مساء الخير على الجميع ( نسينا الموضوع )
----------------
هناك مشكله ربما يعاني منها الكثير ، ووقفت على البعض منها
وهي ( ضعف الشخصية )
- لكثره ما سمعت عن مشاكل المجتمع ، أصبحت أميز الشخصية التي أمامي من أول لقاء
فعندما تتواجد بين مجموعة من الأفراد الغرباء بالنسبةإ ليك ( كأول يوم لك بالوظيفة - أو المدرسة على سبيل المثال ) تلاحظ شخصيات متنوعة تقترب من هذه وتبتعد عن تلك ، فمنهم ( الضاحك - و المتشائم - و الهادئ - والعصبي.... إلخ ).
بنهايه لقائك الأول قد تسعى لتقييم لهؤلاء ، ومن هو الأقرب لشخصيتك حتى يكون ( الصديق بالنسبة لك ).
إن كنت من شديدي الملاحظة فستجد من بين هذه الشخصيات ، شخصية ( صامته ) تحاول التداخل بالنقاشات ، لكنها لا تعرف ما هو الأسلوب المناسب للدخول بين الشخصيات الأخرى ( ربما تكون لقله إطلاعها أو الخوف من أن يكون رأيها خاطئاً فتتحاشى هذه الشخصية النقاش وتفضل السكوت ).
فدائماً ما أحاول التقرب من هذه الشخصية لسببٍ واحد :
أن هذه الشخصية تتميز (بالطيبة الزائدة، و تحاول المساعدة قدر الإمكان ).
وما يعاب عليها أنها لا تستطيع المواجهه !!!.
غالبيه هؤلاء ( أقصد الذين عرفتهم ) يشتركون بمسبب واحد أثر على شخصياتهم وهو ( الأب المتسلط )!!!.
أحدهم قام والده بتحديد وجهته بعد المرحله الثانوية لكنه لم يستطع إكمال دراسته!!.
ثم قام هذا الأب بتحديد وجه إبنه ( العملية ) وبعد مده ( إستقال الإبن من وظيفته ) وتوجه إلى عمل ( قرره بنفسه )
ولله الحمد فقد نجح هذا الإبن أخيراً حتى وصل إلى ( مساعد طبيب ) الآن.
مساعد الطبيب رغم نجاحه ( العملي المتأخر ) ما زال يعاني من آثار نفسيه نتيجه ( تسلط الأب عليه بالسابق ) رغم وصوله لسن ( 31 ) وتكوين أسره وإنجابه للأبناء.
فهي ( الشخصية ) التي لم تتغير منذ أن عرفتها من سن الطفولة !!.
فما الحل!!.
علماً بأن هذا الأب كان يضرب أبناءه أمام الجميع ، ومازال أخوه الأصغر يعاني مصير أخيه الأكبر بالفشل ( بالدراسة - والعمل )!!.