أولاً أبارك للاتفاق بطولته المستحقه والذي غاب عن طعم الذهب سنوات ليست قليله ولكنه عاد والعود أحمد ببطولةٍ ولا أروع ،فكل التبريكات لنجوم واداريي وجماهير الاتفاق.
اما ما هو أهم من البطولة فهم هؤلاء النجوم الذين يعدون المكسب الأكبر للاتفاق وهم في واقع الامر أغلى من بطولة ، هؤلاء النجوم الذين تنقلوا من الدمام الى الرياض وصولاً الى جدة ليهزموا الفرق المسماة بالكبار الواحد تلو الآخر وبنتائج تاريخية . والتفريط بهؤلاء النجوم في هذا الوقت خطأ كبير وقاتل لهم كنجوم ممكن أن يكونوا نواة لمنتخب أومبي أو منتخب أول وكذلك قتل لنادي كبير يفترض أن يكون منافس قوي في الدوري ليتطور أداء الفرق ويتقدم الدوري خطوة للأمام بدل من الرجوع بسبب شخص يملك المادة ويرغب بالظهور الاعلامي وكسب الشهرة بتصرفات غير مسؤولة.
فنحن في الدوري نحتاج على أقل تقدير الى 6 فرق تتنافس على اربع مقاعد والا فلن تضطر الجماهير الى مشاهدة اربعة فرق تحوم حول اربعة كراسي . إذاً فالدوري بحاجة للاتفاق وللشباب بالاضافة الى الاربعة الكبار،وهذا يحتاج الى وقفة صادقة من كافة المسؤلين في الاتحاد السعودي وايقاف من لا يدرك ابعاد التنافس في الدوري المحلى ولا يرى ابعد من ارنبة انفه .
فتلك الشراهة في في جلب اللاعبين ليس في مصلحة أحد ولا يخدم المصلحة العامة ولا يخدم حتى النادي الذي يجلب هؤلاء اللاعبين فتكدس النجوم مشكلة لا تقل عن مشكلة قلتهم.
إذاً فالسفيه يجب أن يؤخذ على يده بل ويحجر عليه اذا تمادى ، اما تلك الأندية المنتجه للنجوم فيجب أن تدعم ويجب أن تزيد مكافآت البطولات لهم حتى لا تغريهم أموال الاندية الغنية ،كما أن طريقة توزيع الاعانة على الاندية يجب أن تكون بحسب عدد العناصر التي تمثل المنتخب من النادي ، فمن الظلم ان تعامل اندية لا تخدم الوطن كأندية تمثل غالبية أفراد المنتخب، وحينها سيحسب النادي كم من الريالات سيخسر ان هو خسر ذلك اللاعب وتذكروا أن المصلحة العامة فوق كل اعتبار ولكم فائق التحية .