمتشدقون وأصحاب المصالح. لقد بدأت خيوط المؤامرة المشينة تتكشف للجميع نريد منك، بصفتك رئيس النادي، التدخل السريع وحفظ حقوق الهلال وإيقاف المدعو البلوي وأعوانه عند حدهم.
هل بلغ إستهتار البلوي بالهلال وبإدارته وبأعضاء شرفه ولا عبيه هذا الحد السافر. وهل يعي نتيجة ما قام به من أمر مشين. إنه بإسطحابه للجمعان في طائرته الخاصه يؤكد أنه طرفا مباشرا في موضوع إنسحاب الجمعان من المعسكر. بل إنه أراد أن يعلن ذلك على رؤوس الأشهاد.
الأمر يجب أن لا يمر بهذه السهولة أبدا.
هذا تدخل سافر فإذا كانت الدول ترفع أمرها إلى مجلس الأمن في حال التدخل بحدودها الخاصة فإن أمر البلوي يجب أن يرفع إلى الجهات المختصه وأن يصدر قرار إداري تأديبي بحقه ويعلن على الملاء. فالذي إرتكبه البلوي يعتبر تدمير للرياضة السعوديه وللأخلاق الرياضيه بشكل عام.

سمو الأمير أرجو أن تتذكر قول الشاعر:
لا يسلم البيت الرفيع من الأذى
حتى يراق على جوانبه الــــدم

لقد أهين الهلال وكل المنتمين إليه إهانة كبيره لن تقوم للهلال إية قائمة بعد هذا العبث الطفولي. فإما إيقاف البلوي ومن عاونه عند حدودهم رسميا وإما ضياع الهلال.
أرجو أن تقرأ هذه الرسالة الخاصة التي صدرت من قلب أدمته الهزيمه وربما كانت تعبيرا عن كل الهلاليين المخلصين إن سمحوا لي بالتحدث نيابة عنهم، فإن لم يسمحوا فأنا أعتذر لهم سلفا.
سمو الأمير نرجو أن نسمع غدا رفع شكوى رسميه مزدوجه إحداها لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب، والأخرى لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكه، والمفوض من قبل سمو ولي العهد بتطوير الرياضة السعوديه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

البلوي يعمل لناديه و هذا حقه اذا لم تكن هناك مؤامرات اما اذا كان جلب لاعبين لناديه فهذا من حقه مثل ماهو حق لرجال الهلال بعبدالله سليمان و العلي و خليل و....,,.....

أي حق تتحدث عنه؟، في أغواء لاعب في الخروج من معسكره والتمرد على ناديه ومدربه. ربما ستقول أنه لم يثبت ذلك بعد. وأقول تذكر جميع المواقف السلبيه التي ثارت حولها الأقاويل في الموسم المنصرم وأولها دفع رواتب متأخره للاعبي الرياض الأجانب في مقابل عدم لعبهم للمباراة الرسميه أمام الإتحاد.
وهل تعتقد أن ترتيبات السفر الدوليه وأذونات الطائرة الخاصة غير المدرجه مسبقا وقدوم البلوي من خارج البلاد والأستقبال الرسمي الذي وجده من لا عبي الشباب الذين سلموه الأمانه (الجمعان) كما يجب فرافقها إلى خارج البلاد، هل تعتقد أن كل ذلك مجرد صدف فقط.
وإذا كان عمر الجمعان 26 سنه فكيف يكون للبلوي الحق في مفاوضته لكسب توقيعه للأنظمام إلى الإتحاد.
أخي الزعيم الإبن، أرجو أن لا تبعدك المثاليه الزائده عن الحقيقه المجرده. أقولها بكل صراحه أن وراء الأكمة ماوراءها، وأن البلوي قد دبر أمرا بليل فأمضاه، وأن البلوي قد أستهان بالجميع وأولهم القيادات الرياضيه، ولو كان لديه ذرة من الإحترام لما رافق الجمعان في طائرته الخاصه بعد ماحدث منه.