ما فلسفتك في الحياةِ؟
المُحَاوَلَة لجَعْل الناسِ سعداءِ. أَنا شخص صاحب امتيازات، لأن عِنْدي
مهنة تسبب السعادة للناسَ و تجعلهم يَتمتّعونَ و أنا أعْمَلُ. أؤمن كثيراً
بالله ، و إذا أعطىَ الله هديةً لي، فالهدية هي لِعْب كرةِ القدم بشكل رائع.
في وقت قصير أصبحت اللاعب الأكْثَر شَهْرَةِ في العالمِ. كيف ترى الشهرةُ بمنظورك؟
بالتأكيد. أنا احاول ان اكون طبيعيا مع الناس، لكن الشهرة شيئ جميل
و انا لم أسعى لها. أحاولْ إبْقاء حياتِي الخاصة بعيدة عن الناس، لكن
رونالدينهو يشكر الناسِ الذين وَضعوني بين النجوم. جِئتُ إلى
هذا العالمِ لإتِّخاذ الأصدقاءِ وللتَمَتُّع بالهديةَ التي منحني الله اياها.
أكيد، لكنك مركز اهتمام الجميع بشكل مستمر
إخترتُ هذه المهنةِ وأنا حُلِمتُ دائماً أنْ أكُونَ لاعباً. الآن أصبحت ما أنا ولا
أَستطيعُ الأدعاء انني متضايقُ . بالنسبة لي هو لايساوي شيئا الشهرة و
إعْطاء التواقيعِ، أو اخذ الصور مع الناسِ . لكن الشيءَ الأسوأَ مِنْ مهنتِي شيءُ آخرُ
ما هو؟
صعب علي جدا الابتعاد عن ابني جواو. هو يَعِيشُ مع أمِّه في البرازيل.
أنا أوَدُّ أَنْ أبقيه إلى جانبِي، لكن الظروفَ هكذا. امه تفضل البقاء في البرازيل وأنا عِنْدي حياتُي وعملُي في برشلونة.
ربما يوما ما
نعم. الآن أنا اراه كل يوم في البرازيل عن طريق الإنترنتِ.
و أَسْمعُه يتكلّمَ ، احيانا يقول :“ بابا ” عندما يَراني في الشاشةِ.
أستطيع تخيّلُ سببَ تعلقك بجواو
عندما عَرفتُ بأنّي سَأصْبَحُ أبّاً ، جاء في بالي أبي جواو.
انا سميت ابني على اسمه و هو يعلم بأنّ حفيده يحمل اسمه .
تقريباً الان انقضت عشرون سنةَ على موتِه وأنت تَتذكّرُه جداً
دائماً. جميع العائلة متّحدة جداً. موته كَان مأساة للكُلّ. أمّي، أختي ديسي
وأَخّي روبرت حاولوا تعويضي عن ابي. لكن الان كُلّ كأس أحرزه، أُراقبُ السماءَ و اهديه لأبي.
دعنا نَتكلّمُ عن أشياءِ جعلتك أكثر سعادة. المالِ، على سبيل المثال. يَقُولونَ
بأنّه لا يَعطي سعادةَ، لكن المساعدةَ. السنه الماضية جمعت كمية كبيرة من المالِ؟ تقريبا 25 مليون يورو!
ليس عِنْدي أدنى فكرةُ عن المبلغ. أَقُولُها جديا ، لأن أَخَّي روبرت مسؤول عن كُلّ شيءَ.
برشلونة
انهينا الموسم في الكامب مو بكل روعة، فقد كان أحد أكثر المواسم
الناجحِة في تاريخ برشلونة. ثنائية تاريخية جعلت من برشلونة فريق الأحلام.
قُلتَ بأنّك جِئتَ إلى برشلونة لتصنع التاريخ التأريخِ. وهو ما حْصلت عليه
عندما جاء ساندرو روسيل بعرض ، عرض علي أولا المشروع الذي تريد
برشلونة عمله ، و لم اتخيل بأنَّ يصبح حقيقة بهذا السرعة. قضينا
فقط ثلاثة مواسم و حققنا كُلّ الأهداف التي وضعناها لأنفسنا بالكامل.
ما هو الهدف ؟
فريق بطل، فريق يلْعبُ كرةَ القدم بشكل جميل وفريق قادرَ على دُخُول تاريخِ برشلونة.
بالتالي انت لم تأْسفُ على مجيئك إلى الكامب نو
سَأَقُولُ لك يشئا بكُلّ إخلاص : الانضمام لبرشلونة كَانَ أكثر قرار صحيحَ
اتخذته في كُلّ حياتي. كان خطرا في البداية، لأن مجلس الإدارة كان جديد ، لكني اتخذته، وانا سعيد جدا لذلك.
هل تَعتقدُ بأنّ برشلونة ساعدتْك كي تكُونَ أفضل لاعب في العالمِ أَو لا
بكل الوسائل نعم. برشلونة جَعلتْني أحسّنُ أوضاعي و مهاراتي بكُلّ الطرق.
شكراً إلى المديرِ، التقنيون، الأنصار ورفاقي، لأني بدونهم لا استطيع ان أَصِلُ إلى حيث أَنا الآن.
يوماً ما سوف تغادر الفريق
أَقُولُ دائماً بأنّني سأغادر في اليومَ الذي هم لا يُريدونَي فيه في الفريق.
وإذا غادرت فتأكد بأنّي لا أبحث عن المالِ. ذلك شيئ ثانويُ بالنسبة لي.
الذي يَهمُّني في برشلونة هو الاستمرار بالطموح، و الاستمرار بإمتِلاك مجموعة رائعة من اللاعبين.
بمعنى آخر، لا أبراموفيتش ولا بيرلسكوني يستطيعون اخراجك من البارسا
سعادتي لا تُشتَرى بالمالِ. انا مقتنعُ جداً هنا و سعيد جدا ايضا. فنحن
نستطيع ان نربح بطولات أكثر. أَنا برشلوني و سعيد جدا اني العب لها الان و بأني جزء من مشروعِها في المستقبلِ.
ثلاث سَنَواتِ، إثنان ليجا ، و كأس الاندية الاوروبية .... هَلْ هذا كُلّ طموحك؟
الذي فزنا به قد انتهى! نُريدُ ألقابا أكثرَ، كؤوسا أكثر في بطولة أوروبا.
لم نربح بعد كأس الملكِ، و لا كأس السوبر الأوروبية، ولا كأس العالم للأندية. نحن متعطشون للألقاب.
هَلْ حددت كم عدد السَنَواتُ التي ستقضيها في برشلونة؟
أَخّي روبرت شاهدُ على ما قلته لجوان لابورتا: “ أنا متعلق في برشلونة ”.
شيئ جميلَ جداً ان العب لبرشلونة و أنا أوَدُّ أَنْ أَصِلَ حتى النهايةِ.