المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #61  
قديم 11/10/2011, 12:51 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون 38
وبالفعل وفى مازن بوعده وفرغ ستيف لتدريب شباب المركز الطامحين تعلم فنون القتال
فأنضم أكثر من عشرين شاب من شباب المركز
ولكن العدد بدأ يتلاشى مع مرور الأيام حتى بقي ثمانية شبان كان من ضمنهم خالد
ومرت سنتان وستيف يدرب هؤلاء الشباب ولكن ولما أصبح ستيف يقيم جولات صراع بينه وبين المتدربين معه ليرى هل أحسنوا تطبيق ما تعلموه منه وكان صارما حين يضرب يضرب بصرامة حتى يصبح الشاب متيقن أنه أن لم يحسن الدفاع عن نفسه سوف يشعر بأوجاع الضربة
حتى جاءت جولة كان ستيف طرفها والطرف الأخر خالد
وبدأ القتال بينهم
كان خالد يملك قلب جريء لا يعرف خوف وكذلك كان ستيف بل كان لا يحمل شفقة في قلبه أثناء التدريب
وبدأ قتال عنيف بينهم إلى أن سالت الدماء من وجهيهما
كانت حيوية خالد ونشاطة نقطة قوة وكانت خبرة ستيف نقطة قوة أكبر
وبالفعل وبخبرة ستيف استطاع أن يسقط خالد على الأرض بلا حراك
حمل ستيف خالد وأخذه معه ولما شاهد السبعة الشباب هذا المنظر عزم ستة الإنسحاب من التدريب فمن المؤكد أنه سيأتي دورهم وقد يضرب ستيف أنوفهم أو يكسر لهم ضروسهم فإذا خالد أفضلهم وأقواهم وأصلبهم خرج من هذا النزال مغشيا عليه
وبالفعل وفي اليوم التالي لم يحضر للتدريب سوى خالد وشاب أسمه حسام بدأ خالد يحاول يتعذر للشباب من أجل أن لا تصيب نفسيات ستيف الخذلان فقاطعه ستيف قائلا لا تظن أني حزين عليهم بل سعيد بإنسحابهم فأنا لا أحب الجبناء
والآن جاء دورك ياحسام وبدأ النزال بينهم ولكن لم يصمد حسام طويلا حتى وقع على الأرض مستسلما للأمر الواقع بأن السيطرة والسلطة للأقوياء والخضوع للضعفاء
فهز ستيف رأسه وقال منذ الآن سنبدأ التدريبات القاسية
وبالفعل بدأت جرعة التمرين تزيد بل وساعاته تزيد
وفي أحد الأيام أمر ستيف كل من خالد وحسام بأخذ وضع معين والبقاء ثابتين حتى يأمرهم بالتوقف وبالفعل طبقا الأوامر وبعد مرور ساعة بدأ آذان المغرب فأشار خالد بيده أنه يريد الإنصراف لكي يصلي لكن ستيف رفض فعصى خالد الأوامر وذهب فغضب ستيف وقال لا تأتي إلى هنا بينما حسام ظل واقفا
انتهى خالد من الصلاة فعاد وستيف واقف ينظر لحسام فأتجه له خالد ثم قال لم آتي لأعتذر فعصياني لك من أجل طاعة ربي حق لي يجب عليك أن تحترمه كما أحترم ما تؤمن به مع عدم ايماني به
نظر ستيف لعيون خالد الصغيرة وقال صدقت بقولك
ثم اعتذر من حسام وسمح له بالإنصراف فلما انصرف حسام
قال ستيف أنت نجحت في الامتحان الذي رسب فيه زميلك حسام فمتعلم الفنون القتالية ليس عليه فقط تقوية جسده بل عليه أيضا أن يقوي شخصيته ويؤمن بحقه بالدفاع عن أفكاره ومعتقداته
فأنت أعظم فتى قابلته يا خالد لكن عندي لك سؤال أريدك أن تجاوبني بصدق
اضافة رد مع اقتباس
  #62  
قديم 11/10/2011, 01:15 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون 39
فقال ستيف منذ سنتان ونصف وأنا أدربك ومع ذلك لم تدعني إلى الإسلام
مع أن أكثر من أقابلهم هنا يدعوني للدخول للإسلام ويهدوني كتب تعرفني على الإسلام
فقال خالد سأجيبك على سؤالك بسؤال تعطيك الجواب
لماذا لما دعوك هؤلاء الذي ذكرتهم لم تدخل الإسلام
سكت ستيف ولم يجب
فقال خالد أنا أجيبك لأن أفعالهم تخالف أقوالهم
فهز ستيف رأسه وكأنه يقول نعم
فقال خالد أنا منذ سنتان وأنا أدعوك للإسلام وليست دعوتي لك بلساني بل بأفعالي
فأنا أعاملك بتعاليم الإسلام
حينها قال ستيف علمني كيف الدخول للإسلام
فقال خالد دعنا نذهب للدكتور عاصم فهو أعلم مني بالدين
وبالفعل أعلن ستيف اسلامه وبعد أن كبر الحاضرين أمسك عاصم بيد خالد وقال أريدك فلا تغادر
فلما غادر الجميع وبقي خالد وعاصم فقال عاصم كيف أستطعت أن تقنع ستيف قال خالد لم أقنعه بل هداه الله
فأبتسم عاصم وقال أريدك أن تقنع مازن بأن يتزوج
اندهش خالد وقال أليس مازن متزوج
فقال عاصم إلا تعرف ذلك فأنت الآن عرفت فأرني كيف تقنعه على الزواج
فجاء خالد لمكتب مازن ووجده يكتب في كشكول خاص به يكتب فيها أبيات كان قد ألفها
فقال مازن أتحب أن تتعلم الشعر يا خالد
فقال خالد ابدا لا أحب أن أتعلمه
