مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 29/03/2002, 12:47 AM
السلطانة السلطانة غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 29/12/2001
المكان: جدة
مشاركات: 2,219
العادة السرية والفاحشة

ارجو المعذرة .. انا شاب مسلم أحسب نفسي ملتزم ومهاجر ولكن هجرتي جاءت في أحدى المرات في بلاد الغرب ووقع لي موقف بيني وبين الحرام بضع اقدام فقط فرجعت الى البيت بسرعة وعملت العادة السرية ولكن لم يتم الموقف الى ذلك الحد بل كلما رأيت مشكلة معي اسرعت الى فعل ذلك مرة أخرى وانا اجد نفسي دائما ألوم فيها واشعر بالاحباط والتدمر نفسيا على هذا الفعل والزواج عندي فيه مشكلة خصوصا وانا مهاجر فارجو ان تجيبوني ما حكم هذه الحالة وما حكم العادة السرية وما هو الحل للتخلص منها وجزاكم الله خيرا .. وارجو ان لا تهملوا سؤالي لانني مليت من نفسي حقاً : نص السؤال
لقد أخبر الله عز وجل في كتابه ممتدحاً عباده المؤمنين بقوله : (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ)[المؤمنون :5-7]. والفاحشة كبيرة من الكبائر ومن الموبقات التي توبق صاحبها ، أما العادة السرية فهي معصية دونها ، والكمال اجتناب الجميع ، لكن من يقع في العادة السرية خير ممن يقع في الفواحش ، وهذا ليس مسوغا لارتكابها والقيام بعملها ، فهي معصية من المعاصي . والحل - يا أخي- أن تفارق جميع دواعي الشهوة ومسبباتها ، ولا حل أنجع وأنفع من تقوى الله ثم التحصن بالزواج ، فإن لم تتستطع فعليك بالصوم فإنه لك وجاء ، وحاول أن لا تبقى فارغاً قدر الإمكان واستعن بالله . ويوجد سؤال في الموقع حول العادة السرية يمكنك الرجوع إليه.
اضافة رد مع اقتباس