قائل هذه الابيات عنتره بن شداد العبسي000000000000
===========================
أُحِبُّكِ يا ظَلُومُ فأَنْتِ عِنْـدي مكان الرُّوح من جسدِ الجبان
ولو أَني أقولُ مكانَ روحـي خشيتُ عَليْكَ بادِرَة َ الطّعانِ
===========================
وقال في قصيده اخرى 00عنتره بن شداد 00000
===========================
إذا قنعَ الفتى بذميـمِ عيـشِ وَكانَ وَراءَ سَجْـفٍ كالبَنـات
وَلمْ يَهْجُمْ على أُسْـدِ المنَايـا وَلمْ يَطْعَنْ صُدُورَ الصَّافِنـات
ولم يقرِ الضيـوفَ إذا أتـوهُ وَلَمْ يُرْوِ السُّيُوفَ منَ الكُمـاة ِ
ولمْ يبلغْ بضربِ الهامِ مجـداً ولمْ يكُ صابراً فـي النائبـاتِ
فَقُـلْ للنَّاعيـاتِ إذا بكَـتـهُأَلا فاقْصِـرْنَ نَـدْبَ النَّادِبـاتِ
ولا تندبـنَ إلاَّ ليـثَ غــابٍ شُجاعاً في الحُروبِ الثَّائِـراتِ
دَعوني في القتال أمُت عزيـزاً فَموْتُ العِزِّ خَيرٌ مـن حَياتـي
لعمري ما الفخارُ بكسْب مـالٍ ولا يُدْعى الغَنيُّ منَ السُّـرَاة ِ
ستذكُرني المعامعُ كـلَّ وقـتٍ على طُولِ الحياة ِ إلى المَمات
فذاكَ الذِّكْرُ يبْقى لَيْـسَ يَفْنـى مَدى الأَيَّام فـي مـاضٍ وآت
وإني اليومَ أَحمي عِرْضَ قومي وأَنْصُرُ آلَ عَبْسَ على العُـدَاة ِ
وآخذُ مَالنـا منْهُـمُ بحَـرْبٍ تَخِرُّ لهـا مُتُـونُ الرَّاسيَـاتِ
وأَتْرُكُ كـلَّ نائِحَـة ٍ تُنـادي عليهـم بالتفـرقِ والشتـاتِ |