أعتقد أن كل شخص سوف يقوم بما قام به أبوحنيفه خصوصاً في حال لم نكن نعرف الشخص , وأبو حنيفه لم يوقف عطاءه لأن "البيئة " التي حوله كلهم طلبة علم وآخذ راحته معهم يعني كأنهم أبناؤه .
فيه عندي لبس من ناحية استدلالك بالرجل على البيئة ياليت تقربها لي أكثر .
بعيداً عن القصة إذا نظرنا للعائد بصراحة ماأشوف عوائد قوية أبداً للبذل خاصة في مجتمعاتنا "العالم الثالث" ولذلك نرى الكثير ممن أراد أن يبذل أي شيء لمن حوله يحاول مرة ومرتين وثلاث وعشر وعشرين وبعدها يرى أنه لم يحصل حتى ولو على نصف مابذله بل حصل على المتاعب !!
ودي اذكر مثال صغنون على بيئتنا :
طفله تسوي سندوتش بيض ! طبعاً المقادير بيضتين وكوب ملح ههههههه
الشخص الأول : ياملا الوجع وش سويتي حسبي الله عليكي من قال لكي تدخلين المطبخ اصلاً و ...و....
الشخص الثاني : ياعمري ياأمورة تجنن حلوة مرة "ياكل منها غصب " عشان تصير أحلى حطي قليل ملح ياشطورة و ...و
الشخص الثالث : كان يبي يهاوش الطفلة بس يوم شاف الموقفين قدامه سكت !
الشخص الأول نعطيه نسبة 40% والشخص الثاني 5% والثالث 50% من المجتمع
يعني إذا بتبحث عن بيئة مثالية بتتعب ولا راح تحصل لابد أن تحصل على الكثير من الإنتقادات وعلى الكثير من المتاعب وعلى الكثير من التجاهل وهم الشخص الثالث في المثال بحيث حتى لو يعلمون أن ماتفعله صحيح لا يقدمون أي مساعدة بل يتجاهلون ماتقوم به !
والكلام هنا عن غالبية دول / مجتمعات العالم .
ولا أريد أن اسهب في هجرات العرب المتميزين إلى بلدان غربية وكل هذا من عدم توفر البيئة .
تقبل تحياتي ،،،، |