مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #71  
قديم 13/10/2011, 01:55 PM
خياال الخيال خياال الخيال غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون 46
ظل سليمان وعيسى صامتان لا يريدان الاشتباك مع نمر
فشعر نمر أن كل من في القرية يرضخون له
وبدأ نمر يشعر أنه الرجل الأول في القرية وبدأ يستعرض في القرية فروسيته وبدأ يجري بالخيل إلى أن وصل حدود القرية
فإذا به يرى شخص يمشي ويظهر من ملابسه أنه ليس من أهل القرية وكان يحمل على ظهره حقيبة صغيرة فأقترب منه نمر ليعرف وجهته وما الذي يريده
فلما أقترب به سمعه يقول كيف حالك يا نمر
استغرب نمر واندهش وبدأ يدقق النظر في وجه الرجل فإذا به يعرفه عن طريق عيناه الصغيرتان فقال أنت ذو العيون الصغيرة
فقال بل أنا خالد
فقال نمر وهل تجرؤ أن تأتي للقرية وأنت مطلوب فيها
فقال خالد دعنا ننسى الماضي ثم مد يده وقال ودعنا نفتح صفحة جديدة
أبتسم نمر بسخرية وبدأ يستهزيء بكلام خالد ثم نزل وأخذ حبله وخالد واقف ينتظر ما الذي يريد أن يفعله نمر
فقال نمر سأجرك بهذا الحبل لوسط القرية ثم أقتلك هناك أمام أنظار الناس
وأمام أنظار جدتك القذرة التي لا تمل من أخافتي بك
فسوف أريها من هو نمر
فقال خالد قبل أن تقيدني وتجرني بحصانك أريد أن أعرف ماذا تقول جدتي بالحرف الواحد
فضحك نمر وقال تقول أنه إذا جاء ذو العيون الصغيرة سيمرغ كرامتي بالتراب
فقال خالد وأن أبن جدتي لاحقق لها طلبها
ثم أمسك نمر وابرحه ضرب بعد أن أطاح به على الأرض
ثم حمله على حصانه وهو لا يستطيع حراك وجعل وجه لمؤخرة الحصان وربطه بحبله على ذلك الوضع ثم ضرب الحصان
فأنطلق الحصان يركض ونمر على ظهر مقيد بشكل مخزي
فوصل الحصان للقرية وشاهد سليمان وعيسى المنظر
وبدأ سليمان يقول لا أحد يستطيع أن يفعل بنمر هذا إلا رجل واحد
فصرخ عيسى ذو العيون الصغيرة رجع وأنتفضت القرية للخبر
فخرج الشيخ معيض يجري ومعه السيف
وصل الحصان إلى بيت عبدالرزاق
وعبدالرزاق واقف هو وأبنه مشبب فشاهدا نمر على هذا الحال فوق الحصان
فقال عبدالرزاق مالذي حدث له فقال مشبب أن لم يخب حدسي فإن ذو العيون الصغيرة عاد للقرية
بالفعل وصل خالد الذي لا يعرفه أهل القرية إلا بذو فرحب به الشيخ معيض والسيف وأهل القرية وبعد أن تناول القهوة في بيت الشيخ استأذن منهم يريد الذهاب لبيت جدته
وبالفعل وصل ذو إلى البيت وجدته تحمل فأس تكسر به الحطب فناداها ذو وقال أم جابر
فنظرت له بنظره فيها غضب
عرف ذو ما أغضب جدته فدخل البيت ولبس لباس اهل القرية ثم أخرج من الصندوق التميمة التي خبأها ووضعها على رقبته
ثم خرج إلى جدته فلما رأته بهذه الملابس رحبت به وقالت هذا ذو حفيدي الذي أعرفه
استراح ذو في بيت جدته
وكان هناك حوار كبير يصير بين الشيخ معيض وعبدالرزاق
فالشيخ يحذر عبدالرزاق من أن يفعل أي فعل فيه حماقة
وعبدالرزاق يقسم وينذر أن يسيل دم ذو
لكن مشبب سيقول كلاما سيغير الوقائع
اضافة رد مع اقتباس