المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 27/08/2008, 10:58 PM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 21/07/2008
المكان: .. !!
مشاركات: 40
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أستاذنا أبو ريمان .. ورده

لو أقلب الكيبورد وأكسره ما لقيت شي يوفيكَ مدحاً ..

أنا توني مخلص الجزء الثالث ..

والى هنا أقول ابدعت .. سلمت أناملك .. ورده

لي عوده بعد أكمال جميع الأجزاء .. ورده

اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28/08/2008, 12:17 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عسيريه
مُصممه محترفه
عضو استشاري سابق للمجلس العام
تاريخ التسجيل: 21/11/2005
المكان: في رجا اللي عيونه ماتنام
مشاركات: 2,402
.

.

مياسم طغت على هالجزء
الحُزن لازال يغلف روحها لولا وجود (عبد الرحمن) لانهارت بكل تأكيد !


صعبه جداً مهمة عبد الرحمن في اخبار مياسم بما حدث لها !
لكن لا زال بداخلي بـصيص أمل في عودة مياسم كما كانت


ابو ريمان متابعين

مع التحيه
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28/08/2008, 12:39 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 22/08/2005
مشاركات: 476
إقتباس
و لو كان لي يدٌ فيها لابتدأتها بموت الأبوين ثم مياسم ثم عبدالرحمن ثم بقية العائلة ثم المدينة بأسرها.

ضحكت هنا و كأن لم أضحك منذ سنين

إقتباس
قلوبنا قُدّت من حجرٍ صلد ، لم يعد هناك قلوباً مثل ذلك الذي يحمله عبدالرحمن.

أولستَ أنت من أوصل حرمه المصون إلى باب السياره , صدقني بعد هذا الفعل تأكدت أن قلبك أرق من قلب عبدالرحمن مئة مره أو يزيد , فعبدالرحمن لم يصارع لذة النوم التي كانت تحايلُ عينيك .
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28/08/2008, 01:10 AM
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/12/2001
المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة غيمة عطش
ضحكت هنا و كأن لم أضحك منذ سنين


أولستَ أنت من أوصل حرمه المصون إلى باب السياره , صدقني بعد هذا الفعل تأكدت أن قلبك أرق من قلب عبدالرحمن مئة مره أو يزيد , فعبدالرحمن لم يصارع لذة النوم التي كانت تحايلُ عينيك .

بلى أنا هو ، لكن من يقدر !!

أضحك الله سنّك حبيبنا .
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28/08/2008, 01:39 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الـمـشـاغـب
مايسترو المجلس العام
تاريخ التسجيل: 18/02/2005
المكان: كاشت مع ويلهامسون بين المروج :$
مشاركات: 7,062
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة القاضي
و لو كان لي يدٌ فيها لابتدأتها بموت الأبوين ثم مياسم ثم عبدالرحمن ثم بقية العائلة ثم المدينة بأسرها..

تعجبني
أحيي فيك روح الإجرام والبطش

إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة غيمة عطش

أولستَ أنت من أوصل حرمه المصون إلى باب السياره , صدقني بعد هذا الفعل تأكدت أن قلبك أرق من قلب عبدالرحمن مئة مره أو يزيد , فعبدالرحمن لم يصارع لذة النوم التي كانت تحايلُ عينيك .

وهو على كيفه أصلاً؟

وش دخل رقة القلب بالخوف من وزارة الداخلية؟ وش جاب رقيق القلب لـ المستعمر ؟

خيبت ظني فيك يا أبوعطش



عبودي .. واصل الله يعطيك كل عافية مجهود كبير قمت فيه على مدى أيام وأسابيع .. كلمة شكر ما توفيك حقك
أسلوبك ما يستاهله المدح .. يستاهله اللي أكبر منه ,, ألا وهو إعجاب المشاغب به
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28/08/2008, 04:58 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
يعجبني المشاغب في رؤيته للأمور !!

هناك فرق بين تصرفات ( المحب ) و تصرفات ( الخائف ) ، و هنا يكمن الفرق بين ( عبدالرحمن ) الرواية و ( قاضي ) المنتدى مهما حوال غيمة العطش إثبات خلاف ذلك .
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28/08/2008, 05:37 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 22/08/2005
مشاركات: 476
( 1 )
إقتباس
وهو على كيفه أصلاً؟

وش دخل رقة القلب بالخوف من وزارة الداخلية؟ وش جاب رقيق القلب لـ المستعمر ؟

( 2 )
إقتباس
هناك فرق بين تصرفات ( المحب ) و تصرفات ( الخائف ) ، و هنا يكمن الفرق بين ( عبدالرحمن ) الرواية و ( قاضي ) المنتدى

أبو عبدالله , أعتقد أنه وجب الإنذار و إن اتبعته بإيقاف فنور على نور .
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28/08/2008, 12:08 PM
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/12/2001
المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
لا سأترك هاتين العبارتين حتى أضحك ملء فمي عندما تحين ساعة الصفر لكليهما ، بعد عمرٍ طويلٍ طبعاً .

إذا فرضنا أنه خوف و هو ليس كذلك بل التزامٌ وظيفي فقط ، لكن لو فرضنا أنه كذلك فهو أقل عذاباً من قطع مسافة خمسمائة كيلاً وراء امراءةً لن تملك لها من الأمر شيئاً غير أن الحب يعطل الحواس و الإدراك و قبل هذا العقل.
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 28/08/2008, 02:09 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 04/11/2006
المكان: مدينة المتاعب الرياض
مشاركات: 598
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة القاضي
لا سأترك هاتين العبارتين حتى أضحك ملء فمي عندما تحين ساعة الصفر لكليهما ، بعد عمرٍ طويلٍ طبعاً .

إذا فرضنا أنه خوف و هو ليس كذلك بل التزامٌ وظيفي فقط ، لكن لو فرضنا أنه كذلك فهو أقل عذاباً من قطع مسافة خمسمائة كيلاً وراء امراءةً لن تملك لها من الأمر شيئاً غير أن الحب يعطل الحواس و الإدراك و قبل هذا العقل.

هذا ما أتحدث عنه

الحب يجب أن يكون بتصرف العقل لا أن يتصرف هو بالعقل لأنه سيصبح ضرباً من الجنون .
وأعتقد هو المقصود بـ " ومن الحب ماقتل "
وأيضاً الحكمة الكولومبية " لا تحب ! لأنك إذا أحببت ستقتل "

تحياتي ....
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 28/08/2008, 03:33 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074

الجزء الثالث و الثلاثون .

عبدالرحمن : " في واحد في المنتدى يوزره غيمة عطش ، فتان و يحب الشر ، ظلام على ظلام "

مياسم : " الله يهديه لنفسه يعقل و يترك عنه هالحركات ، لأنها قد تؤتي ثمارها مع شاب في ثورة اندفاعه و لكن ليس مع شايب ابيض شعره حكيم --------> خايف "

حتى لو حانت ساعة الصفر و فتحتُ باب السيارة لحرمي المصون و حملت عنها أمتعتها خوفاً !
سأقول أنني خلدت إلى فراشي قبل أن تخرج هي من البيت و ليس بعد أن أوصلتها لباب السيارة !!

لن أعترف بالحقيقة حتى لا يعود القاضي للملف الشخصي و يستخدم خاصية البحث و يختار تاريخ 28 / 8 / 2008 م

أما المشاغب فأتفق مع القاضي و أعتقد بأنه سيسجل خروجاً نهائياً بمجرد الارتباط ، ربما لسواد الماضي و احتمالية الشك

إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة لميس الهلالية

جميل أن يوجد رجل يتكفل بحزن إمرأة إلى هذا الحد !

حسب قرائتي السريعة للردود عرفت أن بعض أحداث الرواية لا تخلو من لمساتٍ واقعية...

لذلك فإني لا أخفيك يا أباريمان أنني أتمنى أن يكون الجزء الواقعي من الرواية هو وجود شخص بوفاء عبدالرحمن!

أما باقي الأحداث فإنها محزنة إلى حد يجعلنا نقول "الله لا يوريه لأحد"

بالمناسبة لم أقرأ كل شئ.... لكن ما قرأته يكفي لإن أقدم لكاتبها شكري !

إذ أنها قليلة تلك الكتابات التي تأخذ جزءاً من أحزاننا... لتسطرها و تجسم ملامحها ثم تحولها إلى حروفٍ أبجدية...

مثل هذه الكتابات لا نجد أمام أصحابها إلا أن نشكر جهدهم... و نعتذر عن تقصيرنا تجاه حرفهم

شكراً لك أبو ريمان و كل عام و الجميع بألف خير.

أهلاً بعودتك ،،،

يؤسفني أن أؤكد لك أن الجزء الواقعي في الرواية ليس وجود شخص بوفاء عبدالرحمن ، بل إن ما وضحته سابقاً يؤكد هذا - و عذرك أنك لم تقرئي كل شيء - حيث ذكرت بأن الأحداث فيها من الواقع الشيء الكثير و لكنها حدثت لأكثر من شخص أعرفه أو حتى لا أعرفه ، جمعتها و صهرتها و محورتها حول شخصية واحدة هي عبدالرحمن ، فعبدالرحمن هنا تكونت شخصيته من أكثر من شخص حقيقي هم أبطال الأحداث الواقعية ، و منهم قريب و فيهم صديق و يبقى من فقط سمعت عنه من ثقة .

فحتى إن اقتربت شخصية عبدالرحمن قليلاً من شخصية ما واقعية ، تظل شخصية غير واقعية .

هذا لا يعني أنني أجزم بعدم وجود شخصية مثل عبدالرحمن أو أكثر أو أطيب أو أوفى ، فقد يكون .
إنما أتحدث عن الرواية

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

إلى كل من هنأ بالشهر الكريم ، أقول لهم بارضى أكون شايب مع القاضي في هذا الموقف بس !!
يعني اعتبروني شايب و أكبر منكم ( عمراًً فقط ) و بالتالي فالحق لي .

فإن سبقتموني بالتهنئة فذاك لفضلكم ، و لإن سبقتكم فهو لحقكم .
وفقنا الله و إياكم فيه لنكون إليه أقرب .

اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 29/08/2008, 02:44 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
@@ الجزء الواحد و الثلاثون @@

كالعادة آخر الزوار أهلي بعد أهل مياسم ، لأنهم يجلسون معي .

طلعت أمشي مع أمي و حنين أوصلهم للسيارة و عند الاستراحة القريبة من الغرفة طلبت أمي مني الجلوس في الاستراحة ، كان واضح إنها تبيني في موضوع ، مباشرة أنبني ضميري قلت لا يكون انشغالي بمرض مياسم ألهاني عن حقوق أمي و البيت .

أم عبدالرحمن : " عبدالرحمن يا ولدي أبيك في كلمتين "

عبدالرحمن : " آمري يمه "

أم عبدالرحمن : " مياسم و أنا أمك حالتها شوفة عينك ، و الأولاد هم زينة الدنيا و أمل الإنسان في الحياة و من دونهم الدنيا ما تسوى ، و يمكن أنت ما تعرف قيمة الكلام هذا اليوم لكن راح يجي يوم و تفهم كلامي ، وقتها يا خوفتي يصير فات الفوت ، و أنا و أنا و أمك ودي أشوف عيالك قبل أموت "

عبدالرحمن : " ما راح يصير إلا الخير يمه و إن شاء الله تنحل و الأمل بالله كبير "

طلعت أمي من المستشفى و رجعت لغرفة مياسم و بالطريق كنت أفكر في كلام أمي !

يعني أمي وش تبيني أسوي ؟!
معقولة أمي تقصد إني أتخلى عن مياسم ؟!
لا مستحيل ! أمي أكثر إنسانة تعرف إنه مستحيل أتخلى عن مياسم .

دخلت الغرفة و حصلت مياسم على غير العادة نايمة و مغطية و جهها !

عبدالرحمن : " فيك النوم مياسم ؟! "

مياسم : " حاسة إني مرهقة و أبي أنوم "

أطفأت الأنوار و جلست بجانب السرير ، ما زال الوقت بدري .
حسيت إن في شي صاير ، بهدوء سحبت الغطاء ، و مثل ما كنت متوقع ..

عبدالرحمن : " ليه تبكين ؟! "

مياسم : " إذا تبي تتزوج و تجيب عيال تزوج الله يوفقك أنا ما عندي مانع ، و تكلمت مع أمك و حنين في الموضوع هذا و قلت لهم من حقكم تفرحون بولدكم "
عبدالرحمن : " ليه تقولين كذا ؟ و ليه أساساً تفكرين كذا ؟! "

مياسم : " عبدالرحمن خلك واقعي ، أنت مو ناقصك شيء و ألف بنت تتمناك ! ليه تربط مصيرك بمصير إنسانة ممم .... "

عبراتها منعتها من المواصلة ، بعدين كيف عرفت بالحقيقة هذي ؟!
أمي تدري من زمان و ما صار شيء ، أكيد خالاتها اللي توهم دارين علموها !!

عبدالرحمن : " مياسم ! أول مرة تفكرين بالطريقة هذي !! ممكن أفهم ليه ؟!
أحد قايل لك شيء ؟! لا تغبين عني شيء رجاءً "

مياسم : " حتى لو ما فكرت اليوم يا عبدالرحمن ، بيجي وقت و تفكر لأن هذا هو الواقع و لأنك لازم .. "

عبدالرحمن يقاطعها : " اسمعيني كويس ، هذا القرار قراري و ما لأحد حق يتدخل فيه !!
و إذا انت خلاص ما تبيني قوليها ، و بكذا ينتهي دورك و أي شيء ثاني ما لك علاقة فيه ، أتزوج ما أتزوج مو شغلك "

مياسم : " أبي أنام "

عبدالرحمن : " تصبحين على خير "

ما قدرت أنام في البداية ..
ما كان المفروض أقسى على مياسم !! كلما ذكرت كلمتها لما قالت ما بقى لي غيرك طاح على كتفي جبل .


أذكر الوقت قرب من الفجر لكن الشيطان ..
صحيت على صوت مياسم .

مياسم : " عبدالرحمن قم صل قربت إقامة الصلاة "

عبدالرحمن : " و أنت صليت ؟! "

مياسم : " إن شاء الله "

انسدحت مياسم و أشوفها غطت وجهها ، دخلت دورة المياه و أنا كلي نوم ، و أنا أتوضأ للصلاة ناظرت المراية لقيت ورقة مكتوب فيها ( أول مرة ترفع صوتك علي )

طلعت من دورة المياه سحبت الغطاء و شفت دموع مياسم .

عبدالرحمن : " معناته من أمس ما نمت !! من أمس تبكين !! "

صمت و تجاهل و لا تعليق !!

عبدالرحمن : " أنا آسف ، لكن تأكدي إني رفعت صوتي عليك لأول مرة بحياتي لأنك لأول مرة بحياتك تفكرين بالطريقة هذي ، و لأني ما أسمح لأحد حتى أنت نفسك يتكلم عن مشاعري تجاهك أو علاقتي فيك من جهتي ، أنت من حقك تتكلمين عن علاقتنا من تجاهك و بس "

طلعت للمسجد ، هناك في بيت الله ..
طلعت كل اللي بخاطري ، بكيت حتى ارتحت ، توجهت لربي و من التعب ما قويت أتكلم و أناجي ربي لكن ربي يعلم السر و أخفى .