فقال مازن لماذا
فقال خالد اعتقد وهذه وجهة نظري أن من كان يكتب الشعر شجاعا فسوف يكتب بشعره أبيات تدل على غروره بشجاعته
ومن كان يكتب الشعر كريما فسيكتب بشعره أبيات يتمنن على الناس بعطاياه
وأن كان فقيرا فسيكتب بشعره أبيات تعرف أنه يتسول ومن مال الله يسأل
وأن كان ضعيفا فسيكتب بشعره أهاته وأحزانه
نظر مازن لخالد وتبسم وقال أنت تظلم الشعر وتقسو على الشعراء
إن الشعر حفظ للعرب تاريخ سجله الشعراء في أبياتهم ومع ذلك يعتبر هذا وجهة نظر تخصك ولكن أن تغيرت نظرتك وأردت أن تتعلم الشعر فأنا على أتم الإستعداد أن أعلمك
فبدأ خالد يحاول أن يعرف هل العائق في زواج مازن هو المال
فقال ممازحا المال هو المارد الذي يحقق الأحلام
نظر مازن لخالد وقال أتعرف أن في رصيدي الآن اكثر من خمسة مليون نقدا من غير المباني التي أمتلكها والمحلات التجارية التي اديرها
وصدقني يا خالد لو خيروني أن أتخلى عن كل هذه الأموال مقابل أن يكونا لي أبوان ميتان كل الناس تعرف أنهما ابواي لضحيت بذلك المال مقابل ذلك
فسكت خالد قليلا ثم قال لما لا تتزوج
نظر مازن لخالد نظرة حادة وقال أخبرني الصدق هل طلب منك عاصم أن تقنعني أن أتزوج فقال خالد نعم
فقال مازن أن سألك عاصم عن ذلك فقل له هل تزوجه أختك
اضافة رد مع اقتباس
  #63  
قديم 12/10/2011, 01:01 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون40
وبالفعل جاء اليوم الثاني قابل عاصم خالد وسأله عن ماذا جرى سكت خالد ولم يتكلم
فقال عاصم ألم تفاتح مازن عن موضوع الزواج
فقال خالد بلى فاتحته
فقال عاصم فماذا قال
قال خالد قال لي أن اسألك هذا السؤال هل تزوجه أختك
تغيرت ملامح عاصم وبقي صامتا ينظر لخالد ثم مضى في طريقه دون أن يرد جوابا
تعجب خالد من ردة فعل عاصم وذهب إلى مازن الذي وجده في مكتبه يقرأ كتاب وكان كتاب يحتوي على دواوين شعراء في العصر الماضي
سلم خالد ثم جلس وملامح وجه تثير فضول المعرفة بالسؤال ما به
فوضع مازن الكتاب على مكتبة وقال هل قابلت عاصم
فقال خالد نعم
فهل سألته فهز خالد رأسه بنعم
فقال مازن من المؤكد أن ملامحه تغيرت
فأندهش خالد وقال وكيف عرفت
ابتسم مازن وقال من السؤال الذي سألته له
فأنت بهذا السؤال أهنته
تعجب خالد وقال وكيف أهنته
فقال مازن ألم أقل لك أنهم يعتبروننا لسنا مثلهم
فكونك طلبت منه أن يزوج أخته بشخص لقيط عاش محروم من أمه ومحروم من أن يحمل هوية أبوه جريمة في حقه وفي حق عائلته
فهو لما طلب منك أن تقنعني بالزواج كان يريد أن يخطب لي فتاة في الملجأ عرفها عن طريق أخته التي تعمل هناك أنها فتاة صالحة ومهذبة
فأراد أن يكون وسيط خير مع أن أخته التي تعمل هناك تجاوز عمرها الثلاثة والثلاثين
قال خالد وما شأنك بأخته فهو يريد لك الخير وقد أراد أن يخطب لك فتاة صالحة
ابتسم مازن وقال وهل تريدني أتزوجها
قال خالد ولما لا
قال مازن لا تظن أني ارفض الفتاة لا بالعكس أنا رفضت الزواج كله
حتى لو وافق عاصم أن يزوجني أخته أنا لن أوافق
وأنما فعلت ذلك ليبعد عني ويترك إلحاحه علي بالزواج
فقال خالد ولماذا لا تريد أن تتزوج
قال مازن لسببين الأول إن جاء لي أبناء وسألوني من أعمامنا بل من جدنا ومن أخوالنا ماذا تريد أن أقول لهم هل أقول لهم أن أباهم وأمهم لقيطان ليسا لهما أهل
وقل أني استطعت أن أنسيهم ذلك وأجعلهم يكتفون بأسرتهم الصغيرة
ماذا سأصنع إتجاه السبب الثاني
فقال خالد وما السبب الثاني
قال مازن المجتمع
قال خالد وما شأن المجتمع
ابتسم مازن وقال أن مجتمعنا يا خالد قاسي جدا وأرجو الله أن ينجيك من قسوته
فما ظنك بهذا المجتمع أنه سيعامل أبنائي كأبناؤهم بل سيعاملوهم كما عاملوني
ولولا الله ورحمته لصرت مجرما بسبب هذا المجتمع
فلهذا يا خالد لا أريد أن يصير لي أبناء يعانون مما عانيته
رأى خالد الدموع تفيض من عينا مازن فأراد أن يغير هذا الموضوع الذي سبب الكأبة لمازن فخطر على باله طلب يعتقد أنه سيفرح مازن
اضافة رد مع اقتباس
  #64  
قديم 12/10/2011, 01:26 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
