بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أخواني في منتدى الزعيم
أعتذر أشد العذر على ما حدث عندما نسيت هذا الموضوع بسبب إنشغالي بأموري الخاصة ثم نسيت الموضوع بعدها , و كم كنت أتمنى على الأقل لو أحد الأعضاء أرسل لي رسالة تذكير
 | إقتباس |  | | |  |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أسطورة القرن |  | | | | | | | | |
سؤالي :
ما هي الأديان التي أنزلها الله سبحانة و تعالى على البشرية | |  | |  | |
الجواب : الأسلام
فقط
فالله سبحانه و تعالى أرسل الدين الإسلامي على كل البشرية و لم يكن هناك دين أخر غيره بقوله تعالى
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} آل عمران 19 , و لقد سمي كل من أمن بالله قديماً و حديثاً بالمسلم لقوله تعالى
{هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا}
فلم يكن هناك أديان أخرى غير الإسلام الذي أرتضاه الله على عبادة و لم يكن هناك أي دين أخر غيره , و كل الرسل نزلت عليهم هذا الدين و الفرق هو الشرائع و المنهج فقط و ليس الدين بقوله تعالى
{لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً..} المائدة 48
فليس هناك ديانه يهودية أو نصرانية أو غيرها , بل كل الرسل أنزل عليهم دين واحد و هو الإسلام و هو الإستسلام لله بالتوحيد و الإنقياد له بالطاعة و الخلوص من الشرك
و كلهم كانوا يدعون البشرية بتوحيد الله بأسمائه و صفاته و عبادة و حده لا شريك له
فالإسلام هو دين نوح عليه السلام
{فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ} يونس 72
و الإسلام هو دين إبراهيم عليه السلام
{مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} آل عمران 67
و الإسلام هو دين ذرية إبراهيم عليه السلام
{إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ * وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } البقرة 131-132
و الإسلام هو ما أنزل على يعقوب و ذريتة من بعده عليهم السلام
{أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} البقرة 133
و الإسلام هو من أنزل على لوط عليه السلام
{فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ} الذاريات 35-36
والإسلام هو دين موسى ومن آمن معه، كما قال تعالى:
{وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ } يونس 84
والإسلام هو الدين الذي دخل فيه سحرة فرعون يوم أن شرح الله صدرهم له، حيث قالـوا:
{رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ} الأعراف 126
والإسلام هو دين سليمان عليه السلام حيث قال:
{وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ }النمل 42
والإسلام هو الدين الذي لم تجد بلقيس ملكة سبأ دينا يصلح للدخول فيه غيره حيث قالت
:{رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} النمل44
والإسلام هو الدين الذي دعا يوسف عليه السلام ربه أن يتوفاه عليه، فقال:
{ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} يوسف 101
والإسلام هو دين عيسى عليه السلام ومن آمن معه، كما قال تعالى:
{وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ} المائدة 111
بل والإسلام هو دين المؤمنين من الجن، قال تعالى حكاية عنهم:
{وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَد} الجن 14
و الإسلام هو الدين الذي أرسل على خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه و سلم
أخيرا .. أخواني و أخواتي أعضاء منتدى الزعيم أدعوا الله لي و لكم و لباقي المسلمين بأن يصلحنا و يثبتنا على دينه و طاعته و حسن عبادته و أن يهدينا لسواء السبيل و أن يتوفانا مسلمين و أن يبعدنا عن ما يغضبه و أن يجعل قلبنا متعلق بطاعته و أن نحافظ على صلاتنا بالمسجد و أن نجعل لساننا رطباً بذكره و أن لا ننسى الله ثم ينسانا بقولة تعالى
{ ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى قال رب لم حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا *قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى } سورة طه 123-126
قسم بالله أنني كل ما قرأت هذة الأية يقشعر بدني و أجهش بالبكاء
و أسأل الله لي و لكم و لباقي المسلمين أن يحسن خاتمتنا و أن ندخل الجنة و أن نلاقي الله سبحانة و تعالى
يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك
أعرف أنني قد بعدت نوعاً ما عن محتوى الجواب لكن هي لتذكير و قال تعالى
{ فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين }
و صلى الله على محمد و على آله و صحبه أجمعين
لامانقهرت لأن سؤالي فقهي بس انت مالاحظت ولأنه اول 
في هذي قهرتني مستهين بسؤالي وتسأله بزران وواثق انه صح مانتظرتني اقوله 
الوضع العادي
