مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #4  
قديم 13/03/2001, 06:44 PM
الكونكورد-7 الكونكورد-7 غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 30/12/2000
مشاركات: 514
منذ حادثة النجم العالمي دييجو مارادونا، في مباراة منتخب بلاده الارجنتيني امام انجلترا، في نهائيات كأس العالم التي جرت في المكسيك عام ،1986 عندما سجل مارادونا هدفا بيده دون ان يلمحه حكم المباراة التونسي، ومقولة مارادونا التي رددها آنذاك، بأن »يد الله هي التي سجلت الهدف«، تكررت حالات كثيرة مشابهة استطاع كثير من الحكم ضبطها فيما اخفق البعض بذلك، واختلفت الاجتهادات بين اليد التي ذهبت للكرة او الكرة التي ذهبت لليد، وبالطبع هناك فارق كبير وجوهري بين الحالتين والمفهومين.
وحادثة الاسباني راؤول، الذي سجل هدفا لريال مدريد الاسباني في مرمى ليدز الانجليزي ضمن بطولة الاندية الاوروبية، عندما حول بيده كرة زميله لويس فيغو المنفذة من حرة مباشرة، فتعرض بالتالي لعقوبة الايقاف من قبل الاتحاد الاوروبي لكرة القدم، لمدة مباراة واحدة مع فرض غرامة مالية، شكلت هذه الحادثة مادة اعلامية دسمة واعادت الذاكرة الى الوراء نحو عقد ونصف من الزمن، فكانت الذاكرة تستذكر فعلة مارادونا المشينة.
واذا كان في نية الاسبان استئناف القرار، واذا كان »الويفا« قد تعرض لهجوم كاسح من نادي ريال مدريد والنجم الآخر فيجو، واتهم اعضاء الاتحاد الاوروبي بأنهم لا يفقهون بلعبة كرة القدم ولا منطق لديهم، فان آخرين وجدوا في لمسة اليد للكرة، على انها جريمة اخلاقية بحق لعبة كرة القدم، التي تقوم على المبادىء السامية وليس على الغش والخداع.
اذا كان راؤول وهو صاحب السجل الطيب في السلوكيات قد تعمد لمس الكرة فهو يستحق العقوبة، لانه اراد التحايل على القانون، ويستحق بالتالي »الويفا« الثناء على قراره السليم.
اضافة رد مع اقتباس