أنا قررت قرار أتمنى أن أوفق فيه وسبب هذا القرار هو من باب العرفان لكم ولمنحي جزء من أوقاتكم مع أن هناك صحف ومنتديات بالملايين ومع ذلك دعمتموني بمتابعتكم وحفزتموني بردودكم ولأن الكثير منكم طلب مني إنزال أكثر من حلقة معللين إن ذلك سيساعدهم أن لا ينسون الأحداث التي مضت
فنزولا عند رغباتكم سوف أنزل كل يوم أربع حلق راجي من الله أن أكون قد أرضيتكم وأعتذر ممن طلب أن أنزل القصة كاملة لأني أعتقد أن ذلك سيفسد القصة وتجعل القاري يمل فأتمنى قبول عذري

ذو العيون 41
فقال خالد أريدك أن تعلمني الشعر شعر مازن بفرح شديد فهو يعتقد بل يجزم أن خالد سيتفوق على المتنبي فهو يرى أن خالد معجزة تمشي على الأرض
فأول ما بدأه معه أعطاه كتاب فيه المعلقات التي أشتهرت في الجاهلية وطلب منه أن يحفظه
ثم بدأ يكتب في ورقة بيضاء خطة ليلتزم خالد فيها فيسهل عليه تعلم الشعر
خرج خالد من عند مازن وهو يشعر بأنه أدخل نفسه في شيء لا رغبة له في تعلمه
وفي العصر ذهب للتدريب وبدأ خالد يتدرب كالمعتاد لكن ستيف لاحظ أن خالد ليس بكامل تركيزه فسأله ما بك لكن خالد اعتذر وأنه يشعر بإرهاق
وقبل نهاية التدريب جمع ستيف كل من خالد وحسام وقال لهما بعد سنتان ونصف من التدريب أستطيع أقول أنكما الآن صرتما تجيدان الفنون القتالية
ولكن من آراد منكم أن يصبح محترفا للفنون القتالية فعليه أن يعدني أولا بتحمل عناء التدريبات القادمة فستكون مكثفة جدا وصعبة وقاسية
شعر حسام أنه لن يطيق ذلك فأعلن أنه يكتفي بما وصل له
فنظر ستيف لخالد وسأله وأنت ماذا تقول
فقال خالد أريد أن أكون أقوى رجل على هذه الأرض
أبتسم ستيف وقال إذا استعد فالجد بدأ الآن
وبالفعل بدأ ستيف يزيد التمارين على خالد ويكثفها عليه
وكان ستيف قبل أن يبدأ بتدريب خالد يطلب منه أن يحفظه آية واحدة قبل التمرين
وبالفعل كان خالد يفعل ذلك والسرور يرقص داخل قلبه
وكان خالد إذا انتهى من التدريب يذهب لغرفته ويحفظ ما يستطيع حفظه من ابيات المعلقات ويسمعها عند مازن
ومع كل هذه الظروف كان خالد في دراسته متفوق وكان بالصف الثالث المتوسط
وكان مازن دائما يقول لخالد إياك أن تفكر في معدلك كل ما عليك فعله هو بذل جهدك والنتائج تكون بمشيئة الله
وبعد مضي سنة أصبح خالد حافظ لأكثر من ألف بيت بل ويعرف بحور الشعر وأيضا يميز هل هذه القصيدة موزونة ولها مضمون وهل الأبيات مترابطة
حيث أصبح قادر أن يبين ما تمتاز به هذه القصيدة وأيضا يوضح عيوبها
فطلب مازن من خالد أن يكتب له قصيدة
فمكث خالد طول ليله ولما جاء اليوم التالي سأله مازن ماذا كتبت
فأجاب خالد لا شيء
فبدأ مازن يحاول أن يساعد خالد في كتابة قصيدته ويعدد له أغراض الشعر وأعطاه شهر كامل من أجل أن يكتب قصيدة
لكن خالد كان إهتمامه مركز على التدريب وحسب
وكان ستيف منذهل من سرعة تطبيق خالد للحركات
فلما أنتهى الشهر الذي حدده مازن لخالد حمل خالد ورقة وأخذها لمازن
فلما رأى مازن الورقة في يد خالد اعتقد أنه أنجز ما كلفه به
فلما فتح الورقة أندهش
اضافة رد مع اقتباس
  #65  
قديم 12/10/2011, 01:38 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون42
بالفعل أندهش مازن ولم يكن أندهاشة عبارة عن إعجاب بأبيات خالد بل أندهش مما كتبه خالد حيث كتب بخط كبير أعتذر لك وأقدم أسفي ولكنك تطلب مني شيء لست أمتلكه
ابتسم مازن وقال لا عليك قد أكون فشلت في أن أعلمك أن تقول الشعر لكن قد تأتي ظروف تعلمك قول الشعر
رجع خالد للتدريب ووصل إلى مراحل متقدمة وبعد مرور سنتان من التدريبات الشاقة
طلب ستيف من خالد أن يتجهز لقتال لا هوادة فيه
وبالفعل بدأ ستيف يهاجم لكن خالد أخذ وضعية المدافع كان يرد ضربات ستيف
ثم أخذ خالد وضع الإستعداد لتلقي الضربة على بطنة
فغضب ستيف لأنه شعر أن خالد بدأ يرتخي معه
فقال ستيف جنيت على نفسك فضربه بكل قوته على بطنه فسقط ستيف على الأرض من شدة الضربة وخالد واقف في مكانه لم يهتز أنذهل ستيف وقال لست بشرا لست بشرا
مد خالد يده لستيف ورفعه فلما وقف ستيف قال صرت الآن يا خالد التلميذ الذي تفوق على معلمه
ثم قال ستيف أنت الآن أصبحت مقاتل محترف ولا أملك المزيد لاعلمك ولكن لدي نصيحة لك أن لا تستخدم قوتك ضد ضعيف ولا تعين على شر وثق تماما أنك كلما ابعدت نفسك عن الغضب فستكون أنت المنتصر
ثم قال أنا وبعد ثلاثة أيام سوف أسافر لبلادي
فقال خالد لماذا ترحل أبق معنا
فقال ستيف أنت تعلم أني في السنتان الماضية كنت أتعلم شعائر الإسلام
وأنا مشتاق جدا لدعوة أمي للدخول في هذا الدين وسأبذل جهدي لأقنعها
وغدا سأسافر للرياض فأحببت أن أودعك مع أمل أن أراك
فتقدم خالد نحو ستيف وأمسك برأسه وقبله وقال لن أنساك ما حييت
رجع خالد لغرفته وهو يحس بالضيق فمدربه الذي علمه سيسافر وعليه أن يتدبر أمر نفسه فهو الآن مدرب نفسه
كان خالد بالصف الثاني ثانوي وكانت إمتحانات الفصل الأول على الأبواب
وتذكر وعده لمازن بأن يبذل جهده
وبالفعل بذل خالد جهده واجتاز امتحانات الدور الأول بأمتياز
مما بث السرور في نفس مازن الذي كان يخطط لمستقبل خالد
ومرت الشهور لينجح خالد من الصف الثاني بمعدل 100%نسبة لم تكن في حسبان مازن فلقد حقق خالد أحلام مازن المستحيلة
ولكن بدأ أمر يشغل مازن وهو أن عمر خالد أصبح ثمان عشر سنة وأحتمال تحويلة للسجن واردة فعين مازن محامين من أجل أن ينهي المشكلة وبالفعل توجه أحد المحامين سرا لعبدالرزاق ليحل معه القضية
وكان مازن قد تفاهم مع المحامي بأن يخبر عبدالرزاق أنه بإمكانه أن يحصل على مليون ريال وأيضا وعد بأن خالد لن يأتي للقرية
فوافق عبدالرزاق وتم التنازل عن قضيته
وكل هذه الأمور تحدث وخالد لا يعلم ولكن هناك أحداث لم يخطط لها مازن سوف تحدث مفاجأة في حياة خالد
اضافة رد مع اقتباس
  #66  
قديم 12/10/2011, 01:48 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون 43
حيث تم إرسال أوراق الإفراج عن خالد التي وضعها مازن في درج مكتبه وأقفل عليها
لكي يستمر خالد في تفوقه في الصف الثالث ثانوي ولكن صداع شديد داهم مازن جعله يسقط على الأرض من شدة الألم
أخذه عاصم للمستشفى لعمل الفحوصات وكان ذلك يتطلب تنويمه وأيضا طلب أن يكون معه مرافق فقال عاصم معاتبا صديقه مازن لو اطعتني وأنا أحثك على الزواج لكن أبنك معك
فأبتسم مازن وقال لي أبن أذهب وأحضره
فقال عاصم أتقصد خالد قال مازن نعم
فقال عاصم كيف أخرجه من المركز فأخبره بالقصة كاملة ودله على الأوراق وطلب منه أن لا يخبر خالد بذلك
وبالفعل أصبح خالد مرافق لمازن وبدأت لحظات نتائج الفحوصات تقترب
وكانت المفاجأة الكبرى التي ستغير حياة خالد حيث أثبتت الفحوصات أن مازن مصاب بورم خبيث في الرأس
الشيء الذي أدهش خالد أن مازن تقبل الخبر بشيء من الفرح
فأمسك بيده وقال أتفرح بالموت فتبسم مازن وقال لا أحد يفرح بالموت ولكني عفت هذه الحياة وأن كنت سأحزن فسأحزن لأني قد أفارقك
فصرخ خالد وقال فال الله ولا فالك
فسأل خالد الطبيب هل من علاج فأشار له الطبيب بالسفر لألمانيا
وبالفعل أصر خالد على مازن بالسفر إلى ألمانيا ومع دموع خالد الساخنة لم يستطع مازن أن يتمالك نفسه وبدأ يبكي بكاء شديد ويقول سأذهب من أجلك بالفعل وصلا إلى ألمانيا واعيدت الفحوصات ولكن النتائج بقيت كما كانت عليه والعلاج أمر مستحيل إلا أن يشاء الله
أمسك مازن بيد خالد وقال دعنا نعود للوطن فأنا أفضل أن أموت في أرض التوحيد فما كان من خالد إلا أن بكى بكاء يبين مدى حبه لمازن
رجعا إلى أرض الوطن وأخذ مازن يلف بخالد ليريه ممتلكاته
فذهب به إلى محلاته التجارية ومبانيه العقارية المؤجرة
ثم أخذه لقصره أندهش خالد من روعة القصر ولكن ما ادهشه أن مازن قال هيا سنذهب نرتاح في البيت فخرج من القصر
فسأله خالد ألست تسكن هنا قال مازن سكنت هنا اسبوع واحد شعرت بعدها بضيق شديد لم استطع أن أكمل العيش فيه
ثم سكنت في ملحق في أحد عمائري التي أمتلكها مكونة من غرفتان ودورة مياه فقط شعرت فيها بالسعادة كلما قابلت الناس الساكنين فيها وأشعر بسعادة أكثر كلما سمعت أصواتهم
وصلا إلى الغرفة وأرتاحا فيها
لكن مازن بعد ساعتان من النوم استيقظ وبدأ يصرخ
اضافة رد مع اقتباس
  #67  
قديم 12/10/2011, 01:50 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون44
قام خالد على صراخ مازن وهو يمسك على رأسه فعرف أن الصداع يسبب له ألم شديد فأخذه للمستشفى
وبعد ساعات هدأ الألم ولكن مازن شعر بقرب الرحيل
فنظر على يمينه
فوجد خالد جالس بجواره فناداه فأقترب خالد منه
ثم طلب أن يمد يده ويمسك بها يده
وفعل خالد ذلك فقال مازن عاهدني فقال خالد على ماذا فقال مازن عاهدني فلم يشأ خالد أن يتعب مازن بالسؤال عن ما يعاهده عليه
فقال خالد أعاهدك فقال مازن عاهدني على أن لا تذهب لقريتك بعد موتي لا تذهب لها أبدا
سكت خالد ولم يجب فقال مازن هل تعاهدني على ذلك
شعر خالد بحرص مازن عليه وخوفه كذلك
فقال أعاهدك أن أنسى القرية وليس فقط لا أذهب لها
شعر مازن بشيء من السرور
فقال أنا قمت بتحويل كل ممتلكاتي النقدية والعينية بإسمك
فأنا متأكد أنها ستساعدك أن تشق طريقك لمستقبل زاهر
ثم شعر مازن بالنعاس ودخل في غفوة وخالد يتأمل وجه مازن ويشعر بمدى الأذى الذي وجده من هذا المجتمع بسبب ذنب ليس له ذنب فيه فكونه لقيطة جعله في نظر المجتمع مذنب
وبعد مضي ثلاث أيام أزداد الألم على مازن حتى لفظ أخر أنفاسه وكل ذلك وعينا خالد الصغيرة تنظر
شعر خالد بشعور الغربة بعد أن تأكد أن من كان له الأب والاخ والصديق قد رحل من هذه الدنيا
وبعد أن دفن مازن جاء عاصم إلى خالد ليقدم له ورق الإفراج لم يشعر خالد بفرحة حيال ذلك فهو في أشد حيرة إلى أين يذهب
فهو وعد مازن أن لا يذهب للقرية
وبقي أسبوع في غرفة مازن التي أصبحت له وهو يفكر ما يفعل وأيضا بقي خيال مازن يطارده
فقرر خالد قرار قد يغير حياته
اضافة رد مع اقتباس
  #68  
قديم 12/10/2011, 05:33 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ jnon ro7y
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 27/08/2008
مشاركات: 494
صارت أحداث ما كنت اتوقعها

يعطيك العافية خيال
حلو قرارك إنك تنزل 4 اجزاء






رنو
اضافة رد مع اقتباس
  #69  
قديم 12/10/2011, 08:28 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ U V
U V U V غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 12/06/2008
مشاركات: 350
الله يعطيك العافية اخوي خيال

ومسلسلك روعة بالخيال

تحيتي لك
اضافة رد مع اقتباس
  #70  
قديم 13/10/2011, 01:53 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
اشكركم على متابعتكم ليذو العيون 45
حيث قرر خالد أن يبيع كل ممتلكات مازن وأيضا يسحب جميع مدخراته النقدية ثم تصدق بها بنية مازن ولم يبقي معه هللة واحدة من أموال مازن
ثم عزم أن يخالف عهده مع مازن ويذهب لقريته فلقد داعبه الشوق والحنان
ولكن هناك متغيرات كثيرة حدثت في القرية
حيث أصبح عبدالرزاق وبعد أن أصبح أكثر من في القرية أمتلاك للأموال بدأ يحاول أن يكون شيخ القبيله ويريد أن تكون له بعد وفاة الشيخ معيض وليس ذلك وحسب بل ولده نمر صار يصول ويجول في القرية دون أن يتجرأ أحد أن يردعه
بل أنه في ذات مرة وجد سلمان وعيسى يمشيان على أقدامهم فركب نمر خيله وبدأ يركض بالخيل بأقوى سرعته وكان يريد أن يمر من بينهم ليدخل الرعب في قلوبهم وبالفعل فعل ذلك
فشتمه سلمان فرجع نمر وقال أعد ما قلته فأعاد سلمان فنشب شجار بينهم
وكان نمر دائما يحمل معه حبل فمن وقف في طريقه ضربه ثم بالحبل قيده ليذله ويكون عبرة لغيره
وبالفعل استطاع نمر أن يتغلب على سلمان وعيسى بل ويقيدهم ويتركهم مقيدين في الشارع
عرف الشيخ معيض والسيف بما جرى فغضبا وذهبا لعبدالرزاق ليوقف ابنه عند حده لكن عبدالرزاق بدأ يلف بالكلام ويختلق الأعذار لإبنه ويقول هذا طيش الشباب
وكان أهل القرية يسمعون نمر يصرخ وهو فوق خيله يدور على بيت أم جابر يقول أين أنت ياذو العيون القذرة لأمرغ أنفك بالتراب
فوقفت أم جابر ذات يوم وردت عليه وقالت أن جاء ذو العيون الصغيرة فسيلحقك بعمك وابنه
فغضب نمر وقال لو لم تكوني عجوز خرفاء لضربتك وقيدتك
ولكن أنا أعرف كيف استرد كرامتي فذهب لإبنها حسن وضربه ثم قيده
فعلم عبدالرزاق فذهب لحسن واعتذر منه وفك قيده وأخذه لبيته ثم نادى أبنه نمر وطلب أن يعتذر من حسن وأخبره أن حسن لا شأن له بأمه وأخيه جابر وولده الغير شرعي
لكن نمر رفض أن يعتذر وغادر المكان وعبدالرزاق يتبسم ويقول شباب عنيدين
ولكن الأحداث ستتغير فهناك ضيف ثقيل الظل سيحل على عبدالرزاق وأبنه نمر
حيث بدأ خالد يتوجه إلى قريته
وكان سليمان وعيسى يمشيان كعادتهم وعلى نفس المنوال حين يراهم نمر يحاول مضايقتهم لأنهما كان صديقا ذو العيون الصغيرة
وبالفعل بدأ يركض بخيله ويمر من بينهما ولكن هذه المرة
اضافة رد مع اقتباس
  #71  
قديم 13/10/2011, 01:55 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون 46
ظل سليمان وعيسى صامتان لا يريدان الاشتباك مع نمر
فشعر نمر أن كل من في القرية يرضخون له
وبدأ نمر يشعر أنه الرجل الأول في القرية وبدأ يستعرض في القرية فروسيته وبدأ يجري بالخيل إلى أن وصل حدود القرية
فإذا به يرى شخص يمشي ويظهر من ملابسه أنه ليس من أهل القرية وكان يحمل على ظهره حقيبة صغيرة فأقترب منه نمر ليعرف وجهته وما الذي يريده
فلما أقترب به سمعه يقول كيف حالك يا نمر
استغرب نمر واندهش وبدأ يدقق النظر في وجه الرجل فإذا به يعرفه عن طريق عيناه الصغيرتان فقال أنت ذو العيون الصغيرة
فقال بل أنا خالد
فقال نمر وهل تجرؤ أن تأتي للقرية وأنت مطلوب فيها
فقال خالد دعنا ننسى الماضي ثم مد يده وقال ودعنا نفتح صفحة جديدة
أبتسم نمر بسخرية وبدأ يستهزيء بكلام خالد ثم نزل وأخذ حبله وخالد واقف ينتظر ما الذي يريد أن يفعله نمر
فقال نمر سأجرك بهذا الحبل لوسط القرية ثم أقتلك هناك أمام أنظار الناس
وأمام أنظار جدتك القذرة التي لا تمل من أخافتي بك
فسوف أريها من هو نمر
فقال خالد قبل أن تقيدني وتجرني بحصانك أريد أن أعرف ماذا تقول جدتي بالحرف الواحد
فضحك نمر وقال تقول أنه إذا جاء ذو العيون الصغيرة سيمرغ كرامتي بالتراب
فقال خالد وأن أبن جدتي لاحقق لها طلبها
ثم أمسك نمر وابرحه ضرب بعد أن أطاح به على الأرض
ثم حمله على حصانه وهو لا يستطيع حراك وجعل وجه لمؤخرة الحصان وربطه بحبله على ذلك الوضع ثم ضرب الحصان
فأنطلق الحصان يركض ونمر على ظهر مقيد بشكل مخزي
فوصل الحصان للقرية وشاهد سليمان وعيسى المنظر
وبدأ سليمان يقول لا أحد يستطيع أن يفعل بنمر هذا إلا رجل واحد
فصرخ عيسى ذو العيون الصغيرة رجع وأنتفضت القرية للخبر
فخرج الشيخ معيض يجري ومعه السيف
وصل الحصان إلى بيت عبدالرزاق
وعبدالرزاق واقف هو وأبنه مشبب فشاهدا نمر على هذا الحال فوق الحصان
فقال عبدالرزاق مالذي حدث له فقال مشبب أن لم يخب حدسي فإن ذو العيون الصغيرة عاد للقرية
بالفعل وصل خالد الذي لا يعرفه أهل القرية إلا بذو فرحب به الشيخ معيض والسيف وأهل القرية وبعد أن تناول القهوة في بيت الشيخ استأذن منهم يريد الذهاب لبيت جدته
وبالفعل وصل ذو إلى البيت وجدته تحمل فأس تكسر به الحطب فناداها ذو وقال أم جابر
فنظرت له بنظره فيها غضب
عرف ذو ما أغضب جدته فدخل البيت ولبس لباس اهل القرية ثم أخرج من الصندوق التميمة التي خبأها ووضعها على رقبته
ثم خرج إلى جدته فلما رأته بهذه الملابس رحبت به وقالت هذا ذو حفيدي الذي أعرفه
استراح ذو في بيت جدته
وكان هناك حوار كبير يصير بين الشيخ معيض وعبدالرزاق
فالشيخ يحذر عبدالرزاق من أن يفعل أي فعل فيه حماقة
وعبدالرزاق يقسم وينذر أن يسيل دم ذو
لكن مشبب سيقول كلاما سيغير الوقائع
اضافة رد مع اقتباس
  #72  
قديم 13/10/2011, 01:57 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون47
فقال مشبب هناك أمر يحيرني كيف تم اطلاق سراح ذو فأنا اجزم يا أبي أن هناك شيء لا نعرفه
اندهش عبدالرزاق من مشبب فهو يدافع عن ذو
وبالفعل لم يخب شعور عبدالرزاق فمشبب يريد بقاء ذو في القرية لأمر يريده
فأخبرهم عبدالرزاق ما حدث وأيضا أخبرهم بشرطه وهو أن لا يعود للقرية
فقال مشبب هل شرطك مكتوب في ورقة فقال عبدالرزاق لا وأنما وعود رجال
فقال مشبب إذا لا حجة لنا عليه
استغرب الحاضرين فمشبب هو من يدافع عن ذو
فقال عبدالرزاق لإبنه مشبب هل أنت معنا أم معه
فقال مشبب مع الحق
استيقظ ذو وهو لا يعلم ما يحدث في القرية
لكنه فجع عندما شاهد جدته توجه المسدس عليه
فقالت أم جابر استعد للموت
فبقي ذو جالس ينظر ويبتسم ويقول كيف تقتليني بمسدس ليس فيه طلقات
فقالت أم جابر أحمد الله أنك لا زلت ذو الذي أعرفه
اسمعني ياذو بهذا المسدس فعلت به ما فعلت
والآن أنت مطلوب عند عبدالرزاق وأبنائه وأنا لا أخشى أن يواجهوك وأنما أخاف أن يغدرو بك فخذ هذا المسدس وأحمي نفسك
بالفعل أخذ ذو المسدس وخرج وكان يريد أن يذهب لاسطبل السيف فهو متلهف هل المشهر حي أم قد مات
وبينما الشيخ معيض مجتمع بعبدالرزاق
خرج نمر يركض وبيده مسدس يريد أن يقتل ذو
فتقابل بذو في وسط القرية فوجه نمر المسدس نحو ذو ولكن وقبل أن يضغط الزناد تكسر المسدس بيده فلقد أصابه ذو ثم تقدم ذو نحو نمر
والشيخ معيض وعبدالرزاق يركضون جهة الصوت
فوضع ذو مسدسه على جبين نمر
والشيخ معيض يرجو من ذو أن لا يقتل نمر
فقال ذو هذه المرة لن أقتله لكن المرة القادمة لن أصوب على مسدسه بل سأفجر رأسه
أسمعت يا عبدالرزاق
فيهز عبدالرزاق رأسه ويقول هو كذلك
ثم أكمل ذو طريقه للإسطبل فرافقه السيف فلما وصلا للإسطبل
تفاجأ ذو
اضافة رد مع اقتباس
  #73  
قديم 13/10/2011, 01:58 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون48
فتفاجأ ذو وهو ينظر يمينا ويسارا ولم يرى المشهر الخيل الذي سكن حبه في قلبه
ولم يرد أن يسأل أين هو فهو يخشى من الجواب الذي لا يريد سماعه
ولكن كان ذلك لا يكفي من أجل إلغاء الحقيقة فوضع السيف يده على كتف ذو وقال قد مات المشهر
نزل ذو رأسه فهو كان يمني نفسه أن يمتطي المشهر ويركض به في كل أرجاء القرية
ثم قال السيف لا تعتقد ياذو أني نسيت وعدي
فنظر ذو مستغرب ثم قال أي وعد
وعدا قطعته قديما أن الذي سيحفظ القرآن كاملا سأعطيه حصانا جائزة له
وأنا كنت قد فرحت فرحا شديد حيث قبل سنتان من الآن جاء لي حصان من نسل المشهر
شعرت أن هذا الحصان هو الذي سيحوز على رضاك
واعتنيت فيه أشد عناية ولكنه كان شديد العصيان فلما بلغ عمر سنتان أردت أن أروضه ولكنه أبى أن يتقيد بأوامري
بل بدأ يركض بأشد قوته جهة السياج فقلت في نفسي سينكسر لا محالة فالسياج مرتفع ولا يمكن لأي خيل قفزة
ولكن تلك التوقعات تلاشت لما قفز الحصان من فوق السياج
فتبعته ولكنه أرتقى في أعالي الجبال حتى صار الإمساك به أمر مستحيل
حاولت لأكثر من شهر أن امسكه لكن دون جدوى فأكتفيت أن اطلقت عليه اسم الشاهين
واصبح أهل القرية ينادوه بالحصان الصقر
كنت أريد أن أقدمه لك هدية ولكن أعذرني واختر أي أحد الخيول التي أمامك وبمجرد تشير له يصبح لك
فقال ذو أي حصان أشير له سيكون لي ولن تعترض فقال السيف وهل عرفت عني أني أرجع في كلامي
فقال ذو ابدا فمثلك لا يفعل ذلك ولكن أريد أن يرتاح قلبي فقال السيف لك ذلك
فأشار ذو جهة الجبل والسيف ينظر جهة يد ذو ويقول الخيول أمامك فلما تشير للجبل
فقال ذو أريد الشاهين
فقال السيف لا ياذو فذلك مجازفة
قال ذو أنت وعدتني
قال السيف أنا وعدتك ولكن لم اعتقد أنك ستختار الشاهين
كان السيف يعرف مدى شجاعة ذو ويعرف أنه مجازف لا يحسب للأخطار ولا للموت حسابا وخشي أن يحاول أن يركب الشاهين فينطلق به في الجبال فيسقط ويلقى حتفه
ولكن السيف رضخ لإصرار ذو فخرج هو وذو للمكان الذي دوما يكون الشاهين متواجد فيه
وبالفعل وقفا عند شجرة وكان ذو يمتطي فرسا أسمها الثلج لشدة بياضها
أنتظر عند الشجرة وما لبثوا إلا دقائق معدودة
حتى وقعت عينا ذو على عينا الشاهين وسمعت أذناه صهيله
شعر ذو أن هذا مواصفات الخيل فاقت حتى أمنياته
بدأ ذو يدقق النظر في الشاهين فشعر أن الشاهين ينظر إلى فرسه التي يمتطيها الثلج
شعر ذو أن الخطة أصبحت جاهزة ولكن ليس اليوم تطبيقها
عاد ذو والسيف للقرية
والسيف يحاول ان يقنع ذو بترك فكرة الإمساك بالشاهين لكن ذو طلب من السيف أن يعيره الثلج
فسأله السيف لما فقال احسست أني أرتحت معها
فرح السيف ووافق لعل الثلج تنسي ذو الشاهين
وباليوم التالي أخذ ذو الثلج وتوجه إلى عيسى وطلب مرافقته
فقال عيسى دعنا نمر سليمان فرفض ذو وقال أريدك أنت فقط
وبالفعل وصلا إلى الشجرة وأخبر عيسى عن خطته
وقال عيسى وهل أخذت حصان واحد لأنك واثق أن تمسك بالشاهين في يوم واحد والسيف وأهل القرية ظلوا شهرا كاملا ولم يستطيعوا ذلك
قال ذو كل ما عليك فعله الإختباء خلف تلك الأشجار وانا سأتسلق هذه الشجرة فإن جاء الشاهين إلى الثلج سأقفز فوق ظهر
لكن ذو تفاجأ من ردت فعل عيسى
اضافة رد مع اقتباس
  #74  
قديم 14/10/2011, 01:33 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون 49
حيث أن عيسى لما سمع كلام ذو قال انت مجنون ثم أراد أن ينصرف
فأمسك به ذو وقال هل هذه قيمتي عندك تتركني
قال عيسى أنا لن أكون شريك معك في قتل نفسك
كيف تمتطي ظهر خيل متمرد على أرض جبلية
قال ذو أنا سأفعل ذلك بك أو بدونك ولكن كنت أرجو أن سقطت ومت وأنت معي ستحملني وتكفنني وتقبرني
ولكن أذهب فأن سقطت ومت ستأتي الذئاب وتأكلني وإذا بقي شيء من عظامي فتذكر أنك تركتني
وقف عيسى وقال ما المطلوب مني
قال ذو تختبي خلف تلك الشجرة فإذا جاء الشاهين بقرب الثلج سأقفز على ظهره ثم أروضه
وأنت عليك أعادة الثلج إلى اسطبل السيف
ابتسم عيسى وقال من يسمعك يقول أن المهمة سهلة جدا
وبالفعل أختبأ عيسى خلف الأشجار وذو تسلق الشجرة وقيد الفرس المسماه الثلج في الشجرة
ومع صهيل الثلج أقبل الشاهين اقترب منها حتى وصل عندها وبدأ يحاول أن يقطع قيدها لتذهب معه
ولكنه تفاجأ أن رجل ركب على ظهره وبدأ الشاهين بالركض والقفز
ولكن أقدام ذو كانت مثل المسامير مثبتة على ظهر الشاهين
وعيسى يراقب الصراع المثير بين أثنان يحبان التمرد
وظل الشاهين يصارع من أجل اسقاط ذو ولكنه فشل
وكما هو معروف فالخيل تعرف راكبها فالشاهين يعرف حق المعرفة مدى شجاعة من فوقه فأستسلم للأمر الواقع
فخرج عيسى وهو يكبر ويقول حتى الشاهين رضخ لك
فركب عيسى الثلج وذهب هو وذو لأسطبل السيف
فلما رأى السيف ذو ممتطي الشاهين تبسم وقال فوق الشاهين وبدون سرج ولا لجام أي فارس أنت يا ذو
وأصبح أهل القرية يتكلمون عن قصة الحصان الصقر الذي أنصاع لذو البطل
بدأ ذو يمشي مع رفاقه عيسى وسليمان فسألهم ماذا فعلتم بعد التخرج من الثانوية فقالا أنت تعلم أن فضلنا البقاء في القرية ومساعدة أبوانا في رعاية املاكنا
فقال سليمان وماذا ستفعل أنت
فتبسم ذو وقال الرزق في السماء كان ذو يعشق الأسلحة ويعشق التعامل معها وكان يرى أن تهريب الاسلحة أمر لا يخل بالنظام بل أمر يزيد في الرجولة هذا ما كان ذو يقنع نفسه به
وبينما هما يمشون تقابلوا مع مشبب وأحس عيسى وسليمان أن مشكلة كبيرة ستحدث بين مشبب وذو ولكن حصلت المفاجأة التي أدهشتهما
اضافة رد مع اقتباس
  #75  
قديم 14/10/2011, 01:37 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون 50
حيث فتح مشبب ذراعيه وضم ذو ورحب به واظهر سعادة في رجوع ذو إلى القرية
ثم طلب مشبب أن ينفرد بذو لبعض الوقت أمام دهشه سليمان وعيسى فكيف يظهر مشبب هذا الود مع أن ذو ضرب أخاه نمر ضرب مبرح
وبعد أن استفرد مشبب بذو عرض عليه أن يعمل معه في التجارة
فأبتسم ذو وقال هل أصبحت تسميها تجارة
وبدأ مشبب يغري ذو بالأرباح الهائلة التي قد يجنيها أن أصبح شريكه
وبدأ يخبره عن صفقاته مع صديقه وشريكه ناجي والأرباح التي يجنونها
فقال ذو أرباحكم هذه مقابل ضياع أسر وهلاك أنفس وضياع مجتمع بأكمله
فقال مشبب لم نجبر أحد على التعاطي فقد نوفره لمن يريده وأن نحن لم نعطيه غيرنا سيعطيه
أبتسم ذو وقال أنا سأنصحك نصحيتان الأولى طريق تهريب المخدرات طريق هلاك فأترك السير فيه
وأيضا أنصحك من مرافقة ناجي فأنت تعرفه أكثر مني لن يتوانى أن يلقي بك للهلاك
فقال مشبب أنا أعرف ذلك ومن أجل ذلك أريد أن تكون شريكي بدلا عنه
فقال ذو أنت تعرف أنني لن أسلك هذا الطريق
فقال مشبب وهل ستعود لتهريب الأسلحة
فقال ذو نعم
فضحك مشبب وقال وما الفرق بيننا فنظر ذو وقال كالفرق بين الشهامة والنذالة
ثم انصرف ذو وبدأ يتجول في القرية وبدأت أقدامه تأخذه لجبل الموت فتفاجأ بوجود محماس وكان رجل يرعى أغنام أهل القرية بمقابل اجر محدد فسأله ذو لما ترعى الأغنام هنا
فقال محماس هكذا طلب مني رجال القرية
فقال ذو أن هذه الأماكن عليها مشاكل بيننا وبين قبيلة الشيخ فرحان
فقال محماس أعرف ذلك وأعرف أيضا أني سأكون أول ضحية أن صارت مشكلة على هذه المكان وأنت تعرف الفقر يجبرني أن أقبل أي عمل ولو كان يؤدي بي للهلاك
فقال ذو ولما لا يرسلون معك رجال من أهل القرية ليحموك أن صارت مشكلة
فضحك محماس وقال ومن يهتم بي أن قتلت فأنت تعرف أني لست سوى من طرف القبيلة فهم لن يثأروا لي بل سيضغطون على قبيلة الشيخ فرحان بالمطالبة بدمي فيأخذون ما يريدون ودمي يصبح هباء منثور
فقال ذو أنت أخي يا محماس وتالله أن لو أعتدوا عليك لن أترك دمك يذهب هباء منثور
وسوف أذهب وأكلم الشيخ معيض أن يرسل معك رجال ليحموك
وبينما ذو في الطريق حدث ما لم يكن في الحسبان
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:14 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube