الأخـــبار ( 3 )




( ( ( بـعـد أن نـجـحـت فـي قـطـر وأبـو ظـبـي ) ) )

((( الــجــمــاهـيـر الـسـعـوديـة فـي الاخـتـبـار الـرابـع )))



الجمهور السعودي لا يحتاج إلى تعريف ،وجماهير المنطقة الشرقية على وجه الخصوص معروفة بوقفتها ومساندتها للأخضر أينما حل وأينما لعب. فهي تقطع المسافات للوقوف خلفه وكانت لها صولات وجولات لا يمكن أن تنسى فقد ساندته في خليجي 12بأبوظبي وكأس آسيا في قطر 88وتصفيات كأس العالم بقطر 94،وكذلك وقفتها في مباراته المصيرية المؤهلة لنهائي كأس العالم في الدوحة
98.والجمهور السعودي معروف عنه بأنه فاكهة البطولات والمطلوب من جماهيرنا الوقوف خلف الأخضر وقفة رجل واحد ليملأ اليوم مدرجات استاد البحرين الوطني وأن يكون حضوره قوياً بالتشجيع والمؤازرة الفاعلة ليقول كلمته ويساهم في تحقيق الفوز ويحتفل مع اللاعبين بعد نهاية المباراة بأفراح النصر!!
( ( ( الــيــابـان وإيـران زرعـا فـيـه الـثـقـة ) ) )

( الـجـوهــر والـلـقـاء ( 12) مع الـمـنـتـخـب )

كتب عبدالله العبود:





الخسارة من اليابان في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت قبل ستة اشهر أطاحت بالمدرب الشيكي ماتشالا من تدريب الأخضر عندما اعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب إقالة ماتشالا وتكليف ناصر الجوهر بمهمة تدريب المنتخب ليكمل مشوار الاخضر في النهائيات الآسيوية .ورغم الفترة القصيرة التي قضاها الجوهر مع المنتخب الا انه استطاع ان يغير ثوبه شكلا ومضمونا وحل وصيفا خلف اليابان عندما خسر في مباراة الكأس بهدف دون مقابل.
ومهمة الجوهر اليوم في المباراة رقم 12التي يشرف عليها مع المنتخب ليست سهلة كما يصفها البعض فهو يستلم المهمة وسط ظروف صعبة لكنه قادر على تخطي المرحلة الحرجة بتعاونه مع اللاعبين وتغيير الوضع والحالة التي عليه الاخضر كما فعل في لبنان ومن قبل في التصفيات الأولية بالدمام وبالتوفيق لقديرنا الجوهر.


( ( ( الـزيـانـي عـضـو اتـحـاد الـقـدم مـبـدياً ثـقـتـه باللاعـبـيـن ) ) )

( رفـضـت mbc وركـضـت خـلـف الأخـضـر )

الدمام عبدالله العبود





أكّد خليل الزياني عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم بان منخبنا يستطيع فرض أسلوبه على المنتخب العراقي وتحديد شكل المباراة كما يريده.. وأشار إلى أن المباراة لا تحتمل شيئا غير الفوز وهذا يحتاج لجهد كبير وليس امام لاعبينا الا التفكير في كسب الثلاث نقاط مشيدا بالروح العالية التي رآها من اللاعبين وهذه سمة ليست غريبة على لاعبي المنتخب.
وأكّد الزياني بأن الفريق العراقي فريق غني عن التعريف ولا شك أن خسارته لمباراة البحرين وخسارتنا من ايران ضاعفت من مسؤولية لاعبي المنتخبين وما نأمله ان يكسب لاعبونا ثقتهم بأنفسهم بعدم الاستعجال في البحث المبكر بالتواجد في منطقة جزاء المنتخب العراقي.
واعتبر هذه المباراة مهمة للجانبين لأنها تحمل نفس المكاسب والطموح التي يبحث عنها منتخبنا وكذلك بالنسبة للعراقيين الذين استدعوا سبعة من منتخب الشباب الحائز على كأس آسيا مما يعني تفكيرهم بالفوز.
وقال الزياني ان الأخضر بحاجة لوقفة الجميع من جماهير واعلام ومسؤولين بمساندته في هذه المباراة، وأضاف لأجل ذلك فقد اعتذرت عن الاستديو التحليلي لـMBC وفضلت السفر وراء المنتخب ومساندته.
وختم حديثه بأن المباراة صعبة ولا يمكن التكهن بنتيجتها وما يأمله هو الفوز والظهور بمستوى مختلف تماما عن مواجهة إيران.