 | إقتباس |  | | |  |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فهد عاشق البرسا |  | | | | | | | اليزابيث هيرلي******> ومن تطاول عليهم ، لأني اخذ بكلام غيرهم وأنا مقتنع فيه أكون تطاولت عليهم !؟ مابقى الا نقدسهم ونوصلهم لدرجة الكهنوتيه ؟ رحمة الله عليهم اجمعين | |  | |  | |
أعتقد انك ما قريت فتوى أحمد بن حنبل زين وبعيدها لك وبكبر الخط ..
وذهب الإمام أحمد إلى أن الاستمناء مُبَاح ، ولكننا يجب أن نوضِّح هنا أمر على غاية من الأهمية بخصوص هذا الرأي وهو: أن من أباح الاستمناء قصد من ذلك أنه يُمَثلُ حَلاًّ ومَخرَجَا ً من حالة مخصوصة محددة فقط وهي إذا ما خاف الإنسان على نفسه من الوقوع في الزنا والعياذ بالله تعالى ، ولم يستطع أن يُحَصِّن نفسه بالزواج عندها نقول لهذا الإنسان يُباح لك أن تقوم بهذا العمل ولكن بأقل قدر ممكن أي يُباح لك ذلك بما يُبْعِدُك عن الوقوع في هذه الفاحشة المُنكَرَة فقط لا أن يُصبح الاستمناء لك عادة أو تفعله بكثرة فهذا لا يجوز أبداً. لذا..فإن من أباح الاستمناء أباحه في حالة خاصة ليبعد هذا الإنسان عن الفاحشة لا لأن يتخذها عادة ، فالإسلام شرع الموازنة بين المفاسد وأجاز اختيار أخف الضررين وأضعف الشَّرَّين فالاستمناء عمل قبيح لكن الوقوع في الزنا أقبح وأشنع لكونه يُهدد الكيان العام للمجتمع ويقتل الفضيلة ويَقبر الكرامة أما الاستمناء فيبقى أثره السيء محصورا ً في الإنسان نفسه وربما يتعدى إلى زوجه مستقبلا ً لأنه يمنعه من القيام بواجبه الجنسي تجاه زوجه إن هو أدمن وأكثر من هذه العادة السيئة... إذا ً فمن أباح الاستمناء أباحه لهذا القصد ولم يُبحه مُطلقا ً إذ لا أحد من العلماء يقول بإباحة ما فيه ضرر...وبناءً على ذلك فلا خلاف بين العلماء على تحريم العادة السِّرِّية فهي مُضِرَّة في جسم الإنسان وأعضائه..فلا الإمام أحمد ولا غيره يقول بإباحة ما يُسبب الضَّرَر والأذى على الإطلاق. | |
 |
وتقديسهم لاتقدسهم , لكن الواجب عليك تعمل بما يقولون استناد لأحكام الشريعة التي يستبطونها من الكتاب والسنة ,
من بعد وفاة ابن باز وبن عثيمين الله يرحمهم قاموا العالم
يحللون ويحرمون على كيفهم وكل شيخ يقول أنا الأصح والمصيبة أن البعض يأخذ بأقوالهم حتى الواحد ما يكلف نفسه يبحث وينظر , عندك كتاب وسنة والأدلة فيها صريحة سواء بالتحليل والتحريم , ليه كثر الكلام والقيل والقال ؟ لها الدرجة ما عاد عندنا عقول نميز ؟؟
الحكم محرم وأعيد لك فتوى بن عثيمين ..
: استعمال العادة السرية وهي الاستمناء باليد أو بغيرها ، محرم بدلالة الكتاب والسنة والنظر الصحيح ، أما الكتاب فقوله تعالى : (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) ومن طلب نيل شهوته بغير زوجته ومملوكته فقد ابتغى وراء ذلك ويكون عادياً بمقتضى هذه الآية الكريمة ، وأما السنة ففي قوله : (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) فأمر النبي من لا يستطيع أن يتزوج بالصوم، ولو كان الاستمناء جائزاً لأرشد النبي إليه ، فلما لم يرشد إليه النبي مع يسره علم أنه ليس بجائز ، وأما النظر الصحيح فهو ما يترتب على هذا الفعل من مضار كثيرة ذكرها أهل الطب بأن فيه مضار تعود على البدن وعلى الغريزة الجنسية وعلى الفكر أيضا والتدبير وربما تعيقه عن النكاح الحقيقي لأن الإنسان إذا أشبع رغبته بمثل هذا الأمر قد لا يلتفت إلى الزواج.
وبالنهاية لك عقل يفكر , تتحلل تتحرم , تأخذ فيه , تتركه ,بسلامتك أنت اللي بتحاسب مو أنا ..
بس أني ملزمة أبين الحكم إذا فيه أحد يجهله ..