المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #136  
قديم 23/10/2011, 12:54 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون94
حيث علم حبيب رضوان بالعلاقة الحميمة التي تجمع ذو بالشيخ محمود فإن ذهب الشيخ محمود للمعركة فإن ذو سيذهب معه
وبالفعل أمر حبيب رضوان الشيخ محمود بأخذ مجموعة من الرجال ومهاجمة النقاط التي يتواجد فيها الأمريكان
وافق الشيخ محمود بالقيام بذلك وعلم ذو بالأمر فأتجه له ومعه الشرس فوجد مهدي معه وهو يعد العدة
فسلم ذو وقال هل تريد الإنتحار يا شيخ محمود فنظر له الشيخ وقال بل أريد الإستشهاد
فأنا أعرف أن ما أقوم به هي محاولة يائسة ولكن لابد من المحاولة فإن الجوع وصل بهذه الجماعة مرحلة لا يستطيعون بعدها التحمل
قال ذو الجوع وما الجديد في ذلك فكل من هنا كان يعلم أنه سيأتي لمكان لا يوجد فيه إلا الجوع والخوف والمرض وليس معهم حل إلا الصبر
وأضف أنك لن تستطيع فعل شيء فهم سيقتلونك قبل أن تنفذ أي هجوم
هز الشيخ محمود رأسه وقال أنا أعرف ذلك ولكن لن أجلس مكتوف اليدين
فقال ذو إذا أنا سأذهب معك فقال الشيخ محمود لا لن أحقق ما يرجوه حبيب رضوان فأنت وأنا نعلم أنه أختارني لكي يجعلك تنضم معي فقال مهدي أنا سوف أذهب معك فقال الشيخ لا أحد سيذهب معي أنا سأذهب لوحدي ولن أتحمل برقبتي أي نفس مؤمنة قد أقودها للهلاك
ولكن لدي رجاء منكما
فقال مهدي قل يا شيخي فقال الشيخ محمود عدني يامهدي إني إذا مت أنك ستعود لوطنك سكت مهدي مندهش
فقال الشيخ محمود عدني بذلك فما كان من مهدي إلا أن عاهده
ثم أمسك الشيخ محمود بيد ذو وقال عدني أنت كذلك
أبتسم ذو وقال لا أستطيع أن أعدك فأنا رجل مطلوب أمنيا وإن قبض علي فسوف يحكم علي بالقتل وليس هذا ما أخافه ولكني عاهدت نفسي أن لا أقتل ويداي وقدماي مقيدتان
فلهذا لا أستطيع أن أوفي بالوعد أن قطعته لك
قال الشيخ محمود الذي كتبه الله لك سيحدث فأنصحك بإن لا تضجر من قضاء الله بل سلم أمرك إلى الله
ذهب الشيخ محمود ومهدي وذو والشرس يراقبانه حتى أبتعد عن أنظارهم فقال مهدي أرجو أن يعود سالما
فقال ذو كلامك هذا اشبه برجل قفز في الماء وهو يرجو أن لا يتبلل
فقال مهدي ما تقصد قال ذو أن الشيخ محمود ذهب لكي ينال الشهادة
شعر الشرس بالحزن الذي بمهدي فأراد أن يدخل موضوع آخر وقال لو كان معي حصان لأنتقل به بين هذه الجبال دون سرج أو لجام
شعر الشرس أن هذا الكلام كان بمثابة الشيء المعتاد عند ذو ومهدي فقال يبدو أن كذبتي مشت عليكما فكيف أركب حصان دون سرج بل من المستحيل أن تركبه دون لجام
نظر مهدي للشرس وقال ولما مستحيل فذو كان يركب حصانه الشاهين دون سرج أو لجام
فبدأ الشرس بالضحك ويقول هل تريدان أن تردا على كذبتي
لكن سوف أصدقك أنه يركب الحصان دون سرج لكن كيف أصدقك أنه يركبه بدون لجام فكيف سيقود الحصان ويوجهه
قال ذو هل تريد أن أريك كيف أفعل ذلك
فقال الشرس أتمنى ذلك؟
اضافة رد مع اقتباس
  #137  
قديم 23/10/2011, 12:55 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون95
فوضع ذو يداه على صخرة بجواره وأمسك الشرس بأقدامه وقال أقوده بهاتان القدمان وبدأ يشدهما والشرس يصرخ من الألم ويقول صدقتك صدقتك فأتركني فلست أستطيع التنفس
فتركه ذو ثم قام وتركهما
ومهدي يضحك ويقول قد قلت لك صدق ولكنك أصريت أن تعرف مدى قوة قدما ذو
إني على يقين لو أجتمع مائة رجل على ذو لما أستطاعوا هزيمته فقام الشرس وقال لو كان مثلي واحد آخر لهزمته
ومرت ثلاثة أيام من ذهاب الشيخ محمود ولم يسمع عنه أي خبر فبدأ مهدي ينفد صبره وذو يحاول تهدئته لكن مهدي أصر بالذهاب والبحث عنه فقال ذو إذا سأذهب معك فقال الشرس لن أفوت الذهاب معكم إلى الموت
بالطبع أتفقوا أن يكون ذو الأمير عليهم فبدأ ذو يقودهم بحذر وحرص تام ويتجولان في الأماكن التي يعتقدون أن الشيخ محمود قد ذهب إليها
ثم بدأ ذو يرى شيء كهيئة أنسان مصلوب فبدأ ذو يتقدم ويتفحص المكان بنظراته خشية أن يكون فخ وضعه الجنود الأمريكان
فلما وصلوا إليه لم يكادوا يعرفوا الشيخ محمود من كثر ما مثل به وشوه
فأراد ذو أن ينزله فأمسك مهدي يده وقال لن ننزله حتى نتعاهد على الثأر له فقال ذو وهو كذلك
فقال مهدي أعاهد الله ثم أعاهدك أن أقتل أثنان ثأر للشيخ محمود
فقال ذو وأنا أعاهد الله ثم أعاهدك أن أكمل المائة
(أي 98جندي من جنود الأمريكان)
فقال الشرس وانا سأرافقك ياذو في رحلة صيد الأمريكان
ثم قال ذو عليك يا مهدي أن تتجه إلى الأماكن التي يقطن فيها الأمريكان وأيضا أجعل ظلاما الليل ستار لك من الجنود
