عند بيان الحقّ لا تفر من خصومة أحد، وتقع في خصومة الله !

يقول سفيان الثورّي : ليس شيء أقطع لظهر إبليس من قول : لا إله إلا الله !

‏​‏​‏​حينما أراد الله وصف نبيه صلى الله عليه وسلم ، لم يصف نسبه او حسبه او ماله و لكن قال تعالى : [ وإنكَ لعلى خُلق عظيم ]قيمتك ب أخلاقك♥

يا الله !
تكاثرت فينا الفتن ، و ازداد السّواد في القلوب و رانَ عليها كثير ، و رحمتُك أوسعُ من أن نيأس !
و حلمُك ألطف بنا من أن نحزن لذلك !

تأتيك الفرحة من حيث لا تحتسب ! , فتدمع عينك حياء من الله لأنّه يسعدك رغم شدّة تفريطك في حقّه !عندها يصبح العطاء رحمة لترجع إليه سُبحانه ♥

تتلاشى : السّعادة .. عندَ أول ممرٍ يبعدُك عنّ ذكرّ الله و يتلاشى الحُزنّ .. عندَ أولّ كلمةٍ تنطقُ بإسمّ : الله !

الحمدلله .. على سالِف الأوجاع ما دامت تُقرِّبنا من الله زُلفى . .

الجبال نُسفت..
والبحار سُجرت..
الكل موتى..
الجن..
الإنس..
الملائكة..
والعظيم ينادي:
(لمن الملكُ اليوم)
ثم يجيبُ نفسه:
(لله الواحد القهار)

د/ محمد العريفي

أرخ يدك ﺑ " الصدقة " تُرخى حبال المصائب من على عُنقك ♡!

إذا كان الله تعالى لا يخلف الميعاد .. وقد وعدك بأنه سيكفيك إذا توكلت عليه ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) فلماذا القلق ؟

لك الله يُخفف عنك وجعك،يُذهب عنك ما أهمَك ،يرسلُ لك من رحماتِه ما يُبهج به قلبَك ، لا يُغلق بابه أمامك مهما عظُم ذنبك ' لك الله فلا تَحزن..♥

قال ابن قدامة : "من موانع فهم القرآن : أن يكون التالي مصراً على ذنب ، أومتصفاً بكبر،أو مبتلى بهوى مطاع،فإن ذلك سبب ظلمةالقلب وصداه "

إذا وصلت حبالك بالسّماء ستُرزق نفساً جميلة ترى الفجر غديراً والليل ضياء والناس أحبه والكوخ قصراً مشيداً فكن مع ربك يقيناً . .

بئِس قلبٌ يمر رمضان على بابه وينسلّ مغادرًا ولم يُغفر له ! بئس وخاب !

كرَّر الآية التي تجد قلبك قد انفتح لها ، وخشع معها فقد قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية واحدة حتى الصّباح ( إن تعذبهم فإنهم عبادك )