
24/02/2014, 01:28 AM
|
 | زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 04/10/2010
مشاركات: 181
| |
الحقيقة أشكر كل الأخوة الكرام الذين تداخلوا..
وبودي فقط تبيين بعض الأمور التي قد تكون خفيت على البعض ، وهيج بعضهم بردوده ما كان قد سكن ..!
فأحببت مشاركتكم بالتالي:
أنا لست حريص أبداً على التحاق أبني بأي نادي كروي على الأطلاق فهو من طلاب حلقة تحفيظ القرآن من سن الرابعة ومن المتفوقين دراسياً ولله الحمد،
وقد كنت أحاول جاهداً صرفه عنها إلى العلم والتعلم وكنت أصحبه إلى العلماء حتى يتأدب بأدبهم ولكن..!
ولكن المجتمع الآن يهدم كل ما تعلمه للطفل في الست سنوات التي تكون فيها وحدك مصدر التلقي له..
أذكر مرة أنني ذهبت إلى المدرسة التي يدرس فيها ولدي من أجل أن مدرس الرياضة يلقنهم في حصة
الرياضة (بتحبوا مين ؟ أتي ! )
كنت أحرص أن أجلب له وأخوته القنوات الدينية فقط والرسوم المتحركة الخاليه من العادات السيئة التي تربي في الطفل القيم السلبية ولكن..!
مجرد أن يزوروا الأقارب رأيت أولادي يهجمون على التلفزيون هجوم يوسف الثنيان على مرمى النصر..!
ويتعلمون من أعمامهم وأخوالهم وأصدقاءهم في المدرسة والمسجد ما لا يتعلموه مني
وأنا منه بريء براءة الذئب من دم أبن يعقوب !
أصبحوا يطالبون (بتوم وجري..!) لا يسعدوا أو يفرحوا إلا بصورة الأسد حين يبرز فاقراً فاه..!
ثم أصبح ولدي طالب التحفيظ يريد قنوات الجزيرة الرياضيه وأخواتها لمشاهدة الدوري الأسباني ريال مدريد وبرشلونه..! فعلمت حينها أن من شابه أباه ما ظلم ! أصبحوا يطالبون بالآي باد والآي بود ..!
أدركت حينها أنني أسير بعكس التيار وأنني أعيش وحدي في عالم جميل لكنه وللأسف غريب..
فحمدت الله وحوقلت وأسترجعت وعزمت أن أحضر لهم ما يريدوه مع محاولة التوجيه والرقابه وتعليمهم مراقبة الله والتأكيد على المحافظة على الصلاة في أوقاتها والتأكيد كل التأكيد على مواصلة تعليمهم وأن يصبحوا قدوة حسنة في محيطهم ، وأنا سائر على ذلك وأرجو من الله أن يصلحهم ويصلح أولادكم وجميع أبناء المسلمين.
شكراً لكم جميعاً من القلب..    |