[ALIGN=CENTER]استقبال شعبي كبير لأسودنا الأبطال في أكادير وسلا والرباط وتمارة والدارالبيضاء
فازت تونس بالكأس وفزنا بمنتخب شاب أطرب الجميع وجمهور يعشق كل ماهو جميل[/ALIGN]

الزاكي لم يقصر ومنتخبات عديدة كانت تحلم بالمركز الذي أنهى به منتخبنا البطولة

المنتخب الوطني أظهر أنه في الطريق إلى الصدارة ومقارعة الكبار

الجماهير المغربية تقبلت الهزيمة وارتاحت للصورة التي تركها أسود الأطلس بتونس

تستاهل: الأسود وأكثر لأنها حمرت وجوه المغاربة بتونس

عاد الفريق الوطني المغربي لكرة القدم صباح أمس الأحد إلى أرض الوطن حيث خصص له استقبال شعبي كبير بمدينة أكادير

ومن أكادير التحق الفريق الوطني بالرباط مرورا بمدينة سلا حيث خصص له أيضا استقبال مماثل

وتوقف أفراد الفريق الوطني بساحة باب الرواح قبل مرورهم بمدينة تمارة في طريقهم إلى مركب محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء حيث كانت جماهير العاصمة الاقتصادية للمملكة في الموعد لتحية أسود الأطلس والتنويه بانجازاتهم الرائعة .. وأقيمت مقابلة ودية بين فريقي الوداد والرجاء البيضاويين احتفالا بهذا الحدث الرياضي الهام

خرج المغاربة للشوارع للتعبير عن بهجتهم وسرورهم بالإنجاز الرائع الذي حققه أسود الأطلس في نهائيات كأس إفريقيا للأمم رغم هزيمتهم في المباراة النهائية أمام منتخب تونس -البلد المضيف- 2-1 . فمباشرة بعد إعلان الحكم السينغالي ندوي فالا عن نهاية هذا اللقاء خرج آلاف المواطنين على شكل جماعات وفرادى حاملين الأعلام الوطنية في موجات فرح غامر ابتهاجا بالإنجاز الذي حققه أسود الأطلس معبرين عن غبطتهم واستحسانهم للعروض المقنعة والمتعة التي قدموها خلال هذه التظاهرة الرياضية

وعمت هذه الفرحة مختلف أنحاء المغرب في مواكب من السيارات التي أطلقت العنان لأبواقها متجاوبة مع الجماهير التي احتشدت على الطرقات بمختلف فئاتها شيبا وشبابا رافعة العلم الوطني منشدة على إيقاع الطبول الأغاني الشعبية احتفاء بعناصر المنتخب الوطني وبمدربه الوطني بادو الزاكي

فإذا كان المنتخب المغربي قد خسر النهاية فإنه في المقابل كسب حب وتقدير الجمهور المغربي بمختلف مكوناته الذي لم تثنه الهزيمة على الخروج إلى الشوارع للتعبير عن فرحته وابتهاجه لهذا الإنجاز الذي حققه هذا المنتخب الفتي تحت إشراف الإطار الوطني بادو الزاكي والطاقم التقني والطبي والاداري المساعد له

وحسب المتتبعين الرياضيين الدوليين فإن الزاكي تمكن من تغيير أسلوب لعب الفريق الوطني دون سابق إعلان وأن هذه التركيبة البشرية ستشكل ظاهرة الدورة 24 لكأس إفريقيا للأمم

وقد تمكن المنتخب الوطني في الدور الأول من تصدر مجموعته التي ضمت أقوى وأعتد المنتخبات الإفريقية التي وصفت قبل النهائيات ب ) مجموعة الموت ( كنيجيريا وجنوب إفريقيا وأزاح في ربع النهاية في مباراة مشوقة ومثيرة منتخب الجزائر 3-1 وأقصى في نصف النهاية منتخب مالي 4-0

ولتحقيق هذا الإنجاز الرائع وضع المدرب الوطني بادور الزاكي ثقته في هذه المجموعة الشابة والطموحة والتي بلغت المباراة النهائية لكأس إفريقيا للأمم في أول مشاركة لها في تظاهرة من هذا الحجم