أهلاً بأحبةٍ هم من القلب أقرب ..
ومن الصدق أصدق ..
لديكم أجد راحتي أكثر من أي مكانٍ آخر ..
أجدني في أفضل حالاتي .. فقط عندما أكون بينكم ..
احترت بماذا أُعنون سلسلةً أنوي بدايتها ..
أريد عنواناً يحتمل تقلبات أحوالي !
يسمح لي أن أندرج تحته في كل أوضاعي ..
فاستقر بي الرأي على تناقضٍ إن اجتمع .. أعطى انطباعاً أجمل من واقعه !
هذا الموضوع سأبث فيه ..
هذياني .. قناعاتي .. تساؤلاتي .. وربما في يومٍ اعترافاتي !!
أطرح فيه ما يزور فكري ويستوطن أرضه !
أنفس عما بداخلي .. و عذراً إن أزعجكم ذلك !
الأهم أني أكون بينكم أقرأ حروفكم و آراءكم .. تلك التي أستنير بها !
عدم معايشتنا لوضعٍ معين .. لا يعني انعدامه أو خطأ وجوده أو مقابلته بالرفض !
علينا أن نعطي الآخرين مساحة لا يُشترط أن تكون بقياس مساحاتنا ..
فهم ليسوا صوراً منا ..
وثم من أعطانا الحق أن ننسب صحة الأفعال لنا ..
غريب أمرنا !
فكما أن لنا عادات فلهم عادات .. و كما لنا وجهات نظر فلهم وجهات نظر !
فلنحترمها .. لنُحترم !
تحدثني إحدى زميلاتي والتي التحقت ببرنامج الـ CBC التابع لأرامكو ..
أن الدكتور قد طلب منهم عمل بحث ..
ومن حسن حظ هذا الموضوع أنه كان في الأسبوع الأول من سنتهم الأولى ..
فتفننوا في إعداده و تسليمه في وقته ..
المفاجأة أن الورق أُعيد لهم مباشرة دون أن يُقيّم !
فهرعن يسألن الدكتور عن السبب و خاصة أن الورق أُعيد للجميع !
وجاءتهم الإجابة بلهجة غاضبة ..
أن زاوية ( التدبيس ) ليست على قياس 45 درجة !!
اعتقد بعد هذا التصرف يستحيل أن لا تدقق إحداهن في الزاوية قبل التدبيس !
" الله يخلف على ناسٍ تدبس من تحت ! "
فنحن في أحاديثنا نتفاخر أننا من جماعة :
(إن لم يكن مركزي بالصف الأول أمام .. ما عاد تفرق معي لو صرت قبل الأخير ) ..
و حقيقة أفعالنا توضح أننا نكره أن نكون بالصف الأول الأمامي تحاشياً لما يتعرض له هذا الصف من مواجهة !
وكأننا نستمتع في الظل والبراد " يالله من فضلك ! " ونحن في الواقع نحرم أنفسنا من أشعة شمسٍ من شأنها أن تقوينا ..
صدق عبد الرحمن منيف حين قال :
"من الظواهر البارزة التي تميز الوضع العربي الراهن التباعد الذي يصل حدود القطيعة بين القول و الفعل ."
رزقني الله بابن أختٍ خفيف الظل بالفطرة !
يجعلك تضحك في عز ما أنت ( تستخسر ) الابتسامة !
كانت آخر حكاياته قبل أيام ..
وهو الذي اعتاد أن تأتيه للمنزل مدرّسة لبنانية ( جميلة ) تعطيه دروساً للغة الانجليزية ، قدّر الله لها أن تسافر بلا عودة .. فأخذت أختي بالبحث عن بديل .. ونُصحت بمدرّسة فلبينية !
لم يعجب هذا الأمر ابن التسع سنوات وتضايق وبدأت بوادر التمرد تظهر على ملامح وجهه ! .. وكأن لسان حاله يقول " وش جاب الثرى للثريا " !
ففتح باب التحقيق :
- ما لونها ؟! فجاءته الإجابة .. مُرضية !
فأتبعها بسؤال " تلبس نظارات ولا لأ ؟! " قيل له نعم .. فتعذر بأنه لا يحب الشخص الذي يلبس النظارات !
ولكن حين تذكر سوء علاقة كلا والديه مع معدل 6/ 6 .. استدرك !
" طيب هي طويلة ولا قصيرة وتلبس كعب ! "
أعاننا الله وصبر أهلك عليك !
كل ذلك من أجل مدرّسة ! فكيف إذا أردنا أن نخطب لك !
وهي :صياغة الأحكام في صورة مواد قانونية مرتبة مرقمة، على غرار القوانين الحديثة من مدنية وجنائية وإدارية... الخ. وذلك لتكون مرجعا سهلا محددا، يمكن بيسر أن يتقيد به القضاة، ويرجع إليه المحامون، ويتعامل على أساسه المواطنون .
دار في أحد الأيام الفائتة في منزل أحد أخوالي نقاش حول موضوع ( تقنين الشريعة ) ..
استمعت فيه لآراءٍ أيدت وأخرى رفضت المبدأ وبشدة !
كان كل رأيٍ مبني على وجهة نظر .. أو استناداً على رأي كبار العلماء !
لعل المطالبين بتقنين الشريعة يرون فيها محاولةً لتقليل تلك الاختلافات في الأحكام الصادرة من قبل القضاة تجاه نفس القضايا ..
في حين أن المعارضين يرون أنه لا يصح الإجماع على رأي واحد وفرضه على الجميع استناداً لقوله تعالى: "إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله" وقوله تعالى: "فاحكم بين الناس بالحق"
فهاتان الآيتان تأمران بالحكم بما أنزل الله وهو الحق، والحق لا يتعين بالراجح من أقوال الفقهاء، لأنه راجح في نظر واضعيه دون سواهم فلا يصح الالتزام به ولا اشتراطه على القضاة عند توليتهم ولا بعدها .
لعلي في قادم الأيام – إن أراد الله – أخصص موضوعاً يحوي آراء العلماء و وجهات نظرهم تجاه هذه القضية !
المكان: على درب الأمل أرسم خطآوي ضحكتي للحين!!! وأنآ أدري لآ أمل بآقي ولآ لي خلق للضحكة
مشاركات: 909
اسعدني كوني اول وحده ردت على موضوعك
إقتباس
( مدرّسة بمواصفات عروس ! )
رزقني الله بابن أختٍ خفيف الظل بالفطرة ! يجعلك تضحك في عز ما أنت ( تستخسر ) الابتسامة ! كانت آخر حكاياته قبل أيام .. وهو الذي اعتاد أن تأتيه للمنزل مدرّسة لبنانية ( جميلة ) تعطيه دروساً للغة الانجليزية ، قدّر الله لها أن تسافر بلا عودة .. فأخذت أختي بالبحث عن بديل .. ونُصحت بمدرّسة فلبينية ! لم يعجب هذا الأمر ابن التسع سنوات وتضايق وبدأت بوادر التمرد تظهر على ملامح وجهه ! .. وكأن لسان حاله يقول " وش جاب الثرى للثريا " !
ففتح باب التحقيق : - ما لونها ؟! فجاءته الإجابة .. مُرضية ! فأتبعها بسؤال " تلبس نظارات ولا لأ ؟! " قيل له نعم .. فتعذر بأنه لا يحب الشخص الذي يلبس النظارات ! ولكن حين تذكر سوء علاقة كلا والديه مع معدل 6/ 6 .. استدرك ! " طيب هي طويلة ولا قصيرة وتلبس كعب ! "
أعاننا الله وصبر أهلك عليك ! كل ذلك من أجل مدرّسة ! فكيف إذا أردنا أن نخطب لك !
ما عاد فيه بزارين هالايام
إقتباس
( دباسة ورق )
تحدثني إحدى زميلاتي والتي التحقت ببرنامج الـ CBC التابع لأرامكو .. أن الدكتور قد طلب منهم عمل بحث .. ومن حسن حظ هذا الموضوع أنه كان في الأسبوع الأول من سنتهم الأولى .. فتفننوا في إعداده و تسليمه في وقته .. المفاجأة أن الورق أُعيد لهم مباشرة دون أن يُقيّم ! فهرعن يسألن الدكتور عن السبب و خاصة أن الورق أُعيد للجميع ! وجاءتهم الإجابة بلهجة غاضبة .. أن زاوية ( التدبيس ) ليست على قياس 45 درجة !!
اعتقد بعد هذا التصرف يستحيل أن لا تدقق إحداهن في الزاوية قبل التدبيس ! " الله يخلف على ناسٍ تدبس من تحت ! "
جميل أن نتعلم إتقان أبسط الأشياء قبل أعظمها !
يا شينهم لا صارو ما يبون يوظفون
اجل التدبيس سوو فيه سالفه
إقتباس
( قضية ! )
:: تقنين الشريعة ::
وهي :صياغة الأحكام في صورة مواد قانونية مرتبة مرقمة، على غرار القوانين الحديثة من مدنية وجنائية وإدارية... الخ. وذلك لتكون مرجعا سهلا محددا، يمكن بيسر أن يتقيد به القضاة، ويرجع إليه المحامون، ويتعامل على أساسه المواطنون .
دار في أحد الأيام الفائتة في منزل أحد أخوالي نقاش حول موضوع ( تقنين الشريعة ) .. استمعت فيه لآراءٍ أيدت وأخرى رفضت المبدأ وبشدة ! كان كل رأيٍ مبني على وجهة نظر .. أو استناداً على رأي كبار العلماء !
لعل المطالبين بتقنين الشريعة يرون فيها محاولةً لتقليل تلك الاختلافات في الأحكام الصادرة من قبل القضاة تجاه نفس القضايا .. في حين أن المعارضين يرون أنه لا يصح الإجماع على رأي واحد وفرضه على الجميع استناداً لقوله تعالى: "إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله" وقوله تعالى: "فاحكم بين الناس بالحق"
فهاتان الآيتان تأمران بالحكم بما أنزل الله وهو الحق، والحق لا يتعين بالراجح من أقوال الفقهاء، لأنه راجح في نظر واضعيه دون سواهم فلا يصح الالتزام به ولا اشتراطه على القضاة عند توليتهم ولا بعدها .
لعلي في قادم الأيام – إن أراد الله – أخصص موضوعاً يحوي آراء العلماء و وجهات نظرهم تجاه هذه القضية !
كلام كبير واحس اني ماني قده<<<<رحم الله امرئ عرف قدر نفسه
شكرا اسيره على هذيانك وقناعاتك وربما في يوم ما اعترافاتك
أهلاً بأحبةٍ هم من القلب أقرب ..
