السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...

سبق وأن ذكرت أني لا أحب المقدمات ليس لعيب فيها
لكن لأني لا أعرف كيف أبداء مع قضية بهذا الحجم
لذا قررت أن أبداء بالعنوان


"الا موت يباع فأشترية"
هذا الشطر من أحد الأبيات العربية المشهورة تبادر لذهني مع هذا الموقف
عندما رأيت طفلاً يضع بين أصابعة سيجارة في البداية لم أصدق عيناي
تساءلت حينها "هذا وين أهله؟؟"

اتذكر موقف تكرر كثيراً في احد البلدان العربية
بعد خروج زوج اختي من المسجد قابلة طفل وقال له"معاك سيجارة يابية؟؟"
رد علية زوج اختي بإستغراب "لا ما ادخن" قال الطفل "طيب اديني خمسة جنية
اشتري سجاير أنا كنت باحشش وربنا تاب عليا ساعدني يابية ربنا يكرمك "
طبعاً زوج اختي في ذهول" لو قلت تبي تشتري اكل عطيتك لكن سجاير علمتني ما اعطيك"





أطفال الشوارع من المسؤل عنهم ؟؟؟

لما نشوفهم الظهر بالحر والشمس او بالبرد والمطر يبيعون "ماء" او غيرة
ويرمون نفسهم على السيارات ولسان حالنا وحالهم يقول

الا موت يباع فأشترية
فهذا العيش مالاخيرفية:sad:

أسأل نفسي من المسؤل عن ضياع مستقبل هؤلاء

أنا سمعت عن مؤسسة الضمان الإجتماعي لست متأكدة من المسمى
لكن أعتقد أنها مسؤلة عن توفير المسكن ولقمة العيش لمثل هالأطفال


كل طفل له الحق بالعيش بكرامة وله الحق بالتعليم
المتاجرة بالأطفال جريمة من المفترض معاقبة المتسبب فيها





نعود للطفل الأول ...
ما الذي يدفع مثل هذا الطفل للأنتحار بذلك السم البطيء في سنينة الأولى؟

بلا شك هو التفكك الأسري وإهمال الوالدين

قد يكون الوالد مدخن فأكتسب منه الطفل هذه العادة


لابد وأن مثل هؤلاءالأطفال يعانون من إضطهاد نفسي او بدني داخل أسرهم
يدفعهم لمثل هذه التصرفات والإنتقام من أنفسهم وأهلهم بهذي الطريقة


قريبة لي معلمة إبتدائية وأكرر إبتدائية وجدوا طالبة تدخن
إستدعوا والدتها لما عرضوا عليها الأمر أخرجت من شنطتها
بكيت وقالت"هذي حرية شخصية حتى أنا ادخن لية تفصلون بنتي"

أعتقد مثل هالأهل ما يستحون أطفال


كنت ولا زلت أتمنى لو كان هناك رقم يلجاء اليه الأطفال
في حال تعرضهم لأي إضطهاد من قبل الأسرة



وكنت ولا زلت اتمنى كما أن هناك فحص طبي قبل الزواج
يكون هناك إلزام الزوجين بأخذ دورة عن كفية التعامل مع الحياة الزوجية
وكيفية التعامل مع الأطفال وكيفية مواجهة الأزمات والمشكلات


مع الأسف أن الموضوع أكبروأخطر من طفل وسيجارة
مع الأسف أن أحنا أمام مشاكلنا" نخبي روسنا مثل النعام"




هذي صورة من مليون صورة نعيشها
نلتفت حين نراها للجهة الأخرى ونمضي



بالحب والإشراق

ألا موت يباع فأزايدك عليه ..
بالحب و الإشراق ..

الله يعطيك العافية اختي رائدة الزعيم على تميزك في اختيار المواضيع

وفعلا مجتمعنا في بداية الانهيار والسبب الوحيد الوالدين ((بعدم الاهتمام))

هناك الكثير من الصغار لايعرفون مشاكل التدخين وبذلك يكون سهل عليه التدخين

والأدهى من هذا ان يكون الاب أو الأم (( مدخن )) فأنا اقول ماذنب الطفل ؟؟

ولانحمل الوالدين فقط مسئولية تدخين ابنهم كذلك المسئولية تقع على المدرسه

أتمنى توعية الاطفال من الابتدائي خاصة عن مضار التدخين دينياً ودنيوياً

أسأل الله الهداية لمن سلك طريق الخطأ

الف شكر لك اختي رائدة الزعيم
وبالتوفيق

abu_riman

إقتباس ألا موت يباع فأزايدك عليه ..

حتى على الموت لا أخلوا من الحسد:p

الموت والإستسلام ليس حلاً يا ابا ريمان
ما نحتاجة هو صحوة لضمائرنا وعقولنا المخدرة بوهم الكمال
مع الأسف قليل من يحاسب نفسة ويقف امامها هذه الأيام

اخوي الغالي كل الشكر لتواجدك
سعادتي تكتمل برؤية حروفك معي



ماجد مقبل

إقتباس سواء كانت التربية في المنزل او في المدرسة

بنظري السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل هي الأهم في حياتة
لأنه يكتسب معظم خبراتة فيها وما بعدها زيادة في المعرفة
المدرسة لها دورها لكن الدور الأكبر يقع على الوالدين

إقتباس وكذلك الاعلام له اثر كبير على الطفل

اتفق معك كثيراً هنا
فالطفل يجب أن يمنح حرية في اختيار مايشاهدة تحت إشراف الوالدين
وأعتقد أن العاب الفيديو لها دور كبير جداً في برمجة عقل الطفل
ومع الأسف ان أطفالنا أغلب العابهم تخلوا من الرقابة

إقتباس بالطبع والده متغيب عن البيت اكثر الوقت وله اكثر من بيت ...

تعدد الزوجات وإهمال الأطفال وترك المسؤلية على الأم فقط مشكلة متكررة

إقتباس بالطبع انا مقصر وانا من داخلي احترق ..ولا اقول الا اسأل الله ان يهديه ... ومثل فهد كثير وكثير جدا ...

فهد نسخة مكررة لكثير من المراهقين
هو يحاول يلفت نظر ابوة ويستجدي إهتمامة لكن الوالد مشغول بحياتة
وتارك المسؤلية على هالمسكينة الي ماهي عارفة تلاقيها من مين
لا ابرر الخطاء لكنه وجد في بيئة تهيء للأنحراف
كلنا مسؤلين عن فهد وغيرة بما أن الوالد تخلى عن المسؤلية
مشكلة من هم في هذا العمر لايحتاجون كلام فقط بل كلام مصحوب بفعل
ومع الأسف ان طريقة تعامل الأهل ككل السعوديين برفع الصوت اومد اليد
هو يحتاج لشخص يسمعة أكثر من شخص يذكرة بأخطاء لازالت تؤرقة


الماجد دائماً تواجدك يضيف لي الكثير
سعيدة بحضورك المتألق


رحيل الحال

إقتباس هناك تقصير من الاباء والامهات في أتجاه أبنائهم فالاب لايعلم أين يذهب الابن ومعا من يمشي وكذلك الام

هذا امر طبيعي في ظل الإنفتاح اللي حاصل لذالك إذا خرج الطفل من تربية متوازنة
سيكون رقيبة ذاتي اما خروجة من بيئة مغلقة او ذات اساس ضعيف يكون اكثر عرضة للخطاء

إقتباس والبعض يجعل بينه وبين أبناءه فجوة بحيث تجد أن أخر مره جلس الاب معا أبنه أقل شي قبل أسبوع

ليس مهم كم من الوقت يقضي مع ابنة هناك آباء وجودهم مثل عدمة
الأبن في هالعمر بحاجة لصديق أكثر من موجة والأب بكل حب يعامل ابنة كموجة
لأنه لايريد تكرار اخطاءة فيحصل فجوة لأختلاف الأزمان والتفكير

إقتباس وأثبتت دارسة أن سبب كثرة الطلاق هي جهل الزوجين للمفهوم النظام الاسري

شيء أكيد لأن الزواج عندنا بالطريقة التقليدية"لااعترض كثيرا عليها" يتم
البنت تنتظر شخص يدللها مثل مافي المسلسلات والولد نفس الشي
طبعاً بمعظم الحالات ماتعرف زوجها الا بعد الزواج ويبين الأختلاف في الفكر والثقافة
والبنت تروح لأهلها ويقولون مالك الابيتك وزوجك اسمعي كلامة وهو يسمع من اصدقاءة
الحرمة إذا عطيتها وجه شاخت عليك خلك رجال ولاتسمع كلامها ورها العين الحمرا
ثم يقولون نجيب طفل يحسن العلاقة وبالعكس تزيد المشاكل ويحدث الطلاق والضحية الأطفال
والخطاء من إستسلام المرأة وسلبيتها وتسلط الرجل وتفكيرة الخاطئ

كل الشكر لتواجدك المميز اخوي وكلماتك المهمه
مرورك أضاف الكثير للموضوع لك شكري

بالحب والإشراق

,,,
,,
,











*****





رائــدة الزعيـم





ماذكرتيه اصاب عين الحقيقه ,, وما ازعج نبضكـِ هو الشغل الشاغل لدى الكثير من الاسر ,, بحكم ذلكـَ الانفتاح الذي يجتاح الحياة ,, وبحكم التغيرات التي ربما تواتينا دونما ان نقوم بـ مواكبتها ليس لـ نقص او عدم معرفه ,, ولكن هذا التسارع الحاصل كان له الاثر في تغير بعضا من المحظورات التي باتت امرا اعتياديا لدى البعض ,,
حينما نذكر دور الاسره يتبادر لـ الذهن ان الدور يقتصر فقط على ( الاب والام ) هو صحيح انهما لهم النصيب الاكبر في عملية التوجيه وادارة عجلة الانماء لدى الصغار ولكن اختلاف هذا الزمن عليهم جعلهم لا يستطيعون مواكبة هذا التغيير ,, كما ذكرت ان كنا نحن الاصغر سنا منهم لم نستطيع مجاراة ذلكـ وهو معاصر لنا ,, فـ كيف لهم ان يتكيفوا مع هذه الامور والمعطيات الجمه ,,
لذا علينا نحن كـ ( اخوه ) ان نساند وان نتحمل المسؤليه وان تكون على عاتق كل واحد منا ,, وعدم اخذ اعتبار انه تدخل في شيء لا يعنينا ,, لا بل هو مقصدنا وغايتنا ,, البعض منا خرج من مرحلة المراهقه دونما ان يحمل شوائب ( السلبيه ) معه ولكن كانت هناكـ متابعه من الوالدين ,, وفي هذا الزمن ,, في اعتقادي ان متابعتهما لا تكفي .. فـ هناكـ ادوار رئيسه ذكرها الاحبه واضيف عليها انه على الاخوه ايضا متابعة الصغير وجعل ذلكـ امام نصب العين ,, كي لا ينكسر مقود السيطره وتبدأ لغة التمرد التي باتت اكبر من ذي قبل بحكم عامل الزمن ودفة عجلة التي تتحركـ بـ ( تسارع )
حمى الله اولادنا من كل شر ,, وحمانا من شرور هذه الدنيا وعمنا بخيرها ,,
لكـِ مني كل التحايا النقيه التي عكستها لنا احرفكـِ هنا ,, واسلوبكـِ الجميل في سرد هذه الاسطر والتي حملت الشيء الكثير من الاناقه والجمال ,, وتحلت بـ الروعه كـ اطلالتكـِ النقيه ,, فـ لكـِ جزيل الشكر وجُل المُنى بـ دوام التوفيق ,,





*****






كوني بخير
...SoMe OnE...

لست من أولئك الذين يستسلمون للموت !
و إلا لكنت في عداد الموت من أول يوم لي في الحياة !

في الأربعين يوم الأولى من حياتي في هذه الدنيا كنت في المستشفى لوحدي !
و كانت أختي تأتي كل يوم و هي تتوقع بأن تجدني قد فارقت الحياة !

و عندما بلغت الخمس سنوات تقريباً كدت أفارق الحياة مرة أخرى بل إن أبي رحمه الله بدأ في التمهيد لأمي ليجهزها لتلقي الصدمة !

أرأيت ؟! أنا لا أستسلم للموت !

و لكني أستسلم تماماً لدمعة الطفل ! لدمعة اليتيم !
كما أستسلم تماماً لضحكتيهما !

أستسلم لحزن أمي !
أستسلم لحزن مظلوم !

أما الموت فأهلاً به إن جاء و لن أسعى له و لن أستسلم له !

كنت أريد بما كتبت إعلان اتفاقي التام معك !

إقتباس "الا موت يباع فأشترية"

**الا موت ينسرق فأسرقه عن طريق من احب**

إقتباس رأيت طفلاً يضع بين أصابعة سيجارة في البداية لم أصدق عيناي تساءلت حينها "هذا وين أهله؟؟" اتذكر موقف تكرر كثيراً في احد البلدان العربية بعد خروج زوج اختي من المسجد قابلة طفل وقال له"معاك سيجارة يابية؟؟" رد علية زوج اختي بإستغراب "لا ما ادخن" قال الطفل "طيب اديني خمسة جنية اشتري سجاير أنا كنت باحشش وربنا تاب عليا ساعدني يابية ربنا يكرمك " طبعاً زوج اختي في ذهول" لو قلت تبي تشتري اكل عطيتك لكن سجاير علمتني ما اعطيك"

,,لاتعليق,,

الفارس الحائر

إقتباس وفعلا مجتمعنا في بداية الانهيار والسبب الوحيد الوالدين ((بعدم الاهتمام))

مجتمعنا بإذن الله لن ينهار لأنه أصبح أكثر وعياً من السابق
كل المجتمعات لها سلبياتها وإيجابيتها يجب أن لانلوم الوالدين
ولا نخليهم من المسؤليه فهذا ماتعلموه ومستوى معرفتهم

