أعلن أولريش شلايخر طبيب نادي هرتا برلين الألماني لكرة القدم أن لاعب خط الوسط البرازيلي لوسيو يواجه خطر إنهاء مسيرته مضطراً بسبب الإصابة البالغة التي يعاني منها في الركبة.
وقال شلايخر: " إنها ليست مسألة العودة إلى الملاعب شهر أو شهرين مبكراً أو متأخراً ولكنها مسألة احتمالات استعادة لياقته بنسبة 100% للعب ".
وأصيب لوسيو (28 عاماً) بتمزق في الرباط الصليبي للركبة اليمنى وتفاقمت الإصابة إثر التحام مع بيتر لوفنكراندس لاعب شالكه خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين الجمعة في الدوري الألماني.
ونقل لوسيو حينذاك إلى مستشفى قريب من ملعب شالكه وبعدها نقل إلى مستشفى خاص في مدينة شرونز النمساوية حيث خضع لعملية جراحية السبت.
وقال شلايخر إن لوسيو الذي انضم لصفوف هرتا برلين خلال فترة الانتقالات الصيفية قادماً من غريميو بورتو أليغري، سيغيب عن الملاعب لتسعة أشهر على الأقل.
انتقد كارل هاينز رومينيغه نائب رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني التهليل والضجة الإعلامية المصاحبة لنجاح وانتصارات منتخب البلاد واتهمها بالمشاركة في المسؤولية عن اهتزاز مستوى لاعبي النادي مثل المهاجم لوكاس بودولسكي ولاعب الوسط باستيان شفاينشتيغر.
وقال رومينيغه في حديث صحفي إن المشكلة تكمن في عودة اللاعب من المنتخب "منفوخ الصدر" بشكل يؤثر سلباً على أدائه مع النادي.
وأضاف نجم الكرة السابق أنه لا يقصد توجيه الانتقاد للمنتخب الألماني أو لمديره الفني يواخيم لوف ولكنه يريد الإشارة إلى الصعوبات التي تواجه الإعلام واللاعبين في التعامل مع خصوم المنتخب والإعلاء من شأن الفوز على فريق آخر مثل سان مارينو والذي يعتبر الفوز أمامه بحصيلة أهداف عالية من الأمور الطبيعية للغاية.
وسخر مسئول النادي من التهليل الإعلامي وقال "أزعم أن لعب المنتخب أمام فريق مثل كارلسروه أصعب بكثير من اللعب أمام منتخب مثل رومانيا".
وأكد رومينيغه أن الانتقادات الأخيرة ضد لاعبي النادي بودولسكي وشفاينشتيغر كانت ضرورية للتأكيد على حقوق النادي للاستفادة منهما وأضاف "ولكن من الآن فصاعداً يمكن لكلا اللاعبين الاعتماد على الدعم الكامل من مسؤولي النادي".
من ناحية أخرى طالب رومينيغه لجنة تنظيم الدوري إعادة النظر في لوائح مشاركة المستثمرين الأجانب في تمويل الأندية الألمانية وشرائها وناشد اللجنة فتح الباب أمام المستثمرين الأجانب وعدم الانتظار فترات طويلة واستشهد بارتفاع مستوى الكرة في إنكلترا بعد نجاح تجربة شراء الأندية عن طريق الأجانب.
بكين : احتفظت ألمانيا بلقب بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات، للمرة الثانية على التوالي، بعد فوزها على البرازيل بهدفين نظيفين، في المباراة النهائية للبطولة التي جمعت بينهما على ملعب هونجكو في شانغهاي، وشهدها 35 الف متفرج.
وسجلت بيرجيت برينتس الإصابة الأولى لألمانيا في الدقيقة 52، إثر تمريرة من ساندرا سميسيك، فيما أحرزت سيموني لاودير الإصابة الثانية برأسها قبل النهاية بأربع دقائق، وذلك علماً بأن مهاجمة البرازيل المتألقة وهدافة البطولة مرتا أهدرت ركلة جزاء احتسبت لفريقها في الشوط الثاني.
وفرض المنتخب البرازيلي ايقاعه في الشوط الأول، ولكن تألق الدفاع الألماني حال دون احراز "السامبا" أية أهداف.
وفي الشوط الثاني، انطلق المنتخب الألماني في الهجوم، وسجلت له بيرجيت برينتس الإصابة الأولى في الدقيقة 52، إثر تمريرة من ساندرا سميسيك وهي داخل المنطقة من تحت حارسة المرمى البرازيلية اندريا، وفي الدقيقة 62 احتسب الحكم ضربة جزاء للبرازيل، بعدما اعاقت المدافعة الألمانية ليندا بريسونيك مهاجمة المنافس كريستيان داخل المنطقة، فانبرت لها المهاجمة مرتا، هدافة الدورة برصيد سبع اصابات، وسددت الكرة إلى يمين حارسة المرمى الألمانية نادين أنجيرر التي أحسنت تقديرها، وصدتها بقدميها، وفي الدقيقة 86، سجلت سيموني لاودير الإصابة الثانية لألمانيا برأسها من ضربة ركنية رفعتها ريناته لينجور، لينتهي اللقاء بفوز "الماكينات"، والتتويج بلقب البطولة.
وبفوزه بلقب هذه النسخة، حطم المنتخب الألماني، الذي يسعى إلى استضافة دورة 2011، أرقاماً قياسية عدة، فهو بات أول فريق لكرة القدم لا تهتز شباكه في احدى البطولات الكبرى، ولم تسجل في مرماه أي اصابة طوال 619 دقيقة في نهائيات كأس العالم، إذ كانت الإصابة الأخيرة التي هزت شباكه في نهائي الدورة قبل أربع سنوات ضد السويد، وذلك علماً بأن الرقم السابق كان 442 دقيقة للمنتخب الصيني، كما بات المنتخب الألماني أول فريق لكرة القدم للسيدات ينجح في الدفاع عن لقبه في كأس العالم أو الدورات الأولمبية.
هذا احتلت الولايات المتحدة حاملة الكأس مرتين المركز الثالث بفوزها على النرويج 4 - 1، وسجلت للفائز آبي وامباش (هدفان)، ولوري تشالوبني، وهيثر أورايلي في الدقائق 30 و47 و58 و59، وللخاسر راجنهيلد جولبراندسن في الدقيقة 63 وهي اصابتها السادسة في الدورة.
أما عن سجل البطولة، فقد شهد الولايات المتحدة باللقب في النسخة الأولى، والتي أقيمت عام
1991، ثم النرويج في 1995، والولايات المتحدة مرة أخرى في 1999، ثم ألمانيا في 2003، و2007.