المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام > صيـد الإنترنــت
   

صيـد الإنترنــت منتدى للمواضيع والمقالات المميزة والمفيدة المنقولة من المواقع الأخرى .

Like Tree1Likes

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 21/01/2016, 06:05 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow صحف المملكة تنتقد سلوك الإيرانى المتصاعد

صحيفة الرياض:

نحن وإيران.. مواجهة أم تعايش!


إقتباس
هذه الدولة الأصولية هي ظرف طارئ في التاريخ الإيراني، وإيران الشعب والحضارة والتاريخ، أكبر من استثنائية الفترة التي يضع فيها رجال الدين كل مقومات الدولة والشعب كمادة استعمالية لمشروعهم الأممي التوسعي.

محمد علي المحمود




تمتد الجغرافيا الإيرانية الغربية على طول الحدود الشرقية للعالم العربي كله: الخليج العربي – بدوله: دول مجلس التعاون -: (1880 كم)، والعراق: (1458 كم). أي أن العالم العربي (دول الخليج والعراق تحديدا) تتقاسم الحدود البرية والبحرية مع إيران على مسافة تتجاوز 3338 كم، بكل تضاريسها المتنوعة، وبكل مشكلاتها الحدودية الحقيقية والمفتعلة، وبكل تعقيداتها، حيث التداخل التاريخي والعرقي والديني والمذهبي، المثري، والمثير للمشكلات في آن.




ماذا تعني 3338 كم من الحدود؟. هل تأملنا جيدا في هذا الرقم؟. لو قسمنا هذا الرقم على عشرة، لكنا أمام حدود لعشر دول، كل دولة بحدود 338 كم. مَن ينظر إلى الخريطة ولو بنظرة خاطفة؛ يدرك مركزية الجغرافيا هنا، ويعي استحالة الفصل بين عالمين يتجاوران على كل هذه المسافة الهائلة، كما سيعي – في الوقت نفسه – أن المجاورة على امتداد كل هذه المسافة، بكل ما فيها من تعقيدات، يستحيل أن تبقى دون مشكلات ومناكفات تنافسية، يبعثها الصراع الضمني – قبل الصريح - على حدود مشتركة، قبل أن تفرضها بين الحين والآخر تقلبات السياسة على ضفتي هذا الخط الفاصل حدوديا بين عالمين متداخلين أرضا وشعبا وديانة وتاريخا، بكل ما يتواشج مع ذلك من حقائق وأوهام.








ثم إن المسألة ليست حدودا تمتد لمسافة 3338 كم في الأفق الجغرافي فحسب، بل هي حدود مُتموّجة تضرب في عمق التاريخ بكل نزاعاته واضطراباته؛ ما يعزز الطابع النزاعي/الصراعي مع هذا الجار الأزلي. فإيران، كما هي حاضرة الآن بكل صخبها وشغبها و..إلخ، كانت حاضرة على امتداد التاريخ بحضارتها، كما بشغبها المعهود، الذي لا شك أنه لم يكن بهذا المستوى المزعج الذي وصل إليه بعدما حكم الأصوليون إيران.







أيضا، ليست إيران/ التي نتقاسم معها حتمية الجوار، دولة صغيرة ولا هامشية بمعيار دول المنطقة، بحيث نستطيع تجاهلها، أو تستطيع هي تجاهلنا. هي دولة كبيرة بسكانها، فعدد سكانها ناهز الثمانين مليون نسمة، وهي كبيرة باقتصادها، إذ تمتلك ثاني أكبر احتياطي من الغاز، ورابع أكبر احتياطي من النفط..إلخ، ومهمة بموقعها الاستراتيجي الاستثنائي الذي يتحكم في كثير من خطوط الالتقاء بين دول العالم القديم (مثلا، إيران هي الفصل/ الوصل البري بين باكستان في الجنوب وتركيا في الشمال)، إضافة إلى ثقلها الديني كإحدى الدول المهمة في خريطة العالم الإسلامي قديما وحديثا، تراثا ومعاصرة، في التاريخ وفي الراهن.






والأهم من كل ذلك، هو أن هذه الدولة المجاورة ستبقى – بكل ما فيها من إيجابيات وسلبيات، بكل ما فيها من عبث، ومن مشكلات، ومن إزعاج – مجاورة لنا إلى الأبد، كما كانت مجاورة لنا منذ الأزل.





علينا وعلى إيران، أن نستوعب وأن تستوعب، حقيقة واضحة مفادها: نحن لن نرحل، وهي لن ترحل، لن تستطيع أن تطردنا، ولن نستطيع أن نطردها. ومهما أزعجتنا، ومهما رددنا عليها، ومهما وصلت درجة حِدّية المواجهة بيننا، حتى لو وصلت إلى أقصى مداها في حرب مسلحة، سنبقى نحن في ذات المكان، وستبقي هي في ذات المكان، جِوارا مكتوبا علينا وعليهم، لا نستطيع الخلاص منه، ولا يستطيعون، ولا مفر من التعامل معه وفق ظروفه، إما بالمواجهة – بأنواعها -، وإما بالتعايش السلمي الذي يعزز فرص الازدهار هنا وهناك.







علينا أن نتعامل مع حقيقة أن إيران هي قدرنا، ونحن قدرها، علينا أن نتجاوز الظرفية الصراعية الآنية، وذلك بأن ندرك أن إيران الحضارة والتاريخ ليست هي (حكومة رجال الدين)، ليست إيران هي دولة الملالي، ليست إيران هي هذه الدولة الأصولية التي تتعامل مع الداخل ومع الخارج بالمنطق الأصولي صراحة أو ضمنا.






هذه الدولة الأصولية هي ظرف طارئ في التاريخ الإيراني، وإيران الشعب والحضارة والتاريخ، أكبر من استثنائية الفترة التي يضع فيها رجال الدين كل مقومات الدولة والشعب كمادة استعمالية لمشروعهم الأممي التوسعي.






عندما نُميّز بين الأصل الثابت والاستثناء، عندما ندرك أبدية إيران الشعب والحضارة؛ كمجاور لنا، وندرك – في الوقت نفسه - ظرفية/ استثنائية هيمنة رجال الدين على إيران؛ نستطيع أن نحدد النقاط التي يجب أن تنصب عليها مواجهتنا للأخطار المترتبة على سياسة رجال الدين الطامحين إلى توسع أممي، كما هي حال رجال الدين الأصوليين في كل مذهب، وفي كل مكان. فليست المشكلة الإيرانية مشكلة استثنائية، أي ليست مشكلة الإيرانيين أنهم إيرانيون سيئون، بل مشكلة الإيرانيين كشعب، ومشكلة إيران كوطن، أن رجال الدين وصلوا إلى الحكم فيها، بينما فشلوا في بقية الأقطار الإسلامية. وللحقيقة، فأي بلد يصل فيه الأصوليون إلى الحكم، لن يكون أقل سوءا في تعاطيه مع قضايا الداخل والخارج من إيران؛ لأن منطق الأصوليين في الحكم (وهو المنطق التراثي القروسطي) يتعارض ضديا مع منطق الدولة الحديثة. وحتى إن بدا أنه يتماشى معه في الظاهر، فهو ليس إلا نزولا ظرفيا على حكم حالة الاضطرار.







نجاحنا في مواجهة الخطر الإيراني ( وهو خطر النظام الأصولي الإيراني تحديدا) لا يتحدد في نجاحنا في التصدي للمشروع التوسعي لسلطة رجال الدين فحسب، بل يكون - أيضا - بفرض إرادة التعايش، وتصعيدها لتكون هي إرادة الجميع، المهيمنة على الجميع. فما سيكسبه الطرفان (إيران الشعب، والشعوب العربية المجاورة لإيران)، في حال فرض إرادة التعايش، وسيادة مبدأ التبادل الثقافي والاقتصادي، بل والتحالف ضد الأخطار المشتركة، ليس شيئا هينا ولا هامشيا لأي طرف، بل هو ضمانة حقيقية لأمن وازدهار المنطقة كلها، وتأسيس واعٍ لمستقبل واعدٍ للأجيال التي سترث واقعنا بكل ما اجترحنا فيه.







إن النجاح في التأسيس لواقع آمن تسود فيه روح التوافق والتعايش والتعاون هو النجاح الحقيقي في المواجهة، إذ المواجهة ليست مواجهة الآخر بما هو آخر، بل مواجهته بنزع العناصر السلبية التي يشتغل عليها في الموضوع الواقعي؛ حتى لا يكون ثمة مجال، لا له، ولا لغيره، لبعث الصراع المدمر من جديد.






لكن، هذه المواجهة التي ندعمها، وهي التي تطمح إلى ما وراء الصراع، حيث التأسيس لمبدأ التعايش السلمي التنافعي في الواقع، لن يكون ممكنا بدون فهم متبادل، فهم شامل وعميق لكلّ من مكونات الآخر، لا أن يبقى هذا الآخر الذي نعده عدوا، أو منافسا، أو حليفا..إلخ مجهولا لنا، لا نعلم عنه إلا ما نتوهمه فيه، جراء تسليمنا بكل ما يرد إلينا عبر وسائل بحثية/ معرفية ناقصة ومغلوطة، نبني عليها نتائج قد تقودنا إلى كوارث في تحديد خياراتنا التي نرتهن إليها واقعنا ومستقبلنا في كثير من الأحيان.





لهذا، نقول متسائلين: إذا كانت إيران جارا أبديا لنا، سواء أمسك بزمامها رجال متطرفون أو رجال معتدلون، محاربون لنا أو متحالفون معنا، فأين هي المراكز البحثية المعنية بتتبع الشأن الإيراني، بحثا ودراسة وترجمة..إلخ؟






أين هم المتخصصون في الدراسات الفارسية في جامعاتنا، الذين بإمكانهم رصد إيران من الداخل بكل ما تموج به من تنوع ثقافي واجتماعي وسياسي؟ كيف سنواجه إيران مواجهة صراع/ حرب أو مواجهة تعايش، ونحن لا نعرف عن إيران إلا أقل القليل؟ كيف يُطلب من المثقفين والمفكرين الوقوف مع خط المواجهة مع النظام الإيراني، وما تحت أيديهم من الدراسات المتوفرة لا يفي بأبجديات البحث في الموضوع؟





إنني إذ أتساءل هنا، فإنما أتساءل عن تجربة شخصية. ففي أوائل العام الميلادي المنصرم كتبت عن إيران 25 مقالا على مدى ستة أشهر متواصلة، كان التركيز فيها على إشكالية الحكم الديني في إيران. ومن قبل، كتبت على فترات متقاطعة 17 مقالا عن طبيعة السياسة الإيرانية ودورها في تفاقم مشكلات الداخل الإيراني، وما ينتج عن ذلك من تصدير المشكلات للخارج.






وفي كل الأحوال، واجهت أهم مشكلة، وهي نقص المصادر البحثية المعتمدة، أو الجديرة بالاعتماد، فكل ما استطعت توفيره آنذاك لا يتعدى 45 كتابا (عن إيران كدولة/ نظام تحديدا، دون الكتب الفكرية)، على ما في أكثرها من أخطاء علمية وتوثيقية فادحة، يكتشفها القارئ بالمقارنة بداهة.





ولهذا، أحسست من تلك اللحظة أن فهم إيران يحتاج مراكز بحثية مدعومة بقوة من الحكومات العربية، مراكز تُعنى بترجمة آلاف الكتب في شتى المجالات؛ ليكون العالم الإيراني تحت الرصد العلمي الموثق، فلا يفلت كتاب/ دراسة/ بحث مهم يصدر في إيران أو عن إيران من الترجمة والدراسة والنقد والتحليل.





أيا كانت طبيعة علاقتنا مع إيران، نحن – في كل الأحوال - محتاجون إلى فهم إيران أولا. وعلى دول الخليج والعراق تحديدا، مسؤولية التأسيس لمراكز بحثية، وفتح أقسام علمية في الجامعات الكبرى، تصنع متخصصين في هذا المضمار، يتوارثون المعرفة التخصصية على مدى أجيال.





نريد أن نقرأ كل ما كتب ويكتب عن السياسة الإيرانية، وعن المجتمع الإيراني، وعن الثقافة الإيرانية، وعن الأدب الإيراني.. إلخ، نريد أن نعرف واقعهم بكل تفاصيله الدقيقة (فالفهم الصحيح شرط نجاح المواجهة/ التعايش).





ليس من المعقول أن نعتمد في هذا المضمار على الباحثين الهُواة الذين يظهرون في سياق الحاجات الظرفية، وكأن إيران مجرد قطار توقف على شاطئ الخليج، فبقي فترة يشاغبنا ويزعجنا، بينما هو مستعد في أقرب فرصة للانطلاق.






وإذا كان الحديث هنا عن إيران؛ لأننا نخوض غمار مواجهة معها، فهو حديث في عمومه يتجاوز إيران؛ لينسحب على كل دولة مؤثرة، أو يتوقع أن تكون مؤثرة في المستقبل.






لدينا الصين مثلا، وهي الدولة التي يُتوقع أن تكون الأولى أو الثانية في النصف الثاني من هذا القرن الميلادي. أين هي المراكز المعنية بها في شتى الحقول المعرفية؟





ألا يستحق الأمر الاهتمام من الآن، ولو بفتح عشرة أقسام للدراسات الصينية في بعض جامعات الخليج التي تمور بآلاف الخريجين، بحيث نتوفر على دارسين ومترجمين متخصصين في هذا المجال، يُترجمون المواقع، ويُصدرون الكتب والمجلات الدورية والبرامج التوثيقية التي تُعيننا على فهم العالم من حولنا، وهو العالم الذين ستحتل الصين فيه عما قريب مكاناً لا يمكن تجاهله بأي حال من الأحوال؟
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21/01/2016, 06:17 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow صحيفة اللرياض

إيران.. ما خفي كان أعظم

أيمـن الـحـمـاد









إذا كان ولا بد من إصدار صفحة سوابق تستدل بها مجموعة الدول التي تعول كثيراً على تحسن السلوك الإيراني الذي يغلب طبعه تطبّعه، فلا مجال لإصلاح نظام تُعتبر الفوضى والطائفية جزءاً ممأسساً في تركيبته وبنيته وهيكلته.








لقد جاءت الوثيقة التي أصدرتها الخارجية السعودية مكونة من (58) انتهاكاً وتجاوزاً لتعرّي الإيرانيين أمام الرأي العام الدولي، وليس فقط أمام الحكومات الدولية، فالبعض من تلك الحكومات مقرٌ بصفة إيران المارقة، والداعمة للإرهاب، إلا أن من الواجب على المجتمعات في الدول الغربية، التنبّه من أن جيران إيران لم يسلموا من أذى هذا النظام وقلاقله، وبالتالي فالحذر واجب من الوثوق المبالغ فيه بمجرد توقيعه على الاتفاق النووي الذي يمنعه من تصنيع سلاح نووي، ولكنه لا يكبح جماح عنفه ولا يمنعه من التعدي على جيرانه، وإسرافه في أذاهم.








إن من الضروري التنبّه إلى أن الشعب الإيراني نفسه لم يسلم من تبعات الثورة الخمينية وتداعياتها حتى يومنا هذا، حتى أولئك الذين كانوا قريبين من دوائر صنع القرار، تأذّوا ولحق بهم ما يمكن أن نطالعه في دفاتر الثورة، وما تلاها من تهميش وترهيب وإقصاء لكل مخالف.. وإن من الضروري على المجتمع الدولي ألا يتخيّل أن النظام الإيراني سيفتح صفحة جديدة مع الغرب والمجتمع الدولي إذا لم يكن قادراً على أن يقوم بالفعل ذاته مع جيرانه.. فالأقربون أولى بالمعروف.









في هذا الوقت لا يمكن لإيران تسجيل حادثة واحدة ضد المملكة أو دول الخليج أو أحد جيرانها تتهمهم فيها بالتعدي عليها، أو التدخّل في شؤونها، أو العمل على تفكيك المجتمع داخلها، فهذه مفردات لا تؤمن بها الدول التي تصنع الازدهار وتؤمن بالتنمية من أجل مستقبل أجيالها، وتدرك أن الشرر عندما يصيب جارك لا بد أن يؤذيك، ولا نعرف في واقع الأمر الدافع وراء كل هذه الكراهية والرغبة الانتقامية التي دأبت عليها إيران.. إن القوة والتأثير والقدرة على الوصول لا تمر بالضرورة من خلال سياسة العنف والتصعيد، بل إن السلمية والتحضّر والتطلع للنمو والارتقاء وتحقيقه هو سلاح فتاك وطريق مختصر للسيادة.






إن ما عرضته الخارجية السعودية يمكن أن يكون جزءاً بسيطاً مما وثّقه الجانب السعودي.. ولو أخرجت كل دولة عربية ما في جعبتها وأرشيفها وما وضعت عليه يدها مما يدين النظام الإيراني، لذهل أولئك المؤمنون بإصلاح نظام أخذ على عاتقه تصدير ثورة البؤس وأتقن حرفة صناعة المليشيات.
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21/01/2016, 06:26 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow صحيفة الرياض بتاريخ 18 يناير 2016

من «إيران كونترا» إلى الاتفاق النووي



أيمـن الـحـمـاد

لم يكن الرئيس أوباما مصراً على أمر أكثر من إصراره على إنجاز الاتفاق النووي مع إيران؛ فسيد البيت الأبيض أيقن مبكراً عدم قدرته مقارعة الإسرائيليين وجلب السلام الكبير إلى المنطقة واشتبه عليه الأمر فظن ان تلك الاتفاقية النووية قد تجلبه، دون أن يلتفت لمعطيات المنطقة التي تتشابك خيوطها وتتعقد فيكون حل أمر ما يستوجب حل الآخر وهكذا.









كان واضحاً أن الرئيس الأميركي أمام خيارين، إما أن يضغط على الإسرائيليين فيظفر بتنازلات لاتفاق سلام أو أن يضغط على العرب والمنطقة ليحصل على الاتفاق النووي، واختار الأخير.








وبغض النظر عن الرئيس نفسه أو عن حتى الحزب الديموقراطي الذي يمثله تظل عقيدة المصلحة تحكم الإدارات الأميركية حتى من الجمهوريين الذين ألحقوا إيران بمحور الشر، فالرئيس ريغان ونائبه جورج بوش الأب عقدا اتفاقاً مع إيران في العام 1985 لتزويدها بالأسلحة نظير إطلاق سراح بعض الأميركيين الذين كانوا محتجزين في لبنان، وبموجب هذا الاتفاق زودت واشنطن طهران بصواريخ نوعية لمساعدتها في حربها ضد صدام حسين، وقتها كانت دول الخليج تدعم العراق في حربه ضد إيران، وعندما اُكتشف الأمر قامت الدنيا ولم تقعد، فالولايات المتحدة باعت أسلحة لدولة عدو وهي إيران التي تصف أميركا بالشيطان الأكبر وتهتف بموتها واحتجزت دبلوماسييها أكثر من عام، والتاريخ اليوم يعيد نفسه تماماً، فالبيت الأبيض يعتق النظام الإيراني الذي يصفه وينعته بالإرهاب من العقوبات ليستكمل مشروعه الطائفي وليمارس أعماله العدائية. إن السلوك الأميركي حافز ومشجع لكل الأنظمة المؤذية حول العالم بالاستمراء والاستمرار في أعمالها التي من خلالها تستطيع تنفيذ أجندتها.










إن سياسة رفع العقوبات عن إيران تضع الولايات المتحدة أمام مسؤولية دولية لما يمكن أن يقدم عليه النظام في طهران الذي سيمول برامجه التخريبية المنتشرة في المنطقة، ويواصل تهديداته واستفزازه للجوار من خلال الأموال المفرج عنها أو تلك التي سوف يتسنى له الحصول عليها عبر عمليات بيع النفط أو التجارة بشكل عام.











الرئيس أوباما الذي يوصف بالمتردد، حتى أن وزير دفاعه السابق تشاك هاغل انتقده علانية في مقابلة مع «فورن بوليسي» باعتبار سياساته قد قللت من مصداقية الولايات المتحدة، فقد ذهبت واشنطن للتفاوض مع إيران دون موافقة الكونغرس وأصرت على موافقته عندما احتاج الأمر إلى قصف النظام السوري.











إن العقيدة المصلحية التي تؤمن بها الإدارة الأميركية تجعلنا على يقين أن مصلحة ما، خلف هذا الاتفاق النووي المشؤوم، وأن تلك المصلحة بالتأكيد ليست ثمن إطلاق السجناء الاميركيين من سجون إيران كما تم في صفقة «إيران – كونترا».







لقد كان التبرير الذي ساقته إدارة ريغان عندما أبرمت صفقة الصواريخ مع إيران في العام 85 هو تمويل حركات «الكونترا» لمحاربة الشيوعية في نيكاراغوا، فما تبرير إدارة أوباما بالنسبة للاتفاق النووي؟
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21/01/2016, 06:38 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow صحيفة الرياض بتاريخ 16 يناير 2016

ماذا بعد 15 عاماً؟
أيمـن الـحـمـاد





بالأمس تحدث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأن العقوبات على بلاده سترفع بمجرد صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التزام طهران بالاتفاق النووي الذي تم إبرامه مع القوى الكبرى في يوليو العام الماضي، وبغض النظر عن مآلات هذا الاتفاق السياسية والاقتصادية في المدى القريب والبعيد على المنطقة، إلا أن أمراً آخر يجب أن نأخذه في حسبانا تجاه هذا الاتفاق.






ففي عام 2031 سيوضع الاتفاق النووي في أرشيف الأمم المتحدة، لتصبح إيران بعد ذلك حرة في التصرف ببرنامجها النووي، فمعظم القيود التي نصت عليها بنود الاتفاق النووي ستنتهي بعد 15 عاماً، وخلال هذه الفترة ستخصب إيران اليورانيوم بنسبة لا تتعدى 3.67% وهي نسبة آمنة، لكن ماذا بعد خمسة عشر عاماً، وماذا تعني هذه المدة لنا؟







يعوّل الرئيس الأميركي باراك أوباما على هذا الزمن لإحداث تغيير في السلوك الإيراني المؤذي لجيرانه، وفلسفة الرئيس نابعة من يقينه بأن الشعب الإيراني، إذا ما تسنت له فرصة تذوق طعم رفع العقوبات فإن ذلك كفيل بدفع سياسته نحو السلمية، وبالتالي لن يفكر واضعو السياسات في إيران بانتهاج طريق قد يؤدي إلى صنع قنبلة نووية قد تجلب المشاكل للنظام الإيراني ولشعبه الذي لن يرضى العودة إلى حقبة العقوبات بعد أن ذاق طعم رفعها، والحقيقة أن الرئيس الأميركي قد منح النظام الإيراني طوق النجاة للحفاظ على استمرارية هذا النظام، ولنا في كوريا الشمالية مثال لما يمكن أن تحققه الطاقة النووية من حماية للأنظمة المعتلة، وبغض النظر عن تلك الفلسفة، فإنها يجب ألا تعنينا بشيء أبداً، وأن نهتم بصناعة فلسفتنا الخاصة.











إن من الواجب علينا اليوم وليس غداً البدء والإعداد لإطلاق برنامج نووي للأغراض السلمية، يتيح لنا الحصول على المعرفة اللازمة لدورة الوقود النووي، وكذلك بناء مفاعلات نووية لاستخدامها في توليد الكهرباء، وتحلية المياه، لتنويع مصادر الطاقة لدينا، فالمملكة بلد ينمو بشكل مضطرد، والأرقام والاحصائيات تتحدث عن إحراق المملكة يومياً لأكثر من 4 ملايين برميل نفط لإنتاج الكهرباء، وقد تصل إلى 10 ملايين برميل في 2035، وهو ما يعني خسارة لهذه الثروة الطبيعية ومداخيلها التي تقدر بملايين الدولارات في اليوم الواحد.











ثم إن من حق المملكة القيام بتخصيب اليورانيوم بالنسب المسموح بها دولياً، والتي تصل إلى 3.75%، ويدعم الرياض في هذا التوجه سلوكها الإيجابي، وسلميتها تجاه دول المنطقة، وابتعادها عن جميع صفات الدول "المارقة" التي تحظى بهذه التقنية التي يعد الحصول عليها جزءاً من "الهيبة" الدولية، وهذه حقيقة لا يمكن نفيها أو التظاهر بعدمها، فالنادي النووي لطالما كان نادياً لدول النخبة بغض النظر عن أعضائه الذين يوصف بعضهم بالمارقين وداعمي الإرهاب وأعضاء في محور الشر.









إن نظرة عامة وسريعة للبرامج النووية في المنطقة تجعلنا على يقين بقدرة المملكة على البدء في إنشاء مفاعلاتها النووية، والانتهاء منها قبل عام 2031، فالإمارات العربية -التي تنوي تدشين أربعة مفاعلات - أعلنت عن السياسة العامة لتطوير برنامج الطاقة النووية السلمية في 2008، وتم البدء في عمليات الحفر في 2012، والعمل جارٍ لتشغيل المحطة الأولى 2017 على أن يتم تشغيل باقي المحطات تباعاً حتى 2020.









ومصر أيضاً التي تواجه عقبات تتعلق بتلبية احتياج الطاقة أعلنت العام الماضي أنها وقعت اتفاقية مع روسيا لبناء 4 مفاعلات نووية سيتم دخول الأول منها في الخدمة عام 2024.







إن تلك التقارير والأخبار تدفعنا من أجل البدء في تحديد جدول زمني أو خارطة طريق واضحة عن خطة المملكة لبرنامجها النووي السلمي، والذي تشرف عليه بحكم التخصص مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، واضعين عام 2030 تاريخاً لتشغيل المحطة النووية الأولى.
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21/01/2016, 07:12 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow صحيفة الرياض بتاريخ 18 يناير 2016

رفع العقوبات عن الوجه القبيح!

د. أحمد الجميعـة




دخل الاتفاق النووي الإيراني حيز التنفيذ بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران من قبل الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، وهو إجراء متوقع، ولكن توقيته مثير للجدل والمنطقة العربية لا تزال متوترة، والعلاقات مقطوعة مع دول مؤثرة مثل المملكة، إلى جانب إعلان إيران مباشرة إغراق السوق البترولي بزيادة 500 ألف برميل يومياً، وفتح الاستثمار الأجنبي للشركات النفطية والغازية رغبة في التمدد خارج الحدود مروراً بباكستان والهند لمدهما بالغاز الطبيعي، فضلاً عن الإفراج عن الأصول والعوائد الإيرانية المحتجزة دفعة واحدة والتي تقدّر بعشرات المليارات من الدولارات، والتي حتماً لن تذهب لمشروعات بنى تحتية أو تحقيق تنمية للشعب الجائع المغلوب على أمره، وإنما ستذهب معظمها لعمليات تسليح عسكري، وسباق على إبرام صفقات مشبوهة لمدها بسلاح نوعي، والأسوأ من كل ذلك أن السلوك الإيراني الإرهابي لم يتغيّر في دعم المليشيات والتنظيمات والجماعات المتطرفة، واستمرار تدخله السافر في شؤون الآخرين خاصة في دول الخليج، والعراق وسورية ولبنان، وإصرار النظام الإيراني على تصدير طائفية الثورة وليس بناء علاقات جوار وتحقيق السلم العالمي كدولة يمكن احترامها والتعاون معها.















نعم قدرنا أن تكون إيران جارة، ولا يمكن أن نلغي وجودها، أو نقلل من نفوذها، مادام هناك من يتواطأ مع مشروعها، ولكن الأهم في هذه المرحلة الحسّاسة من رفع العقوبات هو التأكيد على دول (5+1) أن البرنامج الإيراني ليس ملفاً أُنجز من دون عمليات تفتيش قوية على مواقعها المشبوهة بتخصيب اليورانيوم بما لا يتجاوز (5%)، وتقليل حجم الطرود المركزية التي وصلت إلى نحو عشرين ألف طرد، خاصة في مصنع ناتنز، وفوردو، ومفاعل آراك العسكري، إلى جانب فرض تدابير كافية لضمان عودة العقوبات في حال عدم التزام إيران ببنود الاتفاق، وهذا يتطلب جهداً مضاعفاً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتعاوناً استخبارياً من دول الجوار الإيراني، إلى جانب تعهدات الجانب الأميركي بمضمون إعلان كامب ديفيد مع دول الخليج في شهر مايو من العام الماضي، وما يترتب عليه من حماية المصالح الإستراتيجية الخليجية، وتحديداً توفير السلاح النوعي للتصدي لأي مغامرات إيرانية محتملة.











إيران ستكون تحت المجهر الدولي هذا صحيح، ولكن الانفتاح الاقتصادي على العالم لن يمنعها من التخلي عن طموحاتها في المنطقة، وأطماعها ونفوذها، بل ربما يزداد، وهذا هو سر الخلاف مع التوجهات الغربية التي ترى أن سلوك إيران ربما يتغيّر إذا مُنحت فرصة جديدة من دبلوماسية الحوار، ورفع الحظر عن اقتصادياتها الحيوية، والأشهر المقبلة سيكون أصحاب هذا الاتجاه على المحك، وتحمّل المسؤولية، وربما الاقتناع أن إيران لا تزال ثورة وليست دولة تحظى بالثقة والاحترام.









مرة أخرى ستكون المنطقة العربية في اختبار جديد من التحولات الجيو سياسية، وحتماً ستقول القوة الناعمة كلمة الفصل؛ إما نفوذ إيراني يتمدد بلا نيران مشتعلة في أكثر من مكان، خاصة في سورية والعراق، وإما تخاذل غربي عن تعهدات الالتزام وبالتالي الانسحاب من المنطقة إلى مواقع أخرى لمواجهة العمالقة الجدد الصين وروسيا.








والمملكة في كل هذه التفاصيل لا تنتظر حلولاً لما تعتقد أن الأمور ستصل إليه، أو ربما تتوقع أن تصل إليها المنطقة في ظل السلوك الإيراني الداعم للإرهاب، خاصة وأن العلاقات الدبلوماسية مقطوعة مع إيران، وجهود الوساطة تبقى حلاً أسهل وليست أمثل لديمومة العلاقة وحسن الجوار، ولكن مع كل ذلك لن تقف المملكة مكتوفة اليد، وهي تدرك ثقلها الإسلامي، وتحالفاتها الممتدة على أكثر من قارة، وجهودها الرامية إلى التهدئة، وتحقيق الأمن والاستقرار، ومواجهة المشروع الإيراني وليس الشعب الإيراني الذي نثق أنه بحاجة إلى فتح صفحة جديدة مع جيرانه، والتفرغ لتنميته، وتخلي نظامه الفارسي عن أطماعه، وإشعال الحرائق، والفتن؛ بحجة أنه يستطيع أن يصل إلى أهدافه، وكسب مؤيديه على أنه اللاعب الوحيد في المنطقة.. وهو حلم بعيد المنال.
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22/01/2016, 07:37 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow وكالة الأنباء السعودية : بيان ختامى لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى

جدة - واس

صدر اليوم البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقد في مقر المنظمة بجدة بشأن الاعتداءات على سفارة خادم الحرمين الشريفين في طهران وقنصليتها العامة في مشهد ، وفيما يلي نص البيان:

عقد مجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي اجتماعاً استثنائياً بمقر المنظمة بجدة اليوم برئاسة معالي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت، ورئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، وذلك بناءً على طلب المملكة العربية السعودية لبحث اقتحام سفارة المملكة العربية السعودية في مدينة طهران وقنصليتها العامة في مدينة مشهد.

وبعد الاطلاع على خطاب وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير رقم 6 / 4 / 117695 وتاريخ 26 / 3 / 1437هـ الموافق 6 / 1 / 2016م واستناداً إلى اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963 اللتان أكدتا على حرمة مباني وأفراد البعثات الدبلوماسية والتزام الدولة المضيفة بتوفير الحماية اللازمة لهم ضد أي اعتداءات واستناداً إلى ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، وميثاق الأمم المتحدة بشأن الحفاظ على سيادة الدول الأعضاء وسلامتها الإقليمية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وبالإشارة إلى البيان الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ 4 / 1 / 2016م الذي أدان الاعتداءات على مقر سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها العامة في مدينة مشهد وبعد المداولات في هذا الشأن فإن المجلس:

1 - يدين الاعتداءات التي تعرضت لها بعثات المملكة العربية السعودية في طهران ومشهد والتي تُشكل خرقاً واضحاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963، والقانون الدولي الذي يحمي حرمة البعثات الدبلوماسية ويفرض الحصانة والاحترام للبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى أية دولة بوضوح ملزم للجميع.

2 - يؤكد على أن هذه الاعتداءات تتنافى مع ميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة التي تدعو إلى تعزيز الثقة وتشجيع العلاقات الودية والاحترام المتبادل والتعاون بين الدول الأعضاء وحل النزاعات بالطرق السلمية وصون السلم والأمن والامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

3 - يرفض ويدين التصريحات الإيرانية التحريضية فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من مرتكبي الجرائم الإرهابية في المملكة العربية السعودية ويعد ذلك تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية مما يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة وميثاق المنظمة وجميع المواثيق الدولية التي تدعو إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء وخاصة تلك التي تندرج ضمن التشريعات الداخلية.

4 - يدين تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء ومنها (البحرين واليمن وسوريا والصومال) واستمرار دعمها للإرهاب.

5 - يعرب عن دعمه وتأييده الكامل لجهود المملكة العربية السعودية وجميع الدول الأعضاء في مكافحة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة أياً كان مصدره وأهدافه.

6 - يؤيد الإجراءات الشرعية والقانونية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في مواجهة الاعتداءات على بعثاتها الدبلوماسية والقنصلية في إيران.

7 - يؤكد على البيانات الصادرة عن الدول الأعضاء وغير الأعضاء ومجلس الأمن الدولي، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وغيرها من المنظمات الإقليمية والدولية التي أدانت واستنكرت بشدة الاعتداءات على سفارة وقنصلية المملكة العربية السعودية في طهران ومشهد.

8 - يطالب بالعمل على نبذ الأجندة الطائفية والمذهبية لما لها من آثار مدمرة وتداعيات خطيرة على أمن واستقرار الدول الأعضاء وعلى السلم والأمن الدوليين.

9 - يؤكد على أهمية توطيد علاقات حُسن الجوار بين الدول الأعضاء لما فيه خير مصلحة الشعوب اتساقاً مع ميثاق منظمة التعاون الإسلامي.

10 - يطالب جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة وفعالة لمنع حدوث أو تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلاً على البعثات الدبلوماسية والقنصلية لدى إيران.

11 - يدعم جميع الجهود السياسية لتحقيق تسويات دائمة للنزاعات بين الدول الأعضاء على أساس ميثاق منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والقانون الدولي.

12 - مطالبة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إبلاغ هذا البيان للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية ورفع تقرير بشأنه إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية.

وجاء في البيان أن وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلن عن رفضه للبيان مشيراً إلى أنه ينأى بنفسه عنه. كما أعلن وفد الجمهورية اللبنانية بأن لبنان ينأى بنفسه عن البيان.

وأشار البيان إلى أن وفد الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية قدم ملاحظة تفسيرية بشأن الفقرة الخامسة تنص على أنه (التزاماً بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، فإن الإجراءات الشرعية والقانونية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية الشقيقة والمشار إليها في المادة الخامسة من البيان تخضع إلى القرارات السيادية وبالتالي ليس على اجتماع متعدد الأطراف أن يتخذ موقفاً بشأنها).
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22/01/2016, 08:44 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Exclamation صحيفة الرياض : محاكم الثورة الإيرانية: 300 حكم إعدام فى «الأربعاء الأسود»


خلخالي قدم أرواح الأبرياء قرابين للخميني







صادق خلخالي وهو يصدر أحد أحكام الإعدام دون إجراء الترافع





صادق خلخالي يتأكد بنفسه من إزهاق أرواح الأبرياء



تولت تنفيذ الرغبات الدموية للملالي والاستخبارات الإيرانية وتشريعها في أحكام قضائية قطعية
محاكم الثورة الإيرانية: 300 حكم إعدام في «الأربعاء الأسود»






إقتباس
«القاضي الأحمر» أصدر أحكاماً بإعدام أطفال ونساء دون منحهم أبسط الحقوق

إقتباس
المتهمون يجبرون على توكيل ضباط استخبارات ب«عباءة محامين» للدفاع عنهم






تحقيق – مبارك العكاش

"محاكم الثورة".. حينما يتردد هذا الاسم على مسامع غالبية أصحاب الرأي في إيران والمطالبين بالحقوق المغتصبة من نظام الملالي الإيراني، يخطر على البال فورا الإعدام والأسر لفترات طويلة في سجون طهران.









محاكم الثورة الإسلامية كما تسمى هي إحدى أهم واخطر الهيئات التي تكونت بعد العام 1979 بيوم واحد، بتوجيه مباشر من المرشد الأعلى "خميني"، وتولت هذه المحكمة مهمة تأطير رغبات معممي إيران والاستخبارات الإيرانية الدموية، ووضعها في قالب نظامي هدفه قمع وإبادة كل من يخالف السياسة الإيرانية، فكرياً، وسياسياً، وعقدياً، وعرقياً، فهي بصورة أبسط تحاكم أصحاب الرأي وبعض منتقدي نظام الملالي الإيراني من غير الصفويين، وليس من اختصاص محكمة الثورة النظر في القضايا غير السياسية.










وباشرت محاكم الثورة الإيرانية مهمتها فورا في مناطق الشعوب غير الفارسية "الأحوازيين، الأكراد، البلوش والقوميات الأخرى" بهدف تثبيت اركان النظام السياسي الجديد، وقد كان أول رئيس لمحكمة الثورة هو صادق خلخالي، الشخصية التي عرفت بإخلاصها للمرشد الأعلى آنذاك، وتنفيذها لجميع رغباته، وتشريع دموية النظام الإيراني من خلال تصدير صكوك أحكام الاعدام لمن يسخط عليهم الخميني، والأمر بتنفيذها فوراً حتى بدون محاكمة.









ولقب خلخالي عند بعض نشطاء حقوق الإنسان الغربيين " بالقاضي الأحمر" وسمي أيضا ب "جزار الثورة " نظرا للأعداد الكبيرة من الاعدامات التي أصدرها وسرعة تنفيذها وعدم تأجيلها، وعرف عنه أيضاً اصداره وتنفيذه لأحكام اعدام بلغت 2000 حكم منذ تعيينه كقاض أول محكمة ثورة إيرانية.








ولعل أكثر من تدفقت دماؤهم من هذه المحاكم هم العرب الأحواز الذي كانوا أول ضحايا محاكم الثورة بعد بعض مسؤولي عهد الشاه، إذ تعرض المئات من أبناء هذا الشعب العربي لحملة اعدامات جماعية، منها حملة الاعدامات في يوم واحد بشوارع مدينة المحمرة والمناطق المجاورة لها بعد رفضهم للحكم الفارسي بزعامة الخميني.









وكان الخميني أطلق وعده للأحوازيين قبل الثورة بإنهاء الاحتلال الفارسي للأراضي العربية الأحوازية مع سقوط نظام الشاه، مقابل دعم الأحواز له في ثورته، الا ان "خميني" بدل الإيفاء بالوعد بعث ب"صادق خلخالي" قاضي محاكم الثورة آنذاك لينفذ تلك الجريمة الشنيعة والتي عرفت بيوم "الأربعاء الأسود" في مايو عام 1979 والذي استشهد فيه أكثر من 300 أحوازي من خلال الاعدامات الجماعية في مدينة المحمرة بأوامر من قاضي محاكم الثورة خلخالي والجنرال أحمد مدني، وتعتبر من أكبر الجرائم التي ارتكبتها محاكم الثورة ضد الأحوازيين.










ومن بعد هذه الجريمة، قام الحرس الثوري في الأحواز، باعتقال العشرات من شيوخ القبائل ووجهاء العشائر وشخصيات اجتماعية وسياسية أخرى كانت تهيئ الشعب الأحوازي للتحرر من الاحتلال في أواخر عهد "الشاه" وأخضعها لمحاكم الثورة وأعدموا جميعا دون اثبات غالبية الاتهامات الموجه إليهم.











وحول ذلك يقول عضو حركة النضال العربي لتحرير الأحواز الأستاذ فايز رحيم الكعبي ان محاكم الثورة الإرهابية، انشئت على يد الخميني لقمع وإبادة المطالبين بالحقوق وأصحاب الرأي المخالفين للنظام الإرهابي الإيراني، ويحاكم في محاكم الثورة كل من يخالف النظام السياسي القائم في إيران سواء "أحوازي، بلوشي، كردي" ولكن العرب الأحوازيين لهم حصة الأسد من هذه المحاكم من اعدامات وسجون لفترات طويلة، فجميع شهداء القضية الأحوازية الذين أعدموا في السنوات الماضية لم يعط لهم حق الدفاع عن أنفسهم في هذه المحاكم، بل صدرت احكام ضدهم في ظروف لا يعرف عنها حتى عوائلهم، كما أن إيران تتخوف من كشف طبيعة وإجراءات محاكمة المعتقلين في محاكم الثورة لوسائل الاعلام المستقلة، اذ أن الاتهامات الموجهة للمعتقلين العرب وغير الفرس لا يمكن حتى يصدر حكم بالسجن على أساسها.











وعن إجراءات المحاكمة في محاكم الثورة يقول كعبي:" لا تتحقق في هذه المحاكم أبسط حقوق المتهم من حقه في توكيل محامي أو الإجابة على التهم، وخلافا لكل القوانين الدولية والمعاهدات الحقوقية، تنظر القضايا الكبيرة في محاكم الثورة من قاض واحد فقط وهو من يقرر مصير المتهم ويحكم عليه دون مشاركة قضاة آخرين في جلسة المحكمة، وعادة هذه الجلسات لا تتجاوز الدقائق، في انتهاكات صريحة للحقوق المعتقلين والمتهمين مما أدى الى وضع مجموعة من القضاة على قائمة أسوأ منتهكي حقوق الانسان من قبل منظمات وهيئات حقوقية أوربية، ومن بين هؤلاء الذين صدرت بحقهم عقوبات دولية ومنعوا من دخول الأراضي الأوربية مجموعة سداسية أربعة منهم كانوا في محاكم الثورة واثنان اخران في محاكم الاستئناف وهم: كل من: أبو القاسم صلواتي، ومحمد مقيسة، ويحيى بير عباسي، وحسن زارع دهنوي، وحسن بابائي، وأحمد زرغر.











كما أن حق الاستئناف في هذه المحاكم شبه معدوم فبعد إصدار الحكم يتم تنفيذه بحسب أهواء الاستخبارات وملالي إيران، فكثير من المتهمين المعروفين والذين يحقد عليهم الملالي الإيراني تصدر الأحكام ضدهم دون حق استئناف الحكم الابتدائي، ويكون الحكم نهائياً، اما المتهمون الذين لا يشكلون أهمية لدى ملالي إيران، فيتم رفع الأحكام الابتدائية الصادرة ضدهم لمحكمة استئناف الثورة صورياً، فيأمل المحكوم عليه نقض الحكم فيها غير أن غالبية الأحكام لا تتغير وقد تزيد في أحيان كثيرة، وفي القليل من المرات يتم تغيير الأحكام الى عقوبة أقل قسوة من الحكم الأول، فيصدم المتهمون ان التغييرات التي تطرأ على أحكامهم بعد الاستئناف هي تغييرات شكلية فقط، مثلا المعتقل الذي حكم عليه بالسجن 20 عاما، بعد الاستئناف يتم تغيير الحكم الى 19 عاماً و6 شهور.








ويكمل الكعبي :" لقد تعرضت في بداية عام 2010 حينما كان عمري لا يتجاوز ال 19 عاما للاعتقال من قبل المخابرات على خلفية توزيع منشورات والمشاركة في رفع الأعلام الوطنية وكتابة الشعارات الثورية المناهضة لإيران مع مجموعة من الزملاء حينذاك، وفي اليوم الأول من اعتقالي نقلت لمحكمة الثورة وابلغتني المحكمة انه سيتم نقلي لزنازين المخابرات لمدة أسبوعين، بينما بقيت هناك لمدة لا تقل عن شهرين دون ان يزورني وفد من المحكمة أو يحضر محامي اثناء تحقيق عناصر المخابرات معي، وهذا دليل يظهر اندماج محكمة الثورة مع جهاز المخابرات".










وأكد الكعبي بأن جرائم محاكم الثورة مستمرة منذ أول يوم قامت فيه الثورة الخمينية وحتى الآن، مؤكداً تضاعف احكام الإعدام الصادرة في هذه المحاكم في عام 2005، وذلك بعد انطلاق عمليات كتائب الشهيد محيي الدين آل ناصر، الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، إذ أقدمت محاكم الثورة على اعدام العشرات من قادة وكوادر الكتائب والحركة وحتى من غير المنتسبين للكتائب بحجة التعاون والتعاطف معها وبهذا تضاعفت حالات الإعدام الى مستويات عالية.









ويضيف:" ولم تختصر جرائم هذه المحاكم الإرهابية ضد الشعب الأحوازي فقط، بل عانى الأكراد في إيران من هذا الإرهاب القضائي، ويؤكد نشطاء سياسيون من أبناء الشعب الكردي، ان بعد انطلاق الحركة الكردية المناهضة "لإيران" في كردستان في ثمانينات القرن الماضي، أصدر صادق خلخالي رئيس محكمة الثورة في ذلك الوقت أحكام اعدام بحق سجناء أكراد دون محاكمتهم، وحينما سئل خلخالي عن سبب اتخاذه هذا القرار أجاب: "كان هدفي إلقاء الرعب في نفوس العامة"، ليتبين فيما بعد ان من بين المعدومين طفلا لا يتجاوزه عمره ال"13 عاما" وامرأة.










ويذكر كعبي أن هذه الأساليب غير الشرعية وغير القانونية المعتمدة في محاكم الإرهاب (الثورة) منذ نشوئها، نتج عنها اعدام عشرات الالاف من النشطاء السياسيين ومشايخ أهل السنة والأقليات الدينية الأخرى، وتطورت هذه المحكمة في الأحواز اذ ولدت من رحمها فروع في المدن الأحوازية المختلفة، بعد ما كانت في العاصمة فقط، ولكن لاتزال المركزية هناك، ولم يختصر هذا التطور على هيكليتها فقط، وانما في طريقة المحاكمة أيضا، فبعد كثرة الإعدامات وإصدار عقوبات دولية ضد شخصيات في هذا الجهاز من قبل المجتمع الدولي، اضطرت ان تغير شكليا في أساليب المحاكمة من خلال تسخير محامين معينين ومحددين من قبل المحكمة نفسها وليس باختيار المتهم، وهؤلاء المحامون في الحقيقة هم من منسوبي جهاز المخابرات الإيراني، ويلعبون الدور الذي تطلبه المحكمة، لتجنب الحرج الشديد الذي وقعت فيه الدولة الفارسية امام العالم أجمع.










بدوره يقول أحد الذين حوكموا في محاكم الثورة الأحوازي رمضان الناصري التميمي والذي حكمت عليه محكمة الثورة في الأحواز قبل تحريره من سجون إيران بالسجن ثلاثين عاما والنفي الى محافظة فارس الإيرانية التي تبعد عن الأحواز مئات الكيلومترات يقول :" اعتقلت في عام 2006 من قبل جهاز المخابرات ونقلت الى زنازين المخابرات الانفرادية لفترة زمنية لا تقل عن أربعة شهور حيث تعرضت للتعذيب طوال فترة الاعتقال كما منعت من توكيل محام ومن الاتصال بالأهل والعائلة، وذلك بهدف انتزاع اعترافات مني تحت الاكراه وبالفعل حدث ذلك، وقد أصدرت محكمة الثورة عليّ حكماً مسبقاً وانا في الزنازين وما حضوري بعد أربعة شهور الا حضور شكلي للتوقيع على الحكم امام القاضي".









ويؤكد التميمي أنه لا توجد أي إجراءات قضائية في هذه المحكمة بل هي فرع مخابراتي بمظهر جهاز قضائي، لافتاً إلى ان الدستور الإيراني يؤكد على ضرورة اجراء المحاكمات السياسية بصورة علنية من خلال السماح لوسائل الاعلام للحضور والتغطية فضلا عن أهمية وجود مدعٍ عام، ومحامٍ وهيئة مستقلة، بينما عمليا تتم هذه المحاكمات بصورة خفية بعيدا عن الاعلام والشخصيات والهيئات الأخرى المفترض حضورها.











وزاد التميمي بأن مصطلح "الجرم السياسي" غير محدد المعالم في الدستور الإيراني، ولكن باختصار أي شخص يخالف الدولة الفارسية والنظام السياسي القائم تحديدا، يتهم من قبل محاكم الثورة بمحاربة الله والافساد في الأرض وعلى أساس هذا الاتهام يتم اعدامه.







المصدر : صحيفة الرياض
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22/01/2016, 08:57 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow صحيفة الرياض : الإرهاب الإيرانى .. تشويه صورة الإسلام عبر تصدير الثورة



إقتباس
محاولات سعودية جادة لإقامة علاقات طبيعية مع إيران في ظل احترام السيادة الكاملة

إقتباس
كان من الممكن أن تلعب إيران دوراً إيجابياً في المنطقة غير أنها اختارت الأبواب الخلفية


تقرير / هاني وفا

تمر العلاقات الإيرانية العربية بحالة إشكالية مرشحة لمزيد من التوتر والتفاقم، ويتوقف ذلك على مسار الأحداث وخارطة الظروف الإقليمية والدولية في المنطقة، كما أن البعض يشير الى مرور العلاقات العربية الإيرانية بمزيد من التعقيد والالتباس اليوم أكثر من أي مرحلة ماضية.








وتعود أسباب التوتر الحالية بين إيران والعالم العربي إضافة إلى عوامل دولية وإقليمية جديدة إلى عوامل ماضية عمرها يمتد الى ما قبل قيام النظام الإيراني الحالي، أي إبان عهد الشاه محمد رضا بهلوي إذ إن إيران قامت باحتلال الجزر الإيرانية الثلاث - طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى - وكذلك استمرار إيران في احتلال إقليم الأحواز أو ما يعرف ب"عربستان" في إيران وعدم تقرير المصير للشعب العربي في هذا الإقليم وتعرض الجماهير العربية هناك الى ظلم واضطهاد متواصلين وكذلك الحرب العراقية الإيرانية التي شهدت تحالفاً خليجياً مع العراق آنذاك وكذلك افتعال واصطناع الخلاف ومن ثم الصراع والاقتتال الشيعي- السني والانطلاق من العراق كميدان لهذا الصراع وتأثيرات ذلك سلباً على العلاقة العربية الإيرانية على مساحة العالم العربي بأكمله، والملف النووي الإيراني الذي يثير مخاوف وهواجس خليجية وعربية عديدة.











في ظل تلك التشعبات وعلى رأسها إخلال النظام الإيراني بالأمن الإقليمي لصالح اهدافها التوسعية، وبغرض فرض الهيمنة على المنطقة العربية واختراق الأمن القومي العربي الذي يمثل عائقا امام النظام الإيراني في الوصول الى اهدافه، نرى أن نظام طهران غير قادر على الالتزام بمسؤولياته وتعهداته واعترافه بالقوانين والاعراف الدولية. وجاء التقرير الذي نشرته وزارة الخارجية عن الجرائم الايرانية موضحاً للسجل الذهبي للنظام الايراني في رعاية واحتضان الاعمال الارهابية التي لم يسلم منها لا القاصي ولا الداني وكانت من اجل تحقيق الاهداف الإيرانية والتي ساهمت بشكل كبير في تشويه صورة الاسلام في العالم. بيان الخارجية اعلن وللمرة الاولى مسؤولية ايران عن اعمال ارهابية وقعت في المملكة وتم التحفظ عليها في حينها من اجل المبادىء المعلنة في اقمة علاقات حسن جوار مع ايران وفي محاولة جادة لتعزيز التضامن الاسلامي دون جدوى، فالنظام الايراني كانت له اجندته التي لم يحد عنها منذ العام 1979 الا وهي "تصدير الثورة" ونشر الفوضى في دول الخليج العربية كهدف اولي ومن ثم نخر الجسد العربي عبر اذرع يتم نشرها تحت ستار الطائفية التي كانت منطقتنا بعيدة كل البعد عنها قبل ذلك التاريخ.











كان من الممكن ان تلعب ايران دوراً إيجابياً في المنطقة غير انها اختارت الابواب الخلفية ولعبت دوراً سلبياً ليست اقصى ابعاده، تعدتها الى ادوار تخريبة معتقدة انها بذلك تستطيع فرض هيمنتها على دول الخليج والعالم العربي في نظرة عرقية طائفية ضيقة اضرت بها قبل ان تضر بنا.









ورغم تصريحات القائد الاعلى في إيران علي خامنئي عن الهجوم على السفارة السعودية في طهران، بعد أسبوعين من اقتحامها من قبل مجموعة من المتظاهرين الغاضبين، ووصفه اقتحام السفارة السعودية بأنه "عمل سيء للغاية ومضر بمصلحة البلاد والمصالح الإسلامية" الا ان ذلك لايعفي النظام الايراني من المسؤولية ابداً لا عن هذه الفعلة ولا على ما سبقها من أفعال اضرت بالعلاقة العربية الايرانية عبر عقود من الزمن، وذلك الضرر لن يتم إصلاحه بوساطة هنا ووساطة هناك بل يحتاج الى أفعال من النظام الإيراني تبرهن على حسن النوايا وعلى اقامة علاقات تكون كاملة السيادة، وأن لا تتدخل في الشأن العربي بما يضر مصالحه العليا وامنه القومي، وهي امور بديهية في العلاقات بين الدول، لكن طموح واستراتجيات النظام الإيراني تقوم على "تصدير الثورة" وهذا يعني اننا لن نشهد تحسناً قريباً في العلاقات العربية الايرانية.








المراقب والمتتبع للعلاقات الإيرانية العربية لا يستطيع أن يضع تصوراً واضحاً ملموساً لمستقبل تلك العلاقات باعتبار أن كل الاحتمالات مفتوحة، وذلك لما تكتنف هذه العلاقات حالياً من تعقيد نتج عن تراكمات إقليمية تاريخية مزمنة مترافقة مع تداخلات الحاضر المعقدة، ولذلك فإن مستقبل هذه العلاقات يتسم بالغموض والالتباس، وما يزيدها غموضاً والتباساً ارتباط وتداخل وتفاعل العلاقة الإقليمية بالعلاقة الدولية، والعامل الدولي الذي مد خيوطه الى صلب العلاقات الإقليمية ليتحول هو بتدخله هذا إلى محور ولاعب إقليمي نشط له بصمات واضحة على ما ستفرزه الأيام والشهور والسنين المقبلة في منطقة الخليج والعالم العربي بأكمله.


صحيفة الرياض
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22/01/2016, 09:10 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Icon17 صحيفة الرياض : دولة الشر.. السجل الأسود الطويل لإيران

إقتباس
إرث الثورة العدوانية: اغتيالات وتفجير وتحريض ومهاجمة سفارات ودعم جماعات إرهابية

الرياض - واس

صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بأنه منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979م، وسجل إيران حافل بنشر الفتن والقلاقل والاضطرابات في دول المنطقة بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، والضرب بعرض الحائط بكافة القوانين والاتفاقات والمعاهدات الدولية، والمبادئ الأخلاقية. وقد مارست المملكة سياسة ضبط النفس طوال هذه الفترة، رغم معاناتها ودول المنطقة والعالم المستمرة من السياسات العدوانية الإيرانية.

وأضاف المصدر بأن هذه السياسة الإيرانية استندت في الأساس على ما ورد في مقدمة الدستور الإيراني، ووصية الخميني، التي تقوم عليها السياسة الخارجية الإيرانية وهو مبدأ تصدير الثورة، في انتهاك سافر لسيادة الدول وتدخل في شؤونها الداخلية تحت مسمى "نصرة الشعوب المستضعفة والمغلوبة على أمرها"، لتقوم بتجنيد الميليشيات في العراق ولبنان وسورية واليمن، ودعمها المستمر للإرهاب من توفير ملاذات آمنة له على أراضيها، وزرع الخلايا الإرهابية في عدد من الدول العربية، بل والضلوع في التفجيرات الإرهابية التي ذهب ضحيتها العديد من الأرواح البريئة، واغتيال المعارضين في الخارج، وانتهاكاتها المستمرة للبعثات الدبلوماسية، بل ومطاردة الدبلوماسيين الأجانب حول العالم بالاغتيالات أو محاولتها.

وقد أعدت وزارة الخارجية ورقة الحقائق المرفقة، المدعومة بالأرقام والتواريخ توضح حقيقة سياسات إيران العدوانية على مدى 35 عاما، وتدحض الأكاذيب المستمرة التي يروجها نظام طهران، بما فيها مقال وزير خارجيته لصحيفة النيويورك تايمز، ورسالته للأمين العام للأمم المتحدة:

سجل النظام الإيراني في دعم الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم

1 يعتبر النظام الإيراني الدولة الأولى الراعية والداعمة للإرهاب في العالم، حيث أسست العديد من المنظمات الإرهابية الشيعية في الداخل (فيلق القدس وغيره) وفي الخارج، حزب الله في لبنان، حزب الله الحجاز، وعصائب أهل الحق في العراق، وغيرهم الكثير، والعديد من الميليشيات الطائفية في عدد من الدول بما فيها الحوثيون في اليمن. وتم إدانتها من قبل الأمم المتحدة، وفرضت عليها عقوبات دولية، كما دعمت وتواطأت مع منظمات إرهابية أخرى مثل القاعدة والتي آوت عددا من قياداتها ولا يزال عدد منها في إيران.

2 في العام 1982م تم اختطاف (96) مواطناً أجنبياً في لبنان بينهم (25) أميركياً فيما يعرف بأزمة الرهائن التي استمرت 10 سنوات، جل عمليات الخطف قام بها حزب الله والجماعات المدعومة من إيران.

3 - في العام 1983م تم تفجير السفارة الأميركية في بيروت من قبل حزب الله في عملية دبرها النظام الإيراني، وتسبب بمقتل 63 شخصاً في السفارة.

4 - في العام 1983م قام الإيراني الجنسية "إسماعيل عسكري" الذي ينتمي للحرس الثوري، بتنفيذ عملية انتحارية في بيروت دبرتها إيران، على مقر مشاة البحرية الأميركية ، نجم عنها مقتل (241) وجرح أكثر من (100) من أفراد البحرية والمدنيين الأميركان، التي وصفتها الصحافة الأميركية بأكبر عدد يتعرض للقتل خارج ميادين القتال.

5 - في العام 1983م تم تفجير مقر القوات الفرنسية في بيروت من قبل حزب الله، بالتزامن مع تفجير مقر القوات الأميركية الذي نجم عنه مقتل 64 فرنسياً مدنياً وعسكرياً.

6 - في العام 1983م قام عناصر من حزب الله وحزب الدعوة الشيعي المدعوم من إيران بمجموعة هجمات طالت السفارة الأميركية والسفارة الفرنسية في الكويت ومصفاة للنفط وحي سكني نجم عنها مقتل (5) وجرح (8).

7 - في العام 1983م تم قصف ناقلات النفط الكويتية في الخليج. مما اضطر تلك الناقلات لرفع العلم الأميركي.

8 - في العام 1984م قام حزب الله بهجوم على ملحق للسفارة الأميركية في بيروت الشرقية، نتج عنه مقتل (24) بينهم أميركيون.

9 - في العام 1985م محاولة تفجير موكب سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت رحمه الله والذي نتج عنه مقتل عسكريين وجرحى خليجيين.

10 - في العام 1985م قام النظام الإيراني بتدبير عملية اختطاف طائرة خطوط ( TWA) واحتجاز 39 راكباً أميركياً على متنها لمدة أسابيع وقتل أحد أفراد البحرية الأميركية فيها.

11 - في العام 1986م قامت إيران بتحريض حجاجها للقيام بأعمال شغب في موسم الحج مما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص.

12 - في العام 1987م تم إحراق ورشة بالمجمع النفطي برأس تنورة شرق السعودية، من قبل عناصر "حزب الله الحجاز" المدعوم من النظام الإيراني، وفي العام ذاته هجمت عناصر "حزب الله الحجاز" على شركة "صدف" بمدينة الجبيل الصناعية شرق السعودية.

13 - في العام 1987م تورط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي مساعد الغامدي في طهران، وذلك في نفس العام الذي تم فيه إيقاف محاولة إيران لتهريب متفجرات مع حجاجها.

14 - وفي العام 1987م تم الاعتداء أيضاً على القنصل السعودي في طهران رضا عبدالمحسن النزهة، ومن ثم اقتادته قوات الحرس الثوري الإيراني واعتقلته قبل أن تفرج عنه بعد مفاوضات بين السعودية وإيران.

15 - اختطاف وقتل عدد من الدبلوماسيين الأميركيين في لبنان في الثمانينيات.

16 - تورطت إيران في مجموعة من الاغتيالات للمعارضة الإيرانية ففي العام 1989م اغتالت في فيينا عبدالرحمن قاسملو زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني ومساعده عبدالله آزار، وفي باريس عام 1991م قام الحرس الثوري الإيراني باغتيال شهبور باختيار آخر رئيس وزراء في إيران تحت حكم الشاه وأودى بحياة رجل أمن فرنسي وسيدة فرنسية، وفي برلين عام 1992م اغتالت إيران الأمين العام للحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني صادق شرفكندي وثلاثة من مساعديه "فتاح عبدولي، هومايون اردلان، نوري دخردي".

17 - في العام 1989م قام النظام الإيراني باختطاف وقتل عدد من الدبلوماسيين الأمريكيين في لبنان.

18- في الفترة من 1989م -1990م تورط النظام الإيراني في اغتيال 4 دبلوماسيين سعوديين في تايلند وهم عبدالله المالكي، وعبدالله البصري، وفهد الباهلي، وأحمد السيف.

19 - في العام 1992م تورط النظام الإيراني في تفجير مطعم ميكونوس في برلين حيث أصدر المدعي العام الاتحادي الألماني مذكرة اعتقال بحق وزير الاستخبارات الإيراني علي فلاحيان بتهمة التخطيط والإشراف على تفجير المطعم وقتل (4) أكراد معارضين كانوا في المطعم وقت التفجير.

20 - في العام 1994م ضلوع إيران في تفجيرات بيونس آيرس الذي نجم عنها مقتل أكثر من 85 شخصا، وإصابة نحو 300 آخرين، وفي عام 2003م اعتقلت الشرطة البريطانية هادي بور السفير الإيراني السابق في الأرجنتين بتهمة التآمر لتنفيذ الهجوم.

21 - في العام 1994م أصدرت الخارجية الفنزويلية بياناً صحفياً يفيد بتورط 4 دبلوماسيين إيرانيين بشكل مباشر بالأحداث الخطرة التي جرت في مطار سيمون بوليفر الدولي بكراكاس، التي كان هدفها إجبار اللاجئين الإيرانيين على العودة إلى بلادهم.

22 - في العام 1996م تم تفجير أبراج سكنية في الخبر والذي قام به ما يسمى ب"حزب الله الحجاز" التابع للنظام الإيراني، ونجم عنه مقتل 120 شخصاً من بينهم (19) من الجنسية الأميركية، وتوفير الحماية لمرتكبيه، بما فيهم المواطن السعودي أحمد المغسل الذي تم القبض عليه في عام 2015م وهو يحمل جواز سفر إيراني، وقد أشرف على العملية الإرهابية الملحق العسكري الإيراني لدى البحرين حينذاك، كما تم تدريب مرتكبي الجريمة في كل من لبنان وإيران، وتهريب المتفجرات من لبنان إلى المملكة عبر حزب الله، والأدلة على ذلك متوفرة لدى حكومة المملكة وحكومات عدد من الدول الصديقة.

23 - توفير ملاذ آمن على أراضيها لعدد من زعامات القاعدة منذ العام 2001م، بما فيهم سعد بن لادن، وسيف العدل وآخرون وذلك بعد هجمات 11 سبتمبر، ورفضها تسليمهم لبلدانهم رغم المطالبات المستمرة.

24 - في العام 2003م تورط النظام الإيراني في تفجيرات الرياض بأوامر من أحد زعامات القاعدة في إيران، وما نجم عنه من مقتل العديد من المواطنين السعوديين، والمقيمين الأجانب ومن بينهم أميركيون.

25 - في العام 2003م تم إحباط مخطط إرهابي بدعم إيراني لتنفيذ أعمال تفجير في مملكة البحرين، والقبض على عناصر خلية إرهابية جديدة كانت تتلقى الدعم من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وكذلك الحال في الكويت والإمارات العربية المتحدة، وفي أوقات متفرقة.

26 - وفي العام 2003م كذلك دعم النظام الإيراني عناصر شيعية في العراق وذلك بتشكيل أحزاب وجماعات موالية لها مما أسفر عن مقتل (4400) جندي أميركي وعشرات الآلاف من المدنيين بخاصة السنة العرب، ويقول السفير السابق في العراق جيمس جيفري أن القتلى الأميركان سقطوا بعمليات قامت بها جماعات تدعمها إيران مباشرة.

27 - في العام 2006م قالت واشنطن ان إيران دعمت طالبان ضد القوات الأميركية في أفغانستان وأنها في محاولة لضرب التواجد الأميركي على حدودها قامت بتسليح جماعات تختلف معها عرقياً وطائفياً، وأن النظام الإيراني خصص ألف دولار مكافأة عن كل جندي أميوكي يقتل في أفغانستان.

28 - في العام 2007م أصدر مجلس الشيوخ الأميركي قراراً بتسمية الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، هذا وقد تم توصيف هذه الجماعة من قبل الرئيس جورج بوش والكونجرس وفق قواعد استرشادية صادرة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م.

29 - في العام 2011م تورط النظام الإيراني في اغتيال الدبلوماسي السعودي حسن القحطاني في مدينة كراتشي.

30 - في العام 2011م أحبطت الولايات المتحدة الأميركية محاولة اغتيال السفير السعودي وثبت تورط النظام الإيراني في تلك المحاولة، وحددت الشكوى الجنائية التي كُشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة وهما منصور اربابسيار والذي تم القبض عليه وإصدار حكم بسجنه 25 عاماً، والآخر غلام شكوري وهو ضابط في الحرس الثوري الإيراني متواجد في إيران، ومطلوب من القضاء الأميركي.

31 - في أكتوبر 2012م، قام قراصنة إيرانيون تابعين للحرس الثوري الإيراني بهجمات الكترونية ضد شركات النفط والغاز في السعودية والخليج. وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا وصف الهجمات الالكترونية بأنها الأكثر تدميراً بين الهجمات الالكترونية في القطاع الخاص. إدارة الرئيس أوباما قالت انها تدرك أن هذا من عمل الحكومة الإيرانية.

32 - في العام 2012م تم الكشف عن مخطط لاغتيال مسؤولين ودبلوماسيين أميركيين في باكون العاصمة الأذرية، المخطط كان وراءه جماعة شيعية في أذربيجان مدعومة من إيران وتعمل بأوامر الحرس الثوري.

33 - في العام 2016م أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكماً بإعدام اثنين من المدانين في القضية المعروفة بخلية العبدلي وأحدهما إيراني الجنسية، وذلك بتهم ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت والسعي والتخابر مع إيران وحزب الله للقيام بأعمال عدائية.

34 - في يناير 2016م اعترفت إيران رسميا على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري بوجود (200) ألف مقاتل إيراني خارج بلادهم في (سورية والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن).

35 - كما قامت البعثات الدبلوماسية الإيرانية بتشكيل شبكات تجسس في مختلف الدول والتي يتم من خلالها تنفيذ الخطط والعمليات الإرهابية، ومن الدول التي اكتشفت وجود شبكات تجسس إيرانية على أراضيها: المملكة عام (2013م)، والكويت عامي (2010م، 2015م)، والبحرين عامي (2010م، 2011م)، وكينيا عام (2015م)، ومصر في الأعوام (2005م، 2008م، 2011م)، والأردن عام (2015م)، واليمن عام (2012م)، والإمارات عام (2013م)، وتركيا عام (2012م)، ونيجيريا عام (2015م).

36 - بالإضافة إلى حزب الله في لبنان، الذي وصفه نائب وزير الخارجية الأميركية (ريتشارد ارميتاج) بأنه التنظيم الإرهابي الأول في العالم، أسس النظام الإيراني العديد من الخلايا والميليشيات الإرهابية في العراق واليمن ودول أخرى، تستخدمها لزعزعة الأمن والاستقرار.

37 - كذلك إدخال عناصر الحرس الثوري للعراق لتدريب وتنظيم الميليشيات الشيعية، واستخدامه لقتل أبناء الطائفة السنية، والقوات الدولية.

38 - النظام الإيراني أكبر موزع متفجرات IED في العالم، والتي تستخدم لتفجير السيارات والعربات المدرعة، وتسببت في قتل المئات من عناصر القوات الدولية في العراق.

39 - النظام الإيراني هو الأول بسجل حافل لانتهاك حرمة البعثات الدبلوماسية منذ اقتحام السفارة الأميركية في العام 1979 واحتجاز منسوبيها، لمدة 444 يوماً، تلاها الاعتداء على السفارة السعودية عام 1987م، الاعتداء على السفارة الكويتية عام 1987م، الاعتداء على السفارة الروسية عام 1988م، الاعتداء على دبلوماسي كويتي عام 2007م، الاعتداء على السفارة الباكستانية عام 2009م، الاعتداء على السفارة البريطانية عام 2011م، آخرها الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية وقنصليتها في مشهد 2016م.

40 - النظام الإيراني لم يوفر الحماية للبعثة الدبلوماسية السعودية كما يدعي رغم الاستغاثات المتكررة، بل قام رجال الأمن بالدخول إلى مبنى البعثة ونهب ممتلكاتها.

41 - المملكة لم تكن الدولة الأولى التي تقطع علاقاتها بالنظام الإيراني، بل سبقتها الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا لانتهاكه حرمة السفارات، كما قامت العديد من الدول بقطع علاقتها مع النظام الإيراني نتيجة لأعمالها العدوانية ومن ذلك كندا وبعض الدول الأوروبية، إضافة إلى الجزائر وتونس في وقت سابق، ومصر والمغرب واليمن، وحالياً قيام كل من البحرين والسودان والصومال وجيبوتي وجمهورية القمر المتحدة التي قامت بقطع علاقاتها مع النظام الإيراني إضافة إلى عدد آخر من الدول التي قامت باستدعاء سفرائها من النظام الإيراني لذات الأسباب المتعلقة بتدخلات إيران في شؤونها، ولارتباط النظام الإيراني ورعايته للإرهاب.

42 - في الوقت الذي تعرضت فيه المملكة للكثير من الاعتداءات الإرهابية من القاعدة وداعش فإن النظام الإيراني لم يتعرض لأية أعمال إرهابية سواء من القاعدة أو داعش، الأمر الذي يؤكد الشكوك حول تعامل هذا النظام مع الإرهاب والإرهابيين.

43 - المنطقة العربية لم تعرف الطائفية والمذهبية إلا بعد قيام الثورة الإيرانية في العام 1979م. وقد قام النظام الإيراني بالتدخل في كل من لبنان وسورية والعراق واليمن، حتى أن أحد أعوانها وهو حيدر مصلحي وزير الاستخبارات الإيراني السابق تشدق بأن إيران تحتل 4 عواصم عربية.

44 - كما قام النظام الإيراني بالتغرير بالعديد من مواطني مجلس التعاون لدول الخليج العربية مستغلاً عواطفهم الدينية، وقام بتهريبهم إلى إيران وسلك في ذلك سبلاً غير قانونية بسفرهم دون تأشيرة عن طريق دولة ثالثة حتى لا يتم اكتشافهم، والإيعاز لهم بالخروج بالقوارب إلى المياه الدولية ومن ثم ادعاء اختطافهم وإلحاقهم بمراكز تدريب على السلاح والأعمال الإرهابية وإعادتهم بعد ذلك إلى بلادهم ليمارسوا تلك الأعمال ضد أهاليهم وبلدانهم.

45 - ولعل أكبر مثال على تدخلات إيران في شؤون دول المنطقة هو تدخلها السافر في سورية بقوات حرسها الثوري، وفيلق القدس، وتجنيد ميليشيات حزب الله، والميليشيات الطائفية من عدد من الدول، إلى جانب بشار الأسد في قتاله لشعبه الذي نتج عنه مقتل أكثر من ربع مليون مواطن سوري، وتشريد نحو 12 مليون منهم في أكبر مأساة يشهدها تاريخنا المعاصر.

46 - هذا التدخل الإيراني في شؤون المنطقة العربية، لم ترفضه المملكة العربية السعودية وحدها، بل رفضته الجامعة العربية وبقوة في كافة قراراتها، وآخرها قرار المجلس الوزاري غير الاعتيادي في اجتماعها الأخير يوم الأحد 10/ 1 / 2016م.

47 - ادعاء إيران بقصف سفارتها في اليمن، كذبته الحقائق الموثقة بالصور.

48 - الدليل على كذب إيران وتلفيقها، ما نسبته من أقوال مكذوبة ضد الشيعة على لسان أحد أئمة الحرم، وهذا الأمر تدحضها حقيقة الخطب الموثقة بالصوت والصورة لجميع أئمة الحرم.

49 - نمر النمر الذي يصفه النظام الإيراني بالناشط السياسي السلمي، أدين بتهمة الإرهاب إلى جانب 46 إرهابياً آخرين، حيث ثبت قيامه بتكوين خلية إرهابية، تعمل على التجنيد والتخطيط والتسليح وتنفيذ أعمال إرهابية نتج عنها مقتل عدد من الأبرياء وإطلاق النار على رجال الأمن والتستر على مطلوبين.

50 - النظام الإيراني مدان من المجتمع الدولي ومن الأمم المتحدة بسبب انتهاكه لحقوق الإنسان، ودعمه للإرهاب وهو الأمر الذي يؤكده تقرير الجمعية العامة رقم 70 / 411 الصادر بتاريخ 6/ 10/ 2015.

51 - حسب التقارير الدولية، الإعدامات في إيران تجاوزت الألف خلال عام 2015، أي بمعدل 3 إعدامات في اليوم الواحد، وقد ارتفعت وتيرة هذه الإعدامات خلال السبعة أشهر الأولى من عام 2015م، هذا وقد صادقت المحكمة العليا على أحكام إعدام 27 من علماء الطائفة السنية، دون أي أسباب تبرر مثل هذه الأحكام.

52 - تنتهك إيران حقوق الأقليات بما فيهم الأحواز العرب والأكراد والبلوش وغيرهم من الأعراق والمذاهب، والتي تمنعهم من ممارسة حقوقهم.

53 - كما تنتهك إيران قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاص بالأزمة في اليمن، خلال استمرارها بتزويد ميليشيا الحوثي بالسلاح، ومن ذلك السفن التي تم إيقافها وهي في طريقها لليمن محملة بالأسلحة والذخائر والصواريخ.

54 - النظام الإيراني الذي يدعي حماية عملائه لا يتوانى عن تصفيتهم عندما يتم اكتشاف أعماله الإرهابية مثلما تم مع أحد المشاركين في عملية تفجير الخبر.

55 - فيما يتعلق بادعاءات وزير خارجية إيران بأن المملكة تعارض الاتفاق النووي، فهو يؤكد مجدداً على كذب النظام، حيث ان المملكة أيدت علناً أي اتفاق يمنع حصول إيران على سلاحٍ نووي، ويشمل آلية تفتيش صارمة ودائمة، مع إمكانية إعادة العقوبات في حال انتهاك إيران لهذه الاتفاقية، وهو الأمر الذي أكدت عليه الولايات المتحدة.

56 - على إيران أن تحدد إذا ما كانت ثورة تعيش حالة من الفوضى وتضرب عرض الحائط بالقوانين الدولية، أو أنها دولة تحترم الاتفاقات والمعاهدات الدولية ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

57 - المملكة العربية السعودية حاولت منذ بداية الثورة الإيرانية، أن تمد يدها إليها بالسلام والوئام والتعايش السلمي وعلاقات حسن الجوار، إلا أن إيران ردت على ذلك بإشاعة الفتن الطائفية والمذهبية، والتحريض والقتل والتدمير.

58 - إذا ما أرادت إيران التحلي بلغة العقل والمنطق فيجب عليها أن تبدأ بنفسها أولاً وتوقف جميع أعمالها التخريبية والهدامة المنافية للمبادئ والمواثيق الدولية.

اخر تعديل كان بواسطة » alfayhaa Sport في يوم » 22/01/2016 عند الساعة » 09:12 AM السبب: اعتذر عن الخطأ الغير مقصود
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22/01/2016, 09:33 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Thumbs down انجاز ملالى تهران


احراق سفارتنا وقنصليتنا مستمرة فى مسلسل الشغب الفارسى التى تتحكم بها ملالى تهران


ايران كالذبابة تتكاثر فى شتى انحاء العالم
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 22/01/2016, 08:58 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476

توضيح جودة الصورة أكثر من رابط صحيفة الرياض.
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 23/01/2016, 06:14 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
مرفق موضوع "إرهاب إيران .. تحت سهام الكاريكاتير العربى"






اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 23/01/2016, 06:28 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476

البرنامج النووى الإيرانى من السلمية إلى العسكرية
اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 23/01/2016, 06:52 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476


شـؤون إيـرانية على تـويتر
اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 25/01/2016, 04:39 AM
موقوف
تاريخ التسجيل: 11/01/2015
مشاركات: 484
شكرااااااا على الاخبار

شكراااا
alfayhaa Sport likes this.
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:53 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube