01/01/2009, 07:21 AM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 27/07/2006
مشاركات: 78
| |
قصيدة الشاعر نمربن عدوان 000 المشهوره وهي قصيدة من ثمانين بيت 0000
------------------------------------------------------------------------------
الـبـارحه يــوم الـخـلايق نـياما
بـيّحت مـن كـثر الـبكى كل iiمكنون
قـمت أتـوجّد وأنـثر الـما عـلى iiما
مـن فـوق عـيني دمعها كان مخزون
ولـي ونـة ٍ مـن سـمعَها مـا iiيـناما
كـني صـويب ٍ بين الأضلاع مطعون
و إلا كـمـا ونــة كـسير iiالـسْلاما
خـلّـوه ربـعـه لـلـمعادين مـديون
فـي سـاعة ٍ قـل الـرجا iiوالـمحاما
فـيـما يـطالع يـومهم عـنه iiيـقفون
و إلا ف ونــة راعـبـيّ iiالـحـماما
غـاد ٍ ذكـرها والـقوانيص iiيـرمون
تـسـمع لـها بـين الـجرايد حـطاما
مـن نـوحها تـدع ِ الـمواليف iiيبكون
و إلا خــلـوج ٍ سـابـة ٍ iiلـلـهياما
عـلى حوار ٍ ضايع ٍ في ضحى iiالكون
و إلا حــوار ٍ مـشْيِقوا لـه iiشـماما
وهـي تـطالع يـوم جـرّوه iiبـعيون
يــردون مـثله والـضوامي iiصـياما
تـرزّمـوا مـعـها وقـاموا iiيـحنّون
و إلا رضـيـع ٍ جـرّعـوه iiالـفطاما
أمـه غـدت قـبل أربـعينه iiيـتمّون
عـليك يـاللي شـربت كـاس iiالمحاما
صــرف ٍ بـتقدير ٍ مـن الله iiمـاذون
جـاه الـقضا مـن بـعد شهر iiالصياما
صـافي الـجبين بـثاني الـعيد iiمدفون
كـسوه مـن عرض الخرق ثوب iiخاما
و قـاموا عـليه مـن الـترايب iiيهلّون
راحـوا بـها حـروة صـلاة الـيِماما
عـند الـدفن قـاموا لـها الله iiيـدعون
بـرضـاه والـجنه وحـسن iiالـختاما
ودمـوع عـيني فـوق خـدي يـهلّون
حـطّـوه فـي قـبر ٍ عـساه iiالـهياما
فـي مـهمة ٍ مـن عد الأموات iiمسكون
يــا حـفرة ٍ يـسقي ثـراك iiالـغماما
مـزن ٍ مـن الـرحمه عـليها iiيصبّون
جـعل الـبخَتري والـنفل iiوالـخزامى
يـنبت عـلى قـبر ٍ هـو فـيه iiمدفون
مـرحوم يـاللي مـا مـشى iiبـالملاما
جـيران بـيته راح مـا مـنه iiيشكون
وا وسـع عـذري وان هجرت iiالمناما
ورافـقت مـن عقب العقل كل iiمجنون
أخــذت انــا ويّـاه سـبعة iiعـواما
مـع مـثلهن فـي كـيفة ٍ مـا لها iiلون
والله كـنها يـا عـرب صـرف iiعاما
يـا عـونة الله صـرف الأيام iiوشلون؟
و أكـبر هـمومي مـن بـزور ٍ iiيتاما
و إن شـفـتهم قـدام وجـهي iiيـبكّون
و ان قـلت لا تـبكون قـالوا iiعـلاما؟
نـبكي ويـبكي مـثلنا كـل مـحزون
قـلت الـسبب تـبكون؟ قـالوا iiيـتاما
قـلـت الـيتيم أنـا وانـتم iiتـسجّون
مــع الـبزور وكـل جـرح ٍ iiيـلاما
إلا جـروح بـخاطري مـا iiيـطيبون
جـرحي عـميق ٍ مـثل كـسر iiالسلاما
الـى مـكَن.. عـنه الأطـبّا iiيعجزون
قـمـت اتـشكّى عـند ربـع ٍ عـذاما
جـوني عـلى فـرقا خـليلي iiيـعزّون
قـالـوا تـجوّز وانـس لامـه iiبـلاما
بـعض الـعذارى عن بعضهن iiيسلّون
قـلـت انـهـا لـي وفّـقت بـالولاما
ولـو جـمعتوا نـصفهن مـا iiيـسدّون
مــا ظـنّـتي تـلقون مـثله حـراما
أيـضا ولا فـيهن عـلى الـسر مامون
و أخـاف انـا مـن غـاديات الـذماما
الـلي عـلى ضـيم الـدهر ما iiيتاقون
أو خـبـلة ٍ مــا عـقـلها iiبـالتماما
تـضحك وهـي تلدغ على الكبد iiبالهون
تــوذي عـيـالي بـالنهر والـكلاما
و أنـا تـجرّعني مـن الـمر iiبصحون
والله يــا لــولا هـالصغار iiالـيتاما
و أخـشى مـن السكّه عليهم iiيضيعون
لا أقـول كـل الـبيض عـقبه iiحراما
و أصبر كما يصبر على الحبس مسجون
عـلـيه مـنـي كـل يـوم ٍ iiسـلاما
عـدّت حـجيج الـبيت واللي iiيطوفون
وصـل عـلى سـيّد جـميع iiالأنـاما
عـلى الـنبي يـاللي حضرتوا iiتصلون
------------------------------------------------------------------------------ |