فأنزلوا الشيخ محمود ثم صلوا عليه ودفنوه
وبالفعل أنفصل مهدي عنهم فقال الشرس هيا لننجز مهمتنا
فقال ذو مهمتنا الآن مراقبة مهدي فأنا على يقين أنه سيفعل فعلا متهورا
وبدأ بالفعل يتبعون آثاره
حيث أن مهدي لما أحس أن ذو والشرس أبتعدا رجع للمكان الذي قتل فيه الشيخ محمود وبدأ يبحث عن الدوريات الأمريكية التي تتواجد في هذا المكان فمن المؤكد أن أحدهم هو من قتله
وبالفعل مرت السيارات الأمريكية فبدأ مهدي يطلق النار عليها
فتوقفت وبدأت تحاول أن تحدد مكان إطلاق النار وبالفعل بدأ الجنود يحاصرون مهدي الذي بدأ يحتمي خلف صخرة
فلما سمع ذو إطلاق النار ركض بكل سرعته فلم يستطع الشرس مجاراته
بل أن الشرس تعثر ووقع على الأرض من شدة التعب
فوصل ذو فشاهد مهدي قد حوصر ونهايته قد أقتربت فبدأ ذو ينظر للجنود الأمريكان فحدد جنديان يحملان أجهزه إرسال فجعلهم أول أهدافه وبدأ ذو يصيب الأمريكان وهم يتساقطون دون أن يعلموا من أين الرصاص يأتيهم حيث أستخدم ذو كاتم للصوت فأستطاع ذو قتل ثمانية عشر جندي فلما وصل الشرس للمكان وجد ذو يعاتب مهدي وينعته بالغباء
فقال ذو أنت عرضت نفسك وعرضتنا للموت فلو ان أحد الجنود طلب المساعدة لجاءت طائرات الأباتشي حينها سيستمتعون بصيدنا
أسمع يامهدي لا تكفي الشجاعة لمواجهة جنود يعرفون كيف يضعون خطة لمعاركهم
بل كيف تهاجمهم وأنت لم تصنع لنفسك خندق هل تظن أن هذه الصخرة ستحميك
أسمع يامهدي سأنصحك نصيحة أن كنت تريد أن تعمل بها فهي ستفيدك عليك قبل أن تبدأ أي هجوم أن تحفر حفرة ثم أشار بيده في وسط هذه الشجرة (وكان شجر يشبه الشرفث الذي ينبت عادة في الجبال ويتمدد بشكل محاذي للأرض)
ثم امسك بيده وقال دعونا نهرب من هذا المكان فوجودنا هنا فيه خطر كبير علينا
وبعد أن ابتعدوا من المكان قال ذو في المرة السابقة كنا نراقبك ولكن هذه المرة سوف نذهب لأنجز ما تعاهدنا عليه فأحذر على نفسك
اضافة رد مع اقتباس
  #138  
قديم 24/10/2011, 12:52 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون 96
توجه ذو والشرس إلى أحد المعسكرات التي يتواجد فيها الأمريكان
فقال الشرس يمكنك من على هذه التلة أن تصيبهم
فقال ذو علينا أن نحفر حفرة في وسط هذه الشجرة
ثم ننتظر ظلام الليل
ولما حل الظلام بدأ ذو يستهدف المولدات الكهربائية بسلاح كاتم للصوت مما نتج عنها أنفجار تسبب في حريق فهب الجنود لإطفاء الحريق فبدأ ذو يسقط الجنود واحد تلو الأخر واصاب الجنود ذعر وارتباك فهم لا يستطيعون تحديد مكان العدو
وكان الشرس يعد الجنود الذين يسقطون فلما وصل إلى ثمانين رجل قال الآن مع الثمانية عشر جندي الذي قتلتهم سابقا أوفيت بالعهد الذي قطعته ولكن لا مانع أن تزيد أثنان لتوفيهم المائة
نظر ذو له وقال وهل تظن أني استمتع بقتلهم إنما أنا أنفذ وعد قطعته على نفسي ثم قام وقال تعال لنختبي في الحفرة
فقال الشرس هل أنت مجنون تريد أن نبقى قريب من معسكرهم بعد ما فعلناه بهم
قال ذو بل الجنون أن نهرب في منطقة مكشوفة فيصبح أكتشافنا أمر سهل وكما قيل اقرب من الخوف تأمن
فما كان من الشرس إلا أن رضخ لأمر ذو لإيمانه أنه رجل يعرف ما يصنع
وبدأ الجنود يعيدون ترتيب صفوفهم وهبوا للبحث عن المعتدي فقامت الطائرات بالتحليق ومسح المكان وكذلك الجنود الأمريكان بدأو بالتفتيش في المكان وكانوا يمرون على الحفرة التي يختبي فيها ذو والشرس وكان الشرس كلما سمع قرب صوت الأقدام يقول قد كشف أمرنا وذو ينظر له ويبتسم ويقول لا تخاف فأنا أرتدي حزام ناسف سيحول المكان إلى دمار
فقال الشرس وهل تنوي قتلنا قال ذو خيرا لنا من أن نقع بأيديهم
ومرت ثلاثة أيام والجنود يفتشون دون جدوى وكان أكل ذو والشرس حبة تمر مع جرعة ماء في كل يوم
وبعد أن شعر ذو أن عزيمة الجنود قد ضعفت في إيجاد الفاعل استغل ظلام الليل وخرج ومعه الشرس ليعودا لجماعة حبيب رضوان
ولما وصل ذو وصاحبه للمكان لم يكن مهدي قد وصل فظل ذو ينتظره
كان مهدي قد وصل لمركز يتبادل فيه الأمريكان مهام المراقبة فأول ما قام أن طبق كلام ذو فبحث عن بعض الشجر الذي يمتد على الأرض وحفر في وسطها حفرة ثم بعد أن حل الظلام اقترب من الجنود و بدأ يوجه سلاحه إلى أحد الجنود لكن خوفه الشديد جعله يخطي فبدأ الجنود الأمريكان يرمون بشكل عشوائي على جهة الصوت
فأصابة احدى الطلقات كتف مهدي فسقط على الأرض
اضافة رد مع اقتباس
  #139  
قديم 24/10/2011, 01:18 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون97
أحس مهدي بألم شديد لكنه تحامل على نفسه وربط على جرحه حتى لا يصبح دمه أثر يدل الأمريكان على مكانه
