رغم أنني وعدت بالعودة لهذا اللقاء ( الخفاشي ) الجميل إلا أنني أصطدمت بحاجز
نفسي رهيب وهو ماذا ستكتب ؟ وماذا ستقول ؟ إن مدحت فقد سبقك الآلاف من
قبل وقالوا في الخفاش مالم يقله مالك في الخمر وإن هجوت فقد كفاك غنامي
ومزيني ( الوطن ) الصحيفة أعني ! أن تتعرض للخفاش بهجاء فتقعد بقية العمر
مذموما مدحورا !! فهذا الخفاش لا يرحم وسخريته اللاذعه هي ما يجعل خصومه
يعملون لمواجهته ألف حساب ولذا رأيناهم بعد اعتزال الخفاش يسارعون في
نشر مقالاتهم ( أيّهم يهجو أوّلاً ؟! )
الحسد هو دافعهم الأول في مهاجمة الخفاش وتنفيذ ما يرضي أسيادهم هو
دافعهم الثاني أما الحسد فيكفي أن تعرف بأن مقالة واحدة لخفاشنا الجميل
يتجاوز عدد قرائها عدد قراء ما يكتبه ناب والمزيني والغنامي ( فرادى ) أو
على الرف مجتمعين !
تصميم : عاشق بويعقوب .
مهندس اللقاء : القاضي .
تصوير : العـراب .
إعداد : الماسه الزرقاء
إبحار هادىء ..
وجمال وصف ..
ولقاء مختلف
عبر ضفاف المتعة ..
لا شك تواجد الضيف الكريم الشبح الإنترنتي في شبكة الزعيم وفي المجلس العام
ضربة نجاح وتميز مسبوق ..
كل التقدير لكل من ساهم في إخراج الموضوع ..
فالرحلة كانت مختلفة عبر دهاليز الحرف وتناغم الكلمة مع المختلف جدا الشبح ..
كل الشكر والتقدير ..
لعلكِ تقصدين أن لديكِ تحفظاً على اسلوبه و ليس على أفكاره ، اليس كذلك ؟
إذا كان كذلك فأبو أيوب ذكر في غير موضوعٍ أنه خصمُ من يخاصم الدين و أهله و لا أذكر أبداً - و أنا لم يفتني حرفٌ واحدٌ مما تم نشره له - أنه عادى من يجمع عليه الناس بالفضل و الصلاح و الإمامة. وهو مع هذا رجاعٌ إذا تبين له الحق و قد ذكر ذلك مراراً و تكراراً.