نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/index.php)
-   منتدى الثقافة الإسلامية (http://vb.alhilal.com/forumdisplay.php?f=55)
-   -   & مكتبة ,, السلااامة ,, الاسلامية & (http://vb.alhilal.com/showthread.php?t=1069084)

بن جبله المطيري 04/11/2013 08:08 AM

اللهم لك الحمد ع نعمة الأسلام،،،،

لاهنت اخوي وجزاااك الله خير،،

سعودية كوووول 04/11/2013 02:02 PM

الحمدللهـ الذي هدانا للإسلام ~

اللهـ يثبت قلوبنا عليهـ ويتوفانا مسلمين ~


باركـ اللهـ فيكـ ع التنبيهـ ~

السلااامة 06/11/2013 11:21 PM

الدّعوَإلى الله
 
مازال المسلم ينهل من قِيم الإسلام و مبادئه الخالدة و التي لا تنقضي عجائبها حتى قيام الساعة , فيكسب الأجر من فضائل الأعمال العديدة , و ذلك باتباع ما أحل الله و اجتناب المحرّمات و الخبائث الكثيرة , فالله طيّب لا يقبَل إلا الطيّب , و لو كان قَدرًا يسيرًا , و يعطي عليه الثواب العظيم كرمًا منه و حُبًّا لعباده ,كالإنفاق و لو بشق تمرة , أو النصيحة والإرشاد و الدعوة الى الله و الاسلام و خير البشرية في مشارق الأرض و مغاربها, و هي من فضائل الخير و الأعمال و ذلك باتباع الأساليب السليمة و المناسبة , لإنقاذ أهل الباطل و الضلال و الظلام الى نور الهدى و الإسلام عن طريق الحكمة و المجادلة و الموعظة الحسنة فهي وظيفة الرسل عليهم السلام ،قال تعالى: ( ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )125/ النحل . وقال صلى الله عليه و سلم : ( فوَ الله لأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رجُلاً وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ ) متفق عليه و حمر النعم الإبل الحمر لأنها من أنفس الأموال عند العرب, و قال صَلى الله عليه و سلم ( مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ ) رواه مسلم, و الترغيب في قبول الدعوة , والثبات على الحق , و فعل الطاعات وتأدية الواجبات بغير تشديد ولا إِكراه و لا تنفير , ويرغّبه بسعادة الدارين بتوفيق الله للمسلم في الدنيا , ونيْل الأجر و الثواب في الآخرة ,أو الترهيب وذلك بتذكير المدعو من عواقب مخالفة أوامر الله , أو ما يترتّب من المعاصي التي تجلِب غضب الله , فالأساليب كثيرة و لها أثر بالغ في حب الناس للخير و الدخول في الإسلام , ممّا يساهم كثيرًا في انتشار الإسلام، فالإسلام دين لم ينتشر بالجهاد فقط , وإنما انتشر عن طريق الدعوة في التجارة أو طلَب العلم أو التنقل بين البلاد أو الأخلاق و النصيحة و المعاملة الحسنة . و ينبغي للداعية التحلّي بصفات تساعده في قبول الدعوة كإخلاص النية لله تعالى و التزوّد بالعلم النافع و التفقه في الدين و فهْم العقيدة فهمًا صحيحًا كما جاء في الكتاب و السنة , قال صلّى الله عليه و سلم : ( من يُرِدِ الله به خيرًاً يفقهه في الدين ) متفق عليه, و الحرص على نشْر الخير بين الناس في كل زمان ومكان ابتغاء مرضات الله و الرفق و الحلْم و الصبر على ما يجِده في سبيل من متاعب أو اختلاف في النفوس و العقول البشرية.
عبد العزيز السلامة/ أوثال

سعودية كوووول 07/11/2013 12:04 AM

جزاكـ اللهـ خير ع التذكير ~

بن جبله المطيري 07/11/2013 07:50 AM

جزاااك الله خير،،،

ونفع الله بك،،،

السلااامة 10/11/2013 01:46 AM

النميمــَـة
 
لقد أحل الإسلام للمسلمين الكثير من الحلال و الطيبات ,وحرّم عليهم الخبائث و المحرّمات , وذلك لحكَم يدرك بعضًا منها أولو الألباب و حكَم كثيرة عظيمة لا يعلمها إلا الله , فقد حرّم الله كثيرًا من الأفعال و الأقوال السيئة كالغيبة و النميمة و الحسد و البهتان. فالنميمة هي نقل الكلام بين طرَفين لغرض الإفساد, عن طريق الشائعات و الأكاذيب قال تعالى : ( وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) القلم 10 ,11, وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّام ) متفق عليه. و قد وصف الله جلّ جلاله النمام بأنه كثير الحلف غير صادق و مهين يعمَد إلى الحلف كي يصدقه الناس, و همّاز يهمِز الناس ويعيبهم بالقول و الفعل والإشارة يمشي بين الناس بما يفسد قلوبهم ويقطع أواصر المجتمع , و لا يحب الخير لنفسه و لا الآخرين و ظالم متجاوز للحق والعدل , ولا يبالي بما يرتكب من المعاصي فهو أثيم و عتلّ قاسي القلب سيء الأخلاق فضًّا زنيم شرير يؤذي الناس بأقواله و أفعاله , ولا يريد لهم الخير. فالنميمة داء خطير لها عواقب وخيمة. كم نشرت الشائعات و الأكاذيب , وأضرمت العداوة والبغضاء بين المسلمين , و فرّقت بين الأفراد و هدمت الأسر و المجتمعات , فساءت الظنون وغيرت القلوب و النفوس و العلاقات, وأنها سبب في عذاب القبر , فلقد مرّ صلى الله عليه وسلم بقبرَين وقال : (إنهما يعذبان وما يعذّبان في كبير , ثم قال: بلى , كان أحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة ) متفق عليه. لذلك يجب على المسلم أن يتجنب المبادئ السيئة و يحفظ لسانه ويتأكد من الأقوال , فالكلمة مُلك لك قبل أن تنطقها و إذا تفوّهتَ بها أصبحت مُلكًا للآخرين و أن يحذر النميمة , و ألا يصدّق النمام ، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) 6 ,الحجرات . و النميمة تنزِع حُبّ الناس للنمام و ثقتهم فيه , وتورث القلب حسرة وندامة وتجعله قاسيًا بسبب المعاصي التي تأكل الحسنات , و تجعل صاحبها مفلسًا من حسناته وربما حُط ّعليه من سيئات الآخرين , قال صلى الله عليه وسلم: ( أتدرون ما المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال: ( المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وضرب هذا، وسفك دم هذا، فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيتْ حسناته قبل أن يُقضى ما عليه أخذ من سيئاتهم فطرِحت عليه ثم طرِح في النار ) رواه مسلم
عبد العزيز السلامة / أوثال

بن جبله المطيري 10/11/2013 08:39 AM

جزاااك الله خير اخوي عبدالعزيز،،،

ونفع الله بك،،،

ملكه في مملكه الزعيم 10/11/2013 09:35 AM

للأسف "النميمة" منتشرة بشكل كبير ...

الله يهدي الجميع ...

جزاك الله خير ...

سعودية كوووول 10/11/2013 11:04 PM

اللهـ يبعد عنا مرض النميمة ويشافي المصابين فيهـ ~

شكرا لكـ ع الطرح ~

لين الهلاليه 10/11/2013 11:28 PM

الله يجزاك خير وجعل ماكتبت في ميزان حسناتك

السلااامة 11/11/2013 01:53 PM

السّعادة الحقيقيَّـة
 
ما أجمل السعادة سواء كانت بالأقوال أو الأفعال و السعادة كلمة خفيفة على اللسان يتُوق إليها كل إنسان و لها آثار بالغة في اطمئنان القلوب و انشراح النفوس . وما مِن إنسان إلا و يبحث عن السعادة و يتّبع الطرق الطيبة التي تحقق له تلك السعادة ,ولكن الناس مختلفون في مفهوم السعادة . فالبعض يظنها في جمْع الأموال و الكنوز الغالية و منهم من يظنها في كثرة الأولاد و الأحفاد و منهم من يظنها في المروج و البساتين الغنَّاء, أو تقلّد المناصب العالية و البحث عن الأمور المادية و غيرها , و إن كانت هذه أمور تحقق قَدرًا يسيرًا من السعادة إلا أنها حُطام زائل زائف .و الناس متفاوتون في بذْل الأسباب التي تحقق لهم السعادة و النجاح , و مع ذلك يعيشون حياتهم ما بين الأمراض النفسية التي أتعبتهم في الحياة .و العجيب أن السعادة موجودة في الحياة و لم يدركها إلا بعضٌ من الناس . فالنجاح و الفوز الأكبر و السعادة الحقيقية تكون في طاعة الله تعالى، والبعد عن معصيته فيتحقق له الفلاح قال تعالى : ( وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) أل عمران 132 , و قال تعالى : ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ ) 18, آل عمران . و يزيد إيمانه بالتقوى و الأقوال و الأعمال الصالحة و الإحسان إلى الناس و ما يقرّبه إلى الله فيحبه الله و يحبه الناس , فينشرِح صدره كبذْل الخير و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الصدقة و مساعدة المحتاجين , , قال تعالى : ( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ ويَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) آل عمران , 104 , فالله جل جلاله فتح أبواب الخير و الطاعات أمام عباده كي ينالوا الأجر و الثواب و يجِدوا لذة العبادة و السعادة كالإيمان بالله و ملائكته و رسله و اليوم الآخر و الإحسان , و المحافظة على الصلوات و الإكثار من الأذكار, و مساعدة الفقراء و المساكين و اليتامى و التحلي بالأخلاق الحسنة. فالذين يعرَفون السعادة الحقيقية يوفّقهم الله لسعادة الدارين, و يبشَّرهم بالجنات والنعيم الدائم يوم القيامة . قال تعالى : ( يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ ورِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)21, 22, التوبة . و قد قيل في السعادة ::
ولست أرى السعادة جمْع مالٍ * ولكن التقي هو السعيدُ
عبد العزيز السلامة ـ أوثال

بن جبله المطيري 11/11/2013 04:20 PM

فعلآ هذي هي السعااده الحقيقيه،،،

اللهم ارزقنا سعاادة لانشقى بعدها ابدآ،،،

جزااك الله خير،،

سعودية كوووول 11/11/2013 07:53 PM

اللهم إهدنا درب الرشاد وإبعدنا ما يؤدي لفعل المعاصي ~

وقدرنا يارب ع طاعتكـ ~


اللهـ يعطيكـ العافيهـ ع الطرح القيم ~

ابو خالد القصيم 12/11/2013 10:28 PM

اللهم ارزقنا السعاده جزاك الله كل خير تحياتي

أروى العيسى 12/11/2013 11:22 PM

كلاااام جميل جدا..
يسعدك ربي على هالطرح الراقي..
وجزاك ربي خير..


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:35 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd