أكّد من سجنه على حقّ الشعب الفلسطيني في المقاومة : الشيخ حسن يوسف يتعرّض للتحقيق القاسي منذ اعتقاله

رام الله - خاص :

أكد محامي الدفاع عن الشيخ حسن يوسف القيادي البارز في حركة حماس و الذي اعتقل أمس في إطار عملية خاصة ، أن الشيخ يوسف يتعرّض لتحقيق قاسٍ من قبل جهاز الشاباك الصهيوني.

و قال المحامي توفيق بصّول الذي زار الشيخ يوسف أمس في معتقل المسكوبية بمدينة القدس المحتلة إنه : "منذ اللحظة الأولى لاعتقال الشيخ يوسف نقل إلى معسكر بيت إيل شمال رام الله ثم اقتيد صباح اليوم - أمس الأحد - إلى مركز التحقيق المسكوبية" .

و أشار بصول إلى أن الشيخ يوسف يتعرض منذ لحظة اعتقاله إلى الشبح (الجلوس بصورة مؤلمة تؤذي الجسم) بشكل متواصل على كرسي صغير و هو مقيّد اليدين إلى الخلف و القدمين . و ذكر بصول أن معنويات الشيخ يوسف الذي يعتبر المسئول السياسي لحركة حماس في الضفة الغربية عالية جدا .

و نقل بصول عن الشيخ يوسف تأكيده على حق الشعب الفلسطيني في الاستمرار بمشروعه التحرّري للتخلص من الاحتلال الصهيوني معتبرا أن اعتقاله "لن يثنينا و لا يثني الشعب الفلسطيني عن حقّنا في التحرّر و الانعتاق من الاحتلال و تحقيق السيادة على كامل ترابنا الفلسطيني ، و أن المؤامرة ضد الشعب الفلسطيني لن يكتب لها النجاح و لن تستمر" .

و بحسب محامي الدفاع فإن الشيخ يوسف نفى أي علاقة له بالجناح العسكري التابع لحركة حماس و المعروف باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام . و نفى بصول نقلا عن الشيخ يوسف الشائعات التي روّجتها وسائل الإعلام الصهيونية و التي أشارت إلى أن اعتقال الشيخ يوسف جاء بعد ساعات من اعتقال مرافقيه في قرية عين عريك .

يذكر أن سلطات الاحتلال الصهيوني قد سعت منذ عدة أشهر إلى اعتقال الشيخ يوسف باعتبار أن ذلك يشكل ضربة معنوية لحركة حماس .




--------------------------------------------------------------------------------


أعلى
عودة




فيما يزعم بن أليعازر تفكيكه للمستوطنات : منظمة صهيونية تؤكّد استمرار عمليات الاستيطان و إقامة 8 بؤر استيطانية جديدة

القدس المحتلة – خاص :

نقلت جريدة "يديعوت أحرونوت" العبرية في عددها الصادر أمس الأحد عن وزير الحرب الصهيوني بنيامين بن إليعازر ادعاءه بأنه عاقد العزم على إخلاء نحو عشرين مستعمرة يهودية في الضفة الغربية أُقيمت بدون أخذ الإذن من السلطة الصهيونية المختصة.

و زعم بن إليعازر خلال لقائه مع قادة مجلس المستعمرات اليهودية في الضفة الغربية , أن هذه المستعمرات تعرض مستوطنيها للخطر و تؤدي إلى عبء أمني بالغ على الجيش "الإسرائيلي" , مشيراً إلى أنه أعد مع قادة الجيش خطة مفصلة لإخلاء هذه المستعمرات اليهودية ، حسب زعمه .

يشار إلى أنه فضحت حركة ما يسمى بـ " السلام الآن " الصهيونية وزير الحرب الصهيوني عندما كشفت النقاب عن استمرار عمليات الاستيطان و بصورة مكثفة في الضفة الغربية و قطاع غزة . و كشفت الحركة كذب بن أليعازر الذي قال إنه يعمل على إخلاء ما يصفه بالمستوطنات "غير القانونية" (!) ، و قالت إنه يستدل من المعطيات أن إقامة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة ، يتواصل على قدم و ساق و بصورة مكثفة بعيداً عن وسائل الإعلام . مشيرة إلى أنه تم في شهر آب المنصرم إقامة 8 بؤر استيطانية جديدة في المناطق الفلسطينية المحتلة ، فيما يتواصل العمل في البؤر القائمة .

و حسب معطيات الحركة ، ازداد عدد الوحدات الإسكانية في مستوطنة "ميغرون" شرقي رام الله ، و وصل عددها إلى 35 وحدة . كما أضيفت 3 وحدات إلى البؤرة الاستيطانية التي أقيمت على التلة رقم 729 ، قرب مستوطنة عيلي قرب نابلس . و باتت هذه البؤرة جاهزة للاستيطان . و إلى الشرق من مستوطنة آرئيل شمال نابلس أضيفت أربع وحدات في بؤرة "نوفي نحاميا" ، و تقيم فيها ثلاث عائلات .

كما يستدل من معطيات الحركة أنه تم شقّ طرق جديدة توصل إلى تلال جديدة يستعد المستوطنون للاستيلاء عليها ، و تم هناك البدء بإنشاء البنى التحتية . و تقع هذه التلال إلى الشرق من مستوطنة عطاروت ، و جنوبي مستوطنة طلمون في وادي الحرامية بين رام الله و نابلس ، و على التلال المتاخمة لمستوطنة إيتمار ، شمالي الضفة الغربية . كما تم توسيع الشوارع الموصلة إلى المستوطنات القائمة . أما البؤر الاستيطانية الجديدة التي كشفت عنها حركة "سلام الآن" الصهيونية ، فهي :

1."ألون موريه" جنوب ، و تقع على بعد 3500 م جنوب شرق مستوطنة ألون موريه .

2.إيتمار شمال ، على بعد 1500 م شمالي إيتمار .

3.براخا جنوب ، على بعد 850 م جنوب براخا .

4.براخا 778، متاخمة لمستوطنة براخا .

5.بيت حجاي غرب ، على بعد 300 م غربي المستوطنة .

6."هكارون" نقطة استيطانية افتتح فيها مطعم و مقهى ، و تشمل نقطة رصد . و تقع بالقرب من مستوطنة عيلي .

7.تلة شبوت راحيل ، على بعد 1500 م غربي شبوت راحيل .

8.البيت الأحمر ، على بعد 2500 م شرقي شبوت راحيل .




--------------------------------------------------------------------------------


أعلى
عودة




3 فلسطينيين من نابلس مهدّدون بالإبعاد إلى غزّة و المحكمة الصهيونية تحاكم 8 فلسطينيين بعد تأجيل قضيّتهم أكثر من 20 مرّة !

القدس المحتلة – خاص :

قالت مصادر قضائية في المحكمة العليا الصهيونية ، إن هيئة المحكمة ستنشر بعد غد الثلاثاء ، قرارها بخصوص طلب سلطات الجيش طرد ثلاثة فلسطينيين من منطقة نابلس إلى قطاع غزة ، بحجة تقديمهم المساعدة لأبناء عائلاتهم المتهمين بالمسؤولية عن عمليات نفّذت ضد الدولة العبرية .

و كانت المحكمة العليا الصهيونية ناقشت هذه القضية بتركيبة تسعة قضاة صهاينة الأسبوع الماضي ، بعد أن رفضت هيئة مصغرة تركبت من ثلاثة قضاة ، الحسم في الموضوع ، علما أن لجنة الاستئنافات العسكرية كانت رفضت التماس المنويّ طردهم ، و حاولت السلطات العسكرية الضغط على المحكمة العليا الصهيونية كي تسرع باتخاذ القرار ، بادعاء أن ذلك يساهم في ردع العمليات .

و اعتبرت السلطة الفلسطينية أوامر الطرد منافية للقانون الدولي و لمعاهدات حقوق الإنسان و معاهدة جنيف الخاصة بحماية السكان المدنيين في المناطق الخاضعة للاحتلال . فيما يزعم جيش الاحتلال أن الفلسطينيين الثلاثة ، كفاح و انتصار عاجوري و عبد الناصر عصيدة ، ساعدوا علي عاجوري و ناصر الدين عصيدة في الإعداد للعمليات و تنفيذها .

يشار إلى أن التهم التي توجّهها سلطات الاحتلال إلى الفلسطينيين الثلاثة ليست تهما أمنية مباشرة ، باعتراف ممثل النيابة العسكرية أمام المحكمة العليا ، و الذي كان قد أقرّ في الجلسة الأخيرة للمحكمة العليا بهذا الصدد ، أن الجيش لا يملك أدلة جنائية ضد انتصار عاجوري ، زاعما أن المواد المتوفرة ضدها هي معلومات استخبارية سرية لا يمكن عرضها أمام المحكمة ، في حين تبين مما نشر حتى الآن ، أن التهمة الموجهة إلى انتصار هي "خياطة الأحزمة التي استخدمت في العمليات" .

كما اعترف ممثل النيابة بأن التهم الموجهة إلى الفلسطينيين الآخرين ، كفاح عاجوري و عبد الناصر عصيدة ، هي أيضا تهم لا تحمل في طياتها ما يمكن الجيش الصهيوني من محاكمتهما بتهم أمنية ، ذلك أن أحدهما يتّهم بأنه أعطى سيارته لشقيقه الذي تتهمه الدولة العبرية بقيادة الخلية التي خرجت لتنفيذ عملية عمانوئيل ، فيما يتهم الثاني بمراقبة الحدث . و اعترف قائلا : "إذا قدّما إلى المحاكمة لا يوجد ما يضمن اعتقالهما لفترة طويلة" .
و لذلك يريد الجيش الصهيوني ، كما يبدو ، اتقاء الفضيحة القانونية التي قد تظهر جلية إذا ما قدّم الفلسطينيين الثلاثة إلى المحاكمة ، و بناء عليه قرّر طردهم حتى دون كشف التهم الموجهة إليهم ، و هو الأسلوب الذي تتبعه سلطات الجيش في الكثير من التهم التي توجّهها إلى الفلسطينيين ، أي محاكمة شخص بتهم "سرية" لا يسمح حتى للمحكمة بالاطلاع عليها !!! و هذا يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت قائمة مثل هذه التهم أصلا . و هو الجواب الذي ستضطر المحكمة العليا إلى مواجهته في قرارها .

من جهة أخرى تمّ في المحكمة المركزية الصهيونية في القدس المحتلة أمس النظر في قضية مجموعة الشهيد (تامر أبو ميالة) ، و التي كان فيها ثمانية فلسطينيين ادّعت سلطات الاحتلال الصهيونية أنهم قتلوا مستوطنة صهيونية في منطقة جبل المكبر "التيالت" في العاشر من شهر شباط الماضي .

يذكر أن المحكمة أجّلت النظر في هذه القضية أكثر من عشرين مرة حتى الآن و اعتدى أفراد من الشرطة الصهيونية على ذوي المعتقلين في الجلسة الماضية و منعوهم من الاقتراب منهم خلال حضورهم المحكمة .

و تنسب المخابرات الصهيونية لأفراد هذه المجموعة العديد من العمليات الفدائيّة ، مع العلم أنهم لم يعترفوا بشيء و يصرّون على البراءة من جميع التهم . و تتوقع مصادر قضائية صهيونية أن يجري النطق بالحكم في هذه القضية قريباً .




--------------------------------------------------------------------------------


أعلى
عودة




مصرع الجندي الصهيوني المصاب في هجوم حزب الله على مزارع شبعا متأثراً بجراحه

خاص – وكالات :

أعلنت مصادر طبيّة صهيونية عن وفاة الجندي الصهيوني الذي أصيب الأسبوع الماضي بجراحٍ خطيرة خلال الهجوم الناجح لحزب الله على مزارع شبعا ، متأثراً بجراحه في مستشفى "رمبام" الصهيوني في مدينة حيفا. و أشارت المصادر إلى أن الجندي الصهيوني ساءت حالته الصحية أمس بعد محاولات علاجه إلا أنه توفي متأثّرا بجراح ...

يذكر أن حزب الله شنّ هجوما على موقع للاحتلال في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالرشاشات و القذائف الصاروخيّة ، مما أدّى إلى إصابة 3 جنود صهاينة أحدهم في حالة خطرة ، و أعلِن عن مصرعه اليوم .




--------------------------------------------------------------------------------


أعلى
عودة




افتتاح عام دراسي جديد في الدولة العبرية جزئياً وسط رعب و إجراءات أمنية مشددة خشية العمليات الفدائية

قدس برس :

افتتحت صباح اليوم الأحد في الدولة العبرية و بشكل جزئي , السنة الدراسة الجديدة وسط إجراءات أمنية مشددة , بدعوى تلقّي أجهزة الأمن الصهيونية إنذارات عن قرب وقوع عمليات فدائية فلسطينية بالتزامن مع افتتاح العام الدراسي الجديد.

و قالت مصادر أمنية صهيونية إنه وصلت إلى أجهزة الأمن في الأيام الأخيرة تحذيرات من نوايا فصائل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات في مؤسسات تعليمية مع بدء السنة الدراسية . و تتركز التحذيرات على المؤسسات التعليمية في القدس المحتلة ، حيث يكثر المستوطنون من ذوي الاتجاهات اليمينية و الدينية المتزمتة .

و جاء من شرطة الاحتلال أن آلافاً من أفرادها و أفراد ما يسمى بـ "حرس الحدود" و حوالي خمسة آلاف متطوع من الحرس المدني (ميليشيا مسلحة) و شرطة السير و قوات الرقابة و المتطوعين سيحرسون يوم بدء السنة الدراسية في الدولة العبرية ، و ستنتشر قوات كبيرة من الشرطة قرب المدارس و مداخل المدن و على طول خط التماس في محاولة لمنع وقوع عمليات فدائية.

و في محاولة لدعوة الصهاينة لإرسال أبنائهم إلى المدارس و عدم الخوف عليهم , قام رئيس الوزراء الليكودي آرائيل شارون صباح اليوم بزيارة إلى إحدى المدارس الابتدائية ، كما قام وزير دفاعه العمالي بنيامين بن إليعازر بزيارة مدرسة أخرى.

و في الوقت الذي يعود فيه طلبة المدارس الابتدائية إلى مدارسهم , يتغيّب عنها طلبة المدارس الثانوية , بسبب الإضراب الذي أعلنته منظمة المعلمين فوق الابتدائيين , فيما تعم البلبلة المدارس الإعدادية , حيث قررت بعض المدارس فتح أبوابها فيما انضمت الأخرى إلى الإضراب .

و قدرت وزارة المعارف الصهيونية عدد الطلاب الذين سيتغيبون أول أيام الدراسة عن مدارسهم بسبب الإضراب بنحو 600 ألف طالب , أما عدد الطلبة الذين عادوا إلى مدارسهم اليوم فيقدّر بمليون طالب صهيوني .




--------------------------------------------------------------------------------


أعلى
عودة




الكيان الصهيوني تمنع بمساعدة أمريكا إتمام صفقة صواريخ كتف روسية مضادة للطائرات لسوريا خشيةً على طائراته عند حدود لبنان

القدس المحتلة - خاص :

كشف النقاب اليوم عن أن الكيان الصهيوني و الولايات المتحدة تحاولان إحباط صفقة أسلحة جديدة بين روسيا و سوريا لبيع صواريخ كتف متقدّمة مضادة للطائرات من نوع "أس.آي 18" .

و قال مصدر كبير في وزارة الحرب الصهيونية : "إن الخوف الأساسي في جهاز الأمن هو أن سوريا ستنقل الصواريخ الجديدة لمنظمة حزب الله في لبنان مما يشكّل خطرا على مروحيات و طائرات الجيش العاملة في الحدود الشمالية" .

و قالت إن سوريا كانت قد توجّهت إلى روسيا بطلب شراء أس.آي 18 و لكن حسب مصادر سياسية صهيونية لم تنفّذ الصفقة . و طرحت الدولة العبرية في الأسابيع الأخيرة مخاوفها أمام الإدارة الأمريكية و طلبت مساعدتها في إحباط صفقة الصواريخ . و توجهت الولايات المتحدة إلى حكومة روسيا و طلبت منها عدم تزويد سوريا بالصواريخ خوفا من أن يؤدّي نشرها في جنوب لبنان إلى تصعيد في المنطقة .

و أبلغت الإدارة الأمريكية الدولة العبرية بأنها تنوي ممارسة الضغط على موسكو .

و صاروخ "أس.آي 18" طوّر في سنوات الثمانينات في روسيا و تم التخطيط له ليشبه الصاروخ الأمريكي "ستينغر" الذي ألحق خسائر فادحة بالمروحيات العسكرية السوفييتية في حرب أفغانستان . و في البنتاغون لقّبوا الصاروخ الروسي باسم "ستينغرسكي" . في الآونة الأخيرة نشِر أن الروس بدءوا بإنتاج نسخة معدّلة للصاروخ المعدّ للإنتاج و المزود برأس نووي مزدوج من حيث حجمه و بصاعق متفجر ليزر جديد . و اليوم يستخدم الجيش السوري أنواع متقدمة لصواريخ الكتف الروسية .

و حسب وزارة الحرب الصهيونية يستطيع الـ "أس.آي 18" إصابة الطائرات منخفضة الارتفاعات و المروحيات حتى ارتفاع 3.5 كيلو مترات.




--------------------------------------------------------------------------------


أعلى
عودة




الكيان الصهيوني يحرّض على ضرب العراق بدعوى دعمه للمقاومة الفلسطينية و إعانة عائلات الاستشهاديين!!

القدس المحتلة – خاص :

قال بنيامين بن أليعازر وزير الحرب الصهيوني خلال مناقشة الوضع الميداني في الضفة الغربية و قطاع غزة : "إن العراق يصعّد من تدخله بما يحدث في الشرق الأوسط" على حدّ قوله .. و يبدو أن جنون العظمة الذي أصاب الأجهزة الأمنية الصهيونية و على رأسها بن أليعازر جعلها تنسى أن العراق جزء من الشرق الأوسط ، و اتهام العراق بـ "التورط بالإرهاب" من خلال تعزيز علاقاته مع التنظيمات الفلسطينية و تحويل الأموال إلى عائلات "الاستشهاديين"!! .

و جاء تصريح بن أليعازر هذا خلال استقباله صباح أمس لعضو الكونغرس الأميركي جين هيرمان . و زعم الوزير الصهيوني أن حكومته لا تحثّ أميركا على مهاجمة العراق ، لكنه يرى "أن إسقاط نظام صدام حسين سيشكل تلميحا لسوريا و إيران و غيرهما من الدول الأخرى ، كي لا تطوّر أسلحة نووية" .

يشار إلى أن بن أليعازر كان اعتبر في تصريحات أدلى بها لشبكة "سي. إن. إن" الأميركية على هامش اللقاء : "أن إسقاط نظام صدام حسين سيحقّق الاستقرار في الشرق الأوسط" كما زعم ، و ادعى أن ذلك "سيؤدي إلى تعزيز القوى (المعتدلة) في الشارع الفلسطيني و تحذير إيران و سوريا من امتلاك أسلحة غير تقليدية" .

و قال بن أليعازر إن الدولة العبرية ستفعل كل ما تطلبه منها أميركا ، لكن "عليها ألا تطلب من الكيان الصهيوني عدم الدفاع عن أرضها إذا هاجمها العراق" .