
18/05/2007, 02:42 PM
|
مشرف سابق في منتدى المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 17/12/2000
مشاركات: 8,956
| |
ما هي الدوله او المدن او القرى التي فتحت على يدي اسامه حتى نقول عنه مجاهد !
ومن اثنى عليه من علماء المسلمين حتى يصل امر بعضنا بتمجيده !
أسامة بن لادن ومن على شاكلته من المتحمسين للدين ولكن العاطفه إذا أقترنت بالجهل
كانت العواقب وخيمه ..
والشيخ عبد العزيز بن باز -رحمهُ اللهُ- يصف من قام باعمال التفجيرات بأن نفوسهم " خبيثة مملوءة من الحقد والحسد والشر والفساد وعدم الإيمان بالله ورسوله" ،
وأسامة بن لادن يتمنى أن يكون له الشرف في ذلك الفساد !!
وقد وصف الشيخ أسامة بن لادن بأنه من المفسدين في الأرض.. قال شيخ الإسلام عبد العزيز بن باز -رحمهُ اللهُ- : "إن أسامة بن لادن:
من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر "
وهذا كان عام1417هـ قبل سحب الجنسية منه
قال -رحمهُ اللهُ- : " لا شك أن هذا الحادث أثيم ومنكر عظيم يترتب عليه فساد عظيم وشرور كثيرة وظلم كبير ،
ولا شك أن هذا الحادث إنما يقوم به من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ، لا تجد من يؤمن بالله واليوم الآخر إيمانا
صحيحا يعمل هذا العمل الإجرامي الخبيث الذي حصل به الضرر العظيم والفساد الكبير ، إنما يفعل هذا الحادث وأشباهه نفوس خبيثة مملوءة من الحقد والحسد والشر والفساد
وعدم الإيمان بالله ورسوله نسأل الله العافية والسلامة ونسأل الله أن يعين ولاة الأمور على كل ما فيه العثور
على هؤلاء والانتقام منهم لأن جريمتهم عظيمة وفسادهم كبير ولا حول ولا قوة إلا بالله ،
كيف يقدم مؤمن أو مسلم على جريمة عظيمة يترتب عليها ظلم كثير وفساد عظيم وإزهاق نفوس وجراحة آخرين
بغير حق ، كل هذا من الفساد العظيم وجريمة عظيمة ، فنسأل الله أن يعثرهم ويسلط عليهم ويمكن منهم ،
ونسأل الله أن يخيبهم ويخيب أنصارهم ، ونسأل الله أن يوفق ولاة الأمر للعثور عليهم والانتقام منهم ومجازاتهم
على هذا الحدث الخبيث وهذا الإجرام العظيم ."
لذا ارى ان بعض الناس اغتروا بأسامة بن لادن لأنه ترك ثروته وجاهد في سبيل الله، فقد باع الدنيا لأجل الدين!!
وهم بذلك مخدوعين لأنهم لو تأملوا الصوفية الذين يسيرون في البراري، فيصيبهم الظمأ والجوع،
ويواصلون الصوم أياماً وليالٍ، وبعضهم كان أميراً ، وبعضهم كان وزيراً، وبعضهم كان تاجراً غنياً،
ومع ذلك تركوا الدنيا لأجل البدعة التي هم فيها!!
وما زال السلف يذمون أولئك الجهال ..
وهذا هو حال أسامة بن لادن ترك المباح والغنى والبقاء مع الجماعة ، ووقع في البدعة مع الصبر على الجوع!!
فهو ممن خاب عمله وضل سعيه. وهو يعمل بمَثَل : " جزاء سنِّمار " !!
لانه تنكر للدولة التي ساعدته، وفتحت له الأبواب محسنة ظنها به..
فقام في معسكراته بالتحريض على هذه الدولة، وغذى عقول الشباب بتكفير الحكام، وعقيدة التمرد
على ولاة الأمور، والسعي لاغتيالهم والإطاحة بهم ..
فاحذروا ايها الاحبه ... هل ندافع عن شخص يهددنا في اموالنا وانفسنا وممتلكاتنا
هل ستقف معه ان قتل لك اخ او قريب في عمل اجرامي ..
الم تسمه المقبوض عليهم يقولون ننتظر خطاب اسامه حتى نفجر مصافي ابقيق !!
احذروا |