إقتباس ولانحمل الوالدين فقط مسئولية تدخين ابنهم كذلك المسئولية تقع على المدرسه

لا أرى أهمية لمن المسؤل إذا وقعت المشكلة الأكثر أهمية إيجاد حل
أتفق معك كثيراً على أهمية التوعية وأهمية إنشاء بيئة سليمة ومتوازنه للطفل

إقتباس أتمنى توعية الاطفال من الابتدائي خاصة عن مضار التدخين دينياً ودنيوياً

أتفق معك تماماً لكن يكون العرض بأسلوب أفضل من السابق

إقتباس أسأل الله الهداية لمن سلك طريق الخطأ

آآآآآآآآآآآآآمين

فارسنا الرائع لك مني كل الشكر على إضافتك المميزة
سعادتي زادت بكلماتك وتواجدك أخوي


...SoMe OnE...

إقتباس بحكم ذلكـَ الانفتاح الذي يجتاح الحياة ,, وبحكم التغيرات التي ربما تواتينا دونما ان نقوم بـ مواكبتها ليس لـ نقص او عدم معرفه ,, ولكن هذا التسارع الحاصل كان له الاثر في تغير بعضا من المحظورات التي باتت امرا اعتياديا لدى البعض

فعلاً مع تسارع الأحداث أصبح هناك مشكلة مابين توافق الروح والجسد, المبادئ والملذات

إقتباس كما ذكرت ان كنا نحن الاصغر سنا منهم لم نستطيع مجاراة ذلكـ وهو معاصر لنا ,, فـ كيف لهم ان يتكيفوا مع هذه الامور والمعطيات الجمه ,,

الوالدين يتعاملون مع أولادهم بحب قد يكون الطريق خاطئ لكن هذا ماتعلموه
أعتقد لذالك حرص الدين على إحترام الوالدين لأنهم بالفطرة يبذلون مايستطيعون لإسعاد أولادهم
أتفق معك كثيراً في هذه النقطة

إقتباس البعض منا خرج من مرحلة المراهقه دونما ان يحمل شوائب ( السلبيه ) معه ولكن كانت هناكـ متابعه من الوالدين ,, وفي هذا الزمن ,, في اعتقادي ان متابعتهما لا تكفي .. فـ هناكـ ادوار رئيسه ذكرها الاحبه واضيف عليها انه على الاخوه ايضا متابعة الصغير وجعل ذلكـ امام نصب العين ,, كي لا ينكسر مقود السيطره وتبدأ لغة التمرد التي باتت اكبر من ذي قبل بحكم عامل الزمن ودفة عجلة التي تتحركـ بـ ( تسارع )

إضافة لما ذكرته أعتقد أن التوجية والمتابعة يكون في السنين الأولى لحياة الطفل
لكن بوصولة لمرحلة المراهقة يجب أن يمنح الفرصة ليتعلم لوحدة ويعامل بإحترام
لايجب أن يعامل كما الطفل بالتوجيه والأوامر بل يعامل بالشرح والإيضاح والمبادئ
تدخلنا في امور المراهق ينعكس سلباً لأنه يحاول إثبات ذاته لكن إعطاءة فرصه
وحق الأختيار يجعلة أكثر إطمئنان وتوازن ولاتصبح مراهقته أزمه للأسره

تواجد حروفك المميزه يضيف لي الكثير
كل الشكر لتواجدك الأنيق وما يحمله من فكر راقي

بالحب والإشراق

رائدة
كثيره هي المآسي من هذا النوع
أبدعت بطرحك


فلكِ الشكر على إثارة هذا الموضوع
خاصة القضيه الأولى

أعتذر عن عدم التعليق << مزاجي متعكر
قد تكون لي عوده وقد لاتكون فأعذريني على ذلك


أدام الله عليكِ السعاده وأبعد عنكِ كل حزن ;)

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
اهلا بك اختي رائده الزعيم

الاطفال زينه الحياه الدنيا واحباب الله في الارض
من يرزقهم الله بنعمه الاطفال يهملونهم ولا يهتمون بهم
ولا يسالون عنهم وكانهم لم يكونوا....(البعض)
اما من لم يرزقه الله بالاطفال تجده يحن على اطفال الغير
ويتمنى لو كان عنده طفل لفعل وفعل وفعل ... ولكن كل هذا كلام
دائماً ما نرى الاطفال هم الضحيه ففي الحرب نجد ان الاطفال يظلمون
وهم في بدايه اعمارهم وفي مشكلات العائله نجد بان
اختلافات الاب مع الام تسبب عقد نفسيه للطفل ..وغيره
الاطفال امانه في تربيتهم وفي كل شي يخصهم فعلى
من رزقه الله بنعمه الاطفال فاليحمد الله على هذه النعمه وليحافظ عليها..

خالص الشكر لك ولموضوعك القيم