بعد الصلاة استغفرت الله في المسجد حتى نعست و رجعت للغرفة و حصلت مياسم نايمة و نمت ، علمونا أهل الخير إن الاستغفار مفتاح كل باب .

صحيت من النوم و قررت أتكلم مع خالة مياسم بخصوص ضرورة سفرها إلى الخارج ، الفكرة تراودني من زمان ، و ما دام مياسم عرفت بالوضع ما في سبب يخليني أؤخرها ، مياسم اليوم وحيدة و مسألة الحمل و الإنجاب بالنسبة لها أهم ، كل شيء بيد الله سبحانه هو الشافي و لكن الأخذ بالسبب مطلوب .

تكلمت مع خالتها و اقتنعت بكلامي و كان لها شرط واحد فقط و هو سفرها معنا ، كنت محتاج حنين و ما كنت أبي أحرجها فما طلبتها ، جاء الفرج من الله و ولد عمي لما عرف إن أمي مسافرة معي جاني و قال إذا حنين عندها رغبة في السفر معكم ما عندي مانع ، إذا ما وقفت مع أخوها اليوم متى توقف معه ؟!

أخجلني ولد عمي بتعامله ، و الحمدلله حنين بتروح معنا .

رتبت كل شيء و سافرنا أنا و أمي و حنين و مياسم و خالة مياسم .


سافرنا و في الطيارة قالت لي مياسم كنت أتمنى أسافر معك أول سفرة شهر عسل ، أو سياحة !
ما توقعت بيوم تكون سفرتي معك لغرض العلاج ، فوق هذا أحس إني فارضة حالي عليك .

تنرفزت كثير و تعكر مزاجي و مياسم ما تبي تسمع الكلام !! التزمت الصمت ..

سبحان الله العظيم ..
قبل أيام كان الخوف إني أحس إني أقل منهم و إنهم أرقى و بالتالي أحس بالنقص ، و اليوم مياسم تحس إنها فارضة نفسها علي !!

آه يا دنيا التعب ، يا ليتني يا مياسم أقدر أقدم لك شيء ، يا ليتني أقدر أعطيك نصف عمري تعيشين به طيبة و أخلي النصف الثاني أعيش فيه معك .

وصلنا و بدأت مراجعات المستشفى و فحوصات و أشعة و مياسم ما كأنها في الدنيا ، غرقانة في التفكير طول وقتها و تتأمل أكثر ، بسببها صار الجو كله مشدود و حتى أنا صرت على أعصابي و مثلي الباقين و أخيراً تم تحديد الموعد لاستلام النتيجة .

طلعنا من المستشفى و بنرجع نستلم النتيجة النهائية ، و في الطريق قالت لي مياسم لو الله شفاني و صرت أقدر أحمل و أنجب نذر علي أتصدق بكل اللي عندي ، أبي بس أعيش معك و أقدر أجيب لك أطفال و بارضى بأي عيشة ، بس ربي يشفيني و أقدر أجيب عيال .

وقتها حسيت بمعاناة مياسم ..
وقتها تعبت و كرهت الدنيا و نفسي ..
وقتها لمت نفسي ، لمت حنين ليه ما أصرت علي أبعد عن مياسم ؟! آسف مياسم ..
وقتها شفت لوعة الحرمان بعيونها ، شفت كيف إن الإنسان في غمضة عين ما تسوى عنده الدنيا شيء !!

وقتها عرفت رخص الدنيا و سألت نفسي من اللي مثلي عرف ؟! وين اللي يركضون خلف الأموال ما تفرق حلال حرام ؟! حق الغير ربا ما يهم ، الأهم الرصيد يزيد !!

باظل مؤمن بالله ، أملي كبير و مهما كانت النتيجة ، عهد و وعد ما أخذل مياسم ، راح أكون معها سواءً كتب لنا الله أطفال أو انحرمنا منهم ، تكفيني ضحكتها و وقفتي معها إذا نزلت دمعتها .

الأيام بس هي اللي بتثبت لمياسم إن الموت بس يقدر يبعدني عنها .
الأيام بس هي اللي بتثبت للكل إن عبدالرحمن راح يظل لمياسم وحدها .
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 29/08/2008, 04:08 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 07/06/2006
المكان: هناك حيث الامل ..." ْأكْوًووِْنَِْ "
مشاركات: 276
جزء جـــــــــــميل
:
انتظــــــر النهاية بشوق
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 29/08/2008, 06:36 AM
نبض المجلس العام
وعضو سابق باللجنه الإعلامية
تاريخ التسجيل: 29/08/2001
المكان: بين أوراق مبعثره ..
مشاركات: 2,732
مع بطل روايتنا وصور التضحيات التي يعرضها أبطال مجلسنا هنا ، اعتقد أن هناك صورة جميلة رُسمت جعلتنا نعيد حساباتنا ونغض النظر عن أبطال المسلسلات التركية أولئك الذين يظنون أن لا أحد يعرف الحب والرومانسية إلا هم !

إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
الأيام بس هي اللي بتثبت لمياسم إن الموت بس يقدر يبعدني عنها .
الأيام بس هي اللي بتثبت للكل إن عبدالرحمن راح يظل لمياسم وحدها .

الواقع يقول أن الأيام بس هي اللي بتثبت أن مثل هذه المشاعر .. وقتية !
لن نظلمها ونقول أنها مشاعر ستتبدل مع الزمن ولكن لن تستمر بنفس هذه الحدة والاصرار !
لأسباب صادرة من الشخص نفسه أو من ضغوط خارجية !

نبقى بشر ، ويصعب - إلا على الوالدين - بذل صنوف التضحيات !
اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 29/08/2008, 08:59 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ المحبره
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 22/04/2007
المكان: بين المطرقة ,, والسندان!!
مشاركات: 1,972
أبو ريمان ..
أرى اقتراب النهاية .. وهذا مالا أطيقة أبداااا

****
عبدالرحمن .. بين أمرين أحلاهما مرَ ..
إن لم تستجب مياسم للعلاج .. وتزوجها رغم المعارضات ..فقط .. بضع سنوات (قلت بضع سنوات لوفــاء عبدالرحمن الراااائع .. ولو كان غيره لقلت بضع شهور ) ويبدأ بالتفكير ( ليش ضحيت بأمي .. وبنفسي .. وبذريتي .. وبعملي ..ووووو !! ) ويتحول الأمر إما إلى اذلال لمياسم غيرمقصود.. وغير مباشر .. أو بالزواج بأخرى .. لِــ تُنجب فقط .. وتبقى مياسم لِــ تُحَب !! << هذا توقع للحال الواقعي وليس للرواية بالذات !!

*****
أرى هنا اختبار لقياس مشاعر أعضائنا الكرام .. ومقارنتها بمشاعر عبدالرحمن - البطل - من هذا المنبر أقول .. حبيب مياسم غييير .. وأرى أن أفضل نموذج (تضحية رجل) قدمها المجلس هو قاضينا الكريم ... حيث أنه بذل مجهودا لم يُقدَر منكم حتى الآن !!
رقيق القلب .. والمضحي الأكبر, هنا .. لو كانت الرواية له لابتدأها بموت الأبطال !!
وختمها باختفاء المدينه ( الله يكفينا شرك )
لذلك .. لا تلقوا بالاً .. حبيب مياسم شخصية وهمية !!


****
رمـــضــان مبــارك .. عليكم جميعاً .. جميعاً !!

اخر تعديل كان بواسطة » المحبره في يوم » 29/08/2008 عند الساعة » 09:23 AM
اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 29/08/2008, 09:01 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 04/11/2006
المكان: مدينة المتاعب الرياض
مشاركات: 598
جزء رائع وبصيص أمل جديد لعله يكون نهاية الحرمان << لا أعتقد !

تحياتي ....
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:10 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube