نقطه يجب ان تذكر فمثلما استبعد ((مارادونا)) من منتخب الارجنتين في كأس العالم 1982 والاحداث التي صاحبت هذا الاستبعاد من هجوم ضار للمدرب انا ذاك بالرغم من فوز الارجنتين باللقب ...
فقد وصف احد الصحفيين المدرب ((بالمجرم)) فتهمه بأنه حرم العالم من مشاهدة موهبه بكل ماتحمل الكلمه من معنى فأسقاطه من كشوف المنتخب جائت كأصدمه للأرجنتينين خاصه وللعالم عامه .
لذلك تجد الشارع الرياضي العالمي لم ولن ينسى تلك الحادثه فقد كتبت بالتاريخ الرياضي واصبحت حادثه ومثلا لكل مدرب بالعالم ينتهج العنجهيه في اسلوبه التدريبي واختياراته .
ولذلك فأن مابدر من ((ناصر الجوهر)) من استبعاد للكابتن محمد الشلهوب
بشكل لا يقبله عقل ولا منطق .. فالعقل يقول ان محمد كان ولازال اكبر المواهب المتواجده في العالم العربي واسيا قاطبه وكلنا يعرف ان الموهبه عمله نادره لاتأتي دائما .. والمنطق يقول ان اذا كان اللاعب المذكور محافظ على مركزه في نادي يعتبر ((قمة الصفوه))وهو نادي الهلال وايضا قد ازاح بمستواه يوما من الايام عملاقا من هذا المركز وهو ((خالد التيماوي)) وايضا عرف محمد بأخلاقه العاليه التي يضرب بها المثل وهدوئه الذي يحتاجه لاعب كرة القدم عامه وهي ميزه في محمد ولذلك
فمن المنطق ان يكون له مركزا في منتخب بلده .
قد يكون ((ناصر)) لايعلم ان لمحمد مستقبلا باهرا ينتظره فالمستقبل كله لمحمد فهو في نادي كيبر يحقق انجازات فالمحصله تقول ان محمد سيلعب داخليا وخليجيا وعربيا واسيويا وعالميا حتى مع فريقه .
صدقوني ان ناصر لايملك مبررات لفعلته مثلما كان لمدرب الارجنتين مع قصة استبعاده ل((مارادونا)) .
وهناك كلمه يجب ان تصل للجوهر وهي انه في استبعاده لمحمد الشلهوب قد دخل تاريخا يوازي تحقيقه كأس العالم وهو حرمان العالم من موهبه قل مانراها في العالم اجمع فمبروك لناصر مجدا حققه .
واقول لمحمد لاتخف ولا تحزن فناصر راحل ((لامحاله)) وقد يرحل في ((اليابان)) ولا يعود مع البعثه الى الرياض وقد يأتي مدرب يقدر ويفهم كلمة ((موهبه)) فمدرب يضم الى المنتخب لاعبا عديم الاخلاق والتربيه مثل محمد نور ولاعب خشن مثل محسن الحارثي ولعب مثل الثقفي والبحري لا تنتظر منه فهم كلمة ((تدريب))اصلا.
واعتقد اننا كسعوديين محبين لمنتخب بلدنا بدأنا نقطف ثمار عدم اعتمادنا على التخصص في التدريب الكروي
وسلامي....