وأسرع وأختبأ في الحفرة التي قام بحفرها تقدم الجنود الأمريكان وبعد أكثر من عشر ساعات من التفتيش شعر الأمريكان أن المعتدي لاذ بالفرار
فتراجعوا إلى أماكنهم
وبقي مهدي في الحفرة حتى ألقى الليل بأستاره فخرج وبدأ يركض ينشد النجاة وبعد جهد كبير وصل مهدي إلى جماعة حبيب رضوان وهو شبه ميت
فسمع ذو والشرس بوصول مهدي فبحثوا عنه فوجوده في احدى المغارات فلما رأى مهدي ذو اجهش بالبكاء وقال قد فشلت في أخذ الثأر ياذو والشرس يهدئه ويقول قد أخذ ذو بثأر الشيخ محمود 98رجل إلا يكفي
فقال ذو ليس هذا الوقت المناسب للحديث عن ذلك وما يهمني الآن هو أن تستعيد عافيتك
ولكن أعتقد أن جرحك قد تجرثم وبقاؤك هنا يعني موتك فالإمكانات هنا معدومة
ولا يوجد أمامك سوى أحد الأمرين الأول إما أن تموت هنا وهذا شيء أرفضه أما الأمر الثاني أن تعود إلى الوطن فهناك سوف يتم علاجك
فقال الشرس سيتم القبض عليه وادانته
أبتسم ذو وقال مهما أخطأ الأبن فرحمة أبويه تتجاوز عن زلته
إذا لم يثبت على مهدي أي إدانة وهو من سلم نفسه فإن وطننا الغالي لن يرده
هز مهدي رأسه بالموافقة فقال الشرس كيف سنسلمه
قال ذو سنحمله ونأخذه إلى القرية التي ساعدناها ونطلب من شيخها أن يوصل مهدي إلى القنصلية التابعة لوطننا وهم بعد ذلك سيعتنون به
وبالفعل حمل ذو و الشرس مهدي حتى وصلوا به إلى القرية وأخبروا الشيخ بطلبهم فقال اعتبروا صديقكم قد وصل وبقي ذو يتابع أخبار مهدي حتى تأكد أنه وصل إلى أرض الوطن
بعد إنتشار خبر وصول مهدي إلى الوطن في قريته أصبحت أم جابر تترقب قدومه
حيث مكث تحت حراسة في المستشفى حتى تم شفاؤه
ثم أحيل إلى التحقيق الذي باشره العقيد عادل الذي كان أول سؤال وجهه لمهدي هو هل رأيت ذو
فقال مهدي نعم
فكاد العقيد أن يطير من الفرح
فقال أين مكانه فقال مهدي في جبال افغانستان
فقال العقيد عادل هل معك له رقم فقال مهدي لا
سكت العقيد عادل ثم نهض وقال للعسكري الذي معه أكمل التحقيق فإن لم يدان بشيء فأطلق سراحة
وبالفعل لم يمكث مهدي أكثر من شهر إلا وهو في قريته فاقام له الشيخ معيض وجماعته مادبه الغداء في أول وصوله وبينما كانوا يجلسون في المجلس جاءت أم جابر تتوكأ على عصاها
وهي تصرخ وتقول يا مهدي هل رأيت ذو
فلما سمعها مهدي أجهش بالبكاء وقال هو من أنقذني
ففرحت أم جابر وقالت لا زال حي يعني لا زال الأمل موجود لرؤيته
فخرجت وهي تقول يارب أحفظ ولدي يارب أعد لي ولدي يارب أفرحني بلقاء ولدي
بينما كان ذو والشرس في غمار تحدي جديد فبعد أن أوصلوا مهدي للقرية وعادوا وجدوا فتى صغير مع حبيب رضوان الذي كان يجلس معه أخو التاجر ميلاد الذي يمول الجماعة وكان أسمه نعمان رجل معروف بشذوذه فلما
رأى الفتى قال لحبيب رضوان سوف نأخذ هذا الفتى لكي يساعد رجالي لإيصال الطعام والشراب لكم
لكن حبيب رضوان رفض وقال أنت تريد أن تقحمني في المشاكل
فبدأ نعمان يهدد بأن يقطع كل المؤن التي يرسلها أخاه ميلاد
فبدأ حبيب رضوان يرضخ للضغط فنظر إلى الفتى وقال يا حسان وكان هذا أسم الفتى
هل تريد أن تذهب مع هذا الرجل لتعينهم على إيصال الغذاء إلى هنا
ولكن ذو دخل عليهم وقال ما دام يريد رجل يحمل الغذاء فلن يجد رجل أفضل مني ثم نظر نظرات حادة إلى نعمان
اضافة رد مع اقتباس
  #140  
قديم 24/10/2011, 01:19 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون98
فقام نعمان غاضب وقال يبدوا أنك لا تعرف حدودك
فأبتسم ذو وقال أرني حدودي إذن
فأتجه نعمان إلى ذو فصفعه على وجهه
حينها شعر حبيب رضوان أن أمر نعمان أنتهى
ظل ذو يبتسم ثم أنحنى وأخد إبر كان يربطها خلف ساقه وقال الآن سأريك شناعة ما فعلت
فبدأ ذو يغرس الإبر في عينا نعمان وفي أذناه ثم ألجم صراخ نعمان بقطع لسانه
وحبيب رضوان ينظر ويشاهد
فلما سقط نعمان وبدأ ت أنفاسه الأخيرة تخرج فمات وحبيب رضوان واقف حائر ينظر حتى استيقظ من الذهول الذي أصابه
فقال حبيب رضوان لذو لك حتى شروق الشمس بعدها حياتك ستكون في خطر
فأنا لا أستطيع أن أمنع ميلاد أخ نعمان من أخذ ثأره فأخرج من هنا قبل أن يأتي أخو نعمان ورجاله
نظر ذو إلى حبيب رضوان وقال كنت أخطط لذلك مسبقا واليوم ستبدأ رحلة الذهاب إلى العراق
أمسك ذو بيد حسان وقال تعال معي
وبينما هم ينتظرون مسعود خان الذي أخذ عبدالوهاب صديق الشرس وأعاده إلى الوطن
قال ذو لحسان كم عمرك فقال خمس عشر سنة
سكت ذو قليلا وقال هل جئت هنا برضى والديك فقال حسان لا هربت من البيت وذهبت مع رجل أوصلني إلى هنا
فقال ذو أقسم لك لو أجد هذا الرجل لأقتله شر قتله كيف رضي أن يحرق قلبا أبويك عليك