ومن الصدق أصدق ..
لديكم أجد راحتي أكثر من أي مكانٍ آخر ..
أجدني في أفضل حالاتي .. فقط عندما أكون بينكم ..
احترت بماذا أُعنون سلسلةً أنوي بدايتها ..
أريد عنواناً يحتمل تقلبات أحوالي !
يسمح لي أن أندرج تحته في كل أوضاعي ..
فاستقر بي الرأي على تناقضٍ إن اجتمع .. أعطى انطباعاً أجمل من واقعه !
هذا الموضوع سأبث فيه ..
هذياني .. قناعاتي .. تساؤلاتي .. وربما في يومٍ اعترافاتي !!
أطرح فيه ما يزور فكري ويستوطن أرضه !
أنفس عما بداخلي .. و عذراً إن أزعجكم ذلك !
الأهم أني أكون بينكم أقرأ حروفكم و آراءكم .. تلك التي أستنير بها !
حياك الله اختي ....احنا هنا لقراءت ما لدينا ....ونستفيد من بعض
إقتباس
( دباسة ورق )
تحدثني إحدى زميلاتي والتي التحقت ببرنامج الـ CBC التابع لأرامكو ..
أن الدكتور قد طلب منهم عمل بحث ..
ومن حسن حظ هذا الموضوع أنه كان في الأسبوع الأول من سنتهم الأولى ..
فتفننوا في إعداده و تسليمه في وقته ..
المفاجأة أن الورق أُعيد لهم مباشرة دون أن يُقيّم !
فهرعن يسألن الدكتور عن السبب و خاصة أن الورق أُعيد للجميع !
وجاءتهم الإجابة بلهجة غاضبة ..
أن زاوية ( التدبيس ) ليست على قياس 45 درجة !!
اعتقد بعد هذا التصرف يستحيل أن لا تدقق إحداهن في الزاوية قبل التدبيس !
" الله يخلف على ناسٍ تدبس من تحت ! "
جميل أن نتعلم إتقان أبسط الأشياء قبل أعظمها !
والله دوبني اعرف ان فيه CBC للبنات
بالنسبه للدكتور ...اعذروني اقول انه مريض نفسيا ...اوقات كثر الدراسه تسبب وسوسه عند الواحد
فلذلك فانا حدي اخذ شهادة دبلوم ...واقلب وجهي
إقتباس
( مدرّسة بمواصفات عروس ! )
رزقني الله بابن أختٍ خفيف الظل بالفطرة !
يجعلك تضحك في عز ما أنت ( تستخسر ) الابتسامة !
كانت آخر حكاياته قبل أيام ..
وهو الذي اعتاد أن تأتيه للمنزل مدرّسة لبنانية ( جميلة ) تعطيه دروساً للغة الانجليزية ، قدّر الله لها أن تسافر بلا عودة .. فأخذت أختي بالبحث عن بديل .. ونُصحت بمدرّسة فلبينية !
لم يعجب هذا الأمر ابن التسع سنوات وتضايق وبدأت بوادر التمرد تظهر على ملامح وجهه ! .. وكأن لسان حاله يقول " وش جاب الثرى للثريا " !
ففتح باب التحقيق :
- ما لونها ؟! فجاءته الإجابة .. مُرضية !
فأتبعها بسؤال " تلبس نظارات ولا لأ ؟! " قيل له نعم .. فتعذر بأنه لا يحب الشخص الذي يلبس النظارات !
ولكن حين تذكر سوء علاقة كلا والديه مع معدل 6/ 6 .. استدرك !
" طيب هي طويلة ولا قصيرة وتلبس كعب ! "
أعاننا الله وصبر أهلك عليك !
كل ذلك من أجل مدرّسة ! فكيف إذا أردنا أن نخطب لك !
والله ما ينلام ...فرق لما تقوله اللبنانيه (شو هيدا)ولما تقوله الفليبينيه (مابي شغل هادا)
عميد المجلس العام وعضو سابق بلجنة تطوير المجلس العام
تاريخ التسجيل: 26/02/2001
مشاركات: 4,222
هلا أسيرة الزعيم ..
إقتباس
لا أعيشه .. لا أتقبله
مشكلتنا اننا ما نحاول مثل ما ذكرتي اننا نعطي الغير مساحة مثل المساحة اللي نطلبها ..
دايم نقول اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية ..
لكن ما نطبق هالشئ .. دايم اذا اختلفنا نتهم الغير .. انه ضيق الفكر وغيرها ..
دايم نطلب الاشياء من الغير لكن ما نسويها حنا ..
إقتباس
( دباسة ورق )
اختصرتي كل شي بالخاتمة الحلوه ..
جميل أن نتعلم إتقان أبسط الأشياء قبل أعظمها !
بس هذا ما يمنع ان الدكتور حقنه ونشبه اجل عشان التدبيس ما كان بزاوية 45
<< هذا صدق اللي يقول كلام وما يطبقه مهوب تو يقول ان خاتمتك حلوه وكل شي
إقتباس
هل نحن من نسمح لهذه الكلمة أن تفعل بنا هذا ؟!
أم هي تفرض تأثيرها فرضا !!
هي من تفرض تأثيرها .. لانها تتعلق بوضعنا النفسي والحالة النفسية لنا ..
