مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 05/03/2008, 07:32 PM
مغرم كتابه مغرم كتابه غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 21/05/2006
مشاركات: 239
Exclamation كرة المتعه وكرة البطولات .. ! نقاش

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على محمد المبعوث رحمه للعالمين.
اول زياره لي في هذا القسم .. وان شاء الله ماتكون الاخيره
--



في أمم اوروبا 2004 والتي أقيمت في البرتغال ، قدمت اليونان ( صورة اسوأ وأتعس فريق منافس - مفترض ) لمسابقه كروية ضخمه على مستوى العالم .. لكنها حققت اللقب ( بلغه ألعب على قد امكانياتي ).







--

وفي نهائي كأس العالم 1978 لم تنفع ( الكره الحديثه آنذاك ) والشامله ، لمنتخب هولندا من – تحقيق اللقب .. صحيح بأن الجميع يستذكر تلك اللحظات الخالده .. لكن البطوله وهي ( الأهم ) وكما يقول التاريخ ذهبت للأرجنتين المنظمه.

--


مابين اليونان وهولندا نتسائل :

تحديداً شبّاك التذاكر .. ماذا لو أقيمت مباراه لنفترض وبما اننا سعوديين - بين المنتخب السعودي والمنتخب اليوناني حامل لقب ثاني أكبر بطوله عالميه في استاد الملك فهد .. وبعدها بأسبوع يلتقي المنتخب السعودي مع المنتخب الهولندي بكامل نجومه ..

--


سؤال غبي إن قلت :
أي المباراتين ستحقق نسبه مبيعات تذاكر أكبر .؟

--


بل وأكثر من هذا لن اتفاجأ بعدم إجابه سؤال :: من هو أشهر لاعب يوناني .؟

--


دعكم من هذا.




ان تلعب على قدر امكانياتك – فتلك هي الواقعيه .. وتلك هي اولى مفاتيح ( الفوز ) .. وهذا هو العرف العالمي السائد حالياً.

--

إيطاليا على سبيل المثال .. ومع أنها تخلّت شيئاً ما عن نهجها الدفاعي ( الممل ) في نهائيات كأس العالم الأخيره ، لكن – ستايل وتكتيك " الأزوري " هو نفسه لم يتغيّر.



--

جدار دفاعي ضخم جداً .. ومحورين يمثلان الأفضل دفاعياً وتنظيمياً ، ثم بعد ذلك ( التفكير بالهجوم ).
--

تلك فلسفه ( أن اخرج متعادلاً خيراً من الخروج مهزوماً ) .. نجحت المعادله وفازت إيطاليا بكأس العالم الأخيره بفضل ( دفاعها قبل هجومها ).





--

فحسمت مواجهه نصف النهائي في الاوقات الاخيره مع المانيا بواسطه المدافع ( بروسو ) أو أياً كان إسمه قبل ان تجهز عليها بواسطه ديل بييرو ، وكذلك فعلت مع فرنسا عندما هزمتها بفضل ضربات الترجيح ( وهذا أكبر الأدله على انها فريق دفاعي اكثر من كونها فريق هجومي ).

--

نخرج من معمعه ايطاليا .. ونشاهد اليوم كل فرق العالم ربما .. بات اعتمادها على ( رأس حربه واحد ) صريح .. او تقليدي .. مع ترميم ماهو أهم ( الدفاع والوسط ) وتختلف القدرات والتطبيق من فريق لآخر ..

--



والأهم .. كمشاهد ماذا يعجبك ..؟ مشاهده فريق قدم ممل ( اليونان كمنتخب وتشيلسي كفريق ) على سبيل المثال لا الحصر .. لكن ورغم ( طريقه لعب هذه الفرق ) المعقده لكنها تحقق البطولات ..!؟ مع استبعاد إمكانيه تكرار الانجاز بالنسبه لليونان.



أم يعجبك ( الارجنتين كمنتخب وآرسنال كفريق ) على سبيل المثال لا الحصر .. لكن ورغم ( طريقه لعب هذه الفرق ) الجميله لكنها تخرج من غالب البطولات ..!؟


--


ومابين هذين التساؤلين نقول ..



هل المهم في كرة القدم ان تحقق ( البطولات ) لجلب المعلنين والربح التجاري .. ام ( إمتاع الجمهور ) وكسب اكبر قاعده جماهيريه في كافه انحاء العالم .. ؟


--


هنا سأحكي لكم موقفاً حصل معي ..


تعرفون جميعاً – فلارنتينو بيريز .. ؟ الرئيس الداهيه لريال مدريد قبل مواسم بسيطه.






--


كانت فلسفته التي اعلنها عديد المرات ( جلب نجم من فئه السوبر ستار ) كل صيف ..

--


كان فيغو .. وزيدان ورونالدو .. وبيكهام وروبينيو يشكّلون فريق الاحلام ( حتى وإن كان على الورق ) .. في فريق واحد .. يا الله أسماء رعب!


وزد عليهم قبل ذلك : روبرتو كارلوس .. وراؤول .. وكاسياس الحارس العملاق ، وغوتي.





--

لم يحقق الفريق وقتها الكثير من البطولات .. لكني والله ورغم محبتي في اسبانيا للفريق الكتالوني .. إلا أنني كنت ( اقوم بتجديد إشتراكي ) في قناه الجزيره الرياضيه صاحبه الحق الحصري كل مره ( لأجل مشاهده هؤلاء النجوم ).


--

لم يحقّق الريال عديد البطولات وقتها .. لكن !!


( لمحه ساحره من زيدان تكفيني ) .. " تسديده لولبيه مباشره لبيكهام تمتع ناظري " ، ( انطلاقات الطوربيد – كارلوس على الجهه اليسرى تدهشني ) .. " انفرادات رونالدو وتسحيباته تغنيني عن ألف بطوله.! "

--

وأقسم لكم بالله العلي العظيم – ولست بحاجه لكل هذا التأكيد .. فمنذ تساقط ( النجوم ) بعد رحيل بيريز عن رئاسه النادي ( لم أشاهد مباراه كامله لريال مدريد ) ابداً .. بل أني لم اجدّد الإشتراك حتى الساعه!!




--



نتحدّث عن فريق آخر ..


وفي أنجلترا – عندما قَدِم الملياردير الروسي ابراهيموفتش لرئاسه تشيلسي .. الذي كان ينهزم بثلاثيات ورباعيات بسهوله تامه ، أصبح ( إلى ماقبل إقاله مورينهو ) غولاً يهدد كافه أصقاع اوروبا.





--

فحقق الدوري مرتين .. وحقق كأس انجلترا عديد المرات .. وتأهل لنصف نهائي اوروبا مرتين ايضاً وكان فريقاً منافساً على الدوام.

--

ورغم ذلك .. ورغم حبي الكبير ايضاً للداهيه مورينهو كونه صنع فريقاً ( بطلاً ) ولا يهم ان يقدّم النتائج الآن بقدر تقديم البطولات وتثبيت اقدام الفريق على طريق المنافسه.

--

ورغم ذلك أقول .. إلا أن الفريق لا يقدّم تلك الكرة التي تجذبك وتجعلك تشاهد اللمحات الفنيه والاستعراض والمراوغات وكافه اشكال فنون الكرة.

--

فقد تحوّل الفريق لما يشبه ( الآله او الروبورت ) .. كره ميته لكن في النهايه – يفوز.

--

شاهدوا مُجمل نتائج تشيلسي في السنين الأخيره فستشاهدون نتائج ميته 1 / 0 --- 2 / 1 ... وبفوارق بسيطه الا ماندر ومع أضعف الفرق.

--

وربما هذا مادفع ابراهيموفيتش لإبعاد مورينهو .. الرجل الذي تلحق به البطولات أينما حل .. عل وعسى أن يصل تشيلسي لربع مايقدمه ( فنياً ) برشلونه ومانشستر وحتى الآرسنال..!



--

الحديث لكم.[/align]
[/color][/SIZE]
اضافة رد مع اقتباس