هنالك درجة من التسامح تتجاوز مفهوم قبول اعتذار من الاخرين !!! وهذه الدرجة هي التي تجعلك في تسامح مسبق مع الآخرين وتصنع في جوانب مشاعر السلام مع العالمين !!!
وبهذا نصل لروح خلاقة تُزهر الكون ...وربما قد تصنع معجزة
في كثير من الأحيان قياسا قد يحدث ان تكون امام منظر جمالي تقف عاجزا الا من قول " سبحان الذي خلق " ،،،
الجمال نعمة عظيمة وكل ما حولنا جميل ولكن يبقى المهم " جمال الروح " ،،،
جمال الأرواح جزء من رؤيتنا الحقيقة للجمال
فعندما يتجرد من كل ما يحيط به من غلاف يبقى لنا وهج الجوهر
وهو الأسمى دائماً
كان الحزن سابقا مكان خصب للابداع ،،،
الان الجميع قد حفر الحزن اخاديد في وجوههم
فلم يعد الحديث عن الحزن ترف " مشاعري " فالجميع يجلد بسوط " أحزن " حياتهم اليومية ،،،
هكذا خُلقنا في كبد
والفرد قادر على تحويل حزنه لبداية انطلاق جديد
من يتحدث عن الفرص النادرة في حياتنا فارجو منه الحذر !!!
المؤمن ثقته دائما بربه كبيره
في الحديث القدسي :
" أنا عند حسن ظن عبدي بي، فليظن بي ما يشاء، إن خيرًا فله، وإن شرًّا فله "
ما شاء الله ،، ما شاء الله أين كنتِ من مجلسنا يا هتَّان ! لديك العضوية منذ أربع سنوات وفقط الآن تُشاركين وأيّما مشاركة
يا لجمال المصافحة بدون مجاملة أجزم أنكِ لست حديثة عهدٍ بالقلم
أرجو منك أن تُطربينا بحروفك دائماً في مجلسنا الحبيب
شكراً لثنائك العاطر يا أخي
ومروركم المميز هو من أعطى الحياة للموضوع
تسامح !! كلمة تحمل معاني عميقة جداً جداً ولا يتمتع بها إلا القليل كما ذكر القاضي ورده
أنا - و أعوذ بالله من كلمة أنا - بطبعي مسامح لكن تسامح يتلوه تسامح يتلوه تسامح بصراحة ( كفاية ) أصبحت أحاول ألا أسامح من يستغل هذه النقطة فيني ويكرر تسبيبه للجراح !
لكن يبقى التسامح جميلاً و يا ليت كل الناس تُسامح ولا تقف على ( الزلَّة ) الإنسان بطبعه خطَّاء فيجب المسامحة لكن في أحيان .
التسامح لا يعني بالضرورة أن تتفق معه في الرأي
أو تتغاضى عن مسلكه الجارح المقصد هو الهبة التي ستحصل عليها
من التسامح سواء من الطمأنينة والسعادة والراحة
أرجو أن تأصلها بنفسك ما دامت موجودة
الكثير من البشر محبطين فلا تدعهم يقتلون فيك الأشياء الجميلة
كلمة واحدة تقصم ظهر العين يا هتّان عندما يتثاقل الحمل .
يقال لا تستبين جودة الطيب إلا بعد إحراقه << دعوة للصبر مو للأحتراق
. . .
شُكرا على المصافحة الأولى المميزة فعلاً وأتمنى فعلاً أن لاتكون الأخيرة ورده شُكراً لمن قيَّم الموضوع بـ أيقونة التميّز
:: فتّكـ بـ ع ـافية ::
ممتنة مرورك الرائع
فالمنتدى بقامته الممتدة لديه من الأقلام والأعضاء من هم
اسمح لي أن أؤكد توقعك بأن هتان لها مع القلم صولات و جولات ، و هي مشرفة في أحد المنتديات .
جميل أنها استجابت لطلبات تكررت ، فهذا المكان أراهن أنه يتناسب مع إمكانياتها .
هتان لديها ملكة الكتابة الممزوجة بالحس الديني الوسطي المعتدل ، هتان حروفها لها نصيب من اسمها و نتمنى أن يكون لنا نصيب من هذه الحروف .
شخصياً أعترف أنني استمتعت كثيراً بما قرأته لها و أشكرها جزيل الشكر على كل حرف جعلتني أطلع عليه رغم رفضي التواجد في أماكن أخرى .
اهلاً بك أختي هتان شاكره لك هذا الطرح الراقي.. كما ذكرتي التسامح صفة جميلة لمن أمتلكها.. وقبل ذلك يجب أن يكون متسامح مع نفسه اولاً حتى يشعربهذه القيمة شعور نابع من القلب شعور يغسل النفوس مرتبط في حب عمل الخير ونشره.. فكل ابن آدم خطآ ..فسامحوا حتى تُسامحوا
لي مع هذا المجلس قصـة .. كنت متابعاً جيداً لــه ولكنــي تركتــه قبــل أكثــر من ثلاثــة شهوور
والآآن عدت ..
لـ أجــد هذا الموضوع الأكثـر من رائـع .. فقطعــت عهداً على نفسي أن أعوود إلى هنــا فبوجود مثل هذا القلم يجبرك على العودة والإستفادة من كل همســة ومن كل حرف ..!
وحروف تنساب لتنثر الإبداع .. ما أروع المصافحة التي تحمل النبض المتجدد والفكر الراقي ..
في كل يوم يتأكد العلماء من شيء جديد في رحلتهم لعلاج الأمراض المستعصية، وآخر هذه الاكتشافات ما وجده الباحثون من أسرار التسامح! فقد أدرك علماء النفس حديثاً أهمية الرضا عن النفس وعن الحياة وأهمية هذا الرضا في علاج الكثير من الاضطرابات النفسية، وفي دراسة نشرت على مجلة "دراسات السعادة" اتضح أن هناك علاقة وثيقة بين التسامح والمغفرة والعفو من جهة، وبين السعادة والرضا من جهة ثانية.
فقد جاؤوا بعدد من الأشخاص وقاموا بدراستهم دراسة دقيقة، درسوا واقعهم الاجتماعي ودرسوا ظروفهم المادية والمعنوية، ووجهوا إليهم العديد من الأسئلة التي تعطي بمجموعها مؤشراً على سعادة الإنسان في الحياة.
وكانت المفاجأة أن الأشخاص الأكثر سعادة هم الأكثر تسامحاً مع غيرهم! فقرروا بعد ذلك إجراء التجارب لاكتشاف العلاقة بين التسامح وبين أهم أمراض العصر مرض القلب، وكانت المفاجأة من جديد أن الأشخاص الذين تعودوا على العفو والتسامح وأن يصفحوا عمن أساء إليهم هم أقل الأشخاص انفعالاً.
بينت الدراسات أن العفو والتسامح يخفف نسبة موت الخلايا العصبية في الدماغ، ولذلك تجد أدمغة الناس الذين تعودوا على التسامح وعلى المغفرة أكبر حجماً وأكثر فعالية، وهناك بعض الدراسات تؤكد أن التسامح يقوي جهاز المناعة لدى الإنسان، وبالتالي هو سلاح لعلاج الأمراض!
المصدر / موسوعة الإعجاز العلمي ..
تعليق أجمل وأعمق من الأصل بكثير في زمن أصبح الجمال هدف .. يبقى جمال الروح أبلغ غاية ..