مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 23/02/2014, 06:02 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ رافض التعصب
رافض التعصب رافض التعصب غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 04/10/2010
مشاركات: 181
تجربة أبني في تسجيله في نادي الهلال الأحد 23/4/1435هـ !! إضافة (قصة حزينه).

قد يستغرب البعض وقت كتابتي لهذا الموضوع..!!
الآن الساعة 5.50 مساءً ،
أستشرت عم الولد عن تسجيل ولدي في النادي خاصة وانه من مواليد 1423 فوافق بسرعة فهي فرصة لا تعوض كما يقول..! خاصة وأن أبني يملك بنية جيدة ومستوى ممتاز ، وقد كان يصر علي كثيراً في تسجيله في النادي الذي يحبه ويعشقه..!
المهم أخذه عمه وذهب به إلى النادي مصطحباً معه صورة بطاقة العائلة ، الموعد المحدد من قبل النادي 3.30مساء وبالفعل كانوا هناك في الموعد المحدد..
الساعة 3.50 دقيقة كان الباب يطرق كنت أعتقد بأنهم أصدقاء الولد..!
إذا بولدي وعمه يدخلون من الباب ..! ، الولد مسكين هول الصدمة والحزن على وجهه ؟!
سألت عمه ما الذي حدث ؟ قال حطوهم في مجموعة وأعطوهم الكرة ثم قالوا هؤلاء لا نريدهم لأنهم لا يستطيعون استلام وتسليم الكرة جيداً..!!
هذا الذي حدث تقييم في عشرين دقيقة من قبل أعظم أندية الوطن.
والله على ما أقول شهيد.

إضافة:
أنا لا أزكي أبني أوأنه فلتت زمانه..!
ولست بحزين على عدم قبوله فهي خيره إن شاء الله
لكني كتبت موضوعي لمحاولة تنبيه من يهمه الأمر أن الوضع غريب
لاحضوا الولد ذهب 3.30 عاد والله العظيم 3.50 يعني عشرين دقيقة مستحيل تحكم فيها على أحد...!
ثم فلنفرض جدلاً أنها تكفي..! وأنهم أستطاعوا الحكم فيها على المجموعة
مع ذلك هذا الفعل من قبل النادي خطأ كبير جداً لأنك تتعامل مع أطفال فأنت بهذا كأنك تطرده من ناديه الذي
يحبه وربما أثرت سلباً على نفسيات هؤلاء الأطفال ، فلو رأيتم فرحة الولد حين ذهابه ووجهه حين عودته
لعرفتم أن هؤلاء المدربين ليسوا مربين أبداً.. ،
فكان الواجب على الأقل أن يجعلوهم يلعبون تقسيمه لو ربع ساعة يفرحون بها كثيراً..
ثم يوجهون لهم كلمة لمدة دقيقتين أو ثلاث يحثونهم فيها على تطوير مهاراتهم والمحاولة مرة أخرى..
هكذا تحافظ على نفسيات هؤلاء الأطفال.. بدل من أن تكرهم في ناديهم وتحطم نفسياتهم التي لا تتحامل أمثال هذه المواقف ولا تدركها..
تقبلوا تحياتي جميعاً..



إضافة أخيرة..!
الحقيقة أشكر كل الأخوة الكرام الذين تداخلوا..

وبودي فقط تبيين بعض الأمور التي قد تكون خفيت على البعض ، وهيج بعضهم بردوده ما كان قد سكن ..!
فأحببت إضافة التالي:

أنا لست حريص أبداً على التحاق أبني بأي نادي كروي على الأطلاق فهو من طلاب حلقة تحفيظ القرآن من سن الرابعة ومن المتفوقين دراسياً ولله الحمد،
وقد كنت أحاول جاهداً صرفه عنها إلى العلم والتعلم وكنت أصحبه إلى العلماء حتى يتأدب بأدبهم ولكن..!
ولكن المجتمع الآن يهدم كل ما تعلمه للطفل في الست سنوات التي تكون فيها وحدك مصدر التلقي له..
أذكر مرة أنني ذهبت إلى المدرسة التي يدرس فيها ولدي من أجل أن مدرس الرياضة يلقنهم في حصة
الرياضة (بتحبوا مين ؟ أتي ! )
كنت أحرص أن أجلب له وأخوته القنوات الدينية فقط والرسوم المتحركة الخاليه من العادات السيئة التي تربي في الطفل القيم السلبية ولكن..!
مجرد أن يزوروا الأقارب رأيت أولادي يهجمون على التلفزيون هجوم يوسف الثنيان على مرمى النصر..!
ويتعلمون من أعمامهم وأخوالهم وأصدقاءهم في المدرسة والمسجد ما لا يتعلموه مني
وأنا منه بريء براءة الذئب من دم أبن يعقوب !
أصبحوا يطالبون (بتوم وجري..!) لا يسعدوا أو يفرحوا إلا بصورة الأسد حين يبرز فاقراً فاه..!
ثم أصبح ولدي طالب التحفيظ يريد قنوات الجزيرة الرياضيه وأخواتها لمشاهدة الدوري الأسباني ريال مدريد وبرشلونه..! فعلمت حينها أن من شابه أباه ما ظلم ! أصبحوا يطالبون بالآي باد والآي بود ..!
أدركت حينها أنني أسير بعكس التيار وأنني أعيش وحدي في عالم جميل لكنه وللأسف غريب..
فحمدت الله وحوقلت وأسترجعت وعزمت أن أحضر لهم ما يريدوه مع محاولة التوجيه والرقابه وتعليمهم مراقبة الله والتأكيد على المحافظة على الصلاة في أوقاتها والتأكيد كل التأكيد على مواصلة تعليمهم وأن يصبحوا قدوة حسنة في محيطهم ، وأنا سائر على ذلك وأرجو من الله أن يصلحهم ويصلح أولادكم وجميع أبناء المسلمين.

شكراً لكم جميعاً من القلب..

اخر تعديل كان بواسطة » رافض التعصب في يوم » 27/02/2014 عند الساعة » 07:26 AM السبب: تكبير الخط
اضافة رد مع اقتباس