نظر الشرس إلى ذو وقال شر قتله فأحس ذو أن لدى الشرس شكوك فقال له أرح نفسك وأفصح عن شكوكك فقال الشرس هل أنت من قتل شفيق إبتسم ذو وقال نعم أنا من قتله
فقال الشرس بالفعل فقلبك جبار لا يعرف لا رحمة ولا شفقة لكن وصول
مسعود خان قطع الحوار فبدأ ذو والشرس وحسان يمشيان مع مسعود خان حتى وصلا إلى بيت منعزل وقال مسعود خان ستمكثون في هذا البيت الذي كان يجلس فيه رجلان وأمرأه كانا أصدقاء مسعود وكان أسم الرجلان الأول برهان والثاني حاجي أما المرأة أسمها سيما
ثم أستأذن مسعود وقال سوف أعود لكما في الصباح الباكر
وقبل أن يغادر مسعود أمسك ببرهان وحاجي وحذرهم أن يقوما بأي تصرف وقال إن الشاب صاحب العينان الصغيرتان لا يقدر عليه عشرة رجال
وأخبرهم أنه سيذهب إلى القوات الأمريكية لكي يأتو يقبضوا عليه وفي الحقيقة أنه ذهب لكي يتفاوض مع القوات الأمريكية على سعر تسليمهم ذو العيون الصغيرة
حيث كان يأخذ على كل شخص يسلمه 100دولار
وكان مسعود يريد مائة الف دولار مقابل تسليمه ذو
ولم يكن يريد إخبار شركاءه بذلك ليظفر بالمبلغ كامل
فذهب مسعود خان
بينما اجتمع برهان وحاجي وسيما وبدأو يتشارون في أن يقوموا هم بتسليم هؤلاء الشباب إلى السجن ونيل المكافأة التي تقدر بمائة دولار
وبالفعل حمل برهان وحاجي الطعام وذهبوا به إلى ذو ورفاقه وكانوا قد وضعوا فيه مواد منومه تشعر الشخص بعد خمس دقائق بالنوم
فبدأ حسان والشرس بالأكل وذو يراقبهما فلما رأى برهان ذو لا يأكل بدأ بالإرتباك وقال هل هذا الأكل لا يعجبك
فنظر له ذو وقال لا أنا قد أكلت قبل قليل
قام برهان وذهب إلى المطبخ وبدأ يبحث عن سكين فرأته سيما وقالت ما الذي تنوي فعله
فقال برهان أريد أن أخرجكم من المشكلة التي وقعنا بها وأخبرها بما فعله ذو
فأبتسمت سيما وقالت دع الأمر لي
اضافة رد مع اقتباس
  #141  
قديم 24/10/2011, 01:20 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون 99
دخلت سيما على ذو ورفاقه ومعها قطعة قماش مع قطعة كعكة
ثم بدأت تقترب من ذو وتقول إن برهان قال لي أنك لم تأكل من الطعام الذي طبخته
وكان الشرس وحسان بدأ يشعران بالنعاس
وبقي ذو يستمع لكلامها وكانت سيما تملك عينان واسعتان عينان طالما كان يتمناها ذو
فأصبح تركيز نظر ذو على عينا سيما وهي تقترب بالكعكة
وبدأت سيما تقترب بشفتاها إلى ذو الذي أصبح كالصنم لا يتحرك وكانت سيما تردد بالعربية ما أجمل عيناك الصقريه
ولم يشعر ذو إلا وسيما تضع قطعة القماش على وجهه
فأصبح ذو فاقد للوعي لأن سيما كانت تضع في القماش مادة ذا ت رائحة تجعل من يستنشقها يستغرق في النوم
ثم نظرت سيما وقالت هل رأيت كيف تحل الأمور بالعقل قيدوهم قبل أن يستيقظوا
فلما استيقظ ذو وجد نفسه جالس على كرسي وقد قيدت قدماه ويداه
فإلتفت يمنه فرأى الشرس وحسان بجواره مقيدان وقد استيقظا
ونظر أمامه فراى برهان وحاجي وهما ينادون سيما تعالي قد استيقظ الشاب فنحن نريد أن نسلمهم للسجن ونقبض المال قبل أن يحضر مسعود خان
جاءت سيما وهي تنظر لذو بغضب وتقول هل صدقت أن عيناك القبيحتان جميلة وأنهما أوقعتني في حبك
فأقتربت من ذو ثم رفعت يدها وصفعت ذو على وجهه وهي تقول أنت غبي وأحمق
لم يحرك ذو ساكنا وبدأ ينفذ ما يأمر به برهان وحاجي
حتى أوصلوهم السجن وقبض برهان وحاجي المال
بينما مسعود خان لا زال يفاوض الأمريكان في سعر ذو وكان يريد مائة الف بينما كان القائد الأمريكي يحاول تقليص المبلغ لكن مسعود رفض أن ينقص شيء من المبلغ
فقال أحد الجنود الإمريكان بصوت خافت لقائده إن هذا المبلغ كبير جدا
ابتسم القائد وقال لو طلب عشرة أضعاف هذا المبلغ مقابل رأس هذا الرجل لأعطيته فهناك معلومات مأكده أن هذا الرجل كبد القوات الأمريكية خسائر فادحة
ولكني أنا أماطله حتى لا يطمع ويصيبه الشجع فلهذا لن نوافق له حتى ينشف ريقه
بينما برهان وحاجي وسيما يحتفلون في البيت فهم قد حصلوا على 300دولار دون عناء يذكر
بالطبع بدأ ذو ورفاقه يمشون بخطوات متثاقلة فالحديد المكبله به أيديهم وأرجلهم جعل حركتهم صعبة
فلما أوصلوهم زنزانتهم فكوا قيودهم
فبدأ ذو بسرحان عميق والشرس ينظر له ويقول سوف تفرج بإذن الله
كان بالسجن ساحة يذهب لها المساجين مع الصباح و قبل الغروب يدخلون زنازنهم
فلما أشرقت الشمس خرج ذو ورفاقه إلى الساحة فبدأ يظهر لهم مظهر رجل مصلوب في وسط الساحة فلما أمعن ذو النظر عرف أن هذا الرجل هو صديق الشرس
فبدأ يمسك بيد الشرس ويقول له تماسك فالرجال يعرفون عند المصائب
فلما رآه الشرس أنطلق إليه ولكن هناك رجل أمسك به؟
اضافة رد مع اقتباس
  #142  
قديم 24/10/2011, 01:22 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون100
كان الرجل الذي أمسك بالشرس رجل يدعى عبدالرحمن وكان من اليمن وبجواره ثلاثة رجال أحمد من المغرب وسامح من مصر وصادق من السودان
وكان عبدالرحمن يمسك بالشرس ويقول له لو رآك حيدر ستهلك
نظر له الشرس وقال هل تعرف قصة ما حدث للمفترس
قال عبدالرحمن نعم اعرف كل ما حدث تعال لأخبرك بقصة عبدالوهاب كاملة دون نقص أو زيادة
أولا أريد أن أخبرك أن هذا السجن قائم على مبدأ طائفي
فالسجناء القادمون من بلاد فارس أو من يوالونهم هم المتحكمون بالسجن ونحن القادمين من بلاد العرب نلاقي في هذا السجن كل العنف والقسوة
وكان عصر كل يوم جمعة يأتي راضي أخو حيدر الصغير فيختار أي واحد منا وأقصد العرب ثم يأخذه لمكان أشبه بمدرجات الملعب ويكون الجنود الأمريكان قد جلسوا فيه ينتظرون المعركة التي سوف تحدث فيصفقون ويصرخون فهم يستمتعون بهذه الأوقات دون أدنى رحمة لمن يموت بالمعركة
وبعد فترة وجيزة أدخل عبدالوهاب السجن وتعرفنا عليه بل أصبحنا أخوة تجمعهم العقيدة الواحدة
وبالطبع كنا يوم الجمعة نترقب من سيكون الضحية وبقينا شهر كامل ونحن نسلم من شر راضي
وكان عبدالوهاب قد وضع لنا خطة بأن نحفر نفق لكي نهرب من السجن وبالفعل بدأنا بحفر هذا الخندق
ولكن بعد أن أتممنا حفر النفق واجهتنا أكبر مشكلة وهي حراس الأبراج سيكشفونا بسهولة فالهروب من عندهم أمر مستحيل
حتى جاء عصر تلك الجمعة الذي غير كل شيء
حيث جاء راضي كعادته يختار فريسته وإختياره هذه المرة وقع فقاطعه الشرس وقال على المفترس
فقال عبدالرحمن بل علي أنا
أندهش الشرس وقال ثم ماذا
قال عبدالرحمن قال عبدالوهاب لراضي ما رأيك أن أحل مكانه
نظر له راضي بغرور حيث كان صاحب جسد ضخم وقال لا مانع أن أقتلك قبله هيا تعال
وبالفعل ذهب عبدالوهاب إلى ساحة القتال فشعرنا أن هذه نهايته
ولكن ما لبثنا ربع ساعة إلا وعبدالوهاب قد عاد الينا فشعرنا بفرحة غامرة فلم يكن على ثياب المفترس أي دم ولا تظهر عليه أي كدمات فكنا نعتقد أنه قد تم تأجيل القتال
لكن عبدالوهاب فجعنا بقوله قتلته وبضربة واحدة
حينها عرفت أن حيدر لن يترك أخاه راضي يموت دون أن ينتقم له
وبالفعل بدأت الضغوط تزداد على عبدالوهاب حيث قرر حيدر أن يكون يوم الجمعة القادم هو يوم قتاله مع عبدالوهاب
لكن الأيام التي قبل يوم الجمعة أوضحت لنا مدى جبن حيدر وخوفه الكبير من المفترس عبدالوهاب
اضافة رد مع اقتباس
  #143  
قديم 24/10/2011, 05:51 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ jnon ro7y
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 27/08/2008
مشاركات: 494
تغير مجرى القصة كليا

ما ادري النهاية كيف بتكون

خيال أنت اسم ع مسمى

كمل ابداعك







رنو
اضافة رد مع اقتباس
  #144  
قديم 25/10/2011, 12:54 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
اخوووووووووي الكنج انت اكبر حافز لي بهذا المنتدى اشكر لك متابعتك الدائمة


ذو العيون101
حيث أمر أتباعه قبل ثلاثة أيام من مو عد القتال أن يضعوا المفترس في ماء بارد حتى يصاب بالمرض فتصبح هزيمته أمر سهل
وبالفعل أصيب المفترس بإرتفاع في درجة حرارته
وأصبح في الليلة التي تسبق القتال لا يستطيع الوقوف ومع ذلك قال أحد أتباع حيدر أن هذا الرجل قتل أخاك بمهارة يده اليمنى وليس بقوته فأنا أخشى أن يقضي عليك في ضربة خاطفة
فقال حيدر وما الحل فقال له نربط يده اليمنى بشده حتى يتوقف فيها الدم وقبل القتال بساعة نفكها وقد أصبحت شبه المشلولة
وبالفعل تم وضع حبل وربطه بشدة على يد المفترس
وقبل النزال تم فك الحبل وكانت الحرارة جعلت من المفترس يترنح وتم حمله إلى الحلبة
وكان الجنود الأمريكان قد تزاحموا على المدرجات لعلمهم أن هناك نزال كبير سيحدث بين حيدر وقاتل أخاه
فلما رأى الجنود الأمريكان حال المفترس عرفوا أن حيدر هو من فعل ذلك حتى يستطيع أن يقتله بسهولة
فبدأ حيدر يصرخ ويزمجر وينادي بإسم أخاه بينما كان المفترس يحتضر فالمرض زاد عليه وكان الجنود الأمريكان يصرخون صرخات استهجان ضد حيدر ويطالبونه بأن يؤجل القتال حتى يستعيد خصمه عافيته
لكنه بدأ يركض ليطعن المفترس بخنجر كان بيده ثم طعنه فوقع المفترس ميتا فبدأ الجنود يرمون حيدر بأحذيتهم وينادونه بالجبان
لكن حيدر حمل جثة المفترس ليضعها في وسط الساحة ليدخل الرعب في قلوبنا
قام الشرس وقال دلوني عليه لكي أقتله أمسك ذو بالشرس وقال تريث وأنا أعدك أن أجعل حيدر يتمنى الموت لكن الآن أريد أن أرى النفق الذي حفرتموه
وبالفعل دلوه عليه فبدأ ذو يضع الخطة للهروب ثم طلب منهم أن يحفر في النفق لحد ليضعوا فيه جثة المفترس
ثم خرج ذو وبدأ ينظر للمكان نظرة متفحصة فرأى مكان يشترون منه المساجين وكان بجوار جدار السجن فلما أقترب منه رأى ما سوف ينجح خطته رأى أسطوانات غاز بالداخل
ثم أجتمع بأصحابه وقال ا الليله سوف نخرج نظر له عبدالرحمن وقال كيف نخرج بالليل والأبواب مغلقة علينا قال ذو إذا شب حريق في السجن فسوف يضطرون الى إخراجنا إلى الساحة فقال سامح وكيف سنحرق المكان قال ذو إلا ترون أسلاك الكهرباء المتهالكة إن شبكناه ببعض ستلتمس وتسبب أنفجار ينتج عنه حريق
ثم بدأ ذو يشرح الخطة ويوزع المهام فحين يخرج عبدالرحمن وسامح وصادق وأحمد ومعهم حسان إلى الساحة عليهم أخذ المفترس معهم إلى النفق ودفنه في اللحد ثم ينتظرون قدومهما
بينما هو والشرس يستغلون الفوضى العارمة ليبحثوا عن حيدر ويثأروا للمفترس
وبالفعل تم تنفيذ الخطة فبدأ ذو و الشرس يبحثون عن حيدر وبالفعل وجدوه يركض يريد الخروج للساحة فأمسكوا به وأدخلوه أحد الغرف ثم أخرج ذو لسان حيدر وقطعه حتى لا يصرخ والشرس ينظر ويراقب ويرتعد من ملامح وجهه ذو التي أصبحت مرعبة
ثم بدأ يغرس الإبر المسمومة في عيناه وأذناه
ثم قال ذو للشرس هيا بنا تأخرنا وبالفعل تركا حيدر وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة
توجه ذو والشرس للساحة وأتجه ذو إلى المكان التي يوجد فيه أسطوانات الغاز وأشعل المكان فيه وبدا المكان يحترق لكن هناك أمور تجري بالخارج حيث أن مسعود أتفق مع القائد الأمريكي وأخذ الجنود ليقبضوا على ذو فلما وصل مسعود إلى اصحابه وأقتحم الجنود البيت لم يجدوا سوى برهان وحاجي وسيما
فقال مسعود أين ذو ورفاقه فقالوا سلمناهم للسجن فأتجه مسعود والجنود إلى السجن لكن الأحداث بالسجن كانت تشتعل
اضافة رد مع اقتباس
  #145  
قديم 25/10/2011, 12:54 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون102
حيث أنفجرت أسطوانات الغاز مما سبب سقوط الجدار فأصبح الهرب من السجن أمر سهل ولكي يعيق قائد الحراس السجناء من الهرب أمر جميع الحراس بما فيهم حراس الأبراج بالنزول وأطلاق النار لأي سجين يريد الإقتراب من الفتحة
بينما ذو والشرس أتجها إلى النفق فلما وصلا كان عبدالرحمن ورفاقه قد دفنوا المفترس فبدأ الشرس يبكي ويقول كنت أريد أن أقبله لكن ذو قال ليس هذا وقت البكاء علينا أن نخرج ما دام الحرس مشغولون بحراسة الفتحة التي بالجدار وبالفعل خرجوا فلما أبتعدوا عن السجن قال عبدالرحمن نحن سوف نذهب إلى العراق فهل ستذهبون معنا قال ذو أنتظروني هنا حتى الصباح فأن لم أعد فأرحلوا فأراد ذو أن يذهب فقام الشرس وقال أنا قادم معك لننهي الأمر الذي تفكر به
وصل مسعود خان والجنود إلى السجن وشاهدوا الفوضى التي داخله ولم يسيطر على الوضع إلا بعد أن أشرقت الشمس وبعد أن تفقدوا المساجين عرفوا أن ذو ورفاقه قد هربوا من السجن
فتذكر مسعود أصحابه وخشي أن يعود ذو وينتقم منهم فأخبر القائد الأمريكي بذلك فأرسلوا معه جنودا
حتى يقبضوا على ذو
فلما وصل مسعود خان وجد برهان وحاجي ملقيان على الأرض وقد كسرت رقبتهما
ووجد سيما جالسة على الكرسي ولسانها مقطوع على الطاولة وعيناها وأذناها قد وضع فيها إبر ومكتوب على الطاولة أين ستهرب يامسعود سوف أعود وأقتلك
بالطبع كان ذو والشرس قد بدأو رحلتهم مع عبدالرحمن ورفاقه إلى العراق
فقال الشرس هل ستعود حقا لتقتل مسعود قال ذو بالطبع لا فأنا أريد أن أشغلهم بالتفكير في كيف سأعود وأقتله مما يسهل هربنا منهم
نظر الشرس إليه وقال لكن أنا أريد أن أقتله حقا
قال ذو يا شرس إن هناك كثير من الأمور نريد فعلها لكن لا نستطيع فإن بقينا نفكر بها فسوف نعيش حياة كلها كدر ونكد
وبعد رحلة شاقة ومتعبة وصل ذو ورفاقه إلى العراق وأستقبلهم رجل أسمه مراد الذي أوصلهم إلى أحد الجماعات وكان قائدها رجل أسمه فيصل
وكانوا مختبئين في بيت له ساحة محاطة بجدار مرتفع وكان هناك جندي أمريكي مأسور قد تم تقيد يداه
فبدأ فيصل ينظر لهم ثم قال قد جئتم في وقت هام اليوم سنطبق الإعدام في هذا الجندي وسوف يقوم أحدكم بذلك ثم أشار بيده إلى ذو وقال تعال أنت وأعطاه ساطور حاد وقال سوف نصورك وأنت تقطع رقبته بقي ذو ينظر الى فيصل فأحس فيصل أن ذو خائف ولا يستطيع فعل ذلك فبدأ يقول إنك أول مرة ستشعر بخوف وندم ولكن مع الأيام ستصبح الأوضاع كشرب الماء أبتسم ذو وأخذ الساطور
اضافة رد مع اقتباس
  #146  
قديم 25/10/2011, 12:55 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون103
اقترب ذو من الجندي الأمريكي ثم رفع الساطور ثم قطع به قيود الجندي المأسور ثم قال له أنت في حمايتي إن لم يثبت أنك قتلت أحد منا
نظر له فيصل وقال هل تريد أن تطلق سراحة بعد أن تكبدنا التعب من أجل الإمساك به وهو حي قال ذو هذا أقل ما افعله لكي أسترد كرامتي منك فكيف تطلب مني أن أقتل رجل يداه مقيدتان
فأراد فيصل أن يطعن الجندي الأمريكي لكن ذو أمسك به ووضع الساطور على رقبت فيصل وأقسم بالله لو حدث شيء للجندي الأمريكي فسوف يقتل فيصل
وكان نادر نائب فيصل في الجماعة يتسلسل من خلف ذو وكان يريد الغدر بذو لكن الشرس أمسكه وقال يبدوا أنكم لن تصدقوا أن ذو جاد في كلامه حتى نريق دمائكم
شعر فيصل أن هؤلاء الشباب لن يترددون في فعل ما يقولون فما كان منه إلا أن أمر بإطلاق سراح الجندي حتى يستطيع أن يحتوي المشكلة
وبعد أن مرت أيام من المشكلة بدأ فيصل يحاول أن يفرض نفسه قائد على ذو ورفاقه فأمر كل من صادق وسامح وأحمد بأن يتمركزوا في أماكن محددة يجمعون خلالها معلومات عن تحركات العدو بينما عبدالرحمن استعد بأن ينفذ عملية استشهادية وكان ذو يسمع الخطة التي يملونها على عبدالرحمن فقام ذو وأمسك بيد عبدالرحمن وأخذه إلى غرفة بعيده وبدأ يحاول أن يقنعه أن يترك تنفيذ العملية الإستشهادية لكن عبدالرحمن أصر على موقفه فتركه ذو وذهب إلى الشرس وحسان وقال لهما نحن الآن مجموعة لا أحد يتخذ قرار حتى يستشير البقية
وبعد مرور اسبوع نفذ عبدالرحمن العملية الإستشهادية التي جعلت فيصل ورفاقه مبتهجين لنجاح العملية لكن خبر القبض على أحمد وصادق وسامح أربك فيصل الذي أمر نادر بأن يأخذ المجموعة إلى مخبأ آخر تحسبا لأن يعترف سامح وأحمد وصادق بمكان الجماعة
وبعد أن استقروا في مكانهم الجديد جاء فيصل إلى ذو وصاحبيه وأخبره أنه يحتاج إلى شخص يقوم بعملية استشهادية ضد طائفة تقوم دوما بالإعتداء على أهل الحق
قال ذو وهل تريد أن أقتل أناس لهم إعتقاداتهم ومذهبهم دون سبب
قال فيصل كيف بدون سبب أليس هم من يقتحمون حاراتنا ثم يقتلون الأبرياء
قال ذو إذا دلني على أماكن هؤلاء القتلة وعلى الأماكن التي يقتحمونها وسوف أردعهم من فعل ذلك
قال فيصل إنهم أقوى مما تتصور قال ذو قلت لك سأردعهم ثم قام ذو وقال سوف تبقى هنا يا حسان حتى أنهي أنا والشرس هذه المهمة
وبالفعل خرج ذو والشرس إلى المكان الذي يقتحمه أصحاب الطائفة الضالة ويقتلون كل ما تقع أيديهم عليه دون وجه حق
وبالفعل أستطاع ذو والشرس من التصدي لهذه الطائفة بل والقضاء عليها وبعد أسبوع عاد ذو والشرس إلى المخبأ الذي فيه صدم ذو بالخبر الذي سمعه
اضافة رد مع اقتباس
  #147  
قديم 25/10/2011, 12:56 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون104
حيث استغل فيصل تواجد حسان لوحده وقال له سوف أكلفك بمراقبة ما يحدث في تجمع سيكون ظهر اليوم لهذه الطائفة وكل ما عليك أن تقترب بالسيارة للموقع ثم مراقبة ما يحدث وافق حسان وأخذ السيارة وأقترب من المكان وبعد أن توقف حدث أنفجار كبير من سيارته لتخرج روح حسان دون أن يعلم أن السيارة التي يقودها مفخخة
فلما عاد ذو والشرس أخبرهم أن حسان طلبه أن ينفذ عملية استشهادية ولقد فاز بالشهادة نظر ذو إلى فيصل ثم قال حسان طلب منك ذلك قال نعم هز ذو رأسه وقال ما دام أن حسان رحل فليس لحياتي معنى أريدك أن تجهز لي سيارة مفخخة ولكن بشرط أن يكون الهدف دبابة أمريكية
دخل السرور لقلب فيصل وبدأ يعد السيارة والخطة
والشرس يحاول أن يثني ذو عن ذلك لكن دون جدوى
وبعد أن أنتهى فيصل من إعداد الخطة والسيارة ذهب ذو برفقة الشرس مع فيصل وبعد أن وصلا إلى المكان قام ذو بتكتيف فيصل ووضع حزام ناسف على خصره ثم آراه جهاز التحكم بالتفجير وقال له لك دقيقة واحدة حتى تصدم بسيارتك المفخخة تلك الدبابة فإن لم تفعل ذلك بإرادتك فسوف أنسفك بهذا اللغم الذي بخصرك
فلما قيد ذو يد فيصل بمقود السيارة قال له إياك أن تخالف الخطة تجهز فيصل لتطبيق خطة في رأسه وهو أن ينطلق بأقصى سرعة حتى يبتعد عن نطاق جهاز التحكم بالتفجير فينقذ نفسه من الموت المحتم وبالفعل مر فيصل بجوار الدبابة دون أن يستهدفها فعلم ذو أن فيصل يريد أن يهرب فضغط على جهاز التفجير ليموت فيصل
نظر ذو إلى الشرس وقال له ماذا نفعل الآن قال الشرس وهل سوف تطيعني قال ذو أنا معك قال الشرس إن عدنا إلى المخبأ لن يتركنا نادر دون أن ينتقم لمقتل فيصل فالحل الذي نملكه أن نعود لأرض الوطن ونسكن في إحدى القرى النائية لنعيش بقية حياتنا بعيدا عن الحروب والفوضى وكان الشرس يفكر تفكير أخر لكن لم يفصح به حتى أولا يقنع ذو بالعودة إلى أرض الوطن
