هذه اللقطة الشهيرة عندما احرز أسطورة الكرة ما ردونا هدف ولا اروع في مرمى الإنجليز ولكن بيده وفازت الأرجنتين وتاهلت لنهائي كاس العالم 86

وفي مباراة ليدز الإنجليزي مع ريال مدريد الأسباني
تقدم ليدز في الدقيقة الأولى من هدف مباغت وبعد 5 دقائق سجل راؤول هدف التعادل ولكن بيده والحكم قريب منه ومع ذلك احتسبة

وانفجر الإنجليز غضب ويبدو ان مرارة هدف ماردونا لا زلت في افواههم

فاشتكو وطالبوا بعقاب راؤول

فهل يذهب راؤول بذنب مارادونا ... ننتظر

أخوي الأولاني ممكن الخبر التالي مايعجب متابعي راؤول:

نيون:أوقف الإتحاد الاوروبي لكرة القدم المهاجم الاسباني الدولي راؤول لاعب نادي ريال مدريد مباراة واحدة وفرض عليه غرامة قدرها 20 الف فرنك سويسري (12090 دولارا) لانه أحرز هدفا بيده في مرمى ليدز يونايتد الانجليزي في مباراتهما في دوري كأس الاندية الاوروبية الابطال يوم الثلاثاء الماضي .
وقال الاتحاد الاوروبي لكرة القدم بيان يوم الجمعة أنه أخذ في الإعتبار أن المهاجم الأسباني الدولي واحد من أكثر اللاعبين مراعاة لقواعد اللعب النظيف إلا أن سلوكه لا يمكن أن يمر دون عقاب.
وقد فاز ريال مدريد بالمباراة 3/2 وضمن الوصول لدور الثمانية. وبهذا فان راؤول سيغيب عن مباراة ريال مدريد المقبلة أمام اندرلخت البلجيكي في بروكسل هذا الاسبوع.
وقال الإتحاد الأوروبي لكر القدم أنه سيراجع الإجراءات الخاصة بنظام الإنذارات بعد أن تعمد البرتغالي الدولي لويس فيجو لاعب ريال مدريد الحصول على إنذار هو الثاني له في البطولة ليضمن دخول دو ر الثمانية دون أي إنذارات بعد أن يغيب عن مباراة فريقه المقبلة أمام اندرلخت.

يا اخوي على هالاوربيين حركات نص كم في قوانينهم
تحت اي منطق يعاقبونه
يمكنه المسيكين طقها غصب عنه

منذ حادثة النجم العالمي دييجو مارادونا، في مباراة منتخب بلاده الارجنتيني امام انجلترا، في نهائيات كأس العالم التي جرت في المكسيك عام ،1986 عندما سجل مارادونا هدفا بيده دون ان يلمحه حكم المباراة التونسي، ومقولة مارادونا التي رددها آنذاك، بأن »يد الله هي التي سجلت الهدف«، تكررت حالات كثيرة مشابهة استطاع كثير من الحكم ضبطها فيما اخفق البعض بذلك، واختلفت الاجتهادات بين اليد التي ذهبت للكرة او الكرة التي ذهبت لليد، وبالطبع هناك فارق كبير وجوهري بين الحالتين والمفهومين.
وحادثة الاسباني راؤول، الذي سجل هدفا لريال مدريد الاسباني في مرمى ليدز الانجليزي ضمن بطولة الاندية الاوروبية، عندما حول بيده كرة زميله لويس فيغو المنفذة من حرة مباشرة، فتعرض بالتالي لعقوبة الايقاف من قبل الاتحاد الاوروبي لكرة القدم، لمدة مباراة واحدة مع فرض غرامة مالية، شكلت هذه الحادثة مادة اعلامية دسمة واعادت الذاكرة الى الوراء نحو عقد ونصف من الزمن، فكانت الذاكرة تستذكر فعلة مارادونا المشينة.
واذا كان في نية الاسبان استئناف القرار، واذا كان »الويفا« قد تعرض لهجوم كاسح من نادي ريال مدريد والنجم الآخر فيجو، واتهم اعضاء الاتحاد الاوروبي بأنهم لا يفقهون بلعبة كرة القدم ولا منطق لديهم، فان آخرين وجدوا في لمسة اليد للكرة، على انها جريمة اخلاقية بحق لعبة كرة القدم، التي تقوم على المبادىء السامية وليس على الغش والخداع.
اذا كان راؤول وهو صاحب السجل الطيب في السلوكيات قد تعمد لمس الكرة فهو يستحق العقوبة، لانه اراد التحايل على القانون، ويستحق بالتالي »الويفا« الثناء على قراره السليم.