احيانا يكون وضعنا سئ لابعد درجة .. وبكلمة وحده يتغير الحال ..
ابن ادم .. كلمة تغير حاله لـ احزن انسان .. وكلمة تغير حاله لـ اسعد انسان في الدنيا ..
ابن ادم ضعيف ..!!
اذا كان كذا وهو ابو 9 سنوات الله يحفظه اجل اذا بغى يعرس وش يبي يسوووي ..
عز الله اللي توهقتوا فيه ..
إقتباس
ولكل من مثل المجلس .. أقول كنتم خير من يمثله !
وشلون خير من يمثله ؟؟!! وهم طلعوا وفشلونا قدام المنتديات الثانية ؟؟!!
لانك ما تشوف وش نسوي اذا اجتمعنا في مجلس الادارة .. بحكم اني ممثل المجلس العام ..
كل واحد فرحان ومستانس من نتائج فريقه الا انا .. << خش جو صح ههههههههههههههههههههههه !!
أسيرة الزعيم .. تسلمين لنا ..
ولا ننحرم من الطلة هذي ..
وياليت السلسلة تستمر .. وما تتوقف ..
(( بغى يطير الرد بس ربك ستر << الله من زين الرد اللي متحسف عليه !! ))
كلام جميل ورائع .. منعتني الصلاة من كتابة الرد .. سأعود برأيي قريبا ..
عودة ..
اهنئك اولا على حسن اختيارك للعنوان .. وفعلا كما ذكرت .. هو تناقض ان اجتمع .. أعطى انطباعاً أجمل من واقعه !
إقتباس
لا أعيشه .. لا أتقبله
في بعض الاحيان ..
يكون عدم تقبل التغيير ..
امرا جيدا .. لأن التغير - او التطور - السريع .. يفقد المجتمع كثيرا من مميزاته .. ومن عاداته وتقاليده .. الحسنة منها .. اذ لا حزن على ذهاب السييء بالطبع ..
إقتباس
( دباسة ورق )
حقيقة هذا التصرف ذو حدين ..
اذ من الممكن ان يكون المظهر - وليست زاوية التدبيس فقط - مخالفا للمحتوى .. فكان الافضل في مثل هذه الحالة .. خصم او توجيه .. خصوصا انها المرة الاولى .. ارى انها كانت ستفيدهم اكثر من اسلوبه الذي ذكرتيه ..
استطراد ..
من الغريب ..
انني لا ارى مثل هذه التصرفات المعقدة .. الا في ما يتعلق بأرامكوا .. يعني انا مروا علي او درسوني او سمعت عنهم او اعرف احد يدرس عندهم .. دكاترة واعضاء هيئة تدريس .. من جنسيات كثيرة مختلفة .. اهون بكثير من امثالهم ممن ينتسبون لأرامكو .. لذلك ومن وجهة نظري .. انهم على وحدة من ثنتين .. يا ان ارامكو تجبرهم على هالاسلوب .. او انها تتعمد البحث عن مثل هؤلاء .. وتوظفهم ..
إقتباس
( المناطيق سعادة )
ارى اننا نحن من يجعلها تؤثر فينا سلبا او ايجابا .. وما قادني الى ذلك .. الا اختلاف ردة افعالنا .. على حسب نظرتنا لقائل تلك الكلمات ..
إقتباس
( مدرّسة بمواصفات عروس ! )
طيب طيب .. انا داخل الموضوع .. ومودي مود فصحى و فلسفة .. اذا رجعت بمود مروق .. علقت ع الحبيب هذا .. يعني بتفرق معه لو هي طويلة ولا لابسة كعب .. يبي العلاقة من البداية مبنية على الصراحة ..
إقتباس
( قضية ! )
قضية يطول الحديث فيها ..
ولكن كما قال صلوات الله وسلامه عليه .. " يأتي على الناس زمان القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر " او كما قال .. وكما في معنى الحديث الشريف .. ان الفتن في اخر الزمان كقطع الليل المظلم .. يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ..
عدم معايشتنا لوضعٍ معين .. لا يعني انعدامه أو خطأ وجوده أو مقابلته بالرفض !
علينا أن نعطي الآخرين مساحة لا يُشترط أن تكون بقياس مساحاتنا ..
فهم ليسوا صوراً منا ..
وثم من أعطانا الحق أن ننسب صحة الأفعال لنا ..
غريب أمرنا !
فكما أن لنا عادات فلهم عادات .. و كما لنا وجهات نظر فلهم وجهات نظر !
فلنحترمها .. لنُحترم !
صباحكِ ورد وأناقة سيدتي أسيرة الزعيم :
إطلالة بهية بسطور نقية,,
ونزف حاضر بحرف ساحر,,
أبدأ من نقطة ( لا أعيشه .. لا أتقبله )..
جميل هو إعطاءنا للآخرين مساحه,,
ولكن بعضنا إعتاد في قياسه على المساحة نفسها,,
إن طالت المساحه ( طال الفهم ),,
وإن قصرت المساحه تقلصت ( المفهومية ),,
تحدثني إحدى زميلاتي والتي التحقت ببرنامج الـ CBC التابع لأرامكو ..
أن الدكتور قد طلب منهم عمل بحث ..
ومن حسن حظ هذا الموضوع أنه كان في الأسبوع الأول من سنتهم الأولى ..
فتفننوا في إعداده و تسليمه في وقته ..
المفاجأة أن الورق أُعيد لهم مباشرة دون أن يُقيّم !
فهرعن يسألن الدكتور عن السبب و خاصة أن الورق أُعيد للجميع !
وجاءتهم الإجابة بلهجة غاضبة ..
أن زاوية ( التدبيس ) ليست على قياس 45 درجة !!
اعتقد بعد هذا التصرف يستحيل أن لا تدقق إحداهن في الزاوية قبل التدبيس !
" الله يخلف على ناسٍ تدبس من تحت ! "
جميل أن نتعلم إتقان أبسط الأشياء قبل أعظمها !
منطق أعوج لرجل يحمل الدكتواره,,
فهل الإنضباط قائم على ( تدبيس ),,
مشكلة البعض أنه في برج مرتفع,,
وغيره تحت ( بالميكروسكوب ) لايشاهد غيره,,
من يجذب العلم هو الخلق الجميل,,
وليس الدقه,,
ولنا في نبينا عليه افضل الصلاه واتم التسليم عبره وقدوة,,
متى يفهمون دكاترتنا أن العلم شريعه ( منهاجها ) الحث على العلم وليست زوايا دقيقة,,
لو كنت مكان الطالبات لدبستها في زاوية 45 وارسلت الورقه فارغه,,
وقلت صحح على التدبيس وانسى المعلومات,,
إقتباس
قول .. و فعل !
فنحن في أحاديثنا نتفاخر أننا من جماعة :
(إن لم يكن مركزي بالصف الأول أمام .. ما عاد تفرق معي لو صرت قبل الأخير ) ..
و حقيقة أفعالنا توضح أننا نكره أن نكون بالصف الأول الأمامي تحاشياً لما يتعرض له هذا الصف من مواجهة !
وكأننا نستمتع في الظل والبراد " يالله من فضلك ! " ونحن في الواقع نحرم أنفسنا من أشعة شمسٍ من شأنها أن تقوينا ..
صدق عبد الرحمن منيف حين قال :
"من الظواهر البارزة التي تميز الوضع العربي الراهن التباعد الذي يصل حدود القطيعة بين القول و الفعل ."
ليس كل من كان في الصف الأمام يستقوي بالشمس,,
عني شخصيا اعرف طالبا مكانه ( الزاوية ) وخرج الأول,,
احيانا الصف الأمام هروب,,
أما في الحياه صحيح كلنا نحب أن نكون في الأمام,,
لكنه دائما محجوز,,
للأسماء والصفات,,
وللمال الوفير,,
هل فهمتي ما اقصد,,
إقتباس
( المناطيق سعادة )
" مثل " سمعته وأخذت أتمعن في معناه !
فعلاً ..
ما ننطق به .. قد يداوي وقد يجرح ..
و بعض الكلمات التي تصدر تجاهنا .. ترسخ !
( كلمة ) ولكن لها في الميزان ثقل !
ولا يجيد وزنها إلا المتلقي ..
( كلمة ) يبقى صداها يتردد حتى بعد انتهاء الموقف ..
أحياناً .. كلمة ذات حروفٍ ( فقيرة ) ..
تجعل منا أسعد خلق الله !
وحيناً آخر .. كلمة عندما ننظر لها بتجرد نراها ( عادية ) !
ولكن قد يجعل منها الموقف كلمة ( أليمة ) ..
ينقلب المزاج .. فقط من كلمة !
ترتفع المعنويات .. فقط من كلمة !
هل نحن من نسمح لهذه الكلمة أن تفعل بنا هذا ؟!
أم هي تفرض تأثيرها فرضا !!
الكلام فن,,
واكثر من يفهمه هو من يتعرض لويلاته,,
إسألي مجرب,,
إقتباس
( مدرّسة بمواصفات عروس ! )
رزقني الله بابن أختٍ خفيف الظل بالفطرة !
يجعلك تضحك في عز ما أنت ( تستخسر ) الابتسامة !
كانت آخر حكاياته قبل أيام ..
وهو الذي اعتاد أن تأتيه للمنزل مدرّسة لبنانية ( جميلة ) تعطيه دروساً للغة الانجليزية ، قدّر الله لها أن تسافر بلا عودة .. فأخذت أختي بالبحث عن بديل .. ونُصحت بمدرّسة فلبينية !
لم يعجب هذا الأمر ابن التسع سنوات وتضايق وبدأت بوادر التمرد تظهر على ملامح وجهه ! .. وكأن لسان حاله يقول " وش جاب الثرى للثريا " !
ففتح باب التحقيق :
- ما لونها ؟! فجاءته الإجابة .. مُرضية !
فأتبعها بسؤال " تلبس نظارات ولا لأ ؟! " قيل له نعم .. فتعذر بأنه لا يحب الشخص الذي يلبس النظارات !
ولكن حين تذكر سوء علاقة كلا والديه مع معدل 6/ 6 .. استدرك !
" طيب هي طويلة ولا قصيرة وتلبس كعب ! "
أعاننا الله وصبر أهلك عليك !
كل ذلك من أجل مدرّسة ! فكيف إذا أردنا أن نخطب لك !
وهي :صياغة الأحكام في صورة مواد قانونية مرتبة مرقمة، على غرار القوانين الحديثة من مدنية وجنائية وإدارية... الخ. وذلك لتكون مرجعا سهلا محددا، يمكن بيسر أن يتقيد به القضاة، ويرجع إليه المحامون، ويتعامل على أساسه المواطنون .
دار في أحد الأيام الفائتة في منزل أحد أخوالي نقاش حول موضوع ( تقنين الشريعة ) ..
استمعت فيه لآراءٍ أيدت وأخرى رفضت المبدأ وبشدة !
كان كل رأيٍ مبني على وجهة نظر .. أو استناداً على رأي كبار العلماء !
لعل المطالبين بتقنين الشريعة يرون فيها محاولةً لتقليل تلك الاختلافات في الأحكام الصادرة من قبل القضاة تجاه نفس القضايا ..
في حين أن المعارضين يرون أنه لا يصح الإجماع على رأي واحد وفرضه على الجميع استناداً لقوله تعالى: "إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله" وقوله تعالى: "فاحكم بين الناس بالحق"
فهاتان الآيتان تأمران بالحكم بما أنزل الله وهو الحق، والحق لا يتعين بالراجح من أقوال الفقهاء، لأنه راجح في نظر واضعيه دون سواهم فلا يصح الالتزام به ولا اشتراطه على القضاة عند توليتهم ولا بعدها .
لعلي في قادم الأيام – إن أراد الله – أخصص موضوعاً يحوي آراء العلماء و وجهات نظرهم تجاه هذه القضية !
كلام مشائخ,,
لا أتدخل فيه,,
هيئة كبار العلماء ومشائخنا فيهم الخير والبركة,,
اما من يطالبون بتقنين ( وبتفنين ) مايجوز لهم فدعيهم خلف ظهرك,,
ستتعبين,,
مايؤلم أن يأتيك ( معربدا ) ويتكلم عن ديننا وينظر في التلفزيون وهو حليق,,
وهو صاحب معاصي,,
ويريد يمشي الدين على مزاجه,,
طيب يمكن مزاجه ( مو معه ذاك اليوم ),,
الله يعيننا على هيك ( فئة ),,
إقتباس
ختاماً .. أتمنى لفرق مجلسنا المتأهلة كل التوفيق
ولكل من مثل المجلس .. أقول كنتم خير من يمثله !
وللجنة المنظمة أقول .. أنتم من الله نعمة
اللهم آمين,,
طيب وادعي لنا حنا ترانا نستاهل ياحقين الجمهور
طبعا بالتوفيق للجميع,,
إقتباس
اعتذر عن الإطالة ..
وأسأل الله أن يكتبنا وإياكم أحبتي في هذا الشهر من المقبولين ..
هذياني .. قناعاتي .. تساؤلاتي .. وربما في يومٍ اعترافاتي !!
أطرح فيه ما يزور فكري ويستوطن أرضه ! أنفس عما بداخلي .. و عذراً إن أزعجكم ذلك ! الأهم أني أكون بينكم أقرأ حروفكم و آراءكم .. تلك التي أستنير بها !
مافي ازعاج الله يحيك
يازين هذيانكـ اذا صار بهالشكل
إقتباس
لا أعيشه .. لا أتقبله
إقتباس
عدم معايشتنا لوضعٍ معين .. لا يعني انعدامه أو خطأ وجوده أو مقابلته بالرفض !
علينا أن نعطي الآخرين مساحة لا يُشترط أن تكون بقياس مساحاتنا .. فهم ليسوا صوراً منا .. وثم من أعطانا الحق أن ننسب صحة الأفعال لنا .. غريب أمرنا ! فكما أن لنا عادات فلهم عادات .. و كما لنا وجهات نظر فلهم وجهات نظر ! فلنحترمها .. لنُحترم !
تذكرت المقوله اختلاف الود لايفسد للود قضيه سبحان الله من كثر ترديد الناس لها الا ان قله جدا الي يدركون معناها او بالاصح يسيرون عليها
من ينتظر احترام من الاخرين يجد ان يحترم ذاته ويحترم الاخرين وبيحصل احترام الجميع
إقتباس
جميل أن نتعلم إتقان أبسط الأشياء قبل أعظمها !
إقتباس
يمكن لان انزرع في الكثير الخوف من الشي العظيم تلاقيه يحسب الف حساب ويستعد وينسى الامور البسيطه الي هي من تقود للشي العظيم وتحقق الانجاز ترى انا تجيني شطحات مدري كيف تذكرت المباريات لما الفرق الكبيرة تستعد للفرق الكبيره وتهمل الاستعداد للفرق الي اقل منها ونتفاجا بان صافره الحكم تعلن النتيجه الخماسيه والرباعيه من الفرق الغير متوقع مقابل خساره الفرق الكبيرة >>>> لحد يشره علي جت ببالي وذكرتها
إقتباس
ينقلب المزاج .. فقط من كلمة !
إقتباس
ترتفع المعنويات .. فقط من كلمة !
هل نحن من نسمح لهذه الكلمة أن تفعل بنا هذا ؟! أم هي تفرض تأثيرها فرضا !!
الحروف هي تنسج مشاعر واحساس الشخص فطبيعي تاثر وتترك اثر كبير بداخلك
هي التي تفرض التاثير فرضا لاامرا ومثل ماذكرتي كلمه تطيرك فوووووق وكلمه يمكن تكون ملازمه لك ايام وشهوور واثرها يبقى بداخلك
إقتباس
( مدرّسة بمواصفات عروس ! )
الله يحفظه يارب مثل ماقالوا مافي صغار الحين احيانا تتعجبين من كلامهم وكيف تفكيرهم حتى مواصفات زوجه المستقبل بدا الطفل يفكر فيها وهو لم يتجاوز 8 سنوات عندنا نماذج لما تسمعينهم تضحكين ماخلو شي ماشاء لله
إقتباس
( قضية ! )
مدري اذا قصدك انهم يرجعون بالحكم لاهوائهم ومزاجهم او باايه او حديث معين عموما اذا كان فهمي لهالفقره صحيح فالقوانين غالبيتها مستنبطه من القران الكريم والاحاديث يعني ماتوقع بنحصل اختلاف كبير بحكم معين هذا بعكس لو كانت القوانين صادره من اهواء اشخاص مثل بعض الدول وقوانينهم
وطبعا ماننكر اختلاف القوانين والاحكام عندنا حتى بالاحكام الشرعيه فتصيب السائل بحيره يمكن للوقت اثر علي احس انلحست شوي بهالفقره
إقتباس
ختاماً .. أتمنى لفرق مجلسنا المتأهلة كل التوفيق
إقتباس
ولكل من مثل المجلس .. أقول كنتم خير من يمثله !
وللجنة المنظمة أقول .. أنتم من الله نعمة
امين يارب
وانا بقول لاسيره انت فخر لمجلسنا
اسيره الزعيم كتبت فتميزتي كعادتكـ ماشاء الله تنوعت فقراتك من كل بحر قطره فقرات تستحق القراءه لاعدمنـاك نبض لمجلسنا
برايفت اسيره بس مو بالابيض وانا اكتب الرد انتبهت للعنوان وش العامل المشترك بينه وبين المووضووع وبانتظار دمعه مبتسمه 2 كنت بكمل البرايفت بس برسله مسج احسن اذا تذكرت
لديكم أجد راحتي أكثر من أي مكانٍ آخر ..
أجدني في أفضل حالاتي .. فقط عندما أكون بينكم ..
نشاركك نفس الإحساس يالغلا
مب أنتي بس
إقتباس
لا أعيشه .. لا أتقبله
كلامك عين العقل بس من يطبق
هذا حالنا
تلقينهم يطالبون بإعطاء المساحات
بس لاجا وقت الجد كلن يتمسك برايه
إقتباس
( دباسة ورق )
اسمحيلي ذا الدكتور غثه صراحه
ياشينهم لا قعدوا يستقعدون للطلاب
أجل عشان التدبيس مب زاويه 45
وشذا المنطق
إقتباس
جميل أن نتعلم إتقان أبسط الأشياء قبل أعظمها !
والأجمل أننا مانستقعد على أشياء مالها داعي
دامها مأديه الغرض اوكي
لازم تكون بالدقه بالضبط يتعب الواحد لو بيدقق على كلش
إقتباس
( المناطيق سعادة )
هل نحن من نسمح لهذه الكلمة أن تفعل بنا هذا ؟!
أم هي تفرض تأثيرها فرضا !!
والله اتوقع كل الأثنين
مرات نفس الكلمه تنقال لنا بالأولى تحز بنفسنا والثانيه عادي ناخذها بمزحه
ويعتمد بعد على حسب الشخص اللي تتكلم معه
و على حالتنا النفسيه ومزاجنا هل هو مضبوط ولا يبيله تركش كوفي
ابن آدم كلمه توديه وكلمه تجيبه
كلمه تطيرة فوق وكلمه تخليه كاره نفسه
وزي ماقال عمدتنا صدى ابن آدم ضعيّف
إقتباس
( مدرّسة بمواصفات عروس ! )
هههههههههههههههههههههههههه
الله يحفظه ويخليه لكم
والله ياعليه اسئله
بزارين هالوقت يروعون ...
والله ياهالانفتاح ماخلى أحد ...
أجل بالله عليكم تقارنون لبنانيه بفلبينو هو صادق وش جاب الثرى للثريا
تبون هنديه يمكنها أحسن من فلبينو
إقتباس
:: تقنين الشريعة ::
ننتظر موضوعك حول آراء العلماء و وجهات نظرهم تجاه هذه القضية
بس أنا لست من مؤيدينها
إقتباس
ختاماً .. أتمنى لفرق مجلسنا المتأهلة كل التوفيق
ولكل من مثل المجلس .. أقول كنتم خير من يمثله !
وللجنة المنظمة أقول .. أنتم من الله نعمة
الله يسلمك محتاجين دعواتك
والله أنتي بعد أكبر نعمه لنا
الله يحفظك ويوفقك بدنياك وآخرتك
يفيد من أراد الفائدة.. ويمتع من أراد المتعة.. ويفتح مدارك الكثير..
فجزاك الله خيرا عنا..
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أسيرة الزعيم
لا أعيشه .. لا أتقبله
عدم معايشتنا لوضعٍ معين .. لا يعني انعدامه أو خطأ وجوده أو مقابلته بالرفض ! علينا أن نعطي الآخرين مساحة لا يُشترط أن تكون بقياس مساحاتنا .. فهم ليسوا صوراً منا .. وثم من أعطانا الحق أن ننسب صحة الأفعال لنا .. غريب أمرنا ! فكما أن لنا عادات فلهم عادات .. و كما لنا وجهات نظر فلهم وجهات نظر ! فلنحترمها .. لنُحترم !
للأسف.. كثير من الناس يظنون أن عاداتهم هي الأصح.. ولعلها كذلك.. ولكنهم يزدرون العادات الأخرى للناس.. فنجد أهل الشمال يهزؤون بأهل الجنوب.. بل ويرون أنهم على خطأ.. وأهل الجنوب يهزؤون بأهل الغرب ويرنهم مخطئين.. وهكذا!
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أسيرة الزعيم
( دباسة ورق )
تحدثني إحدى زميلاتي والتي التحقت ببرنامج الـ CBC التابع لأرامكو .. أن الدكتور قد طلب منهم عمل بحث .. ومن حسن حظ هذا الموضوع أنه كان في الأسبوع الأول من سنتهم الأولى .. فتفننوا في إعداده و تسليمه في وقته .. المفاجأة أن الورق أُعيد لهم مباشرة دون أن يُقيّم ! فهرعن يسألن الدكتور عن السبب و خاصة أن الورق أُعيد للجميع ! وجاءتهم الإجابة بلهجة غاضبة .. أن زاوية ( التدبيس ) ليست على قياس 45 درجة !!
اعتقد بعد هذا التصرف يستحيل أن لا تدقق إحداهن في الزاوية قبل التدبيس ! " الله يخلف على ناسٍ تدبس من تحت ! "
جميل أن نتعلم إتقان أبسط الأشياء قبل أعظمها !
هنا أتذكر قول سيد الأنام على الصلاة والسلام: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه"
أنا متأكد أختي الكريمة أن المدرس بالغ في طلبه.. فأنا أعمل هناك.. وتظهر لي صرامة القوانين جلية.. ولا تصل لما طلبه هذا المدرس منهن..
لكن أعتقد انه كان يحاول أن يعطيهن درسا.. حتى يجعلن الإتقان في كل شؤونهن..
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أسيرة الزعيم
( مدرّسة بمواصفات عروس ! )
رزقني الله بابن أختٍ خفيف الظل بالفطرة ! يجعلك تضحك في عز ما أنت ( تستخسر ) الابتسامة ! كانت آخر حكاياته قبل أيام .. وهو الذي اعتاد أن تأتيه للمنزل مدرّسة لبنانية ( جميلة ) تعطيه دروساً للغة الانجليزية ، قدّر الله لها أن تسافر بلا عودة .. فأخذت أختي بالبحث عن بديل .. ونُصحت بمدرّسة فلبينية ! لم يعجب هذا الأمر ابن التسع سنوات وتضايق وبدأت بوادر التمرد تظهر على ملامح وجهه ! .. وكأن لسان حاله يقول " وش جاب الثرى للثريا " !
ففتح باب التحقيق : - ما لونها ؟! فجاءته الإجابة .. مُرضية ! فأتبعها بسؤال " تلبس نظارات ولا لأ ؟! " قيل له نعم .. فتعذر بأنه لا يحب الشخص الذي يلبس النظارات ! ولكن حين تذكر سوء علاقة كلا والديه مع معدل 6/ 6 .. استدرك ! " طيب هي طويلة ولا قصيرة وتلبس كعب ! "
أعاننا الله وصبر أهلك عليك ! كل ذلك من أجل مدرّسة ! فكيف إذا أردنا أن نخطب لك !
والله ضحكني كثيرا.. الله يحفظه لأهله.. ويكفيه شر العين.. (وما شاء الله تبارك الله)
لعل هذه بعض الردود والاقتباسات..
تركت الباقي خوفا من يظهر جهلي بصورة أكثر منها الآن..
فنحن في أحاديثنا نتفاخر أننا من جماعة :
(إن لم يكن مركزي بالصف الأول أمام .. ما عاد تفرق معي لو صرت قبل الأخير ) ..
و حقيقة أفعالنا توضح أننا نكره أن نكون بالصف الأول الأمامي تحاشياً لما يتعرض له هذا الصف من مواجهة !
وكأننا نستمتع في الظل والبراد " يالله من فضلك ! " ونحن في الواقع نحرم أنفسنا من أشعة شمسٍ من شأنها أن تقوينا ..
صدق عبد الرحمن منيف حين قال :
"من الظواهر البارزة التي تميز الوضع العربي الراهن التباعد الذي يصل حدود القطيعة بين القول و الفعل ."
عدم معايشتنا لوضعٍ معين .. لا يعني انعدامه أو خطأ وجوده أو مقابلته بالرفض !
علينا أن نعطي الآخرين مساحة لا يُشترط أن تكون بقياس مساحاتنا ..
فهم ليسوا صوراً منا ..
وثم من أعطانا الحق أن ننسب صحة الأفعال لنا ..
غريب أمرنا !
فكما أن لنا عادات فلهم عادات .. و كما لنا وجهات نظر فلهم وجهات نظر !
فلنحترمها .. لنُحترم !
عنوان الموضوع يدخل للـ قلب من أول نظره..!
ومحتوى الموضوع .. يجبرك على الاعجاب بـه ..!
فمن القلب شكرا لكِ يامن[أسرتي قلوبنا] ..
ان كتب الله لي عوده فـ سأعود
وإن لم يكن كذالك أعتذر عن هذا الرد المتواضع [بحقكِ]