بالفعل وافق ذو وقال لنبدأ الآن رحلتنا فكل ما أخشاه هنا أن يتم القبض علينا ثم قتلنا ونحن مقيدي الأيدي وبالفعل بدأ ذو يدرس تحركات حرس الحدود لكي يمكنهما تجاوز الحدود دون أن يقعوا في أيدي حرس الحدود وبعد أن عرف ذو والشرس تحركاتهم استغل ظلام الليل ليدخل الحدود وبعد أن تجاوزا منطقة الخطر بدأ ذو يضع خطة للقرية التي سوف يسكناها بحيث لا يكون في هذه القرية مركز شرطة أو أي جهة حكومية قد تلقي القبض عليهم لكن ذو تفاجأ بالشرس وهو يقول أنا أسف ياذو فأنا قد أتخذت القرار الذي سوف تتخذه معي إما بإقتناع أو بالقوة
اضافة رد مع اقتباس
  #148  
قديم 25/10/2011, 12:57 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
ذو العيون105
نظر ذو إلى الشرس وقال ما هو القرار الذي يجب أن أقتنع به أو تجبرني عليه
قال الشرس سوف نسلم أنفسنا نظر ذو إلى الشرس وقال نسلم أنفسنا حتى يتم تقيد يداي ثم تطبيق حكم القتل بي وأنا مقيد اليدان كشاة تذبح لا تستطيع الذود عن نفسها
لا ياصديقي لن يكون قراراي مثل قرارك فأنت لست إلا رجل ضل الطريق يريد العودة إلى طريق الرشاد فهم إن تأكدوا من صدق كلامك وكذلك عدم وجود جرائم إرتكبتها ضد أبناء هذا الوطن فهم سيرحبون بعودتك
أما أنا فأنا مجرم هارب من عدالة القانون فأنا قد قتلت أثنان قبل خروجي من أرض الوطن ومن الطبيعي أن يحال أمري إلى القضاء وبكل تأكيد لن يرضى أولياء القتيلان إلا برأسي يتدحرج على التراب ويسقط جسدي و يداي مقيدتان
أتعرف أيها الشرس لست أخاف الموت ولكن أتمنى أن أصارعه ويداي مطلقتان لحاجة في نفسي
ثم قال ذو إذا هنا سنفترق ما دامت قدأختلفت وجهاتنا
قال الشرس لن أدعك ترحل وأنا متفائل أنه سيتم العفو عنك لكن سلم نفسك
لم يلتفت ذو لكلام الشرس وبدأ يمضي قدما فصرخ الشرس وقال قف قبل أن أوقفك بالقوة
وقف ذو ثم استدار إلى الشرس وقال هل بالفعل ستستخدم قوتك ضد صديقك
قال الشرس سأستخدمها إن كنت أعتقد أن ذلك لصالحه
قال ذو إليس من المخجل أن يتفارقا صديقان بهذا الشكل لكن عندي حل آخر
قال الشرس ما هو
قال ذو سوف أقوم بحركة إن إستطعت أن تفعلها سوف أكون طوع أمرك وأفعل ما تريد ولكن إن لم تستطع فعلها فعليك أن تدعني أمضي في طريقي
فكر الشرس ونظر في الصحراء من حوله وبدأ يفكر ما الحركة التي سيفعلها في هذا المكان لا أستطيع فعلها
فقال أنا موافق هيا أرني الحركة قال ذو إذا راقبني جيدا حتى تعرف ما عليك فعله رفع ذو يده في السماء وظل رافع يده لأكثر من دقيقة والشرس يراقب وهو مندهش لا يعرف ماالذي يريد ذو فعله
وفجأة وبسرعة خاطفة أدخل ذو يده بين الرمال حتى كتفه وكأن يده سيف غرسها بين الرمال
إنذهل الشرس من هذه القوة وأحس بالعجز فنظر له ذو وقال جاء دورك إستعد الشرس ثم ضرب الرمل فلم يدخل سوى أصابعه
قال ذو إذا أنا المنتصر ولكن قبل أن أرحل أرجوك ياعبدالعزيز وأحببت أن أسميك بإسمك ليصبح الوضع من الآن بيننا رسميا أن لا تخبر أحد أنك رأيتني وأخص حين يتم التحقيق معك
أحس الشرس أن ذو قرر أن يكون الشرس من الماضي الذي يجب أن ينساه
فقال ما دمت تريد الرسمية بيننا فثق تماما يا خالد أنهم لو قطعوني لن أخبرهم عنك
فبدأ ذو يمشي حتى إختفى عن أنظار الشرس فبعد إن أبتعد ذو عن الشرس جثا على ركبتيه ثم بدأ يبكي بكاء مرير فحبه لذو أشد من حب الأخ لأخوه بل أشد من حب الأب لإبنه ثم أخرج ميدالية مجوفة ومغلقة ثم فتحها لينظرالى صورته هو وذو والمفترس ثم بدأ يقول وداعا يا عبدالوهاب ووداعا يا خالد
ثم قام الشرس وبدأ رحلته حتى سلم نفسه إلى أقرب شرطة الذين بدورهم أرسلوه إلى الرياض وهناك سمع العقيد عادل أن أحد شباب الوطن الذين أخطأوا الطريق سلم نفسه عائدا من أفغانستان
فجاء مسرعا إلى أن وصل إليه وكانت كل أماني العقيد عادل أن يكون الشاب هو ذو العيون الصغيرة
اضافة رد مع اقتباس
  #149  
قديم 26/10/2011, 02:28 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Ď7Ǿỏ₥Ị
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 26/02/2009
المكان: السعوديه في غيرها>>>>> الرباض
مشاركات: 1,660
يعطيك الف عافيه ياخيال

قصه رائعه

ننتظر الباقي
اضافة رد مع اقتباس
  #150  
قديم 26/10/2011, 12:39 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
والارووووووع توجدك اخوووووي ومتابعتك
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:58 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube